كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن مفاجأة من العيار الثقيل، وأكدت أن فلورنتينو بيريز يفكر بنظرة مستقبلية إلى الموسم المقبل إذا فشل أنشيلوتي هذا الموسم وتعدى تفكير رئيس الريال لمحاولة استمالة الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب الجار أتليتكو مدريد بعقد مالي مغري، وكشفت الصحيفة أيضا أن تفكير بيريز في الأمر ازداد بعد الفوز الأخير الملفت للنظر بالدوري وقبله بنهائي الكأس، كما تضيف أن بيريز ينظر بإعجاب شديد إلى الأرجنتيني على أنه مفجر مواهب الأسماء المغمورة، فالكل كان يتوقع انهيار أتليتكو مدريد بعد رحيل فالكاو، لكن المدرب سيميوني أثبت أنه يستطيع صنع مليون فالكاو والدليل ظهور دييغو كوستا البرازيلي بعدما كان يعيش في ظل فالكاو لفترة طويلة، كما أن لديه قدرات تحفيزية قريبة من تلك التي عند جوزيه مورينيو. بيريز لم ولن يصبر على أنشيلوتي تابعت الصحيفة الإسبانية والمعروفة بقربها من نادي الميرنغي تشريحها لهذه الوضعية، وأشارت إلى أن الرئيس فلورنتينو بيريز لم يصبر على الإيطالي كارلو أنشيلوتي رغم أننا لا زلنا في بداية الموسم، وأصر لمقربيه أن لا شيء يوحي بأن مدرب باريس سان جرمان الفرنسي سابقا يقدم عملا يصحح به مسار الريال الحالي، كما أشار لإمكانية التضحية به قبل نهاية الموسم إذا واصل على هذا النحو بتحقيق النتائج السلبية، وتبين الوضعية الحالية داخل البيت "الملكي" بين اللاعبين والتي تزيد الوضع تشنجا حسب تعبير الصحيفة عدم قدرة الإيطالي المخضرم السيطرة على الوضع. المدرب الأرجنتيني لا يكلف خزينة النادي كثيرا وفي نفس السياق دائما، كشفت الصحيفة المدريدية أن المدرب الأرجنتيني لا يكلف كثيرا خزينة الريال، وهو العامل الأساسي الذي يتحجج به الرئيس بيريز لحد الآن، بما أن الراتب الحالي ل دييغو سيميوني لا يتجاوز مليوني أورو، في حين أن راتب المدرب الإيطالي مع الميرنغي يقترب من 10 مليون وهو رقم كبير ويتجاوز ثلاثين مليون أورو في ثلاث سنوات سيقضيها مع الريال حسب الصحيفة، وأفادت الأخيرة أيضا أن بيريز ينوي إغراء سيميوني بخمسة ملايين أورو للسنة، وهو عرض كاف لإقناعه. الإعلام الإسباني قد يعزز الفرضية ويقيل أنشيلوتي على طريقة عزله ل مورينيو وفي اتجاه آخر، كشفت تقارير إخبارية موازية أن الإعلام الإسباني يواصل حملته الشرسة على المدرب الإيطالي في إعادة لسيناريو المدرب البرتغالي الذي استسلم لرغبة الإعلام المدريدي بالخروج نهائيا من "القلعة البيضاء" في اللحظات الأخيرة، وأكدت أن هذا الأخير يدفع في خطة مشابهة بالتي سبقتها نحو إقالة المدرب الإيطالي بالضغط بورقة دييغو سيميوني على الرئيس بيريز والإمضاء معه قبل فوات الأوان.