تسعى "الفاف" إلى توفير كل ما يحتاجه النّاخب الوطني قبل المباراة الفاصلة، حتى فيما يتعلق بأدق التفاصيل، إيمانا منها أن هذه المباراة مختلفة عن غيرها من اللقاءات وأن النظرة التقنية للفرانكو - بوسني سديدة في كل الحالات، وطلب روراوة الغائب عن أرض الوطن من موظفين في "الفاف" وكذلك أعضاء في المكتب الفيدرالي أن يوفروا كل ما يطلبه حليلوزيتش خلال الأيام المقبلة، بدءًا من التربص المصغر الذي ينطلق يوم 7 أكتوبر بصفة فعلية بالتحاق كل اللاعبين إلى يوم اللقاء. روراوة اجتمع بصادي، زفزاف والأمين العام وطالب التكفل بكل مطالبه قبل مغادرته أرض الوطن لالتزاماته بمنصبه بما أنه عضو في المكتب التنفيذي ل "الفيفا"، اجتمع رئيس الاتحادية محمد روراوة بمسؤولين في "الفاف" منهم الأمين العام للاتحادية، وكذلك ثنائي المكتب الفيدرالي صادي - زفزاف وأكد للجميع حساسية المرحلة التي وصلها المنتخب الوطني المقبل على لقاء مصيري، مؤكدا على ضرورة التكفل بكل احتياجات النّاخب الوطني الذي يعرف جيدا – حسب تأكيد روراوة – ما تحتاجه هذه المرحلة من إمكانات وكذلك من متطلبات تنظيمية ولوجيستية. اعتبر طلباته "أوامر" قبل هذه المباراة وقال روراوة لكل من حضر الاجتماع إن طلبات حليلوزيتش "هي أوامر" كما ضرب مثالا عن ذلك بقوله إلى صادي وزفزاف إنه إن طلب توفير 100 غرفة في فندق "لايكو" فإنه يجب الالتزام بها، وإلى ذلك من الأمثلة الأخرى، ومعلوم أن روراوة يتواجد خارج الوطن وبالضبط في المغرب، فيما ينطلق التربص بصورة فعلية يوم 7 أكتوبر، وقبله يلتحق بعض اللاعبين يوم 6، ويسافر "الخضر" يوم 10 أكتوبر إلى واڤادوڤو ليلعبوا بعد يومين ذهاب الدور الفاصل. حليلوزيتش اجتمع بطاقمه ولم يشترط ظروفاً خاصة لهذا اللقاء ولم يطلب حليلوزيتش حتى الساعة ظروفا خاصة مقارنة بالمباريات السابقة، كما اجتمع بطاقمه أول أمس في سيدي موسى بعد عودته من فرنسا (قضى أياما رفقة عائلته في ليل) وتحدث عن تحضيرات المباراة المقبلة وسطر البرنامج الأولي، ولم يشترط حصصا في ملعب تشاكر، كما أن كل شيء يبدو مثلما اعتاد عليه الجميع عند كل تنقّل إلى أدغال إفريقيا، وتبقى "الفاف" وفية لعاداتها على مستوى التنظيم حيث حضّرت كل شيء ولن تترك أي أمر للصدفة قبل المباراة المقبلة كما صار عادة.