خلفت الهزيمة الأخيرة التي مني بها الفريق الشلفي أمام وفاق سطيف عدة أمور سلبية وأعادت طرح التساؤلات حول قدرة الجمعية في التنافس على الأدوار الأولى، كما أن الشلفاوة استيقظوا من الحلم الجميل الذي راودهم بالحصول على بطولة ثانية لتؤكد هزيمة الوفاق أن أشبال ايغيل مازال ينتظرهم كبير جدا إن هم أرادوا الوصول إلى أهدافهم وفي حال تواصلت الأمور على ما هي عليه، فإن الفريق لن يتخطى عتبة المراتب الوسطى. هزيمة الوفاق أخلطت كل شيء يبدو أن أنصار جمعية الشلف بالغوا كثيرا في التفاؤل قبل مباراة الوفاق وتكلم الجميع عن فوز المحليين من دون وضع حساب للوفاق الذي اثبت علو كعبه فوق الميدان وفاز بالأداء والنتيجة وهو ما اخلط حسابات الشلفاوة الذين لم يفهموا شيئا لاسيما أنهم كانوا ينتظرون الفوز لتأكيد التعادل الذي عاد به الفريق أمام المولودية ولكن كل هذا سقط في المياه أمام أبناء عين الفوارة. الأنظار تتجه للقاء القبائل إذا كانت مخلفات مباراة الوفاق مازالت قائمة فان الأمر الأهم بالنسبة لجمعية الشلف هو النظر إلى الأمام والاستعداد للقاء القادم أمام شبيبة القبائل والذي سيكون هاما جدا لاسود الشلف والمطالبين بالفوز وتعويض ما فاتهم أمام الوفاق كما أن الجماهير الشلفية التي ستحضر إلى بومزراق لن ترضى بغير الفوز وإلا فإنها ستدخل في مقاطعة جديدة للفريق. الفوز صار أمرا حتميا سيكون أبناء المدرب مزيان ايغيل أمام خيار واحد فقط وهو الفوز الذي سينسي الجميع في تعثر الوفاق وسيمكن الجمعية من استعادة الثقة بالنفس، كما أن أسود الشلف مطالبين باستغلال عاملي الأرض والجمهور كما ينبغي وعدم التفريط في النقاط في الشلف لان النقطة ستكون "بحقها" في آخر الموسم. أي نتيجة أخرى ستدخل الفريق في مرحلة الشك في المقابل تبقى الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات لان شبيبة القبائل لن تأتي إلى الشلف من الجل النزهة بل لمواصلة النتائج الجيدة التي حققها أشبال آيت جودي خلال الجولات الماضية، كما أن الفوز الذي حققه "الكناري" مؤخرا في الداربي القبائلي سيجعله يدخل مباراة الشلف بمعنويات مرتفعة يضاف إلى ذلك المنحة المعتبرة التي رصدتها إدارة الشبيبة للفوز على الجمعية ووصلت إلى 15 مليون سنتيم ولكن بالمقابل فان الجمعية ستكون أمام حتمية الانتصار لتفادي الانفجار. ايغيل: "سنعمل جاهدين لتدارك هزيمة سطيف أمام القبائل" وعقب اللقاء الأخير أمام الوفاق قال مدرب جمعية الشلف مزيان إيغيل:" هزيمتنا أمام الوفاق لم تكن متوقعة ولكنها حدثت، الآن علينا التركيز على المقابلات القادمة أمام شبيبة القبائل والتي لن تكون سهلة بكل تأكيد لأننا سنواجه فريقا قويا وحقق نتائج جيدة مؤخرا ولكننا سنعمل تدارك هزيمة سطيف بتحقيق نتيجة ايجابية أمام القبائل". "المباراة لن تكون سهلة ولكننا مطالبون بالفوز" وأضاف ايغيل:" لا توجد مقابلة سهلة في البطولة كل اللقاءات تشهد ندية كبيرة ولكن بعد التعثر أمام الوفاق سنكون أمام حل واحد فقط وهو تحقيق الفوز وفقط من أجل إعادة الثقة إلى الفريق مجددا وثقتنا كبيرة في لاعبينا لتحقيق هذا الهدف حتى نعيد التوزان للفريق بصفة عامة". لخذاري: "هزيمة الوفاق نخلفوها أمام الشبيبة" من جانبه، قال المدافع عادل لخذاري:" كنا نريد المواصلة في سلسلة نتائجنا الايجابية ولكن هذا الأمر لم يحدث للآسف وانهزمنا أمام الوفاق وهو ما أحزننا كثيرا لأننا كنا نريد إسعاد الجماهير الحاضرة في المدرجات، ولكننا في المقابل لن نستسلم وسنواصل العمل وهزيمة الوفاق نخلفوها إن شاء الله أمام شبيبة القبائل وسنفرح أنصارنا". ------------- قراءة في الأسباب الحقيقية لسقوط الجمعية أمام الوفاق.... تحميل حدوش كامل المسؤولية للهزيمة غير منطقي فاجأت الهزيمة الأخيرة التي من مني بها فريق جمعية الشلف الجميع لاسيما أن أشبال مزيان ايغيل كانوا في منحنى تصاعدي وعادوا مؤخرا بتعادل ثمين من ملعب بولوغين أمام المولودية ولكنهم فشلوا في الإطاحة بالوفاق الذي كان أكثر إرادة وتمكن لاعبوه من العودة إلى سطيف بالزاد كاملا وهو ما جعل الشلفاوة يتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء تعثر فريقهم رغم أن كل الظروف كانت في صالحه. الجمعية لم تستغل جيدا أفضليتها المعنوية رغم أنها تمكنت من العودة بالتعادل من بولوغين أمام أشبال ألان غيغر وانهزام الوفاق على ملعبه وأمام جمهوره عندما استقبل أمل الأربعاء كانت كل المؤشرات تؤكد أن الجمعية ستكون في وضعية نفسية أفضل من الفريق السطايفي ولكن حصل العكس حيث استطاع النسر الأسود من قلب الطاولة على المحليين الذين فشلوا في استغلال أفضليتهم المعنوية في حين اظهر الوفاق قوة شخصيته وقدرته على النهوض سريعا من كبوته أمام الأربعاء. فشلت في تجسيد فرص الشوط الأول يبدو أن الفريق الشلفي لم يستخلص الدروس من مبارياته السابقة حيث كان في كل مرة يفوز بشق الأنفس ففي مباراة شباب بلوزداد سجل زملاء دحام هدفين وبدل أن يعملوا على قتل المباراة تفننوا في تضييع الفرص وهو ما كاد يكلفهم غاليا بعد عودة أشبال قاموندي في النتيجة وهو ما تكرر أمام أمل الأربعاء أين ضيع أشبال ايغيل ما لا يضيع وهو ما جعل المتابعين يدقون ناقوس الخطر فيما تعلق بأداء الفريق، وهو ما ظهر خلال لقاء وفاق سطيف أين فشل الفريق الشلفي في تجسيد كل الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول عن طريق دحام ومسعود وتجار ما يؤكد أن اللاعبين لم يستوعبوا بعد دروس المباريات الماضية. الوفاق لعب مباراة في المستوى وفي ذات السياق فإن الأداء الفني للزوار كان ذكيا ومميزا حيث فضل أشبال لانغ اللعب بتحفظ من أجل دراسة طريقة لعب الجمعية جيدا كما أنهم تمكنوا من امتصاص حرارة الفريق المحلي وبذكاء كبير من خلال تشكيل جدار دفاعي قوي كان يبدأ من وسط الميدان وهو ما صعب من إمكانية وصول زملاء دحام حتى إلى الثلث الأخير من منطقة الوفاق ويعود الفضل في تفوق الوفاق في وسط الميدان إلى الثنائي قراوي و دلهوم واللذان لعبا مباراة تكتيكية على أعلى مستوى. تراجع رهيب للجمعية في الشوط الثاني يواصل الفريق الشلفي اظهر صورة مهزوزة خلال الأشواط الثانية التي لعبها على أرضية ميدان بومزراق، ورغم أن الفريق تمكن من تغطية ذلك بعد الفوز على بلوزداد والأربعاء إلا أن الهزيمة أمام سطيف أعادت طرح التساؤلات حول التراجع الرهيب للفريق في الأشواط الثانية كما أن أداءه الفني كان سلبيا على طول الخط، الأمر الذي يجب مراجعته في القريب العاجل لان تواصل الأمور على ما هي عليه لن يساعد الفريق كثيرا في المستقبل. الوفاق أخذ ثقة كبيرة من بين الأخطاء التي ارتكبها فريق جمعية الشلف وكلفته غاليا أمام الوفاق هو ترك المجال للفريق الزائر لأخذ ثقة أكبر في النفس حيث كان من الممكن أن يضغط الشلفاوة كالعادة من اجل تسجيل هدف مبكرا للتأثير على معنويات السطايفية ولكنه لم ينجح في ذلك ما جعل أشبال لانغ يأخذون الثقة في أنفسهم مع مرور الدقائق إلى أن استلموا زمام المبادرة بداية من الشوط الثاني وحينها وقف الفريق الشلفي عاجزا عن إبداء أي ردة فعل إلى حين إمضاء دلهوم لهدف الفوز لفريق والذي كان يمكن أن يكون بنتيجة اكبر. التغييرات لم تأت بالجديد تراجع الفريق الشلفي إلى الخلف وعدم قدرته على التسجيل حير الشلفاوة والذين "ما فهموا والو" لأنهم توافدوا بقوة على ملعب بومزراق وكانت آمالهم كبيرة في الظفر بنقاط المباراة ولكنهم خرجوا خائبين هذه المرة، ورغم أن الطاقم الفني حاول تعويض إصابة تجار من خلال إدخال بن طوشة وإشراك كل من مرزوقي و حاجي إلا أن هذه التغييرات لم تأت بأي جديد وهو الأمر الذي يرفض الجوارح تكراره أمام شبيبة القبائل في مقابلة استعادة التوزان. سوء التنظيم الدفاعي جعل دلهوم يسجل بسهولة تامة شاهد الجميع في بومزراق الكيفية التي سجل بها دلهوم هدف الفوز لفريقه على اثر أخطاء بدائية في دفاع الجمعية، حيث وجد دلهوم نفسه متحررا من أي رقابة وهو أمر غير مقبول في فريق جمعية الشلف ما يؤكد أن سوء التنظيم الدفاعي كان السبب الرئيسي وراء ذلك الهدف وهو ما على مدافعي الجمعية أخذه بعين الاعتبار كما أن الحارس صالحي سيكون مطالبا بتوجيه زملاءه وتوزيع الأدوار عليهم في الكرات الثابتة والركنية لتفادي سيناريو هدف دلهوم. تحميل حدوش مسؤولية الهزيمة أمر غير منطقي عقب اللقاء حمل الكثيرون حدوش مسئولية الهزيمة أمام وفاق سطيف بسبب الفرصة التي أهدرها ولكن المتتبع لأجواء اللقاء سيدرك حتما أن مهاجم الجمعية ضيع تلك الفرصة في الشوط الأول وكان يمكن تدارك ذلك إلا أن تحميله مسئولية الهزيمة ككل فهذا أمر غير منطقي لأن الفريق كله كان بعيدا عن مستواه وكان على الجميع وضع النقاط على الحروف مع الجميع وليس مع حدوش وحده. اللاعب أضاع فرصة واحد فقط وزملاءه أضاعوا 9 فرص كاملة سانحة إذا كان البعض قد وجد في حدوش شماعة لتحميله الهزيمة فإن الأكيد أن هذا الأمر ليس دقيقا لأن الفريق خلق خلال المباراة حوالي 10 فرص سانحة للتسجيل ولم يتمكن من تجسيد أي منها وهنالك فرص أخطر من تلك التي أضاعها حدوش وهو ما يؤكد أن مسئولية الهزيمة جماعية ولا يجب تبريرها بأي حال من الأحوال. ----------- غياب البدائل يطرح التساؤلات كشف المدرب مزيان إيغيل عقب اللقاء الأخير لفريقه أمام وفاق سطيف أن عدم وجود البدائل أثر كثيرا على الفريق وأنه صار يجد إشكالا كبيرا في حال إصابة احد اللاعبين مثلما حدث مع تجار وهو الأمر الذي يزيد من مخاوف الشلفاوة حول مستقبل فريقهم لأن وجود البدائل أمر مهم في أي فريق، كما أن قائمة اللاعبين الذي استدعاهم ايغيل خلال اللقاء السابق لم تعجب الكثيرين حيث استدعى 3 مدافعين في الاحتياط بدل الاستنجاد بلاعب قادر على اللعب في الوسط الميدان الهجومي. خروج تجار الاضطراري كشف عدة أمور أدى الخروج الاضطراري لمتوسط ميدان الجمعية ساعد تجار بفعل الإصابة إلى اختلاط كل حسابات الطاقم الفني الذي استنجد ببن طوشة وهو ما لم يأت بأي جديد، كما أن خروج اللاعب السابق لاتحاد العاصمة جعل دلهوم و قراوي يسيطران بشكل كلي على منطقة خط الوسط ما ساهم بشكل فعلي في فوز الوفاق وسيطرته على المباراة، كما أن إيغيل كان واضحا بعد اللقاء عندما أكد أن خروج تجار كان منعرج اللقاء. إيغيل تحدث بصراحة عن غياب البدائل وكان مدرب الجمعية صريحا جدا بعد اللقاء حينما أكد أن غياب البدائل ساهم بشكل في النتيجة التي انتهت عليها المباراة وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون عن مستوى الفريق في حال تعرض إلى إصابات مستقبلية، مؤكدين أن تدوير التعداد أمر لابد منه حتى يجد الطاقم الفني الحلول مستقبلا لأن إبعاد بعض اللاعبين لم يعد يناسب الفريق خصوصا أنهم كانوا قادرين على إعطاء نفس إضافي له خلال المباراة الأخيرة أمام الوفاق. استبعاد ناصري لا معنى له آثار استبعاد متوسط الميدان الشاب شريف ناصري امتعاض الكثير من الجوارح الذي حضروا في مدرجات بومزراق خلال لقاء الوفاق، ومما زاد من قناعتهم هو الأداء المتوسط للفريق على مستوى التنشيط الهجومي في ظل ابتعاد صانع الألعاب محمد مسعود عن مستواه الحقيقي، ولذلك فإن الشلفاوة وخلال نهاية الشوط الأول من مباراة الوفاق الأخيرة هتفوا باسم ناصري في صورة معبرة عن غضبهم من عدم استدعائه رغم أن الفريق كان في حاجة إليه. كان يمكن الاستنجاد به كان بإمكان الطاقم الفني للجمعية الاستنجاد بمتوسط الميدان شريف ناصري في حال تم استدعائه لاسيما بعد الخروج الاضطراري لتجار لأن ناصري معتاد على اللعب بجانب مسعود وغالبا ما كانا يؤديان لقاءات في المستوى معا، كما أن خلو قائمة المباراة من ناصري أغضب الشلفاوة كثيرا والذي اعتبروا أن ما يجري لهذا اللاعب الشاب يندرج في إطار التهميش رغم إمكاناته الكبيرة. قائمة ال 18 في حاجة إلى إعادة نظر ولم تكن حالة ناصري الوحيدة التي أغضبت الشلفاوة فحتى عدم استدعاء فرحي وإشراكه مع الآمال لم يفهمه الجميع لان القائمة الاحتياطية خلت من مهاجم صريح على اعتبار أن مرزوقي يميل إلى اللعب كجناح رفقة حاجي ما يؤكد أن قائمة ال18 تحتاج فعليا إلى إعادة النظر فيها لاستغلال كل قدرات كل التعداد من اجل الخروج بأفضل النتائج الممكنة خلال اللقاءات القادمة. ------------ إصابة تجار أخلطت كل الأوراق... ناصري وفرحي قد يعودان إلى التشكيلة الأساسية وإيغيل يركز على الجانب النفسي تشير كل المعطيات إلى أن المدرب مزيان ايغيل سيقوم بإعادة كل حساباته الفنية استعادا للقاء الذي سيجري أمسية الغد أمام شبيبة القبائل حيث من المنتظر أن يقوم بتوجيه الدعوة مجددا للثنائي شريف ناصري وفرحي أيوب اللذان غابا مؤخرا عن قائمة ال18 كما أن إيغيل سيحيل حدوش على مقاعد الاحتياط لتجنيبه ضغطا إضافيا لاسيما بعد مل ما جرى خلال اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف. إيغيل سيقوم بعدة تغييرات أمام القبائل سيعمل إيغيل على تحضير فريقه من كل الجوانب تمهيدا لمباراة القبائل وهو ما يفسر التغييرات المرتقبة التي سيقوم بها، حيث من المنتظر أن يحدث تغييرات على خطة اللعب من خلال البدء بخطة (4-4-2) وهو ما يؤكد احتمال عودة ناصري إلى التشكيلة الأساسية والاعتماد على مهاجمين صريحين لان الجمعية ستكون أمام حتمية الفوز وهذا لن يكون إلا بالاعتماد على خطة هجومية منذ البداية. ناصري مرشح بقوة للعودة يبدو أن الأداء المتوسط الذي ظهر لاعبو خط الوسط لاسيما على مستوى البناء الهجومي سيعجل بعودة ناصري إلى التشكيلة حيث سيكون رفقة مسعود كما أن الهتافات التي أطلقها مؤخرا مناصرو الجمعية حينما طالبوا بإعادة ناصري سيجعل إيغيل يمنح الفرصة كاملة من خلال إشراكه منذ البداية في التشكيلة الأساسية لإعطاء النفس المطلوب في خط الوسط وعدم ترك الفرصة لزملاء مروسي للسيطرة عليه. فرحي أعيد لصنف الآمال استغرب الكثير من المتتبعين إعادة المهاجم فرحي أيوب إلى صنف الآمال خلال المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف، مؤكدين أن اللاعب كان يمكن الاعتماد عليه كورقة رابحة على الأقل أمام وفاق سطيف لاسيما في ظل العجز الهجومي الذي تواصل للجولة الثاني على التوالي، ورغم أن فرحي لعب الموسم الماضي الكثير من المباريات كأساسي إلا أنه وجد نفسه احتياطيا مع بداية هذا الموسم بفعل تواجد دحام وهو أمر مفهوم حسب المتتبعين ولكن إعادته للآمال اعتبره الكثيرون أنه غير منطقي تماما. قد يشارك أساسيا أمام الشبيبة على غرار ناصري يؤكد المختصون أن فرحي قد يكون للمشاركة كأساسي في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل لاسيما إذا ما اعتمد ايغيل على خطة (4-4-2) وهو ما قد يجعل الجمهور الشلفي يكتشف الثنائي دحام- فرحي يلعبان معا منذ البداية رغم أن إيغيل يمكن أن يبقي على النفس الخطة السابقة وقد يجد في مرزوقي حلا لتعويض حدوش الذي سيكون احتياطيا بنسبة كبيرة أمام شبيبة القبائل أمسية الغد. إيغيل سيركز كثيرا على الجانب النفسي سيسعى المدرب مزيان إيغيل للتركيز كثيرا على الجانب النفسي قبل مباراة الغد حيث من المنتظر أن يقدم إيغيل نصائح للاعبيه بضرورة نسيان المباراة الأخيرة أمام الوفاق والتركيز فقط على مباراة الغد أمام شبيبة القبائل والتي يولي لها إيغيل أهمية قصوى لأن عدة أمور ستترتب عليها. ناصري: "أنا جاهز ومستعد للمشاركة أمام القبائل" وعن احتمال مشاركته كأساسي أمام "الكناري" قال ناصري:" رغم أنني تأثرت كثيرا بإبعادي عن اللقاءين السابقين إلا أنني سأبقى أحترم قرارات المدرب ايغيل وفي حال قرر منحي فرصة المشاركة كأساسي فإنني سأكون جاهزا لذلك بل أنني على الاستعداد تام للمشاركة أمام شبيبة القبائل ولكن بالنسبة لي هو تحقيق الفوز بغض النظر عمن يلعب لان مصلحة الجميع هي الأهم". فرحي:" إذا أتيحت لي فرصة اللعب سأصل إلى شباك عسلة" من جانبه قال فرحي أيوب:" الهزيمة الأخيرة أمام وفاق سطيف مجرد كبوة جواد ولذلك سنعمل جاهدين على تعويض ما فاتنا خلال هذا اللقاء وأعتقد أن مباراة الشبيبة ستكون مناسبة لكي نعود إلى السكة الصحيحة، كما أنني أتمنى المشاركة وفي حال أتيحت لي الفرصة للعب المباراة فإنني متأكد أنني قادر على الوصول إلى شباك عسلة". ------------- أخفوا إحباطهم عقب اللقاء... الجوارح كانوا في القمة ومباراة القبائل فرصة لتجنب بركان الغضب أثارت الهزيمة الأخيرة التي مني بها فريق جمعية الشلف انعكاسات سلبية على طموحات الشلفاوة والذين كانوا يمنون النفس بهزم الوفاق وحصد النقاط الثلاث لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية إلا أن ذلك لم يحدث ومني أسود الونشريس بأول هزيمة لهم على ملعبهم هذا الموسم، ولكن ردة فعل الشلفاوة كانت في المستوى بعد أن صفقوا على لاعبيهم بعد نهاية اللقاء وهو ما اثر كثيرا في اللاعبين الذين بدأت علامات التأسف بادية عليهم. كانوا حضاريين ولم يضغطوا على الفريق أظهر أنصار جمعية الشلف وعيا كبيرا خلال اللقاء الأخير أمام الوفاق ورغم أن فريقهم انهزم إلا أنه كانوا حضاريين جدا حيث صفقوا على الوفاق بعد أن سجل دلهوم هدف السبق لفريقه ولكن الجوارح أصروا على تشجيع زملاء نعاس عرابة فيما تبقى من عمر اللقاء، ورغم أن الهزيمة كانت قاسية إلا أنهم لم يبدو أي ردة فعل سلبية بل فضلوا عدم الضغط على اللاعبين. تأثروا كثيرا وأملهم خاب في أشبال إيغيل تصفيق الجماهير الشلفية على لاعبي الجمعية لا يعني أنهم بالضرورة قد خرجوا راضيين على أداء الفريق بل أنهم تأثروا كثيرا وانصبت أحاديثهم على الكيفية التي تمكن بها السطايفية من كسب المباراة كما أعرب الكثيرون عن خيبة أملهم في أشبال مزيان إيغيل عقب الوجه الشاحب الذي ظهروا به خلال المباراة وهو ما على اللاعبين أخذه بعين الاعتبار خلال اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل لإعادة التفاؤل للجوارح. اللاعبون فهموا رسالتهم فهم لاعبو جمعية الشلف جيدا ردة فعل أنصاره حيث أكد البعض منهم على أن تصرف الجوارح كان رسالة مشفرة وأنهم فهموها جيدا، ما سيحتم على اللاعبين الظهور بوجه أفضل مستقبلا لأن الجوارح لا يريدون تكرار سيناريو الموسم الماضي ولا يريدون حتى التفكير في نتيجة أخرى ما عدا الفوز أمام شبيبة القبائل لان ذلك سيعيد الهدوء إلى الفريق الذي صار على صفيح ساخن عقب الهزيمة الأخيرة أمام الوفاق. والجميع يحذر من التعثر أمام "الكناري" إذا كان أنصار الجمعية قد اكتفوا بالتصفيق على اللاعبين بعد هزيمة الوفاق فإن الأمر لن يكون كذلك، حيث حذر الجوارح لاعبيهم من مغبة الانهزام مجددا أمام الكناري وهو ما قد يعيد ظهور بركان الغضب الذي كان ميزة الموسم الماضي، ما سيزيد الضغط على اللاعبين أكثر فأكثر قبل لقاء الغد. ------------ الجمعية استأنفت تدريباتها أمس منح المدرب مزيان ايغيل راحة يوم للاعبيه عقب اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف حتى يسترجعوا أنفاسهم وينسوا هزيمة يوم الثلاثاء الماضي، ولذلك استأنف الشلفاوة تدريباتهم يوم أمس استعدادا للقاء الهام الذي ينتظرهم أما شبيبة القبائل يوم الغد على ملعب محمد بومزراق. إبعاد الصيد يتواصل قام المدرب مزيان ايغيل بإبعاد المدافع الأيمن إبراهيم الصيد للمرة الثانية على التوالي فبعد أن أعفاه من التنقل إلى العاصمة للمشاركة في لقاء المولودية كرر المدرب الشلفي نفس الأمر وابعد الصيد عن لقاء الوفاق وهو الإبعاد الذي اثر كثيرا في اللاعب. واللاعب بدأ يفكر في الرحيل يبدو أن المدافع الأيمن الصيد بدا يفكر بشكل جدي في الرحيل عن فريق جمعية الشلف بعدما خرج من حسابات المدرب ايغيل للمباراة الثانية على التوالي وفي حال لم يستدع فانه قد يتكلم مع المدرب والإدارة قبل أن يعلن قراره النهائي. لاعبو الوفاق تفاجئوا لحالة أرضية بومزراڤ يبدو أن الوضعية التي آلت إليها أرضية ملعب بومزراق أصبحت تخيف حتى لاعبي الفرق المنافسة بدليل التخوف الكبير الذي أبداه لاعبو الوفاق من الأرضية قبل بداية اللقاء وهو ما يؤكد أن تغييرها صار أمرا حتميا لأنها صارت تشكل خطورة كبيرة على اللاعبين. أمالو سيدير اللقاء عينت اللجنة المركزة للتحكيم الحكم أمالو لإدارة لقاء الغد أمام شبيبة القبائل وسيكون مرفوقا بالحكمين المساعدين بونوة و عزرين في حين أن الحكم الرابع سيكون صحراوي وعلى غرار بيشاري خلال لقاء الوفاق فإن أمالو سيدير أول مواجهة للجمعية هذا الموسم. ضيف خارج الحسابات أمام الشبيبة تأكد بشكل رسمي أن الحارس الأول للجمعية لعمارة ضيف سيكون خارج الحسابات غدا أمام شبيبة القبائل ليواصل بذلك غيابه عن الفريق للجولة الرابعة على التوالي وهو ما يؤكد أن الحارس الشاب عبده صالحي سيبقى أساسيا إلى إشعار لاحق في حين أن الحارس الثاني سيكون عمار حمزاوي. بادارو مرشح للعودة إلى التشكيلة الأساسية سيكون المدافع الدولي البينيني بادارو نانا مرشحا للمشاركة أمام شبيبة القبائل لاسيما في ظل البرمجة المارطونية التي خضعت لها الجمعية في الآونة الأخيرة، حيث سيعوض نانا زميله نعاس عرابة الذي أدى مباريات قوية مؤخرا وإذا كان هذا الأخير في أفضل لياقته فإنه سيكون هو الآخر مرشحا للحفاظ على مكانته ليبقى القرار النهائي في يد المدرب مزيان ايغيل. الرابطة أخلطت حسابات الشلفاوة قامت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم مؤخرا بتغيير موعد مباراة الجمعية والشبيبة أكثر من مرة حيث كانت مقررة يوم الجمعة وهذا من اجلها نقلها على المباشرة عبر إحدى قنوات التلفزيون الجزائري ولكن يبدو أن المباراة لم يتأكد بعد أنها ستكون منقولة على المباشر إلا في حال قدمت حافلة البث إلى بومزراق، لأن التلفزيون سبق له وأن برمج لقاء الجمعية والوفاق إلا أنه لم يتم بثها لا على المباشر ولا حتى مسجلا. لقاء الشبيبة أجل إلى السبت وحسب البرمجة الجديدة للقاءات الجولة السابقة والتي تم تعديلها يوم الثلاثاء الماضي فإنها حملت تغيير موعد إجراء لقاء الشبيبة والجمعية من يوم الجمعة إلى يوم السبت على الساعة السادسة مساء وهذا حسب البرمجة الموجودة على الموقع الالكتروني للرابطة الوطنية. إيغيل اشتكى كثيرا من البرمجة أبدى المدرب مزيان ايغيل عقب لقاء الوفاق استغرابه للبرمجة التي أقرتها الرابطة الوطنية عندما أجبرت فريقه على لعب 3 مواجهات في مدة لا تتعدى الأسبوع وقد تساءل إيغيل عن سر هذه البرمجة وبلهجة تدل على أنه غير راضي تماما عن مواعيد المباريات.