عاد بيتر كراوش نجم هجوم ستوك سيتي الإنجليزي للظهور مرة أخرى رفقة زوجته المثيرة للجدل "آبي كلانسي" عارضة الأزياء المعروفة، بعد غياب طويل أثار الكثير من التساؤلات بشأن علاقتهما، خاصة بعد ظهور إشاعات ارتباط آبي بعلاقة عاطفية سرية مع شريكها في الرقص الذي يصغرها بأربع سنوات، وكان كراوش في انتظار زوجته سهرة أول أمس خارج الأستوديو الذي تصور فيه مشاركاتها ببرنامج الرقص الجديد الذي يصنع الحدث مؤخرا في كامل التراب البريطاني، خاصة مع مشاركة آبي فيه، إذ نجحت هذه الأخيرة في جذب انتباه الملايين من المشاهدين في بداية البرنامج، وتعتبر صاحبة 27 عاما من بين أكثر الشخصيات النسائية إثارة للجدل في بريطانيا كلها، وذلك بسبب تصرفاتها الغريبة وملابسها الفاضحة. لم تعبأ به وفضلت هاتفها عليه وفيما ظهرت ملامح السعادة جلية على وجه كراوش الدولي الإنجليزي السابق وهو يدثر زوجته بمعطفه الخاص عند خروجها من الأستوديو بملابس قصيرة لا تلاءم فترة الليل الباردة، كانت آبي على عكسه تماما، حيث لم تعره أي اهتمام وظلت تركز كل اهتمامها على هاتفها، فيما يبدو أنها كانت ترسل رسالة نصية قصيرة رجحت التقارير أن تكون بنسبة كبيرة موجهة إلى شريكها في الرقص الشاب السلوفيني الذي أصبحت تقضي برفقته الكثير من الوقت بعيدا عن زوجها "المسكين" كما تصفه وسائل الإعلام البريطانية، وهي التصرفات التي دفعت الكثيرين إلى الجزم بأن علاقة نجم ليفربول السابق بزوجته ستنتهي عن قريب، وأوضحت التقارير أن آبي تعمدت الظهور رفقة صديقها الجديد علنا حتى تستفز زوجها وينفصل عنها، إلا أنها لم تنجح لغاية الآن في مسعاها. الإعلام البريطاني مخاطبا كراوش: "إهجرها، فهي لا تستحق زوجا مثلك" ومن جهتها، عادت وسائل الإعلام البريطانية لتعبر عن استيائها العميق وبغضها الشديد لتصرفات آبي اتجاه زوجها وعدم احترامها له، خاصة بعدما آثرها على نفسه ودثرها بمعطفه الخاص حتى لا تبرد، فيما لم تعره أي اهتمام وواصلت اللعب بهاتفها المحمول، حيث راحت التقارير ترسل إشارات ضمنية ورسائل خفية إلى كراوش، مطالبة إياه بالاستيقاظ من سباته ومعرفة ما يحيط به من تصرفات سيئة لزوجته، في الوقت الذي استغرب فيه الجميع من الطريقة التي يعامل بها صاحب 32 عاما زوجته، على الرغم من اطلاعه على فضائحها وخرجاتها وعلاقتها مع شريكها في الرقص عبر وسائل الإعلام، التي سبق وأن طالبت كراوش بهجر آبي التي لا تستحق زوجا مخلصا مثله.