كشفت هاري ريدناب مدرب توتنهام السابق في مذكراته التي تنشرها صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أنه تعرض لعملية احتيال طريفة من طرف شاب ادعى أنه فارس جواد يشارك في سباقات الأحصنة، وفي تفاصيل الحكاية قال ريدناب إنه التقى الشاب في كازينو "السفراء" الشهير بالعاصمة الإنجليزية لندن، وأضاف: "لقد اقترب مني وعرف بنفسه، مدعيا أنه فارس يخوض سباقات الأحصنة، كان شابا لطيفا للغاية ويحسن الكلام، كما أنه عبر لي عن حبه الكبير ل توتنهام، مؤكدا أنه لا يستطيع الحصول على تذاكر اللقاءات لمشاهدة الفريق، وهو ما جعلني أعرض عليه تذاكر عام كامل مع الأكل، هل تصدقون أنه جلس في إحدى اللقاءات في مقصورة خاصة بالقرب من رومان أبراموفتش مالك تشيلسي؟". "اعتقدت أنني ذكي، إلا أن الحيلة انطلت علي وانسقت وراء الخدعة ثلاث سنوات كاملة" وواصل ريدناب روايته للقصة قائلا: "كنت دائما أعتقد أنني ذكي بما فيه الكفاية لاكتشاف المحتالين، إلا أن لي توبليس (الاسم الذي أطلقه المحتال على نفسه) استطاع خداعي لمدة ثلاثة أعوام كاملة، ورغم ذلك إلا أنه كان شخصا طيبا ولازلت متأكدا من ذلك، أذكر أنني شككت في أمره مرة حين دعوته على العشاء في مطعم إيطالي، وكان قد ادعى قبلها أنه بانتظار سباق هام في اليوم الموالي، شهيته كانت مفتوحة، وكان يأكل اللحم ويشرب الخمر دون توقف، وهو ما جعلني أسأله كيف يكثر الطعام فيما ينتظره سباق هام، ليرد علي قائلا "لا تقلق هاري، فسأصحو على الخامسة صباحا وأجري قليلا، ثم أخوض حمام صونا سيكون كفيلا بإخراج الدهون" ولقد صدقته بالفعل". مذكراته تصنع الحدث وريدناب وعد بالكشف عن الكثير من الأسرار وفي سياق منفصل، صنعت مذكرات ريدناب الحدث عبر كامل التراب البريطاني، حيث أقبلت الجماهير الكروية عليها إقبالا واسعا، وذلك نظرا لقيمة صاحب 66 عاما كمدرب كبير وذو باع طويل، إضافة إلى كشف صحيفة "دايلي مايل" الناشرة الحصرية للمذكرات عن العديد من الأمور التي سيتحدث عنها مدرب كوينز بارك رانجرز الحالي، وكذا كشفه للكثير من الأسرار عن العديد من اللاعبين الذين سبق وأن دربهم خلال مسيرته، بالإضافة إلى حكاية ارتباطه بتدريب المنتخب الإنجليزي خلفا للمدرب الإيطالي الكبير فابيو كابيلو بعد كأس العالم 2010 ب جنوب إفريقيا.