أكد مجيد بوقرة المحترف بنادي لخويا القطري أنه كان بإمكان المنتخب الجزائري أن يحقق نتيجة أفضل من الهزيمة بثلاثة أهداف لهدفين أمام منتخب بوركينافاسو.. في ذهاب الدور النهائي من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم ب البرازيل 2014. وصرح بوقرة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن نتيجة التعادل كانت ستصبح عادلة للمنتخبين، نظرا إلى أن التكافؤ سيطر على أداء كليهما، مضيفا: "أعتقد أن الحكم لم يكن موفقا في احتساب ركلة الجزاء التي سجل على إثرها المنافس هدف الفوز، ولولا تلك الهفوة الفادحة لانتهت المباراة بالتعادل، ولكن بإذن الله سنحسم التأهل على ملعب تشاكر في البليدة خلال لقاء الإياب ونوقع على بطاقة وصولنا إلى كأس العالم". وتابع: "خط الدفاع ارتكب أخطاء خلال المباراة، بحيث كان بالإمكان تفادي الهدفين الأوليين، وهنا ألوم نفسي أولا والفريق بشكل عام لأننا فريق واحد نتقاسم المسؤوليات مثلما نتقاسم فرحة الانتصارات، أما بالنسبة لخط الهجوم، فقد أدى ما عليه واستطاع أن يسجل هدفين وهو أمر نادرا ما يحدث في أدغال إفريقيا". وقال: "لقد كانت هناك أشياء إيجابية كثيرة في هذه المباراة وسنسعى بكل تأكيد إلى الظهور بشكل أفضل في مباراة الإياب وعموما أعتقد أن الهدفين اللذين سجلهما المنتخب الجزائري سيكون لهما وزن ثقيل في ترجيح كفتنا على أرضنا". وواصل: "أتصور أن حظوظ الجزائر قائمة وكبيرة، خاصة وأننا سنلعب لقاء الإياب على أرضنا وأمام جماهيرنا، وأعتقد أن المباراة ستكون بمثابة نهائي كبير لا يحتمل الأخطاء، وبالتالي يجب علينا أن نكون في قمة الجاهزية والتركيز ونقرأ حسابا لكل السيناريوهات المتوقعة". وحول النتائج التي حققها منتخبا تونس ومصر قال بوقرة: "أعتقد أن حظوظ تونس قائمة بعد التعادل في مباراة الذهاب، ولكن المهمة لن تكون سهلة بعد الأداء القوي للمنتخب الكاميروني الذي قدم مباراة قوية على ملعب رادس، أما بالنسبة لهزيمة منتخب مصر، فأعتقد أن النتيجة كانت مدوية ومصر بحاجة لمعجزة للحصول على بطاقة التأهل للمونديال". وكانت تونس قد تعادلت على أرضها أمام الكاميرون سلبيا، فيما تعرضت مصر لخسارة مذلة على أرض غانا بستة أهداف لواحد. وختم "الماجيك" تصريحاته بقوله: "من وجهة نظري أتصور أن جميع المباريات ستكون صعبة للمنتخبات العربية، خاصة لمنتخب مصر وبدرجة أقل لمنتخبي الجزائروتونس، كما أتمنى كل التوفيق لمنتخب الأردن الشقيق في لقائه أمام الأوروغواي" في المواجهة الفاصلة بينهما.