عاش لاعبو "الخضر" يوما غير عاد أمس قبل مباراة بوركينافاسو، وهو يوم أجمع رفقاء فغولي أنه خاص جدا بما أن الضغط ارتفع إلى أعلى مستوى ممكن، بالنظر إلى أن مباراة أمس كانت فاصلة عن المشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل للمرّة الأولى بالنسبة لأغلب اللاعبين، كما عاشوا على الأعصاب بانتظار موعد المقابلة والدخول إلى أرضية الميدان، في يوم من المؤكد أنه كان طويلا جدا. 9.15: اللاعبون تجمّعوا في بهو "سيدي موسى" وبعضهم يؤكد أنه لم ينم بما فيه كفاية وضرب وحيد حليلوزيتش موعدا للاعبيه للنزول إلى تناول وجبة الإفطار بداية من الساعة التاسعة والنصف، وقبلها بحوالي ربع ساعة كان أغلب اللاعبين نزلوا إلى بهو سيدي موسى، حيث تجاذبوا أطراف الحديث. وحسب ما علمنا، فإن بعض العناصر اشتكت من كونها واجهت صعوبة في النوم أو لم تنم بما فيه كفاية (لم تتمكن من النوم ل 7 أو 8 ساعات)، بالنظر لأهمية المباراة التي لعبت سهرة أمس، بينما تحمل البقية الضغوط وناموا بشكل عاد، مؤكدين لزملائهم أنهم لم يعانوا من هذه المشكلة. 9.30: وجبة إفطار خفيفة، حليلوزيتش مرتاح مع لاعبيه وتايدر كان أفضل وكان الموعد في حدود التاسعة والنصف صباحا بالضبط للدخول إلى مطعم سيدي موسى أين كانت وجبة الإفطار جاهزة في انتظار اللاعبين، وفي هذه الأثناء التحق وحيد حليلوزيتش وجلس في طاولة واحدة رفقة مساعديه، ولكن ذلك لم يمنعه من أن يمازح بعض عناصره كما اعتاد وفي أجواء حيوية ومميزة، نصح خلالها اللاعبين بعدم تناول الكثير من الأكل. كما كان تايدر في وضع معنوي أفضل مقارنة بما كان عليه أول أمس. 10.00: جولة داخل مركز "سيدي موسى" واللاعبون تفرّقوا جماعات وفرادى وبعد أن أنهى اللاعبون وجبة الإفطار، كانوا على موعد مع الخروج إلى جولة مصغرة داخل مركز سيدي موسى، حيث تفرقوا جماعات وفرادى، كل واحد بطريقته، بين من فضل أن يتبادل أطراف الحديث مع زملائه، ومن فضل الاستماع إلى الموسيقى أو القرآن للتركيز أكثر على المواجهة، علما أن هذا الأمر إجراء اعتيادي في كل مقابلات "الخضر"، والغرض منه الخروج من الرتابة وتقليص حجم الضغوط. 12.00: اجتماع فني ومنح التشكيلة الأساسية بحضور ڨديورة وعاد اللاعبون إلى مركز سيدي موسى حيث ظلّوا في قاعة الاستقبال بالفندق، قبل أن يكون الموعد في حدود منتصف النهار بالضبط مع الاجتماع الفني، الذي طلب فيه وحيد حليلوزيتش من اللاعب عدلان ڨديورة أن يدخل القاعة التي جرى فيها ليحضره، وقد عرف منح خطة اللعب التي شارك بها المنتخب الوطني سهرة أمس، بالإضافة إلى قائمة 11 التي عرفت مفاجآت بالنسبة للجمهور الرياضي ولو أنها بالنسبة للاعبين كانت واضحة. 13.00: وجبة غداء ثم التوجّه إلى النوم وعقب ذلك مباشرة خرج اللاعبون باتجاه المطعم لتناول وجبة الغذاء، حيث طلب النّاخب الوطني من اللاعبين عدم الإكثار من الأكل، حتى يتمكنوا من النوم لأنه كان يريد من عناصره أن تتوجه إلى النوم. وقد نفذ اللاعبون التعلميات، ولكن أغلبهم لم يتمكن من النوم ولو لنصف ساعة، بسبب اقتراب موعد اللقاء وحجم الضغوط المفروضة عليهم، و التي جعلت بعضهم يتمنى لو أن المباراة تقترب لأن أعصابهم لا تحتمل كلّ هذا. 13.30: اللاعبون في طريقهم إلى النوم كانوا يتحدّثون عن امتلاء "تشاكر" وزاد الضغط على اللاعبين بعد وجبة الغذاء، حيث علمنا أن الحديث الذي دار بين أغلبهم هو أن ملعب تشاكر بالبليدة قد امتلأ عن آخره ولم يعد هناك أي مكان شاغر في ذلك الوقت، ما زاد من وعي اللاعبين وكذلك من حجم الضغوط المفروض عليهم، خاصة أن أغلب المباريات الأخيرة التي لعبوها على حديقتهم المفضلة (ملعب تشاكر) جرت أمر أمام حضور متوسط، لتكون مباراة أمس قد جرت أمام حضور قياسي. 16.00: مأكولات خفيفة ومشروبات واستعدادات للتنقل إلى"تشاكر" وقد كان الموعد بعد ذلك في حدود الرابعة زوالا للاعبين لأجل تناول مأكولات خفيفة ومشروبات، مع الاستعداد للتنقل إلى ملعب تشاكر، في الوقت الذي كان مسؤولو المنتخب على قدم وساق لأجل تجهيز كل شيء، لأجل أن يكون الكل في الموعد الذي تم تحديده لأجل التنقل إلى ملعب المباراة. وهي اللحظة التي كان ينتظرها كل اللاعبين دون شك خاصة الأساسيين. 16.50: التنقل إلى ملعب "تشاكر" وتركيز شديد وسط اللاعبين وغادرت حافلة المنتخب الوطني المركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بداية من الساعة الرابعة و 50 دقيقة عصرا متوجّهة إلى ملعب تشاكر، لأجل خوض المباراة المصيرية التي انتظرها 40 مليون جزائري. وقد كانت المغادرة وسط "دعاوي" بعض موظفي المركز التقني، وكذلك وسط تركيز شديد وسط اللاعبين، وبالأخص الأساسيين، الذين كانوا على علم بصعوبة المباراة وحساسيتها.
---------- أفراد من عائلات تايدر، جبور، غلام وبلفوضيل سجّلوا حضورهم سجّلنا حضور أفراد من عائلات بعض اللاعبين الجزائريين في هذه المباراة على غرار تايدر، جبور، غلام وبلفوضيل، كانوا في مساندة أبنائهم وكذلك المنتخب الوطني في هذه المباراة المصيرية، علما بأنّهم جلسوا في المنصة الشرفية لملعب تشاكر. حافلة خاصة لنقل أسر اللاعبين خصصت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حافلة خاصة لنقل أسر اللاعبين من مكان إقامتهم إلى مدرجات ملعب مصطفى تشاكر، إذ دعا كل لاعبي المنتخب أهاليهم لمشاركتهم فرحة التأهل إلى "المونديال"، وهو ما جعل الاتحادية توفر لهم وسيلة نقل جماعية حتى تضمن أيضا أمنهم وسلامتهم ونقلهم في وقت واحد أيضا. "الهداف" و"لوبيتور" حاضرتان بقوة في تشاكر حضرت "الهداف" و"لوبيتور" بقوة أمس في ملعب تشاكر بالبليدة، ليس فقط بالعدد الكبير من الصحفيين الذين غطوا الحدث وحرصوا على نقل كل صغيرة وكبيرة لعشاق المنتخب الوطني، بل كانت أيضا من خلال اللوحات الإشهارية المتواجدة على أطراف الملعب. "الهداف" و"لوبيتور" لم يكن من الممكن أن تضيعا حدثا كبيرا ومهما في تاريخ الكرة الجزائرية. سلال حضر اللقاء حضر الوزير الأول عبد الملك سلال مثلما كان متوقعا المواجهة المصيرية أمس، وكان المناصر الأول ل"الخضر" نظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها هذه المباراة بالنسبة للشعب الجزائري ككل. سلال كان قد أكد في وقت سابق أنه المناصر الأول للمنتخب الوطني من خلال الزيارة التي قام بها إلى مركز سيدي موسى الخميس الماضي لتشجيع رفقاء بوقرة ورفع معنوياتهم. تهمي حاضر أيضا والسلطات المحلية للبليدة وكعادته فإن وزير الشباب والرياضة محمد تهمي كان في الموعد وأكد مساندته لأشبال حليلوزيتش، حيث حضر اللقاء وجلس رفقة الوزير الأول سلال، إلى جانب السلطات المحلية لولاية البليدة على رأسها والي الولاية. الأنصار ارتاحوا بعد توقف الأمطار أجواء باردة للغاية عرفتها مدينة البليدة أمس، وهو ما أثر كثيرا على الأنصار الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على ملعب البليدة، ولكن الأنصار ارتاحوا قليلا بعد أن توقفت الأمطار عن التساقط منذ منتصف النهار، وهو ما سمح لهم بالجلوس دون أي مشكل في المدرجات غير المغطاة. ماندي لأول مرة في قائمة 23 سجل الوجه الجديد في المنتخب الوطني عيسى ماندي لأول مرة حضوره مع العناصر الاحتياطية في مباراة رسمية ل"الخضر"، إذ وضعه الناخب الوطني في قائمة 23 المعنية بالمواجهة. ورغم أن ماندي لم يكن أساسيا، إلا أنه ظهرت عليه علامات الرضا قبل بداية المواجهة وكان معجبا كثيرا بالأجواء التي صنعها الجمهور الجزائري التي يعيشها لأول مرة في مشواره. ... وحشود، دوخة وقراوي خارج قائمة 23 كان على حليلوزيتش التضحية بثلاثة لاعبين وإبقائهم خارج قائمة 23 المعنية باللقاء، إذ استقر رأيه في نهاية المطاف على هدّاف المولودية حشود، حارس اتحاد الحراش دوخة ومتوسط ميدان وفاق سطيف قراوي الذين صعدوا إلى المنصة الشرفية لمشاهدة المباراة إلى جانب الرسميين. الأنصار طالبوا بإقحام تايدر أبدى الأنصار حفيظتهم من الأداء المقدّم من "الخضر" خاصة في وسط الميدان الذي سيطر عليه المنتخب البوركينابي أمام الأداء الهزيل لكل من لحسن ومهدي مصطفى، لذلك طالب الأنصار قبل نهاية الشوط الأول بدخول لاعب إنتير ميلان سفير تايدر بشدة بعدما أعربوا عن استغرابهم من إبقائه في كرسي الاحتياط. البوركينابيون تأخّروا في دخول غرف حفظ الملابس فضّل لاعبو المنتخب البوركينابي البقاء لفترة فوق أرضية الميدان مباشرة بعد صافرة نهاية الشوط الأول، ويبدو أنهم فضلوا ترك "الخضر" يدخلون أولا تفاديا لأي مناوشات معهم، وقد قام رفقاء كابوري بالالتفاف مع بعضهم البعض في وسط الميدان لفترة قبل أن يدخلوا غرف حفظ الملابس. الجمهور لم يلعب دوره في الشوط الأول لم يكن جمهور ملعب تشاكر أمس بالحماس الذي عوّدنا عليه في المباريات، إذ ظل صامتا في معظم فترات الشوط الأول على غير العادة في وقت كان يجب أن يقف مع اللاعبين الذين سادهم نوعا من الارتباك، وهو جعل "الخيول" البوركينابية تدخل أجواء المباراة وتسيطر على مجريات الأمور. الهدف البوركينابي الملغى أدخلهم الشك ويبدو أنّ الهدف الذي سجله منتخب بوركينافاسو بعد دقائق قليلة من بداية المباراة وألغاه الحكم بعد احتسابه خطأ للدفاع الجزائري، جعل الشك يتسلل إلى الأنصار الذين غابت حرارتهم وسادتهم برودة امتزجت ببرودة الطقس. ----------- الفرنسيون والإسبان أكثرهم تناولا لموضوع ملء الملعب 8 ساعات قبل اللقاء إشادة عالمية بشغف الجمهور الجزائري وعشقه الكبير لمنتخب بلاده صنع الجمهور الجزائري الحدث يوم أمس، ليس بحضوره القوي لمشاهدة لقاء المنتخب الوطني بما أن الأمر متوقع للغاية ولا يعتبر غريبا على عشاق الساحرة المستديرة في الجزائر، بل لأنه تحدى كل الظروف وملأ الملعب 8 ساعات كاملة قبل انطلاق المواجهة، حيث أغلقت أبواب الملعب في حدود الساعة 13:00 بعدما فتحت على الساعة 9:00 صباحا، وعانى أنصار المنتخب الوطني يوم أمس كثيرا من الأحوال الجوية، حيث تساقطت كميات معتبرة من الأمطار بعد الظهيرة وهو ما تسبب في تبلل الكثير منهم من الرأس إلى أخمص القدمين، غير أن ذلك لم يمنعهم من ترديد هتافات ممجدة للوطن ول "الخضر" وخاصة أهازيج "وان، تو، ثري، فيفا لالجيري". برنامج "صدى الملاعب" يصفه بالجمهور المذهل وتناول الإعلام العالمي وخاصة الفرنسي والعربي يوم أمس هذا التدفق الجماهيري الكبير على ملعب "مصطفى تشاكر"، حيث أظهروا اندهاشهم لهذا العشق منقطع النظير للمنتخب الوطني ولكرة القدم، مؤكدين أن ملء الملعب 8 ساعات كاملة قبل انطلاق المباراة وفي ظل هذه الظروف الجوية أمر يحسب لهم ويجعلهم على رأس الجماهير العالمية من ناحية الشغف، وعبر موقع قناة "أم بي سي" من خلال برنامج "صدى الملاعب" عن إعجابه الشديد بعشاق "الخضر"، حيث تم وصفهم بالجمهور المذهل كما نشروا صورة لأحد المتواجدين في الملعب وهو يحمل العلم الفلسطيني بجانب العلم الجزائري، في خطوة أثارت إعجاب جميع المساندين للقضية الفلسطينية. "ماركا" استغربت دخول الجماهير 8 ساعات قبل اللقاء كانت صحيفة "ماركا" التي تصدر من مدريد من أكثر الصحف التي تناولت موضوع دخول الجماهير الجزائرية 8 ساعات كاملة قبل بداية اللقاء، حيث نشرت فيديو لصحفي قناة "كنال ألجيري" في "مصطفى تشاكر" وهو يتحدث عن الحضور الجماهيري الغفير في الوقت الذي امتلأ فيه الملعب، ووصفت الصحيفة الإسبانية الشهيرة هذا الأمر بالجنوني، تماما مثلما فعلت الجماهير الإسبانية التي علقت على الموضوع، حيث أكدت أن جماهير مماثلة تستحق أن يتأهل منتخبها إلى المونديال، والأكيد أن تعاطف الجماهير الإسبانية يأتي من وراء احتراف بعض لاعبي "الخضر" في "الليغا" في صورة فغولي، براهيمي، لحسن وكادامورو. إعلام فرنسا: "ملعب تشاكر كان يغلي بالجماهير الشغوفة" تفاعل الإعلام الفرنسي كثيرا مع مباراة المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوركينابي، حيث استفزته احتفالات الجالية الجزائرية في فرنسا وخاصة في مرسيليا وباريس لتغطية اللقاء بمختلف تفاصيله، وكعادتها قبل كل مباراة نقلت الصحف الفرنسية الأجواء الجماهيرية الرائعة التي صنعها عشاق "الخضر" في ملعب "مصطفى تشاكر" الذي أكدت صحيفة "لو 10 سبورت" بأنه كان يغلي، إذ نقلت خبرا لمتتبعيها يفيد بامتلاء المدرجات قبل 6 ساعات من انطلاق المواجهة –حسبها-، فيما أكدت "ليكيب" بأنه امتلأ قبل 8 ساعات نقلا عن وسائل الإعلام الجزائرية مشددة هي الأخرى على تميز هذا الجمهور عن غيره بالكثير من الصفات. الفرنسيون تمنوا هذا الجمهور أمام أوكرانيا وباطلاعنا على تعليقات الفرنسيين في صفحتي "لو 10 سبورت" و"ليكيب" عبر الموقع الاجتماعي "فايس بوك"، وجدنا أن نسبة كبيرة جدا من الفرنسيين تمنوا مثل هذا الجمهور في اللقاء الذي جمع منتخبهم يوم أمس أمام أوكرانيا في الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم، وفي رد يغني عن أي تعليق قال أحد المعجبين على صفحة "ليكيب": "الملعب امتلأ قبل 8 ساعات من انطلاق المواجهة؟ فقط اشرحوا لي كيف حدث ذلك"، لتتم إجابته من بعض الفرنسيين والجزائريين أيضا بأن المستحيل ليس جزائريا، وأن عشق المنتخب الوطني يدفعهم للقيام بذلك حبا وإجبارا أيضا، بما أن أي تأخر عن موعد افتتاح أبواب الملعب قد يحرمهم من مشاهدة اللقاء. الجزيرة لم تنقل مباراة "الخضر" على قنواتها المشفرة قررت شبكة الجزيرة الرياضية صاحبة حقوق بث مباريات الدور الفاصل الخاص بمنطقة إفريقيا عدم نقل مباراة الجزائروبوركينافاسو على القنوات المشفرة، حيث ذكر موقع الباقة القطرية على شبكة الأنترنت قبل انطلاق المواجهة بأنها قررت بشكل مفاجئ حرمان الجمهور الرياضي الجزائري والعربي من متابعة المباراة على قنوات "أش دي"، عكس ما كان عليه الحال في مباراة الذهاب، إذ فضلت إدارة الجزيرة الرياضية نقل مباراة جنوب إفريقيا وإسبانيا الودية على قناتي الجزيرة الرياضية +8، وHD2، فيما ستكتفي بنقل مباراة "الخضر" عبر قناة الجزيرة الرياضية 1 المفتوحة. سعر التذاكر تراجع كثيرا يوم أمس بسبب التزوير عرفت تذاكر المباراة التي جمعت يوم أمس بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي تراجعا في الأسعار بعدما شهدت ارتفاعا كبيرا جدا في اليومين الفارطين وتم بيعها ب5000 دينار جزائري فأكثر، وذكر مبعوثنا في قلب الحدث أن سعر التذاكر وصل إلى 1000 دينار في حدود الساعة 12:00 من يوم أمس، وذلك بسبب تخوف الأنصار القادمين من الولايات البعيدة عن البليدة من تعرضهم للغش في ظل انتشار التذاكر المزورة بشكل كبير جدا، ومن جانب آخر فإن اقتراب امتلاء الملعب في ذلك الوقت جعل الكثير من المشجعين يقتنعون باستحالة الدخول، الأمر الذي دفعهم إلى التفكير في العودة وعدم المخاطرة باقتناء التذكرة.