ينتقل باريس سان جرمان أمسية اليوم إلى إيفيان من أجل مواجهة الفريق المحلي بملعب "بارك ديسبور" في مباراة تدخل ضمن الجولة 16 من الدوري الفرنسي... حيث تبدو المهمة غير صعبة بالنسبة لأشبال المدرب لوران بلان الذي يقدمون مستوى كبيرا في الدوري الفرنسي وذلك لعدم خساراتهم في أي مباراة منذ بداية الموسم، فضلا عن تواجدهم بمعنويات في السحاب بفضل الفوز الساحق الأخير أمام ليون بأربعة أهداف دون مقابل، في حين ستكون المهمة صعبة لأصحاب الأرض الذين يتواجدون أمام حتمية الفوز خاصة وأن النادي يتواجد ضمن الفرق المرشحة للسقوط. إيفيان لم يذق طعم الفوز منذ ثلاث جولات لم يتذوق أشبال المدرب دوبراز باسكال طعم الفوز في الجولات الثلاثة الأخيرة في الدوري، وهو ما جعلهم يتعرضون لانتقادات كثيرة من طرف أنصار النادي الذي لن يقبلوا بهزيمة أخرى مع متصدر الترتيب، حيث سيكون على إيفيان تحقيق نتيجة إيجابية أو خطف نقطة واحدة على الأقل أمام البياسجي الذي يتواجد في أحسن أحواله ولم يخسر في أي مباراة سواء تعلق الأمر داخل أو خارج الديار، ويعول الفريق المضيف في مباراة اليوم لدعم الأنصار من أجل الوصول إلى الهدف والخروج من سلسلة النتائج السلبية التي تهدد مستقبل النادي في حظيرة الكبار.
البياسجي يسعى للعب 16 مباراة بدون هزيمة يبدو من خلال التصريحات الأخيرة التي أدلى بها لاعبو البياسجي بخصوص مباراة اليوم أمام إيفيان، أن التشكيلة عازمة على مواصلة عروضها الطيبة في الدوري، وذلك بالحفاظ على عذرية سجلها من الخسارة لهذا الموسم بعد 16 جولة، وهو ما يراها أكثر المتتبعين مؤشرا إيجابيا للمدرب لوران بلان الذي نجح مع نادي العاصمة لأبعد الحدود منذ وصوله لهذا الموسم، جدير بالذكر أن البياسجي خاض 7 مباريات خارج الديار فاز في 5 منها وتعادل في مباراتين، وهي الأرقام التي لم يحققها أي فريق فرنسي منذ مدة.
بلان: "علينا الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية" من جهته، كشف لوران بلان مدرب باريس سان جرمان أن التشكيلة حضرت جيدا لمباراة إيفيان رغم ضيق الوقت بما أن المباراة الأخيرة للنادي كانت قبل 3 أيام، حيث قال في هذا الصدد: "حضرنا جيدا للمباراة رغم ضيق الوقت ونسعى لتسيير إمكاناتنا على حسب معطيات اللقاء"، كما لم يخف الرجل الأول على رأس العارضة الفني ل البياسجي أن هدفهم في الوقت الحالي هو الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية وتجنب الخسارة سواء تعلق الأمر داخل وخارج الديار، حيث ختم قائلا: "هدفنا تجنب الخسارة وهو ما يعطينا دفعا معنويا تحسبا للمنافسات الكبرى".