إكتفى إتحاد حجوط بنقطة التعادل بعد تعثره أول أمس الجمعة على أرضية ميدانه أمام ضيفه أمل مروانة بنتيجة (1-1).. وتلقى الاتحاد هدفا قبل نهاية اللقاء بنصف ساعة تقريبا حين كانت السيطرة له، ما أخلط أموره، وكاد يتلقى أهدافا أخرى لو عرف الزوار كيف يستغلوا الفراغات التي تركها أشبال المدرب عربوش في الدفاع والوسط. وقد أعاد بادني فريقه من بعيد بعدما عادل الكفة قبل ثلاث دقائق فقط عن نهاية المواجهة. وبهذا التعادل عادت تشكيلة الإتحاد إلى عهد التعثرات، رغم أن وضعيتها بقيت في وسط الترتيب (في المركز العاشر) وبفارق تسع نقاط عن أول المهدّدين بالسقوط. الهجوم محل إنتقاد وعرفت مواجهة مروانة أول أمس سيطرة شبه كلية للاتحاد خاصة في الشوط الأول حين ضيع زروقات وحده ثلاث فرص لفتح مجال التهديف وهذا لنقص المنافسة لدية بعد غيابه عن التشكيلة الأساسية منذ شهر ونصف. كما أتيحت فرص للعمش على غرار تسديدته في (د11) التي ردها القائم الأيمن، بالإضافة إلى توغلات بادني من الجهة اليسرى لكن فتحاته وتمريراته لم تجد من ينهها في الشباك للرقابة اللصيقة التي كانت على زملائه، خروج لعمش أخلط الحسابات وأخلط خروج وسط ميدان الاتحاد لعمش الجيلالي في (د27) بعد تعرضه الى إصابة في الركبة وعدم قدرته على مواصلة اللعب، حسابات الطاقم الفني للفريق خاصة أن ابن غليزان كان سما قاتلا في دفاع المنافس وأقلقه بتحركاته، خفته وتوغلاته من الجهة اليمنى لهجوم الخضراء، وقد دخل البديل ساحوي لتعويض لعمش وقام بدوره كما ينبغي. الوسط والدفاع إرتكبا عدة أخطاء وأمام اندفاع لاعبي خط الوسط والدفاع نحو الأمام لمساندة الهجوم في فك العقدة التي لازمت لاعبي هذا الأخير وهز شباك الأمل، ترك رفقاء كاداي عدة مساحات وفراغات استغلها بوتمجت وزملاؤه في الرد على محاولات الاتحاد، وتمكنوا من مباغتته بهدف في (د63) من توقيع المخضرم خرخاش، وقد غابت الرقابة لدى مدافعي الاتحاد الذي لم يتمكن لاعبوه من الاستحواذ على منطقة الوسط، وهو عكس ما عودتنا عليه التشكيلة منذ بداية مرحلة العودة. بادني أنقذهم وسجل الخامس وكان المهاجم بادني محمد من العناصر القليلة التي تألقت من الاتحاد، فقد أبهر الجميع بتحركاته وتوغلاته، سواء من الجهة اليمنى أو اليسرى، قبل أن يتحول الى قلب هجوم بعد خروج زروقات، ولم يستطع دفاع المنافس إيقافه إلا باستعمال الخشونة. وقد أنقذ بادني فريقه من هزيمة مؤكدة بعد تسجيله هدف التعادل قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، وبذلك رفع رصيده إلى خمسة أهداف أصبح على إثرها هدفا للفريق.