قالت وسائل الإعلام الأسبانية إن المحققين استبعدوا اليوم الاثنين تورط خورخي ميسي ، والد اللاعب ليونيل ميسي، في فضيحة مفترضة لغسيل أموال قادمة من تجارة المخدرات يحقق فيها الحرس المدني الأسباني. وتعمل وحدة العمليات المركزية بالشرطة العسكرية الأسبانية في عملية ضد تجارة المخدرات وغسيل الأموال ، يفترض أن من بين المتورطين فيها شركة كولومبية نظمت مباراة لأهداف خيرية ، روج لها لاعب برشلونة. وأكدت اليوم النسخة الإلكترونية من صحيفة (سبورت) أن "مصادر من وزارة الداخلية قد نفت تورط خورخي ميسي في شبكة لتبييض الأموال القادمة من تجارة المخدرات مثلما تؤكد صحيفة الموندو في نسختها الاثنين". كما أضافت الصحيفة التي تصدر في برشلونة أن "عائلة ميسي تدرس اتخاذ إجراءات قانونية في هذا الصدد". وبحسب ما أضافته صحيفة (الموندو ديبورتيفو) ، :"لا ميسي ولا ممثلوه بما في ذلك والده ، لهم علاقة بتلك الأنشطة وقد قاموا ببساطة ذات مرة بالاتصال بتلك الشركة،كمنظمة لتلك الأحداث الرياضية والخيرية". وفي نسختها اليوم ، أكدت صحيفة (الموندو) أن خورخي ميسي كان قيد التحقيق بشأن شبكة مفترضة لغسيل الأموال القادمة من تجارة المخدرات. وبحسب الصحيفة الأسبانية ، تقوم التحقيقات على فرضية أن المباريات الودية ذات الأهداف الخيرية التي شاركت فيها فرق تحمل اسم "أصدقاء ميسي" قد استخدمت لتبييض أموال المخدرات ، عبر إسهامات شركة (فيلا زيرو) في تلك الأحداث. وأكدت (الموندو) أن "التحقيق يتم في سرية. بدأ للتو بحسب مصادر قريبة من القضية. في الوقت الحالي تم الحصول على شهادة عدة أشخاص في القضية التي تتولاها المحكمة ، رقم 51 في مدريد ، وكذلك في برشلونة ، حيث أدلى أربعة لاعبين بشهادتهم : ليو ميسي وداني ألفيش وبنتو وماسكيرانو ، وكلهم من لاعبي برشلونة". وتمثل مباريات "أصدقاء ميسي" جزءا من نشاط مؤسسة لاعب برشلونة ، لجمع أموال للإسهام في تنفيذ مشروعات اجتماعية. وأضافت (الموندو) :"تصريح اللاعبين كشهود ، الذي تم مؤخرا أمام وحدة العمليات المركزية في مكاتب برشلونة ، لم يوضح في الوقت الحالي سوى أنه لا يبدو أنهم يعرفون شيئا عن الأمر وأنهم شاركوا في أعمال خيرية عرضت عليهم كما يحدث في مناسبات أخرى ، دون أن يعرفوا الهدف الأخير المخفي عقب اللقاء ، ودون السؤال عن من أين كانت تأتي العائدات المالية".