ظن الجميع أن الوفاق السطايفي أنهى رسميا "ميركاتو" الشتاء بتوقيع السينغالي "إبراهيما صاني" مساء أول أمس ليكون ثالث المستقدمين، بعد كل من "زي أوندو" وبوعزة، لكن حقيقة ما حصل سهرة أول أمس كشفت أن الأمر غير ذلك تماما. الإدارة قدمت "صاني" للصحافة وهو لم يوقع وقبل أن نسرد الوقائع التي حصلت بين أمسية الأحد وسهرة اليوم نفسه، فإن الحقيقة أن السينغالي لم يوقع تماما في الوفاق السطايفي، وأن الإدارة قامت فقط بتقديمه للصحافة على أساس التوقيع، لكنه لم يوقع تماما بل الأكثر من ذلك غادر سطيف دون أن تتم عملية التوقيع. لم تحفظ درس حنايني وتلاعبت مجددا بأنصارها وإن كانت الدنيا كلها دروس، فإن العيب دوما يكون في من يحفظ الدرس لأن إدارة الوفاق كانت لها تجربة مماثلة في الصيف الأخير من خلال تقديم حنايني للصحافة بقميص الوفاق وهو لم يقم بالتوقيع، وهذا على أساس أنه وقع لموسمين وأنه سيعود لبدء التدريبات مع الوفاق بعد 3 أيام، ولكن بعد انقضاء 72 ساعة عاد اللاعب إلى قسنطينة ووقع في شباب قسنطينة، وحتى إن لم يكن اللاعب الذي يندم عليه الوفاق إلا أن الدرس يكمن في أن إدارة محترفة لفريق محترف تتعامل بصفة هاوية من خلال تقديم لاعب للصحافة (ومن وراء ذلك الأنصار) على أساس أنه وقع في الفريق وهو لم يوقع، وهذه إهانة كبيرة للأنصار وعدم احترام لهم. تقديم "صاني" كان بعد الاتفاق على كل الأمور وبالعودة إلى السينغالي "إبراهيما صاني"، فإن تقديمه أول أمس للصحافة تم بعد أن تم الاتفاق بين إدارة الفريق السطايفي ومناجيره واللاعب شخصيا على كل الأمور، ومن ذلك حصوله على أجرة ب 10 الآلاف أورو وعقد ل 30 شهرا، وقبل كل هذا الحصول على الموافقة من المدير الفني رابح سعدان بالتوقيع للاعب وتزكيته من الناحية الفنية، وكان ثنائي الإدارة حماّر وأعراب حاضران في عملية التقديم "المفبركة". إتفاق على التقديم وأن يتم التوقيع بعد منحه تسبيق شهرين وفي أمسية اليوم نفسه (أي الأحد)، وبعد أن تم الاتفاق على كل الأمور بين إدارة الوفاق ومناجيره، فقد كان الحديث على أساس تقديم اللاعب للصحافة في أمسية اليوم نفسه (تمت العملية في الساعة الخامسة مساء)، على أن يكون التوقيع الحقيقي والفعلي في فندق "زيدان" في السهرة بعد أن يحصل اللاعب على تسبيق أجرتين شهريتين. الإدارة تراجعت واقترحت منحه 5000 أورو فقط بعد أن قدمت الإدارة اللاعب للصحافة، تفطنت أنه يمكن ألا يكون هناك تأهيل للاعب في حالة وجود أي اعتراض من فريق الهلال السوداني في نظام "التياماس"، فاقترحت على اللاعب ومناجيره الحصول فقط على 5000 أورو (أي نصف أجرة شهرية) مقابل التوقيع، على أن يحصل على ما تبقى من التسبيق المالي بعد عودته من السينغال، أي لما تكون الأمور قد اتضحت بخصوص تأهيله. المناجير واللاعب رفضا التوقيع قبل تسلم التسبيق ولأن الأمور كان متفقا عليها من البداية بحصول اللاعب "إبراهيما" على أجرتي شهرين مقابل التوقيع، فقد رفض المناجير واللاعب تراجع الإدارة عن الاتفاق الأول، وأصرا على عدم التوقيع إلا مقابل الحصول على أجرتي شهريتين كما تم الاتفاق عليه في البداية. انتظرا حتى منتصف الليل وغادرا فجر أمس وقد انتظر المناجير زوبير مخلوف مع اللاعب "صاني" في فندق "زيدان" إلى غاية منتصف ليلة الأحد إلى الاثنين لكي تجلب الإدارة السطايفية مبلغ 20 ألف أورو، ورغم الوعود التي كانت تأتي بين الحين والآخر لكن العملية انتهت في الأخير بعدم رد أي من المسيرين على المكالمات الهاتفية للمناجير، ما جعل الأخير مع اللاعب يغادران مدينة سطيف فجر أمس الاثنين. "صاني" تنقل إلى مطار هواري بومدين ومنها إلى الشلف وقد كان تنقل الثنائي صبيحة أمس إلى مطار العاصمة مباشرة من أجل مغادرة "صاني" في نفس الموعد الأول الذي كان اتفق عليه مع الإدارة السطايفية، لكن هذه المرة دون العودة إلى سطيف لأنه لم يوقع، وعلمنا أنه أثناء تواجده في المطار تلقى مناحيره اتصالا لتحويله إلى وجهة أخرى في الجزائر وهي الشلف، بعد تسرب خبر أن توقيع "صاني" في الوفاق "مفبرك" وليس حقيقيا. مخلوف (مناجير صاني): "انتظرنا حتى منتصف الليل ولا أحد ردّ على مكالماتي" وقال المناجير زوبير مخلوف الذي كان وراء جلب "صاني" إلى سطيف أن كل شيء كان على أحسن ما يرام، وتم الاتفاق على منح اللاعب شهرين تسبيق عند التوقيع ويتنقل بعدها إلى السينغال لجلب أغراضه ويعود الأسبوع القادم للتنقل مع الوفاق إلى إسبانيا للتربص، لكن أكد المناجير أن الإدارة لم تكن في الموعد للتوقيع وبقي ينتظر في فندق "زيدان" إلى غاية قرب منتصف الليل ولا أحد رد على مكالماته، مما جعله يأخذ لاعبه ويغادر مدينة سطيف. كارثة ترتكبها إدارة الوفاق وقمة الإفلاس تعد مغادرة "صاني" دون توقيعه في الوفاق أمرا عاديا، فعشرات اللاعبين يأتون إلى الفرق ولا يوقعون، لكن من غير المعقول ما قامت به الإدارة السطايفية من خلال تقديمها اللاعب للصحافة على أساس أنه وقع، وهو أمر يكشف إفلاسا حقيقيا في تفكير الإدارة السطايفية التي لم تتعلم شيئا مما حصل في قضية حنايني الصيف الماضي. مغادرة "صاني" تقلص القائمة الإفريقية إلى 25 لاعبا والمهاجم الصريح مشكلة وجاءت مغادرة "صاني" للوفاق دون التوقيع لتجعل عدد اللاعبين المعنيين بالإجازات الإفريقية 25 لاعبا فقط، بعد أن تم وضعه في البداية ضمن القائمة، ولو أن الوفاق بعد عدم توقيع "صاني" أصبح له مشكلة المهاجم الصريح دائما، وهو الأمر الذي يبقى الوفاق بحاجة إلى استغلاله في الإجازة الثالثة المتبقية، وتفادي البحث عن الصفقات الإعلامية التي لا يستفيد منها الوفاق ميدانيا، بعد أن تم التأكد أن الفريق السطايفي وكغيره من الفرق لا يمكنه استقدام أكثر من 3 لاعبين. أعراب:"لا يمكن منح أموال قبل التأهيل، والطبيب أكد وجود تحفظ طبي" وقال رئيس مجلس إدارة الوفاق السطايفي أعراب أن تقديم اللاعب "صاني" للصحافة كان بعد الاتفاق مع اللاعب ومع مناجيره، وأن كل شيء كان متفق عليه، على أن يكون التوقيع الرسمي في السهرة، لكن المناجير واللاعب هما من تراجع عن التوقيع وأن الإدارة -يضيف أعراب- لا يمكنها أن تقدم أجرة شهرين دون أن تظهر نتائج الفحص الطبي، مؤكدا أن الطاقم الطبي للوفاق أكد وجود تحفظ طبي كبير في فحص القلب الخاص باللاعب "صاني". ما حصل عدم احترام للأنصار رغم تبريرات التأهيل والفحص ومهما كانت تبريرات الإدارة السطايفية بأنها تنتظر التأهيل وتنتظر نتائج الفحص الطبي، إلا أن ما حصل يدخل في خانة عدم احترام الأنصار، لأنه من غير المعقول تقديم لاعب على أنه وقع بصفة رسمية وهو لم يوقع، ليغادر اللاعب بعد ذلك دون التوقيع، وهو سلوك هاو جدا من إدارة تترأس أفضل فريق جزائري في القرن 21. الحقيقة المرة.. عدم امتلاك 20 ألف أورو! وإن حاولت الإدارة السطايفية الاختفاء وراء عدم منح الأموال إلى غاية تأهيل اللاعب أولا، والتأكد من عدم وجود اعتراض من الهلال السوداني في نظام "التياماس"، فإنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها إدارة الوفاق أموالا للاعبين قبل تأهيلهم (مثلما حصل مع زي أوندو وبوعزة)، لكن الحقيقة المرة التي يجب على الإدارة السطايفية تقبلها أنها لا تمتلك 20 ألف أورو (حوالي 300 مليون). تأخر منحتي الساورة والبرج كشف أن الخزينة تحت الصفر وتعيش إدارة الوفاق أسوأ أيامها من الناحية المالية، بعد أن تأخرت للمرة الأولى منذ زمن بعيد في تسوية منح المباريات، لأنها حضرت وثائق تسوية منحتي الساورة والبرج على أساس أن تتم العملية يوم الجمعة في السهرة، لكن السيولة المالية غابت ولم تتمكن إدارة الوفاق من توفير إجمالي المنحتين الذي يبلغ 290 مليون، وحتى المدير المالي لنادي "بيطام" بيان فوني عند تنقله إلى سطيف للحصول على 35 ألف أورو التي تم الاتفاق عليها كشطر ثاني من تحويل "زي أوندو" إلى الوفاق، غادر سطيف بعد حصوله على 4500 أورو فقط مع وعد بتسوية المبلغ المتبقي لاحقا. ...وحتى 75 مليونا الخاصة بتذاكر "آليكانت" لم تدفع بعد إضافة إلى عدم توفير 300 مليون الخاصة ب"صاني" و290 الخاصة بمنحتي الساورة والبرج، فإن إدارة الوفاق لم تقم لحد الساعة بتوفير مبلغ 75 مليونا الخاص بتذاكر السفر على متن الخطوط الجوية الجزائرية لتربص "آليكانت"، رغم مرور الآجال القانونية للخطوط الجوية الجزائرية للاستفادة من سعر تذاكر مجموعة. الإفلاس المادي ليس جديدا، لكن "فبركة" مراسم توقيع غير مقبول وتبقى المشاكل المادية بالوفاق أمرا عاديا لأن الفريق السطايفي تعود على مثل هذه الأمور ومرات يسدد ومرات يتأخر وهكذا، لكن غير المقبول في كل القضية أن تقوم الإدارة السطايفية ب "فبركة" مراسم توقيع لاعب وهو لم يوقع أصلا، وهذا للمرة الثانية في ظرف لا يتعدى 6 أشهر بعد أن حصلت العملية في المرة الأولى مع حنايني. "طراوري" تمويه، "صاني" فبركة والضربة موجعة وفي قضية "صاني"، فإن مغادرته بهذه الطريقة تأتي لتكشف عجز الإدارة السطايفية على جلب مهاجم صريح للفريق السطايفي رغم مرور 7 أشهر كاملة على مغادرة عودية من الوفاق، رغم أن رئيس الوفاق كان قد صرح في العدد الأخير من حصة "القعدة" أن إدارته كان تستعمل اسم "محمد طراوري" كتمويه فقط حتى لا تتبع بقية الفرق الأخرى خطوات المهاجم الحقيقي الذي يريده الفريق وهو "إبراهيما صاني"، لكن التوقيع "المفبرك" للأخير ومغادرته لمدينة سطيف دون توقيع فعلي يجعل إدارة الوفاق تتلقى ضربة موجعة جدا أمام الأنصار، وأن الإفلاس المادي وصل أيضا إلى إفلاس التوقيعات. عرض سرّار بين تصريحات الترحيب وضغط الرافضين وفي ظل وضعية مالية صعبة جدا ربما هي الأصعب في تاريخ الإدارة الحالية، لأنه مهما كانت الصعوبات في السابق لم تصل يوما إلى عدم التوقيع للاعب بسبب عدم وجود 300 مليون، أو التأخر في المنح بسبب غياب 290 مليون وغيرها من الأمور المالية المعقدة، جاءت المقترحات التي قدمها الرئيس السابق عبد الحكيم سرّار منذ 3 أسابيع بمساعدة الفريق ماديا لتكون مرفوقة بتصريحات إذاعية مرحبة بعودته، مقابل عدم وجود أي شئ في الواقع (باستثناء محادثة هاتفية بين سرّار وحمّار الجمعة الأخير)، ما يدل على تقبل فعلي للإدارة الحالية لعودة الرئيس السابق بأي صفة كانت، وبالتالي المطلوب هو الإسراع مع المعني ووضعه أمام الأمر الواقع أمام الأنصار بجلب أموال "سبونسور" سريع وتقبل مساعدته المادية، أو التصريح علانية أن الإدارة ترفض هذا في ظل وجود أطراف مقربة من حمّار تضغط عليه دوما ليبقى في صراع مع سرّار، وعلى الإدارة في هذه الحالة تحمل مسؤوليتها المادية في ظل وضع مالي هو الأسوأ منذ سنوات طويلة، والذي أدى إلى عدم تسوية 4 قضايا مالية استعجالية في ظرف 3 أيام (35 ألف أورو نادي بيطام، 290 مليون الخاصة بمنحتي الساورة والبرج، 75 مليونا الخاصة بتذاكر السفر إلى آليكانت، ووصولا إلى 300 مليون التي كانت سببا في عدم توقيع "صاني"). -------------------- الوفاق يستفسر عن مشاركة "زي أوندو" وبوعزة أمام الإتحاد على بعد أيام من اللقاء الهام الذي ينتظر الوفاق في نهاية مرحلة الذهاب أمام إتحاد العاصمة، فإن نية إدارة الفريق السطايفي هي مشاركة الثنائي "زي أوندو" وبوعزة في مباراة السبت أمام الإتحاد، وستراسل إدارة الفريق الرابطة الوطنية في هذا الشأن. ورقة خروج بوعزة وصلت ويؤهل رسميا وكان "زي أوندو" قد أهل رسميا وبإمكان الإدارة الحصول على إجازته من الرابطة الوطنية، ليتبعه بوعزة الذي تم تسجيله بصفة رسمية في نظام "التياماس" إذ كان يحتاح شيئين لتأهيله وهما الإجابة بالضوء الأخضر من فريقه الإسباني السابق وطلب الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ورقة خروجه من الإتحادية الإسبانية التي وصلت أمس. يمكنهما المشاركة قانونيا لأنهما قادمان من بطولة خارجية وإن كانت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أو الرابطة المحترفة لم تصدر أي بيان توضح فيه مشاركة اللاعبين الجدد في "الميركاتو" الحالي، فإنه بناء على ما هو معمول به في المواسم الماضية، فإن اللاعبين الذين يتم استقدامهم من بطولات خارجية بإمكانهم المشاركة مباشرة بعد تأهيلهم، حتى ولو كان اللقاء يدخل في إطار مرحلة الذهاب، في حين أن اللاعبين الذين يتنقلون من ناد إلى آخر في البطولة الجزائرية لا يحق لهم المشاركة قبل مرحلة الإياب، لأنه لا يمكن قانونيا أن يلعب الذهاب في فريقين مختلفين. حصة "كنال فوت" همشت تتويجات الوفاق عادت الحصة الأخيرة للفضائية الجزائرية الثانية "كنال فوت" سهرة أول أمس الأحد إلى حفل الكرة الذهبية وأهم محطاته وتتويجاته، لكن الشيء الغريب الذي حصل هو أن "الروبورتاج" تحدث على كل المتوجين باستثناء وفاق سطيف، إذ لم تتم الإشارة له لا بالصورة ولا في قراءة التعليق. لا حديث عن دلهوم ولا عن الوفاق كأحسن فريق وكان "الروبورتاج" قد تحدث على كل المتوجين من سليماني، إلى جاليت مرورا ب فرحات، تايدر، زيماموش، بلفوضيل، إضافة إلى التكريمات التشريفية المرافقة (رئيس الجمهورية ولالماس)، لكن دون الإشارة تماما إلى تكريم دلهوم كأفضل لاعب محلي في 2013 واختيار الوفاق السطايفي كأحسن فريق في السنة. حتى زيماموش الغائب تم وضع صور له من نهائي الكأس وما يطرح الغرابة في "الروبورتاج" أنه تفادى فقط الحديث عما حصل عليه دلهوم والوفاق، بل أنه حتى زيماموش الذي تم اختياره كأحسن حارس في السنة وغاب عن الحفل تم وضع صور مرافقة للحديث عنه من صعوده للمنصة الشرفية في نهائي كأس الجمهورية 2013، في حين يأتي إقصاء الوفاق بهذه الطريقة من الذكر بتتويجاته ومن طرف وسيلة إعلامية عمومية ليطرح أكثر من سؤال يتطلب الإجابة عنه، عن سبب هذا الإقصاء الممارس في حق فريق يعترف الجميع أنه الأفضل في الجزائر في القرن 21. لقاء "سوسطارة" متلفز في الثالثة والأمازيغية سيكون لقاء السبت بين وفاق سطيف وإتحاد العاصمة معنيا بالنقل التلفزي المباشر، وسيكون ذلك عبر الفضائية الثالثة وكذا الأمازيغية، على أن يعاد بثه ظهر الأحد مسجلا في الفضائية الثانية "كنال آلجيري". يذكر أن إدارة المركب قد حضرت التذاكر لهذه المقابلة ب 150دج للمدرجات المكشوفة و250 دج للمدرجات المغطاة. المتلفز السابع في البطولة و14 في المجموع وسيكون لقاء السبت المتلفز رقم 7 في مواجهات الوفاق خلال الموسم الحالي، بعد كل من "الحمراوة"، مولودية العاصمة، شباب قسنطينة، مولودية العلمة من ملعب 8 ماي، ولقاءا شبيبة القبائل وأهلي البرج خارجه، يضاف إلى ذلك لقاء ثامن متلفز في كأس الجمهورية أمام إتحاد الرمشي، 6 لقاءات أخرى في دوري مجموعات كأس "الكاف" منقولة على المباشر مناصفة بين الجزيرة الرياضية والقناة الأرضية. بلعياط يوضح قضية فندق "الهيلتون" بعد الذي نشرناه في عدد سابق من جريدة "الهدّاف" بخصوص استفادة بلعياط من التخفيض الموجود للوفاق في فندق "الهيلتون" رغم عدم وجوده في المكتب المسير، اتصل بنا المعني وقدم توضيحات في إطار حق الرد، إذ أكد أن الخطأ جاء من فندق "الهيلتون" بذكر اسمه في الفاتورة المسلمة للفريق السطايفي ليلة مباراة إتحاد الحراش، والتي صادفت قضاءه الليلة في الفندق نفسه وشغله الغرفة 426. بلعياط: "الخطأ جاء من فندق الهيلتون، ولدي اتفاقية خاصة معهم" وقال بلعياط أن الخطأ جاء من الاستقبال على مستوى فندق "الهيلتون"، لأنه يستفيد من التخفيض في إطار اتفاقية موقعة لمجموعة بلعياط مع إدارة الفندق نفسه، وأن تلقى اعتذارا خاصا من إدارة الفندق بعد أن استفسر على سر تواجد اسمه في فاتورة وفاق سطيف، رغم وجود اتفاقية خاصة لمجموعته مع "الهيلتون". ------------- سطيف ترفض أن تكون ضحية حملة "سوسطارة" ضد حيمودي اقترب موعد قمة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بين الوفاق و"سوسطارة، ومن خلال الضجة الكبيرة التي أثارتها أسرة إتحاد العاصمة بعد إقصائها من منافسة كأس الجمهورية على يد شبيبة القبائل في اللقاء الذي لعب مساء السبت ب بولوغين، واتهامها للحكم الدولي جمال حيمودي بأنه هو السبب الرئيسي الذي أدى بالإتحاد إلى الخروج من منافسة الكأس، فإن إدارة الوفاق أكدت رفضها على أن تكون ضحية هذه الحملة. الإدارة تعتبر هذه الحملة من أجل الوفاق من خلال الحملة التي تقودها إدارة الإتحاد على الحكم حيمودي الذي أدار لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، فإن إدارة الوفاق اعتبرت هذه الحملة التي تحاك ضد الحكم الدولي جمال حميودي هي من أجل الوفاق، لأن إدارة الإتحاد تريد من خلال هذه الحملة الضغط على الحكم الذي سيدير قمة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بين الوفاق و"سوسطارة يوم السبت القادم، إذ تريد إدارة "سوسطارة" أن تضغط على هذا الحكم من أجل أن يكون منحازا لطرفها. الوفاق كان دائما ضحية الأخطاء التحكيمية، لكن لا أحد تكلم الأمر الذي تجدر الإشارة إليه هو أن الوفاق في الموسم الحالي كان ضحية العديد من الأخطاء التحكيمية التي كانت قاسية نوعا ما، فلولاها لكان الوفاق الآن في ريادة الترتيب بفارق مريح، ويأتي هذا رغم أن لا أحد تحدث على هذه الأخطاء حتى من جانب أسرة الوفاق، في حين أنه إذا كانت أخطاء في صالح الوفاق يتحدث الجميع عنها، فالدليل في اللقاء الذي جمع الوفاق بالقبائل، فحكم ذلك اللقاء ألغى هدفا صحيحا للوفاق لكن لا أحد تكلم عنه، في حين أن الجميع تحدث عن ركلة الجزاء غير الممنوحة للشبيبة. هذا الأمر أصبح عادة لدى الفرق العاصمية من خلال هذه الحملة التي تقوم بها إدارة النادي العاصمي ضد التحكيم قبل لقاء يوم السبت، فإن هذا الأمر أصبح عادة لدى الفرق العاصمية التي تواجه الوفاق، إذ أنها دائما تلجأ للضغط على التحكيم إذا رأت نفسها غير قادرة على العودة بالفوز من سطيف، وهو الشيء الذي حدث أيضا عند مواجهة الوفاق ومولودية العاصمة في إطار الجولة السابعة، لما شنت إدارة هذه الأخيرة حملة ضد الحكم غربال بعد أن أسندت له مهمة إدارة هذا اللقاء، ويأتي هذا رغم أن هذا الحكم أدار لقاء في القمة وكان نزيها، ورغم ذلك لم تتمكن المولودية من تحقيق الفوز، كما قام شارف أيضا بتحريض لاعبيه على مغادرة الميدان في لقائهم أمام الوفاق من أجل الضغط على الحكم لمساعدتهم في العودة في النتيجة بعد عدم قدرتهم على ذلك بطرق رياضية، وهو نفس الأمر الذي تريد أن تفعله إدارة الإتحاد أيضا من خلال حملتها ضد حيمودي. أخبار تعيين عبيد شارف تؤكد هدف "سوسطارة" سبق أن أشرنا في عدد أمس من يومية "الهدّاف" إلى تسرب أخبار مفادها أن مهمة إدارة لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بين الوفاق وإتحاد العاصمة أسندت للحكم عبيد شارف، ورغم أنها تبقى مجرد أخبار فقط ولا شيء رسمي، إلا أنها بينت أن هدف "سوسطارة" أصبح أوضح من خلال الحملة التي تقودها ضد التحكيم، إذ أنها تريد الضغط على عبيد شارف من أجل أن ينحاز لطرفها وإرضائها. إدارة الإتحاد تريد استغلال عقدة عبيد شارف اتجاه الأندية العاصمية ورغم أن قرار تعيين عبيد شارف لإدارة قمة الجولة 15 يبقى مجرد حديث، إلا أن إدارة الإتحاد من خلال الضغط الممارس على حيمودي تريد الضغط على عبيد شارف لأنها تعلم أن هذا الحكم يعاني من عقدة اتجاه الأندية العاصمية، وكان في كل مرة يمنحها الأولوية ويرتكب أخطاء متعمدا لصالحها، والدليل كان في الجولة قبل الأخيرة بعد أن منح ركلة جزاء خيالية للإتحاد في اللقاء الذي جمعهم ب أمل الأربعاء، وبالتالي فإن إدارة "سوسطارة" تريد استغلال هذا الأمر من أجل أن يساعدها في ضمان اللقب الشتوي. قمة الذهاب لا يجب أن تفسدها أخطاء تحكيمية اللقاء الذي سيجمع الوفاق السطايفي بضيفه إتحاد العاصمة يوم السبت القادم بداية من 17:45 يعتبر لقاء غير عادي، وذلك لأن الفائز بنقاط هذا اللقاء هو من سيتوج باللقب الشتوي، كما يمكن اعتبار أن هذا اللقاء هو قمة مرحلة الذهاب بسبب خاصيته، وعليه يجب ألا تفسد هذه القمة أخطاء تحكيمية أو تحيز لطرف معين، وبالتالي فإن الجميع يتمنى الفوز للفريق الأفضل. السطايفية يأملون أن يكون التحكيم عادلا وفي ختام هذا الحديث، فإن كل السطايفية يأملون في تعيين الحكم المناسب لإدارة هذا اللقاء، والذي يكون قادرا على تجاوز ضغط إدارة الإتحاد، كما يتمنى الجميع أن يكون التحكيم عادلا في هذا اللقاء لأن الأحق بتحقيق النقاط الثلاث والتتويج باللقب الشتوي هو من يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية دون مساعدة الحكم. --------------- لڤرع: "بطل الشتاء ليس مقياسا للتتويج بالبطولة، لكننا سنسعى للحفاظ على عادات الوفاق" ما تعليقك على الفوز والتأهل المحقق أمام الرمشي؟ كان لقاء صعبا بعض الشيء بالنسبة لنا، خاصة في الشوط الأول لما لم نتمكن من التسجيل، الحمد لله تداركنا في الشوط الثاني وسجلنا ثلاثية كاملة، وحققنا التأهل للدور القادم لأنه هو الأهم في مثل هذه اللقاءات، لأنه لا يهم الأداء والنتيجة بقدر ما يهم التأهل. لكن هذا التأهل جاء بصعوبة بالغة، لأنكم لم تتمكنوا من التسجيل أمام فريق هاو حتى آخر ربع ساعة، ما قولك في هذا الأمر؟ لا يهم أي وقت تسجل فيه، المهم هو أنك تسجل وتفوز باللقاء لأن المقابلة فيها 90 دقيقة كاملة، فمثلما يمكنك أن تسجل في أول دقيقة يمكنك أن تسجل في آخر دقيقة، فموعد تسجيل الأهداف ليس مهم بل المهم مثلما قلت هو تحقيق التأهل. في رأيك، ما هي أسباب الصعوبات التي يجدها الوفاق في مواجهة الفرق الهاوية؟ هذه هي منافسة كأس الجمهورية، عندما نلعب أي لقاء لا يهمنا المنافس لأن هدفنا في كل لقاء واضح ومحدد وهو الفوز، كما أن تأهلنا أمام كل من تضامن سوف وإتحاد الرمشي كان بنتيجة مقبولة، فاللقاء الأول فزنا فيه بثنائية والثاني بثلاثية. على الصعيد الشخصي، استعدت إمكاناتك في اللقاءات الأخيرة وأصبحت تقدم المردود المطلوب، إلى ما يعود ذلك؟ منذ منافسة كأس "الكاف" وأنا أقدم مردودا مقبولا، إذ في الموسم الماضي أثرت الإصابات في إمكاناتي قليلا إلا أنني تمكنت من لعب 24 لقاء، هدفي أنا هو العمل من أجل أن أكون في مستوى تطلعات الأنصار والطاقم الفني، وبإذن الله سأسعى لبذل كل ما في وسعي، كما أنه هناك أمر مهم وهو أنني تأقلمت جيدا مع أجواء النادي في الموسم الحالي لأن أجواء النادي تأثر في أي لاعب، وسيكون القادم أفضل بإذن الله وأؤكد في قادم المواعيد. ستكونون على موعد مع لعب قمة آخر جولة من مرحلة الذهاب أمام "سوسطارة"، كيف ترى هذا اللقاء؟ هذه المقابلة ستكون عادية مثل باقي المقابلات، إذ سنجري تحضيرات عادية لها، وبإذن الله سنحقق الأهم فيها وهو الفوز بنقاط هذا المباراة، والتي ستسمح لنا بالتتويج باللقب الشتوي للدفاع عن لقبنا، رغم أن اللقب الشتوي لا يهم حسب نظري بقدر ما يهم التتويج بالبطولة في النهاية لأنه ليس مقياسا، لكن الوفاق يمتلك عادات في اللقب الشتوي سنسعى للحفاظ عليها بإذن الله. لكن وجود "فيلود" على رأس العارضة الفنية للإتحاد سيصعب من مهمتكم، أليس كذلك؟ المدرب "فيلود" غني عن التعريف، فقد سبق له أن أشرف علينا في بداية الموسم الحالي ويعرف التشكيلة السطايفية جيدا، كما أننا من جهتنا نحن أيضا نعرف نقاط قوة وضعف الإتحاد، وبإذن الله سنحقق نتيجة إيجابية بالحرارة اللازمة وسنسعى لأداء مهمتنا على أكمل وجه، كما أتمنى أن تسود الروح الرياضية هذا اللقاء. معنويات لاعبي الإتحاد ستكون محبطة بعد إقصائهم من الكأس، هل هذا الأمر سيكون في صالح الوفاق؟ لا، هذا الأمر سيكون ضد الوفاق لأن الإقصاء من كأس الجمهورية سيجعلهم يلعبون تحت الضغط من أجل عدم تضييع اللقب الشتوي بعد تضييع الكأس، ولذلك سيكونون محفزين بالطريقة المثلى، وهو الأمر الذي سيصعب مأموريتنا، لكن من جهتنا نحن سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز. لكن أن إقصاءهم من الكأس سيضمن للوفاق المحافظة على الرقم القياسي، أليس كذلك؟ صحيح، فبعد إقصاء الإتحاد من الكأس سيكون الوفاق مرتاحا، إذ يجب علينا الآن التأكيد والعمل على مواصلة المشوار بطريقة إيجابية، ولم لا التتويج بهذه الكأس الغالية من أجل أن يصبح الوفاق الوحيد الذي يمتلك أكبر عدد من الكؤوس. القائمة الإفريقية حملت اسمك، ماذا يعني لك هذا الأمر، وكيف ترى مهمة الوفاق في مرحلة العودة في ظل البرنامج المكثف؟ مأمورية الوفاق في مرحلة العودة ستكون في غاية الصعوبة، لأنه من الصعب اللعب على الجبهات والتوفيق في هذا الأمر، سنكون على موعد مع مرحلة صعبة سنسعى لتسييرها بالطريقة المثلى وبالذكاء اللازم، فمثلما يقال "لي يبغيها ڤاع يخليها ڤاع"، كما أن الموسم الماضي كنا نمتلك التعداد والبرمجة كانت ملائمة إلا أننا وجدنا بعض الصعوبات، فمن يريد اللعب على كل الجبهات عليه أن يمتلك 30 لاعبا، لأنه من الصعب أن يلعب فريق في سطيف وآخر في الخارج، فحتى الإدارة ستكون أمام مشكل، وبإذن الله سيتحد الكل من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وبإذن الله سنسير هذه المرحلة بنجاح. ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ أقول لكل السطايفية بصفة خاصة والشعب الجزائري بصفة عامة عام سعيد، وأتمنى أن يكون العام الجديد فأل خير علينا، كما استغل الفرصة لأهنئ شباب تيارت مرة أخرى على المشوار الجيد الذي حققه في الكأس بعد تأهل للدور ثمن نهائي، وأتمنى من كل قلبي أن نلتقي في النهائي (يضحك). -------------- الأصاغر والأشبال سيستقبلون "الصاص" يوم الخميس بعد أن لعبوا لقاءات الجولة 6 أمس، سيكون الموعد بعد غد الخميس مع لعب لقاءات الجولة 7 من البطولة الجهوية لرابطة قسنطينة، إذ سيكون الأصاغر والأشبال على موعد مع لعب "داربي" المدينة أمام الملعب الإفريقي السطايفي بملعب 500 مسكن، إذ أن لقاء الأشبال من المقرر أن تكون بدايته في حدود العاشرة صباحا، كما تم تحديد موعد الحادية ونصف صباحا موعدا للعب لقاء الأصاغر. الأواسط يواجهون "النصرية" اليوم سيكون أواسط الوفاق على موعد اليوم مع التنقل للجزائر العاصمة لمواجهة نصر حسين داي، وهو اللقاء الذي يدخل في إطار الجولة 10 من البطولة الهاوية، إذ من المقرر أن يجري بملعب زيوي بداية من التاسعة صباحا. كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الصنف سيكون على موعد مع استقبال سور الغزلان في الجولة القادمة التي ستجرى يوم السبت المقبل بداية من التاسعة صباحا. ثمن نهائي الآمال سيلعب يوم 24 أو 25 جانفي بعد أن حقق أمال الوفاق الأهم في اللقاء الذي جمعهم أمسية السبت الماضي أمام مولدية باتنة بعد تأهلهم بركلات الترجيح، سيواجهون نظراءهم من شباب بلوزداد في الدور ثمن النهائي مثلما سبق أن شرنا في عدد أول أمس، وقد حددت اللجنة المنظمة يومي 24 و25 جانفي القادم موعدا للعب هذا الدور، وهو نفس الموعد الذي يتزامن مع لعب نفس الدور بالنسبة لصنف الأكابر. دوار تنقل أمس لتربص "CAF A " تنقل مدرب الأشبال سفيان دور أمس إلى الجزائر العاصمة وبالضبط إلى مركز سيدي موسى أجل الدخول في التربص الخاص بالمدرب من درجة "CAF A"، وهو التربص الذي يشرف عليه الثنائي الذي سبق لهما أن أشرفا على المنتخب الوطني ونعني بالذكر رابح سعدان المدير الفني للوفاق وكذا عبد الحق بن شيخة. كما تجدر الإشارة إلى أن هذا التربص سيمتد من 23 إلى 27 ديسمبر.