عاد مدرب شبيبة القبائل آيت جودي للحديث عن مباراة أول أمس التي جمعت فريقه بشباب قسنطينة وعن أسباب الهزيمة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "أعتقد أن شباب قسنطينة سرق منا النقاط الثلاث في هذه المباراة، التي لو انتهت بالتعادل لقلت إن ذلك كان منطقيا، ومع ذلك أؤكد أنه كان بوسعنا الفوز لو عرفنا كيف نجسد المحاولات التي أتيحت أمامنا، خاصة في المرحلة الأولى حين ضيعنا ركلة جزاء كانت منعرج اللقاء. من جهة أخرى، يجب أن نعترف مرة أخرى أننا نملك مجموعة متوسطة المستوى، عموما لن أبحث عن الحجج، ومثلما نفرح عندما نحقق الانتصارات، نحن متأسفون على هذه الهزيمة وينبغي تحمل المسؤولية". "علينا مراجعة الحسابات خلال فترة التحضيرات" من جهة أخرى، أضاف المدرب آيت جودي قائلا: "مباراة شباب قسنطينة كشفت مرة أخرى أن الفريق يعاني من عدة نقائص، فرغم الضغط الذي فرضناه على المنافس، إلا أن نقص الفعالية يؤثر دائما في المهاجمين ويدخل في أنفسهم الشك، وهو الأمر الذي يجعلنا نضيع الأهداف في كل مرة، أعتقد أنه يجب مراجعة العديد من الحسابات خلال فترة توقف البطولة، ينتظرنا تربص مغلق بعد أكثر من أسبوع، سنحاول استغلاله لتصحيح كل الأخطاء والعودة بقوة في مرحلة العودة". "الغيابات أثرت فينا والحلول لم تكن متوفرة" وأكد آيت جودي مرة أخرى أن الغيابات التي طرأت على التشكيلة أثرت في الفريق، موضحا ذلك في قوله: "لا ينبغي أن ننسى أننا لعبنا بتعداد منقوص من أربعة لاعبين أساسيين، ولم يكن من السهل تحديد التشكيلة الأساسية المناسبة في هذه الظروف، خاصة أن الحلول لم تكن كثيرة بالنظر إلى تعداد الفريق، حاولت تدعيم الهجوم في المرحلة الثانية بإقحام اللاعب مساعدية، وقد أعطى ذلك ثماره وتمكنا من التسجيل، لكن بسبب نقص التركيز في فترة من الفترات سهلنا المهمة للمنافس ليعود في النتيجة ويحقق الفوز". "التربص الشتوي سينطلق من 6 إلى 14 جانفي" وتحدث المدرب آيت جودي عن التربص الشتوي، الذي ستدخله الشبيبة في الأسبوع الأول من شهر جانفي المقبل، حيث صرح قائلا: "أعتقد أن مشوار الفريق بشكل عام في مرحلة الذهاب كان إيجابيا، يبقى لنا أن نصحح بعض الأخطاء ونستعد لمرحلة العودة التي ستكون أصعب، لذلك سطرنا برنامجا تحضيريا يجب أن نستغله كما ينبغي، حيث سندخل في تربص مغلق من 6 إلى 14 جانفي في تونس، وسيكون فرصة لمراجعة كل الحسابات وتحسين مستوى الفريق بشكل عام". "برمجنا مباراتين وديتين خلال التربص" ودائما فيما يتعلق بالتربص، أضاف المدرب آيت جودي قائلا: "بغض النظر عن مختلف الجوانب التي سنركز عليها، خلال التربص الشتوي الذي سندخله في مركز حمام بورڤيبة، تمكنا إلى حد الآن من برمجة مباراتين وديتين هناك، ومن الممكن أن نبرمج لقاء ثالثا سننهي به التربص، حيث ستكون هذه المواجهات في غاية الأهمية بالنسبة إلينا لتصحيح الأخطاء، والحفاظ على أجواء المنافسة بالدرجة الأولى حتى نكون على أتم الاستعداد لمرحلة العودة، خاصة أن الفرصة ستكون مواتية أمامنا للتدارك، بما أننا سنستقبل مولودية العلمة في أول جولة". "لا بد لنا من إضافة لاعب ثالث قبل غلق ملف الاستقدامات" أما بخصوص الاستقدامات، فقد صرح المدرب آيت جودي قائلا: "إلى حد الآن استقدمنا لاعبين، سي سالم تمكنا من تأهيله وشارك في مباراتين معنا، في انتظار تأهيل اللاعب زعبية، ومع ذلك يجب أن ندعم الفريق بلاعب ثالث حتى يكون التعداد مكتملا وأكثر قوة، وتكون أمامنا حلول إضافية في مرحلة العودة، فالغيابات الأربعة التي طرأت على التشكيلة أمام قسنطينة، كشفت أن الفريق يعاني من نقص التعداد، لذلك لا ينبغي أن يتكرر هذا الموقف مرة أخرى في مرحلة العودة". " تسقيف الأجور مفيد للأندية لأجل الاستثمار في اللاعبين" في النهاية، قدم آيت جودي رأيه فيما يتعلق بقانون تسقيف أجور اللاعبين، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "أعتقد أن هذه الفكرة ستكون في صالح الأندية بالدرجة الأولى، حيث أن ذلك سيفيدها في الاستثمار في اللاعبين والعمل على تكوين الأجيال الصاعدة، ومع ذلك أعتقد أنه من الضروري أيضا منح اللاعبين حقهم، لأن هناك من اللاعبين من يستحقون الحصول على أجرة مرتفعة، وأقترح قبل تطبيق هذا القانون دراسة كل التفاصيل كما ينبغي، حتى يكون مرضيا للاعبين والأندية أيضا". ---------- بسبب إصابته في العضلة المقربة... آيت جودي يمنح عواج راحة إلى غاية 6 جانفي أنهت شبيبة القبائل أمسية أول أمس مرحلة الذهاب، بعد هزيمتها في آخر جولة في عقر الديار وأمام جمهورها على يد شباب قسنطينة، الذي عرف كيف يعود إلى داره بثلاث نقاط ثمينة للغاية، وبعد نهاية اللقاء منح المدرب آيت جودي للاعبين أسبوعا راحة حتى يتمكنوا من استرجاع لياقتهم البدنية، وينسوا كلية هذه الهزيمة التي لم تأت في الوقت المناسب، حتى يعود الجميع بمعنويات مرتفعة تحضيرا لمرحلة العودة، ومع ذلك فإن هناك بعض اللاعبين من سيستفيدون من راحة تفوق الأسبوع، على غرار صانع الألعاب سيد أحمد عواج الذي لن يعود إلى التدريبات قبل يوم 6 جانفي، بسبب الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة حتى يشفى منها بشكل نهائي ويعود إلى التحضيرات بكامل قوته. اللاعب سيغيب عن حصة الاستئناف الراحة التي سيستفيد منها عواج ستجعله يضيع حصة الاستئناف، التي قدمها الطاقم الفني في آخر لحظة بيوم واحد وبرمجها هذا الجمعة في الأمسية، ومن المنتظر أن تشهد حصة الاستئناف غياب العديد من اللاعبين الذين سيسافرون خارج الوطن، لقضاء عطلتهم الشتوية والاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، ولو أن المدرب آيت جودي يصر على احترام موعد العودة إلى التدريبات قبل انطلاق الأمور الجدية، بالدخول في تربص مغلق مدة عشرة أيام في مركز حمام بورڤيبة بتونس. حتى إيبوسي لن يصل قبل موعد التربص وبعد نهاية المباراة تحدث الرئيس حناشي مع المهاجم إيبوسي، الذي سيتنقل هو الآخر إلى موطنه الكامرون لقضاء عطلته، وقد سأله حناشي عن تاريخ عودته إلى الجزائر فأجابه بأن ذلك سيكون يوم 6 جانفي على الثالثة عصرا، الأمر الذي قد يجعله يضيع اليوم الأول من التربص الشتوي في حمام بورڤيبة، إلا إذا تدبرت الإدارة القبائلية الأمور وغيرت له تاريخ العودة. عواج: "يجب أن أتعافى قبل بداية التحضيرات" وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب سيد أحمد عواج، الذي أكد قائلا: "لا أخفي أن المدرب آيت جودي سمح لي بالركون إلى الراحة إلى غاية أول يوم من التربص، حتى أتماثل للشفاء بشكل نهائي من الإصابة التي أعاني منها في العضلة المقربة، والتي أثرت في كثيرا منذ أن تعرضت إليها، حيث سأرتاح خلال هذه الفترة حتى أعود بكل قوة إلى التدريبات، وأحضر نفسي كما ينبغي لمرحلة العودة، أريد فعلا التّخلص من هذه الإصابة حتى يكون تركيزي منصبا على العمل الذي ينتظرني". "أعد الأنصار بوجه أفضل في مرحلة العودة" وعن تقييمه مردوده والفريق في مرحلة الذهاب، أكد اللاعب عواج قائلا: "يجب أن نعترف بأن مشوارنا في مرحلة الذهاب كان متوسطا، خاصة أننا ضيعنا العديد من النقاط في تيزي وزو، ولم نتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة، وبالنسبة إلي لست راضيا عن الوجه الذي ظهرت به في أول موسم لي مع الشبيبة، لأني أعلم أني قادر على تقديم أكثر من ذلك، لقد لعبت 13 مباراة في البطولة وكسبت ثقة الطاقم الفني، ومع ذلك كل ما يمكنني قوله إني أعد جمهورنا الوفي بأننا سنحضر أنفسنا كما ينبغي، وسيرون وجها آخر للشبيبة في مرحلة العودة". س. عثمان
مكاوي يعاني في الفخذ وقد يضيع الأيام الأولى من التربص مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، لم يتمكن الظهير الأيسر للكناري زين الدين مكاوي، من مواصلة اللعب أول أمس أمام شباب قسنطينة بسبب الإصابة التي تعرض لها في الفخذ، حيث اضطر المدرب آيت جودي إلى استبداله في المرحلة الثانية، وأقحم مكانه اللاعب بزيوان، وقد تبين أن مكاوي دخل المباراة مصابا باعتبار أنه بدأ يشعر بالآلام خلال تمارين إحماء العضلات، وبعد إجرائه فحصا طبيا عند طبيب الفريق، منحه الضوء الأخضر وسمح له باللعب ظنا منه أن الإصابة لم تكن خطيرة، غير أن اللاعب مكاوي لم يقو على مواصلة اللعب نظرا لشدة الآلام، وسيخضع للعلاج المكثف هذا الأسبوع حتى يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية. سيجري فحص طبيا بالأشعة اليوم أو غدا وقصد التأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها اللاعب مكاوي واكتشاف مدى خطورتها، طلب منه الطاقم الطبي إجراء فحص طبي بالأشعة "échographie"، حتى يكون بوسع طبيب الفريق تخصيص البرنامج اللازم له للعلاج والتماثل للشفاء في أقرب وقت، ولو أن اللاعب مكاوي يظن منذ البداية أنه تعرض لتمدد عضلي، نظرا لشدة الآلام التي كان يشعر بها بعد نهاية اللقاء. قد يضيّع الأيام الأولى من التربص ورغم أن المدرب آيت جودي منح اللاعبين راحة لمدة أسبوع، حتى يتسنى لهم استعادة أنفاسهم بعد مشوار شاق في مرحلة الذهاب، إلا أن ذلك قد لا يكون كافيا بالنسبة للاعب مكاوي، الذي يعاني من إصابة تحتاج إلى متسع من الوقت للتماثل إلى الشفاء، وعليه قد يضطر اللاعب إلى تضييع الأيام الأولى من التربص الشتوي، الذي ستدخله الشبيبة في مركز حمام بورڤيبة بتونس انطلاقا من يوم 6 جانفي المقبل، حيث سيكتفي بالخضوع إلى العلاج وبرنامج خاص قبل أن يسمح له الطاقم الطبي بالاندماج مع المجموعة. مكاوي: "أتمنى ألا تكون إصابتي خطيرة" وفي هذا السياق، صرح اللاعب مكاوي قائلا: "فعلا، لم أتمكن من مواصلة اللعب بسبب الإصابة التي تعرضت لها في الفخذ، قبل المباراة خلال تمارين إحماء العضلات، في البداية ظننت أنها ليست إصابة خطيرة، لكن في المرحلة الثانية وبعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها، بدأت الآلام تشتد فلم أشأ المغامرة أكثر بحالتي الصحية، إلى حد الآن لا أعرف نوعية الإصابة التي أعاني منها، سأجري هذه الأيام فحصا طبيا بالأشعة للتأكد من الأمر، أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة ولا تجعلني أضيع التحضيرات، التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا". "من المؤسف أن ننهي مرحلة الذهاب بهذا السيناريو" أما بخصوص المواجهة، والهزيمة غير المنتظرة التي تلقتها الشبيبة أمام شباب قسنطينة، أكد مكاوي مضيفا بقوله: "بصراحة، لم نكن نتوقع أن يحدث معنا هذا في هذه الفترة بالذات، كنا نود تحقيق الفوز أمام شباب قسنطينة من أجل إنهاء مرحلة الذهاب في أحسن الظروف، وحتى نؤكد تأهلنا الأخير الذي حققناه على حساب اتحاد العاصمة في مباراة الكأس، لكن كل المعطيات تغيرت على الميدان، كنا متقدمين في النتيجة قبل أن نجد أنفسنا منهزمين في نهاية اللقاء، فعلا مؤسف جدا أن ننهي مرحلة الذهاب بهذا السيناريو، بذلنا كل ما بوسعنا ولم نحقق الهدف، ما يعني أنه من الضروري أن نعيد مراجعة بعض الحسابات، ونستعد لمرحلة العودة كما ينبغي لأننا سئمنا من تضييع النقاط في تيزي وزو". --------------- بزيوان: "ضيعنا المباراة بأيدينا وهدفي لم تكن له أي قيمة" "مشوارنا كان إيجابيا رغم الهزيمة وعلينا التدارك في العودة" - في البداية، ما تعليقك على الهزيمة التي سجلتها الشبيبة أمام شباب قسنطينة في ديارها؟ بصراحة، لا أجد العبارات لوصف أو تقييم هذه المباراة، كل الأمور كانت تسير في صالحنا قبل أن تنقلب الموازين في الدقائق الأخيرة، في سيناريو غير متوقع إطلاقا، كنا نريد إنهاء مرحلة الذهاب بفوز، خاصة وأن كل الظروف كانت مواتية لتحقيق ذلك، غير أن المنافس عرف كيف يسير المباراة وينجح في الظفر بكل النقاط، اللقاء لُعب على تفاصيل صغيرة، والأخطاء التي ارتكبناها كلفتنا غاليا، عموما يجب أن نطوي هذه الصفحة في أسرع وقت ونستعد لمرحلة العودة للتدارك. - كنتم متقدمين في النتيجة في المرحلة الثانية، لكن في ظرف سبع دقائق انقلبت الأمور عليكم، ما الذي حدث بالضبط؟ لا أدري ماذا حدث لنا في تلك الفترة، منذ بداية المباراة ونحن نضغط على المنافس ونفرض عليه طريقة لعبنا، إلى أن تمكنا من فتح باب التسجيل في وقت كنا نظن أنه صعب وحسّاس، لكن كرة القدم تحمل دائما المفاجآت، كان علينا أن نستمر في اللعب بالطريقة نفسها وننتظر إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، لكن من شدة فرحنا بذلك الهدف الذي كان سيهدينا الفوز، فقدنا نوعا ما التركيز في المباراة، الأمر الذي استغله المنافس وجعله يعود في النتيجة قبل أن يؤمن في قدراته ويحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة. - تمكنت من تسجيل هدفك الثاني هذا الموسم، ما تعليقك؟ أظن أن هذا الهدف ليست له أي فائدة بالنسبة إليّ، صحيح أني فرحت به كثيرا في البداية خاصة وأنه جاء بعد دخولي في المرحلة الثانية، لكن فرحتي لم تكتمل لأنه لم يمض وقت طويل حتى عاد المنافس في النتيجة وكأننا لم نفعل شيئا طيلة مجريات اللقاء، كنت أود أن يكون هدفي هدف الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، لكن للأسف حدث سيناريو غير متوقع في سبع دقائق فقط. - أكيد أنك كنت تريد الدخول أساسيا في هذه المباراة خاصة وأنك قدمت الإضافة اللازمة بعد مشاركتك في المرحلة الثانية، أليس كذلك؟ كل لاعب يتمنى في كل مباراة أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية ويحاول في كل مرة تقديم أفضل ما لديه، لكن القرار ليس بيدي وإنما بيد المدرب آيت جودي الذي يعتبر المسؤول الأول عن تحديد التشكيلة الأساسية التي يراها الأنسب، كل ما علي أن أفعله هو احترام قراراته، مواصلة العمل والبرهنة في كل مرة أشارك فيها على أني أستحق مكانة أساسية في التشكيلة القبائلية، إلى حد الآن برهنت له في مناسبتين وسأفعل ذلك كلما أتيحت أمامي الفرصة. - كيف ترى مستقبل الشبيبة بعد هزيمتكم أمام شباب قسنطينة؟ في الوقت الحالي، يجب أن نستغل الراحة التي سنستفيد منها بعد انتهاء مرحلة الذهاب، حيث ستكون لبفرصة أمامنا لمراجعة كل الحسابات وتقييم المردود المقدم في الذهاب، لا أعتقد أن هذه الهزيمة ستؤثر فينا إلى غاية نهاية الموسم، سننساها وسنحاول استرجاع لياقتنا ورفع معنوياتنا تحضيرا لدخول التربص الشتوي الذي سنعمل فيه على تدارك الأخطاء وتحسين مستوى الفريق بشكل عام تحسبا لمرحلة العودة التي ستكون أصعب بكثير من الذهاب وتتطلب مجهودات أكبر. - كيف يمكنك تقييم مردودك الشخصي في أول موسم لك مع الشبيبة؟ بصراحة، من الصعب علي أن أقيم مردودي في مرحلة الذهاب خاصة وأن مشاركتي لم تكن منتظمة، ومع ذلك يمكنني القول إني راض بالمستوى الذي ظهرت به في اللقاءات التي شاركت فيها، حيث سجلت هدفين وكنت وراء أهداف أخرى بتمريرات حاسمة، ومع ذلك أرى أنه من الضروري أن أحسن مستواي وأظهر بوجه أفضل في مرحلة العودة. - ماذا عن مردود الشبيبة بشكل عام؟ بشكل عام، أعتقد أن مردود الشبيبة في مرحلة الذهاب يعتبر إيجابيا إلى حد بعيد، بغض النظر عن الهزيمة الأخيرة التي تلقيناها في الديار، صحيح أننا ضيعنا بعض النقاط في تيزي وزو وهذا لا يعتبر مقبولا، لكننا تداركنا في عدة مناسبات، أكيد أن هناك أخطاء ينبغي تفاديها في مرحلة العودة، لكننا نسير في الطريق الصحيح، وكما يعلم الجميع منذ مدة طويلة لم تلعب الشبيبة الأدوار الأولى. -------- الإدارة تنتظر تأهيل زعبية هذا الأسبوع عكس ما كان منتظر، لم تتمكن الإدارة القبائلية من تأهيل مستقدمها الجديد الليبي محمد زعبية، لتستفيد من خدماته في آخر جولة من مرحلة الذهاب أمام شباب قسنطينة، حيث كان المدرب آيت جودي شبه مقتنع أنه سيؤهل قبل اللقاء بدليل أنه أدرجه ضمن قائمة 18 عشية المباراة، قبل أن يبعده ويعوضه باللاعب الشاب الياس أوكال لاكتمال التعداد، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن عدم تأهيل اللاعب زعبية يعود إلى خطأ تقني في اتحادية البحرين، ويتطلب تدخل "الفيفا" لحل المشكل نهائيا الأمر الذي أخر العملية نوعا ما، ما يعني أن اللاعب ليس له أي مشكل مع فريقه السابق، وسيكون مؤهلا في الشبيبة هذا الأسبوع بعد نهاية العطلة الخاصة بنهاية السنة. اتحادية البحرين راسلت الشبيبة وشرحت لها الموقف من جهة أخرى، وحسب المصادر ذاتها، فإن اتحادية البحرين لكرة القدم راسلت مؤخرا إدارة الشبيبة، وشرحت لها الموقف كما ينبغي، وطمأنتها بأنه لا يوجد أي مشكل في وثائق اللاعب مثلما تدّعي بعض الأطراف، لذلك سيتم تأهيل محمد زعبية مع الشبيبة خلال الساعات القليلة القادمة، وسيكون حاضرا في أول جولة من مرحلة العودة أمام مولودية العلمة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. ----- الشبيبة عادت إلى نقطة صفر بعد 11 شهرا دون هزيمة سجلت التشكيلة القبائلية مساء أول أمس الجمعة، الهزيمة الأولى من نوعها هذا الموسم بملعب أول نوفمبر، لتنضم إلى قائمة وفاق سطيف، مولودية الجزائر، اتحاد العاصمة وغيرها من النوادي الأخرى التي سقطت على أرضها، بعد 11 شهرا دون هزيمة بملعب أول نوفمبر، لكن المصادفة في هذه المباراة ليست الهزيمة وإنما الطريقة التي انهزمت بها وأمام شباب قسنطينة الذي يعيد الاعتبار لنفسه ويغير كتابة التاريخ ويفوز على "الكناري" لأول مرة على أرضية 1 نوفمبر بتيزي وزو، كما أن هذه الهزيمة هي الأولى من نوعها هذا الموسم للشبيبة والتي هزت البيت القبائلي. وبهذه الهزيمة تكون الشبيبة قد عادت إلى نقطة الصفر لتجد نفسها غير معنية لا بالمرتبة الأولى ولا بالثانية، وعلى المدرب آيت جودي أن يراجع حساباته قبل فوات الأوان. آخر هزيمة يوم 15 جانفي من مرحلة العودة للموسم الماضي أمام اتحاد الحراش لا حديث في الشارع الكروي القبائلي في الساعات الأخيرة، إلا عن الهزيمة التي سجلها رفقاء بن العمري في مباراة "السنافر" بملعب أول نوفمبر وبنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. أنصار الشبيبة غير راضين تماما عن الطريقة التي انهزم بها فريقهم، لا سيما أن الأمر حدث في الجولة الأخيرة التي كان بإمكان القبائلي أن يقترب أكثر فأكثر بريادة الترتيب، غير أن هذه الهزيمة تقلص حظوظ النادي في لعب الأدوار الأولى بالرغم من أن كل شيء ممكن في عالم الكرة المستديرة، والأمر الذي أغضب أكثر الأنصار هو أن الهزيمة جاءت بعد مشوار دون هزيمة بعقر الديار و"الكناري" يعد الفريق الوحيد الذي لم يسجل ولا هزيمة بملعب أول نوفمبر إلى غاية هذه الجولة، حيث تعود الهزيمة الأخيرة للقبائل فوق ملعبهم إلى يوم 15 جانفي من العام الماضي أمام اتحاد الحراش قبل أن يأتي شباب قسنطينة ويضع حدا لمشوار الشبيبة دون خطأ فوق أرضه. اللاعبون يدفعون ثمن التساهل والإدارة تتوعدهم لا يمكن أن نتحدث عن هذه الهزيمة الأولى من نوعها بملعب أول نوفمبر، دون أن نتوقف قليلا عند أهم الأسباب التي جعلت "الكناري" يسقط فوق أرضه وأمام أنصاره وبتلك الطريقة التي استغربها الجميع، خاصة أن الهزيمة جاءت في الوقت بدل الضائع للمباراة التي حبس فيها لاعبها السابقة حمزة بولمدايس أنفاس الجميع بتسجيله ركلة الجزاء وهدفا ثانيا سيبقى راسخا في تاريخ "السنافر". المتتبع لهذه المباراة لا سيما على الشاشة الصغيرة سيجد حتما أن أداء القبائل كان متذبذبا خلال أطوار المباراة، فرغم الإرادة القوية التي أبداها اللاعبون في بدايتها إلا أن اللعب العشوائي كان الميزة الأساسية، ولعل منعرج المباراة والذي يتمثل في تضييع ايبوسي ركلة الجزاء أكبر دليل على تهاون بعض اللاعبين على غرار ايبوسي، والأمر الذي يدل أيضا على تساهل اللاعبين مع المنافس غياب الإرادة بعد هدف بزيوان قبل عشر دقائق من نهاية المباراة وكأن اللاعبين كانوا يعتقدون أنهم ظفروا بالنقاط الثلاث، قبل أن يعيد معيزة الأمل لرفقائه وأمام أنظار الجميع. لكن وأمام هذا التهاون والتساهل من طرف بعض اللاعبين فإن الإدارة تتوعد الجميع باتخاذ إجراءات صارمة تجاههم. مسيرو الشبيبة انتقدوا آيت جودي لكن مسؤولية الهزيمة لا يتحملها بمفرده حتى وإن كانت هذه الهزيمة الأولى من نوعها التي تتلقاها الشبيبة هذا الموسم فوق أرضية ميدانها وأمام جمهورها، إلا أنها خلفت العديد من الانتقادات من مسيري النادي تجاه المدرب آيت جودي، حيث راح البعض يحمّله مسؤولية الهزيمة وذلك من خلال خياراته، فحتى وإن كان آيت جودي غير موفق في بعض الخيارات التي قام بها بالنظر إلى أداء بعض اللاعبين فوق الميدان وهم كثيرون سواء في الدفاع أو الوسط وحتى الهجوم، إلا أنه لا يمكن أن نحمله المسؤولية كلها بمفرده لأن آيت جودي ليس هو من سيدخل وسيجل الأهداف، لكن المسؤولية تلقى على عاتق الجميع وبدرجة أكثر اللاعبين الذين لم يقوموا بشيء فوق أرضية الميدان لصنع الفارق ويمكن القول بأن الأغلبية منهم كانوا خارج الإطار. آيت جودي يدافع عن نفسه ويؤكد عدم توفر خيارات أخرى صحيح أن الهزيمة قاسية جدا على الشبيبة خاصة أنها جاءت بعد مشوار لا بأس به وفي الجولة الأخيرة وأمام جمهور يستحق العلامة الكاملة وأن يخرج راضيا من المباراة، إلا أنه لا يمكن تحميل آيت جودي مسؤولية الهزيمة لوحده وأن ننسى كل ما قام به إلى حد الآن، بل يجب على الجميع أن يعترف –حسب المتتبعين- أن آيت جودي حقق نتائج إيجابية في الوقت الذي كان النادي الموسم الماضي يتخبط في المراتب الأخيرة، لكن في المقابل يجب أن لا تكون نتائج هذه الموسم بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة بالنسبة إلى آيت جودي بل عليه أن يعترف –حسب المتتبعين دائما- بنقائص التشكيلة في العديد من المناصب وهو ما حاول أن يبرزه للمسيرين عندما انتقدوه مباشرة بعد نهاية المباراة، حيث دافع عن نفسه وبقوة وأكد لهم أنه لا يملك الحلول في ظل الغيابات العديدة التي كانت تعاني منها التشكيلة. مستوى إيبوسي يطرح علامات استفهام ودخول مساعدية كان متأخرا جدا في الوقت الذي وجه مسيرو شبيبة القبائل أصابع الاتهام إلى المدرب آيت جودي، نسوا أمرا مهما آخر وهو أن مردود بعض اللاعبين انخفض إلى درجة الحيرة، وأبرز اللاعبين الذين تدنى مستواهم المهاجم ألبير ايبوسي، الذي أكد الجميع بأنه صفقة الموسم وسمي بمختلف التسميات الأخرى إلى درجة أصبح نجما بمجرد تسجيله هدفا، لكن يبدو أن كل ذلك تسبب في عودته إلى نقطة الصفر، والأمر الذي يدل على ذلك هو ما أشار إليه جميع المحللين لمباريات الشبيبة الأخيرة والذين أكدوا بأن مستوى ايبوسي تراجع بشكل رهيب إلى درجة طرحت العديد من علامات الاستفهام عن سبب هذا التراجع، خاصة أنه مر وقت طويل لم يسجل منذ لقاء الكأس أمام نادي القالة.. وفي مقابل ذلك اعتبر محللو القنوات الجزائرية لمباراة أول أمس أن دخول مساعدية كان متأخرا كثيرا وكان على آيت جودي أن يقحمه مع بداية المباراة بالنظر إلى الدور الممتاز الذي لعبه في مباراة الاتحاد. الشبيبة ظهرت دون انضباط تكتيكي خصوصا في اللحظات الأخيرة ليس ايبوسي فقط الذي يتحمّل مسؤولية الهزيمة، بل جميع اللاعبين يتحمّلوها دون استثناء بدءا بحارس المرمى إلى غاية آخر لاعب شارك في اللقاء، وأكثر من ذلك فقد وصف المتتبعون للمباراة أن الشبيبة لأول مرة تظهر بهذا الشكل لا سيما في اللحظات الأخيرة من نهاية المباراة، حيث لم يقدروا على مجاراة اللقاء وتسيريه بالشكل اللائق بعدما كانت الشبيبة متفوقة بهدف مقابل صفر إلى غاية الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة عندما تمكن المنافس من قلب الموازين ومعادلة النتيجة أمام أنظار جميع لاعبي القبائل داخل منطقة العمليات، وأكد هؤلاء المحللين أيضا أن الشبيبة لعبت دون انضباط تكتيكي يذكر، كان من المفترض أن يتحكموا في أعصابهم وتسير المباراة بطريقة عقلانية وبكل راحة وترك المنافس يلهث وراء الكرة وهو ما لم يحدث، بل أغلبية اللاعبين راحوا يحتجون على قرارات الحكم بطريقة عشوائية، والبعض الآخر يمكن وصفهم بالغائبين والنتيجة هي أن الشبيبة تدفع الثمن وتسقط فوق أرضها في جولة حساسة جدا. لحسن حظ الشبيبة أن شباب قسنطينة لم يكن في يومه وإلا... وأضاف المحللون لهذه المباراة أن الشبيبة تجنبت هزيمة يمكن أن تكون أثقل لو بقي المزيد من الوقت بالنظر إلى الطريقة التي كان يتصرف بها بعض اللاعبين فوق الميدان، والأمر الذي يدل على ذلك هو أن أول فرصة لشباب قسنطينة في الشوط الثاني كانت في شباك الحارس عسلة، يأتي هذا بعدما كان حارس الشبيبة في راحة تامة وحتى معلق المباراة لم يذكر اسمه كثيرا طيلة المرحلة الثانية إلى غاية هدف التعادل بالنظر إلى عدم صنع لاعبي "السنافر" لفرص خطيرة، والذين لم يصدقوا أنهم فازوا بعد نهاية المباراة لأنه كان باديا عليهم الرغبة في إنهاء المباراة بنتيجة التعادل لا سيما قبل أن يتمكن بزيوان من التسجيل، لكن في نهاية المطاف استطاع شباب قسنطينة أن يقلب الطاولة على الشبيبة وحقق فوزا سيبقى في التاريخ. أول غياب لريال وأول هزيمة للشبيبة دليل على دوره فوق الميدان شاءت الصدف أيضا أن يلحق "السنافر" الهزيمة بالشبيبة، في الوقت الذي لم يشارك فيه القائد علي ريال وتعد هذه المباراة الأولى التي لم يشارك فيها بسبب العقوبة المسلطة عليه، لتظهر بذلك عيوب عديدة، وهذا ما يؤكد مرة أخرى الدور الذي يلعبه ريال ليس فقط في الدفاع بل حتى في توجيه اللاعبين فوق الميدان، فهو بمثابة آيت جودي الثاني خلال المباريات وهو الدور الذي لم نشاهده في لقاء "السنافر"، ولسنا هنا بصدد مجاملة اللاعب أو الدفاع عنه وإنما هي حقيقة أقر بها العارفون بشؤون النادي القبائلي ولعل أبرزهم القائد السابق حيكم مدان، بويش ناصر وغيرهما من العارفين والذين يؤكدون في كل مرة أن ريال واحد من ركائز الفريق وقائد مثالي يقوم بعمل جبار فوق الميدان إلى جانب دوره الدفاعي، كما على الجميع الاعتراف بأن وجود ريال هام جدا في الشبيبة حتى حناشي وآيت جودي يقران بذلك، وأن غيابه في مباراة "السنافر" كان واضحا دون أن ننقص من قيمة المدافع الممتاز جمال بن العمري والذي يستحق التقدير. ------- حناشي: "من الصعب اللعب على اللقب رغم المشوار الطويل للبطولة" لم يهضم الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي، الهزيمة الأخيرة لفريقه أمام شباب قسنطينة بنتيجة هدفين مقابل هدف مقابل في مباراة للنسيان بالنسبة إلى "الكناري"، وأكد حناشي في تصريحاته أمس أن هذه الهزيمة تقلص حظوظ الشبيبة في لعب الأدوار الأولى بالبطولة وصرح في هذا الخصوص: "من الصعب جدا التحدث عن هذه الهزيمة التي لم تأت في وقتها، كان بإمكاننا الفوز والظفر بالنقاط الثلاث غير أننا لم نحقق ذلك. أما بخصوص حظوظنا للعب الأدوار الأولى والظفر بلقب البطولة، أقول إن هذه الهزيمة قلّصت حظوظنا للظفر بها، أقول هذا رغم أن كرة القدم تحمل العديد من المفاجآت ولا يمكن التكهن بالفريق الذي سيكون بطلا للموسم ونحن ننهي المرحلة الأولى منها فقط، لا زال مشوارا طويلا أمامنا وسنحاول أن نتدارك ما فاتنا". "غلطتنا في مرحلة الذهاب هي تضييعنا تسع نقاط داخل قواعدنا" حاول بعدها الرئيس محند شريف حناشي أن يقيم مشوار فريقه طيلة مرحلة الذهاب، بالرغم من احتلاله للمرتبة الثالثة – قبل إجراء مباريات أمس السبت- وتأهله إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية على حساب اتحاد العاصمة، إلا أنه أكد لنا أن النتائج كانت مخيبة نوعا ما بالنظر إلى العديد من المعطيات التي حاول أنم يلخصها في قوله: "لقد سبق لي أن تحدث عن هذا الأمر وقلت إن النتائج كانت متوسطة جدا كان يمكن أن تكون أفضل لو أحسنّا استغلال المباريات التي لعبناها داخل القواعد، لقد ضيعنا ما لا يقل عن تسع نقاط كاملة فوق أرضية ميداننا وهي الغلطة التي ارتكبناها في مرحلة الذهاب". "نحن من سهّلنا مهمة السنافر وبعض لاعبينا لم يقدموا شيئا" مرة أخرى يرى الرئيس حناشي أن الفوز الذي حققه شباب قسنطينة كان هدية من بعض اللاعبين الذين قال إنهم لم يشرفوا عقدهم تحت ألوان "الكناري"، وأكثر من ذلك أكد حناشي أن بعض هؤلاء اللاعبين لم يظهر عليهم الحضور فوق الميدان، مشيرا إلى عدم فعاليتهم وصرح في هذا الخصوص: "صراحة لا أعتبر بأن شباب قسنطينة هو الذي حقق الفوز وإنما نحن من سهّلنا لهم المهمة لكي يعود إلى الديار بالزاد كاملا، وأؤكد مرة أخرى أن بعض اللاعبين لم يشرفوا عقودهم إلى حد الآن ولم يقدموا شيئا في هذه المباراة". "حتى وإن قاطعنا أنصارنا سنتفهم الأمر" حزن الرئيس محند شريف حناشي لم يكن فقط من أجل الشبيبة وإنما كان من أجل الأنصار الذين حضروا بقوة خصيصا للوقوف إلى جانب فريقهم، وقد ساندوا النادي إلى غاية الدقيقة الأخيرة وتصرفوا بكل احترافية تجاه اللاعبين حتى بعد نهاية المباراة لما صفقوا لهم، الأمر الذي جعل حناشي يصرح في هذا الخصوص: "صراحة لقد تأسفت كثيرا لهذه الهزيمة من أجل أنصارنا بالدرجة الأولى لقد حضروا بقوة مثل كل مرة لكننا خيّبنا آمالهم في هذه المباراة، ولهذا أقول حتى وإن قرروا مقاطعتنا فنحن سنتفهم الأمر، لكن في الجهة المقابلة أقول نحن دائما بحاجة ماسة إلى مساندتهم لا سيما في مرحلة العودة التي دون شك ستكون أكثر صعوبة". "مرحلة التحضيرات ستكون فرصة لمراجعة الحسابات" رغم هذه الهزيمة إلا أن حناشي دائما يعلق آمالا عريضة في العودة بقوة خلال مرحلة العودة، خاصة في الوقت الذي ستركن جميع الأندية إلى الراحة من أجل مراجعة حساباتها وتصحيح أخطائها، وإجراء تربص استعدادا لمرحلة العودة وقال بهذا الشأن: "أولا أفضل أن أجيب على سؤالكم حول تغيير النوادي للمدربين، أقول بكل اختصار إن ذلك ليس في مصلحة النوادي، لأن عامل الاستقرار مهم جدا. أما بخصوصنا، أقول سنعمل كل ما بوسعنا لكي نعود بقوة في مرحلة العودة، خاصة أننا سنقوم بالتحضيرات اللازمة خلال فترة الراحة التي تستفيد منها جميع النوادي، وسنعمل على استغلالها لمراجعة حساباتنا وتصحيح أخطائنا وعدم تكرارها في مرحلة العودة".