ينهى الوفاق سنة 2013 اليوم الثلاثاء بطريقة لم يكن يريدها أنصاره الذي حلموا بالتواجد في الصدارة، إلا أنها كانت كانت سنة مقبولة نسبيا... غير أنهم يريدون فريقا أفضل في السنة الجديدة التي تبدأ أولى ساعاتها غدا الأربعاء، ولتحقيق ذلك يجب مراجعة كثير من الأمور. الوفاق في ظروف صعبة ولكن محسود عليها رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها الوفاق السطايفي منذ دخوله دور المجموعات لكأس الكاف، إلا أن الوضع ليس بالخطير كما يتصوره البعض، لأن الفريق ورغم الصعوبات التي كانت إلا أنه يحتل المرتبة الثانية في نهاية مرحلة الذهاب بفارق نقطتين عن المتصدر إتحاد العاصمة. للمرة الثالثة في تاريخه الوفاق يضيع اللقب الشتوي والمهم أن الوفاق الذي لم يستغل فرصة استقبال إتحاد العاصمة في الجولة الأخيرة وضيع اللقب الشتوي في سيناريو يحصل للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن حدث معه نفس السيناريو مرتين من قبل في ملعب 20 أوت، الأول في الجولة 11 والأخيرة من مرحلة ذهاب موسم 99-2000 عندما خسر الوفاق أمام شباب بلوزداد ب 4-2 وتعمق الفارق لصالح الشباب ب 5 نقاط بعد الخسارة، والفوز كان سيسمح له بأن يكون بطلا شتويا، والمرة الثانية كانت في بداية مارس 2011 عندما تنقل الوفاق إلى بلوزداد وهو يحتل المرتبة الأولى مناصفة مع جمعية الشلف ب 28 نقطة لكل منهما، وانتهى اللقاء بالتعادل أمام شباب بلوزداد ب 0-0 مقابل فوز الشلف في الجولة نفسها على وداد تلمسان، ما منح اللقب الشتوي للشلفاوة. الوفاق يمر بهزات ارتدادية وقادر على عودة أقوى يعتبر ما يمر به الوفاق السطايفي في الأشهر الأخيرة ومنذ منتصف شهر جويلية ودخوله دور المجموعات الإفريقية، هزات ارتدادية فقط، بالنظر إلى أن الفريق لا يتواجد في مرتبة كارثية، بل في المرتبة الثانية ومن بين المرشحين للتأهل في ثمن نهائي كأس الجمهورية، وهو ما يعني أن الوضع قد يتحسن أكثر. التحسن يتطلب تغيير سلوكات وذهنيات الجميع ولكن عودة الوفاق إلى سابق عهده يتطلب أولا من كل المحيطين به تغيير الذهنيات والسلوكات، فالوصول إلى الهدوء يتطلب الكثير من الأمور من كل الفاعلين. 14 نقطة خارج ملعبه و13 فيه أمر تجب التوقف عنده أولى النقاط التي يجب التوقف عندها أن الوفاق تحصل في ذهاب البطولة على 27 نقطة منها 14 نقطة كاملة خارج الديار (في 7 مباريات)، مقابل 13 نقطة فقط في ملعب 8ماي (في 8 مباريات)، وهو أمر يجب التوقف عنده طويلا، لأن أمرا ما غير عادي يحدث في مباريات الوفاق بملعبه. الضغط اشتد أكثر والجمهور لم يعد صبورا وبالنظر إلى المباريات التي لعبها الوفاق في الموسم الحالي فالضغط أصبح شديدا، ولم يعد الفريق يتلقى التشجيع في الوقت الصعب، بل مباشرة بعد أن يتلقى هدفا يبدأ شتم الرئيس حمّار، وصولا إلى اللاعبين، وتكرر الأمر عدة مباريات أهمهما أمام الفتح الرباطي، مولودية وهران، الأربعاء، مولودية العلمة، وشباب قسنطينة، الأمر الذي جعل التشكيلة تلعب بعقدة نسبية على ميدانها. جمهور الموسم الماضي جلب نقاط الوقت بدل الضائع بصبره وبمقارنة ما يحصل في الموسم الحالي بما كان عليه الحال في الموسم الماضي فقط، فإن الوفاق ورغم الصعوبات التي وجدها في عديد المقابلات وقتها، إلا أن الجمهور بقي مساندا في كل المباريات، والأكثر من ذلك أن الفريق خطف انتصارات حاسمة في الوقت بدل الضائع أهمها في مباراة الجولتين 18 و20 أمام إتحاد الحراش وشبيبة الساورة على التوالي. الوفاق أصبح لا يفوز بملعبه إذا لم يتقدم في الشوط الأول خلال مباريات النصف الأول من البطولة فاز الوفاق في ملعبه 3 مرات فقط، وكان التقدم فيها يحدث في الشوط الأول كما كان عليه الحال أمام بجاية والمولودية، ولم يتقدم سوى في مباراة واحدة أمام الساورة في الشوط الثاني بعدما أنهى الشوط الأول متعادلا، في حين أن بقية المباريات التي أنهى شوطها الأول متعادلا فيها فلم يفز بها. المرة الوحيدة التي لم ينقلب فيها الجمهور فاز الوفاق على الساورة وما يدل على أن جمهور الوفاق مطالب فعلا بالصبر، هو أن المرة الوحيدة التي أنهى الفريق شوطها الأول متعادلا وفاز في آخر اللقاء كانت أمام الساورة لأنها المباراة الوحيدة التي لم يكن فيها انقلاب من الجمهور على لاعبيه في الشوط الثاني، وجاء الهدف يومها من العمري في (د79). الجمهور مطالب بالعودة إلى الصبر مفتاح النجاح ولعودة الفريق إلى سابق عهده فإن الجمهور السطايفي مطالب بالعودة إلى الصبر على فريقه، وإدراك أن كرة القدم تُلعب دوما في 90 دقيقة، ولا يمكن أن يخصّص شوط للتشجيع وآخر للشتم، لأن سرعة الانقلاب في الشوط الثاني والشتم يؤثر سلبا على أداء اللاعبين الذي سيطغى عليه بطريقة العشوائية والتسرع. دور الجمهور أكبر من دور الإدارة واللاعبين وإن كان للإدارة، الطاقم الفني، واللاعبين أدوار في المرحلة القادمة فإن دور الأنصار في عودة الفريق إلى الهدوء وتجاوز الهزات الارتدادية أكبر، ففي النهاية الجمهور والألوان فقط يمثلان الطرف الثابت في المعادلة، والجميع من إدارة، مدربين، ولاعبين يغادرون الفريق ولو بعد سنوات طويلة. لذا على الجمهور السطايفي أن يعود كما كان من قبل في ملعب 8ماي بالجمهور المتفهم لوضعية فريقه، خاصة في الأوقات الصعبة. 3 سلوكات معزولة ولكنها خطيرة جدا في أقل من شهر الأكثر من ذلك فبعض السلوكات تجاوزت كل الأوصاف في الشهر الأخير، ورغم أنها معزولة ويتبرأ منها الأنصار الفعليون إلا أنها تندرج في خانة "الخطر"، ويتعلق الأمر بما حصل لمناصر مولودية العلمة عولمي حاتم الذي اعتدي عليه بسائل البطاريات، وصولا إلى الاعتداء على أكرم جحنيط في بيته وبينهما الاعتداء على سيارة الصحفي الكوري الذي جاء إلى سطيف في لقاء إتحاد العاصمة لإعداد روبورتاج خاص عن الكرة الجزائرية (لتواجد الجزائر وكوريا الجنوبية في مجموعة واحدة في المونديال)، وأخذ صورة سيئة جدا عن الجزائر والجماهير الكروية الجزائرية. الإدارة مطالبة بأكثر صرامة أما الطرف الثاني المطلوب منه أن يغير الكثير من سلوكاته وطريقة عمله فهي الإدارة نفسها، لأن لوما كبيرا يوجه لها خاصة في مجال الاستقدامات في الموسم الحالي، فمن بين اللاعبين المنتدبين بداية الموسم لم يلعب بصفة منتظمة سوى المدافع المحوري دمو، أما البقية فتراوحت وضعياتهم بين أساسيين وبدلاء وحتى خارج 18 في مباريات أخرى، رغم أن الوفاق استقدم قبل بداية الموسم: بلهاني، بوكرية، ملولي، بلعميري، زرارة، العمري، طواهري، دمو، فرانك مادو. يضاف لهما الثنائي غير المؤهل: زي أوندو وبوعزة (أهلا في اللقاء الأخير)، دون أن ننسى الثلاثي الخاص بالآمال واستقدام على أساس اللعب في الأكابر: عولمي، عوينة، وحتى تومي (غير المؤهل هو الآخر). أي أن مجموع المستقدمين وصل إلى 14 لاعبا، لم يلعب منهم أساسيا بصفة منتظمة سوى دمو، وهو ما يتطلب من الإدارة مراجعة الحسابات بصفة فعلية. مراجعة الأخطاء وتوقّع الأصعب في 2014 أهم شيء مطلوب من إدارة أعراب وحمّار هو إعادة دراسة الوضعية خاصة من الناحية المالية، على ضوء ما يحتاجه الوفاق من مصاريف للمرحلة القادمة، وأيضا مراجعة الكثير من الأمور وخاصة في العلاقة بين الإدارة والجمهور، لأن الجمهور حتى وإن شتم الرئيس فهذا ليس كرها أو عداوة ولكن مجرد تأثر بنتيجة فنية، كما أن الإدارة عليها توقع الأصعب في 2014 في ظل كثافة المباريات ولعب الوفاق على 4 جبهات وليس 3 (إذا أضفنا لقاء كأس السوبر في 11 جانفي الداخل). تسيير الإدارة للأزمات أولى النقاط المطلوبة المطلوب أيضا من الإدارة السطايفية في المرحلة القادمة تسيير الأزمة، لأن الفريق يحتاج في المرحلة القادمة إلى من يحسن تسيير الأزمات في مرحلة ما بعد الهزائم أو التعثرات، حيث أصبح الوفاق في كل مرة يمر بفترات صعبة وهزات قوية عقب كل تعثر، رغم أن الأمر عادي والفريق يتواجد في المرتبة الثانية. سعدان مطالب بالتقرب أكثر من التشكيلة من جهة أخرى عليها أن تكون في الموعد في مرحلة العودة ويتعلق الأمر بالطاقم الفني والمطلوب من رابح سعدان المدير الفني أن يكون أكثر قربا من التشكيلة في المرحلة القادمة، على أساس أنه صرح في وقت سابق أنه سيبدأ عمله الفعلي بداية من 1 جانفي في إسبانيا، ولا يمكن أن يكون النجاح حليف مهمته مع الوفاق لو يبقى يسير بعقلية آخر أسبوعين. وترك الوقت وحده يحدد أولوية الأهداف وبخصوص ما كان سعدان قد صرح به عبر أمواج الإذاعة المحلية بأن الوفاق لا يمكنه أن يلعب على رابطة الأبطال والبطولة الوطنية في آن واحد، فإن تحديد الأولويات من الآن مرفوض، وعلى الناخب الوطني السابق ترك الوقت لشهر إضافي آخر، حيث يتضح مصير الوفاق في كأس الجمهورية على ضوء قرعة ثمن النهائي (المقررة في 7 جانفي) وإجراء اللقاء في 24 أو 25 منه، وما سيفعله الوفاق في أول جولات البطولة الوطنية ونتيجة الوفاق في مباراته أمام " ستيف بيكو الغامبي". اللاعبون عليهم التخلي عن ذهنية الاشتراكية اللاعبون يمثلون الطرف الرابع الذي عليه مراجعة الكثير من الأمور، بما أنهم ينالون أجورا تعتبر كبيرة مقارنة بما يحصل عليه لاعبو الفرق الأخرى ( الميزانية الرابعة بعد الاتحاد، المولودية، والسياسي). في حين أن تعاملهم فوق الميدان أشبه بالذهنية الاشتراكية دون بذل مجهود مقابل الأجور التي ارتفعت. والأكثر من ذلك أصبح اللاعبون يشنون وقفة احتجاجية وتتأخر التدريبات لمدة 45 دقيقة (حصة الاثنين الماضي) لمجرد 15 مليون تمثل منحتي الساورة والبرج، متناسين أن الإدارة لم تتعامل بصرامة في الموضوع لأنه من الواجب أن تخصم من المنح مقابل كل تعثر في 8 ماي، فعدد التعثرات في مرحلة الذهاب رفع المبلغ الذي يفترض خصمه إلى 15 مليون في مرحلة الذهاب. وبالتالي اللاعبون مطالبون بالعودة في مرحلة الذهاب إلى ما عرفهم به الأنصار من عقلية موسم "الدوبلي" والتنقل بيطام. -------- زرارة آخر من وقّع على القانون الداخلي قبل مغادرته إلى فرنسا لقضاء 3 أيام مع العائلة قبل التوجه إلى تربص فرنسا، كان اللاعب توفيق زرارة على موعد مع توقيع القانون الداخلي بعد 6 أشهر كاملة من توقيعه على العقد، وتمت العملية في الساعات التي أعقبت لقاء إتحاد العاصمة. رفض التوقيع طيلة 6 أشهر والأهم في قضية زرارة والقانون الداخلي أن اللاعب هو الوحيد الذي رفض التوقيع عليه، رغم وجود فترتين وقع فيها زملاؤه على بنود العقد، الأولى في تربص تونس، والثانية منتصف شهر سبتمبر، وقد تم توقيع اللاعب سهرة السبت الماضي عندما وضعته الإدارة أمام الأمر الواقع، وخيّرته بين التوقيع أو اللجوء إلى طريقة أخرى في التعامل معه. اللوم على الإدارة التي صبرت عليه اللوم على تأخر توقيع زرارة على القانون الداخلي 6 أشهر كاملة، يقع على الإدارة التي صبرت عليه أكثر من اللازم، رغم أنه لا يقدم أداء كبيرا وتواجده في التشكيلة كعدمه، باختلاف المباريات التي لعبها حتى الآن، وزرارة وفاق سطيف ليس زرارة شبيبة بجاية. وقّع أخيرا بعد التهديدات ولم يوقع اللاعب إلا بعدما هددته الإدارة بوضعه في الصورة بين التوقيع أو تجميد كل المنح والأجور الخاصة به وغيرها إلى غاية حضور مناجيره، طالما أن اللاعب ظل في كل مرة يؤكد أنه لن يوقع على بنود القانون الداخلي سوى بعد أن يحضر مناجيره. --------- العرباوي في مبادرة للم شمل المسيرين بالنظر للوضعية المالية الصعبة وبعد حضوره مباراة السبت الأخير، علمنا أن إبراهيم العرباوي الذي صار أكثر قربا للإدارة الحالية مقارنة ببقية المسيرين يقوم بمبادرة للم شمل المسيرين القدامى، بتكثيف الاتصالات بكل من سرّار، صالحي، حصوص، سكلولي، لافي، وغيرهم لدعم الإدارة الحالية ماليا. ضغط على حصوص لمضاعفة عقد التمويل أولى الخطوات التي قام بها المسيرون القدامى هو الحديث مع المدير العام لمؤسسة إسمنت عين الكبيرة لوصيف حصوص، الذي كان في وقت سابق نائبا للرئيس، لمراجعة عقد التمويل الذي كان قد حضره للفريق السطايفي في وقت سابق ب 250 مليون ورفضت الإدارة تسلم الصك. حيث وطلب المسيرون القدامى من حصوص إعادة العقد وفق مبلغ 500 مليون الذي تعود الوفاق الحصول عليه في السنوات الماضية، وإلغاء الشروط التي فرضها في العقد الأول ورفضتها الإدارة السطايفية. الإدارة استخرجت تأشيرات إسبانيا أمس تحصلت الإدارة السطايفية على تأشيرات الدخول إلى الأراضي الإسبانية يومي الأحد أو الاثنين، حيث كان الموعد صبيحة أمس، مع استخراج المدير الإداري رشيد جرودي لتأشيرات الدخول لإسبانيا من أجل إجراء التربص الشتوي. الجميع تحصل على التأشيرة ما عدا العمري وفي السياق نفسه، تحصل جميع الوفد الذي تم إيداع طلباته على التأشيرة ماعدا الجناح سيد علي العمري الذي لم تحصل عليها بسبب خطأ في ملف الطلب. سيستخرجها الخميس ويلتحق مباشرة وفي ظل عدم تحصل العمري على التأشيرة، فقد سارع المدير الإداري للوفاق رشيد جرودي لإيجاد حل، فبعد الوساطات التي قام بها الأخير أودع طلبا جديدا وتلقى ضمانات بالحصول على التأشيرة يوم الخميس، وبالتالي فإن العمري بعد حصوله على التأشيرة سيلتحق مباشرة بالفريق في إسبانيا. مادوني سيتنقل إلى إسبانيا مبدئيا بعدما تم وضع المهاجم العيد مادوني خارج قائمة المعنيين بالمنافسة الإفريقية، الأمر الذي يؤكد تسريحه في هذا الميركاتو، إلا أن الإدارة السطايفية لم تخبره بالأمر وزيادة عن ذلك فمبدئيا سيتنقل مادوني مع الوفد إلى إسبانيا لإجراء التربص الشتوي. بن عبد الرحمان: " ما حدث لجحنيط غير مقبول" اتصل بنا المدافع المحوري فارس بن عبد الرحمان الذي أكد على أن ما حدث لزميله جحنيط غير مقبول في التصريح التالي: " ما حدث لجحنيط غير مقبول لأن كل لاعب معرض لتضيع الأهداف، فالإيطالي باجيو كان لاعبا كبيرا وضيع هدفا سهلا في نهائي كأس العالم، كما أن تضييع اللقب الشتوي مسؤولية جماعية ولا تقع على جحنيط فقط، وأؤكد لكم أن جحنيط لاعب كبير ويملك إمكانات جيدة وسيقول كلمته في المستقبل." ---- وفاق سطيف الوفاق يودع 2013 بثاني بطولة على التوالي في سنة مليئة بالتناقض سيكون اليوم هو الأخير من سنة 2013 التي عرفت العديد من المحطات البارزة للوفاق كان أهمها التتويج بالبطولة الثانية على التوالي لأول مرة في تاريخ النادي، كما كانت مليئة بالتناقضات. 15 جانفي: الوفاق يدشن سنة 2013 بفوز على العلمة بثلاثية لعب الوفاق السطايفي أول لقاء رسمي في 2013 بعد التربص الشتوي الذي كان في أليكانت الاسبانية داربي الولاية أمام الجار مولودية العلمة، في إطار الجولة 16 من البطولة التي كانت أول جولة في مرحلة العودة، وعرفت فوز الوفاق بثلاثية مقابل هدف واحد أمام الضيف مولودية العلمة. 25 جانفي: الوفاق يحقق فوز الفارق على اتحاد الحراش أما بخصوص ثاني حدث مهم في مشوار الوفاق في السنة التي ستقضي اليوم فقد كان يوم الجمعة 25 جانفي مهما في مشوار الوفاق، عندما تغلب على ضيفه اتحاد الحراش الذي كان يحتل المرتبة الأولى مناصفة مع الوفاق، حيث اندرج اللقاء في إطار الجولة ال 18 من بطولة موسم 2012-2013، لكن هدف القائد مراد دلهوم في الدقائق الأخيرة منح للوفاق نقاط اللقاء وجعله ينفرد بالريادة وجعل الحراشية في المركز الثاني. 23 أفريل: سطيف تقصى من الكأس وتضيّع ثاني دوبلي على التوالي عرف يوم 23 أفريل من سنة 2013 تضييع السطايفية فرصة دخول التاريخ من أوسع أبوابه بتحقيق الدوبلي للموسم الثاني على التوالي، بعد أن أقصي الوفاق من الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية على يد مولودية العاصمة بنتيجة 3-2، وهو اللقاء الذي عرف حادثة قورمي وقراوي بعد أن قررا مقاطعة اللقاء. 27 أفريل: أشبال الوفاق يتوجون بكأس الجمهورية عن جدارة لم تقتصر النتائج الجيدة في موسم 2013 على أكابر الوفاق فقط، بل امتد الأمر حتى لأشبال النادي الذين كان يشرف عليهم الثنائي بلعطار وبن دريس بعد أن نالوا كأس الجمهورية إثر فزوهم على شبيبة القبائل بثنائية نظيفة وقعها برباش وأمران، في لقاء لعب على أرضية ميدان ملعب براكني بالبليدة. 3 ماي: ليوبار يقصي الوفاق من رابطة الأبطال على ملعبه بعد الإقصاء الأول من كأس الجمهورية، أقصي الوفاق لمرة الثانية على التوالي من رابطة الأبطال الإفريقية، بعدما فاز في اللقاء الذي لعبه في 8 ماي أمام ضيفه ليوبار بنتيجة 3-1، قبل أن يبتسم الحظ للفريق الكونغولي الذي أقصى الوفاق بضربات الترجيح في الدور الثمن نهائي ليتحول الوفاق بعدها للعب كأس الكاف. 14 ماي: الوفاق يتوج رسميا بالبطولة للموسم الثاني على التوالي رغم عدم إسدال الستار عن البطولة الوطنية إلا أن الوفاق السطايفي رسم تتويجه بلقبها بعدما عاد بنقطة التعادل من تنقله إلى البرج لمواجهة الأهلي المحلي في لقاء الجولة قبل الأخيرة، وبعد ترسيم التتويج بلقب البطولة بعد هذا اللقاء فإن السطايفية دخلوا التاريخ بتتويجهم باللقب للموسم الثاني على التوالي في سابقة تاريخية للكرة السطايفية. 21 ماي: السنافر يوقفون حصلية الوفاق ويحرمونه من رقم قياسي عرف يوم الثلاثاء 21 ماي لعب الجولة الأخيرة من البطولة وهي الجولة التي عرفت استقبال الوفاق لشباب قسنطينة الذي أوقف مسيرة "الكحلة" وحرمها من رقم قياسين بعدما فاز الوفاق بكل اللقاءات التي سبقت ذاك اللقاء وعلى مدار موسم 2012-2013، بعد الفوز في 14 لقاء من البطولة الوطنية، 3 في المنافسة الإفريقية و2 في منافسة الكأس، إلا أن الشباب أوقف هذه المسيرة بعد أن تغلب على الوفاق في غمرة الاحتفال باللقب الثاني على التوالي. 1 جوان: السطايفية يحققون المعجزة في بيطام ويتأهلون إلى مجموعات الكاف حقق السطايفية المعجزة بعد تنقلهم إلى الغابون لمواجهة فريق بيطام المحلي، حيث تأهلوا بضربات الجزاء إلى دور المجموعات بعدما انتهى اللقاء بثنائية نظيفة، وهي نفس النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب. رغم عدم تنقل أغلب ركائز الوفاق الذي تنقل ب 14 لاعبا فقط من بينهم 3 حراس، وهو التأهل الذي كان معجزة في سماها البعض "ملحمة بيطام". 23 جوان: بداية التحضيرات للموسم الجديد بعد أن اختتم السطايفية الموسم بتأهل أسطوري أمام فريق بيطام الغابوني، كان أبناء المدرب فيلود في ذلك الوقت على موعد مع استئناف التحضيرات للموسم الجديد يوم 23 جوان، حيث أجرى السطايفية حينها تربصا تحضيريا في تونس، كأول فريق جزائري يبدأ التحضيرات لأنه كان على موعد مع لعب منافسة كأس الكاف. 30 أوت: تعادل الفتح الرباطي يعني الإقصاء مسيرة الوفاق في دور مجموعات كأس الكاف لم تمكن مثلى، لأنه لم يحقق أي فوز في اللقاءات الأربعة الأولى التي لعبها، حيث عجل تعادل السطايفية أمام الفتح الرباطي المغربي على أرضية ملعب 8 ماي بهدف في كل شبكة ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات بإقصاء الوفاق رغم بقاء جولتين. 6 سبتمبر: إقالة فيلود كأول مدرب يكمل الموسم منذ بطولة 2000-2001 عرف يوم 6 سبتمبر اتخاذ الإدارة السطايفية قرارا حاسما بإقالة المدرب الفرنسي هبرت فيلود بعد لقاء مولودية وهران، وهو الذي يعتبر أول مدرب يبدأ الموسم مع الوفاق ويكمله حتى النهاية، وذلك منذ موسم 2000-2001 عندما كان حاج منصور حينها هو من يدرب الوفاق. حيث امتدت فترة إشراف فيلود على العارضة الفنية الوفاق لأكثر من 14 شهر. 24 سبتمبر: أكبر فوز للوفاق في الموسم على بجاية بخماسية كان أكبر فوز لوفاق سطيف في سنة 2013 ذلك الذي حققه أبناء المدرب مضوي الذي أشرف على التشكيلة أمام شبيبة بجاية ضمن الجولة الرابعة، عندما فاز السطايفية بخماسية نظيفة سجل منها قورمي وقراوي ثنائية وصانع الألعاب العقبي هدفا. 25 سبتمبر: الإدارة تتفق مع لانغ ليكون مدربا بعد إقالة الفرنسي فيلود وإشراف المدرب المساعد خير الدين مضوي على الفريق في ثلاثة لقاءات، وقع اختيار الإدارة السطايفية على المدرب الفرنسي جون كريستيان لانغ الذي دخلت معه في مفاوضات واتفقت معه على الإشراف على الوفاق. 6 ديسمبر: لانغ يغادر الوفاق لأسباب صحية بعد مضي أكثر من شهرين من تعيين المدرب الفرنسي لانغ مدربا للوفاق، قدم الأخير يوم 6 ديسمبر استقالته رسميا من منصبه كمدرب، حين أكد المعني في الندوة الصحفية التي عقدها بعد لقاء الدور ال 32 من الكأس أمام تضامن سوف أن السبب الرئيسي لذلك هو المشاكل الصحية التي يعاني منها وحالت دون قدرته على مواصلة العمل. 11 ديسمبر: سعدان يعين مديرا فنيا ومضوي مدربا رئيسيا من بين المحطات البارزة التي كانت للوفاق في موسم 2013 تعيين الناخب الوطني السابق رابح سعدان كمدير فني، بعد استقالة لانغ، كما منحت الفرصة لمضوي الذي كان مساعدا ليصبح المدرب الرئيسي بعد أن أبان عن قدرات ومؤهلات في هذا المجال. 28 ديسمبر: الوفاق يضيع اللقب الشتوي بعد موسمين من التتويج به آخر حدث للوفاق في الموسم 2013 كان السبت الماضي فقط، بانتهاء لقاء القمة بين الوفاق وإتحاد العاصمة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، ما سمح للإتحاد بالتتويج باللقب الشتوي وضياعه من الوفاق، بعدما توج السطايفية به في آخر موسمين. ------- بن شادي: " جحنيط أسعد الأنصار في عدة مناسبات ويجب ألا يعاقب بهذه الطريقة" ما تعليقك على تعادلكم أمام إتحاد العاصمة؟ في الحقيقة هذا التعادل غير منطقي لأنه كانت لنا العديد من الفرص لم نحسن استغلالها خاصة قبل تسجيل الاتحاد، كما أن إتحاد العاصمة ليس بالفريق الذي نستصغره، لكن هدفه أخلط أمورنا لأننا أصبحنا نجري وراء التعادل الذي كان في وقت متأخر لكنه أفضل من الخسارة. بهذا ضيعتم التتويج باللقب الشتوي الذي كان حاضرا دوما في بطولات الوفاق... حسب نظري فاللقب الشتوي ليس معيارا للتتويج بالبطولة والبطل الحقيقي يتحدد في نهاية الموسم وليس الآن، وبالتالي المشوار أمامنا طويل وسنسعى لتحقيق أفضل النتائج. أنا متفائل بمستقبل الفريق لأننا في مرحلة العودة سنستفيد من بعض اللاعبين المؤهلين في الميركاتو، وبقدوم سعدان ستتحسن الأمور وتحسن نتائج الوفاق هي مسألة وقت. ماذا كان ينقص للفوز على الاتحاد؟ الشيء الرئيسي الذي كان ينقصنا هو اللمسة الأخيرة، فقد كانت لنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن غياب من يجسدها بلمسة أخيرة. كما أن مثل هذا النوع من المقابلات يلعب على جزئيات صغيرة، وبإذن الله سنكون أفضل في المستقبل وسنسعى لأن تكون لنا فعالية أكبر. تلقيتم مرة أخرى هدفا من كرة ثابتة، إلى ماذا يعود ذلك؟ مخالفة الاتحاد التي سجلوا بها هدفهم اللقاء كانت نفذت بطريقة جيدة غالطت الحارس، كما أن منفذها كان محظوظا. والأكيد أن الأخطاء مشتركة بين الحارس والجدار، وبإذن سنعمل على تصحيحها. أنصاركم حضروا بقوة وكانوا سندا لكم، ما قولك؟ كنا نتمنى إنهاء مرحلة الذهاب بفوز والظفر باللقب الشتوي، لكن للأسف لم يحالفنا الحظ في ذلك، كما استغل الفرص لأشكر أنصار الوفاق على مساعدتهم لنا ووقوفهم بجانبنا حتى آخر دقيقة، كما أن هدف التعادل كان بفضلهم لأن تشجيعاتهم منحتنا الإرادة لتحقيقه. ما تعليقك على ما تعرض له زميلك جحنيط من اعتداءات من بعض الأنصار؟ هذا الأمر ليس له صلة بأخلاقيات كرة القدم ولا بالتربية، لأن اللاعب سجل العديد من الأهداف وكان وراء إسعاد الأنصار في العديد من المناسبات، ويجب عليهم أن لا ينسوا فضله، جحنيط لاعب شاب وابن الفريق تنقصه فقط بعض الخبرة، لذلك لا حق على من قاموا بذلك الفعل غير المسؤول، لأن الاعتداء على لاعب ليس من شيم وأخلاق أنصار الوفاق. وحتى وإن أخطأ اللاعب فالإدارة والطاقم الفني هما من يعاقبانه. أنتم مقبلون على تربص أليكانت، ماذا يجب عليكم القيام به هناك؟ الطاقم الفني يعلم ماذا ينتظر الفريق وما يجب القيام به، لأنه على علم بما ينقص التشكيلة، كما أن الوفاق في المواسم الماضية كان يفوز باللقاءات ويقدم أداء رائعا لكن في الموسم الحالي غاب عنا هذا الأداء واللعب الجميل، بإذن الله سنسعى للتحضير بالطريقة المثلى في هذا التربص ليعود الوفاق للعبه الجميل والنتائج الإيجابية. ثقتي كبيرة في الشيخ سعدان لأنه مدرب كبير درب المنتخب ويدرك ما هو لازم وماذا ينقص الوفاق، وأؤكد لكم أن الوفاق سيظهر بوجه مغاير في مرحلة العودة، كما أطلب من الأنصار الصبر على الفريق. ماذا تريد أن تضيف؟ الوفاق متعود في كل موسم على تحقيق أفضل النتائج والظفر بالألقاب لذلك السطايفية يتواجدون في حالة تخوف وترقب، لكنني أنا أؤكد لهم أن الوفاق سيكون أفضل في المرحلة المقبلة. ------- تضامن كبير مع جحنيط بعد حادثة الاعتداء مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، بخصوص تعرض متوسط الميدان أكرم جحنيط لاعتداء من قبل أشباه الأنصار بعد لقاء سوسطارة أمام منزله، فقد عبر الجميع عن تضامنهم الكبير مع اللاعب خصوصا وأنه إنسان "عاقل" وليس من محبي المشاكل. الجميع استنكروا الاعتداء وعبر العديد من أنصار الوفاق عن تضامنهم الكبير من جحنيط بعد هذا الاعتداء، خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الجميع استنكروا هذا الفعل واعتبروه فعلا معزولا لأنه لا ينتمي لشيم وأخلاق كرة القدم، إضافة إلى أن البعض من أنصار الوفاق أكد على أنه من قام بهذا الفعل ليس مناصرا للوفاق محبا لألوانه. شباب قسنطينة فكّر في ضمه ووصلتنا معلومات تفيد بأن شباب قسنطينة فكّر في ضم "حاجي" إلى صفوفه بعد سماع خبر مطالبة شقيق أكرم الأكبر ( هو نفسه مناجيره) وثائق تسريحه بعد هذه الحادثة، حيث استفسر بعض مسيري النادي القسنطيني عن وضعية جحنيط دون ربط الاتصال باللاعب ومناجيره، خصوصا وأن السنافر يبحثون على لاعب ينشط في نفس مركز جحنيط كصانع ألعاب. إدارة الوفاق غير مستعدة للتفريط فيه والأكيد أن إدارة الوفاق غير مستعدة للتفريط في خدماته، خصوصا أن اللاعب يربطه عقد مع الفريق حتى موسم 2016، إضافة إلى أن اللاعب يعد من أبناء الفريق وله مستقبل كبير بالنظر إلى ما يقدمه في سنه الحالي. لاعبون كبار عاشوا مثل هذه المشاكل من قبل الأمر الذي تجدر الإشارة إليه في هذه القضية، هو أن هذا الاعتداء على جحنيط ليس الأول في السنوات الماضية، وحدث هذا من قبل مع بعض اللاعبين الكبار، كزياية الذي حدثت له قضية مشابهة في 2009 بعد لقاء جوليبا المالي، إلا أنه عاد بقوة وقاد الفريق إلى نهائي كأس الكاف، كما استفاد الوفاق بعدها من تحويله من مبلغ كبير كان الأعلى في تاريخ تحويلات الوفاق، إضافة إلى وقوع سيناريو مشابه أيضا لجابو موسم 2007 بعد لقاء المجد السوري قبل أن يعود "مموش" بقوة ويصبح الآن أفضل لاعب في البطولة التونسية. كما أن جحنيط ليس من النوع الذي يختار المقابلات بل يلعبها كلها بجدية مثلما حدث أمام تضامن سوف والعديد من المباريات الأخرى.