خيب صامويل إيتو مجددا كل الآمال التي كانت معلقة عليه وفشل حتى في زيارة شباك منافس من عيار ديربي كاونتي، ما دفع جوزي مورينيو لتعويضه ب فيرناندو توريس الذي لم يكن حاله أفضل وأكد للمرة الألف معاناة مهاجمي "البلوز" من عقدة يصعب حلها، تاركين المجال للاعبي الوسط الذين يتفننون في إنقاذ "المو" كل مرة. تشيلسي فريق عادي في غياب هازارد على النقيض من ذلك، أكد إيدين هازارد أنه مفتاح نجاحات تشيلسي منذ بداية الموسم الحالي، حيث قلب دخوله دقائق بعد بداية الشوط الثاني كل المعطيات وأعاد فريقه للواجهة بعد مساهمته في إنعاش فريقه الذي سجل هدفا أولا، قبل أن يأتي الثاني بتمريرة سحرية من الدولي البلجيكي أنهاها أوسكار في الشباك.