يعتقد ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد أنه يواجه "تحديا ضخما" بعد هزيمة حامل اللقب 3-1 أمام مضيفه تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد... وهتفت جماهير تشيلسي طوال اللقاء ببقاء مويز وهو ما زاد من الضغوط الواقعة على المدرب الأسكتلندي مع وجود يونايتد في المركز السابع بفارق 14 نقطة عن اأرسنال المتصدر، وقال مويز للصحفيين: "أواجه تحديا ضخما. كنت أتمنى أن نكون في مركز أفضل كثيرا لكن لسنا كذلك. لذلك التحدي هنا من أجلي. لكن أعتقد إذا كان الشخص يحب كرة القدم فإن هذا يمثل تحديا رائعا"، ورغم أن اليونايتد يبتعد بفارق كبير عن القمة بعد مرور 22 جولة من المسابقة إلا أن مويز لم يفقد الأمل في المنافسة على اللقب. وقال مويز: "لن نستسلم حتى نصل إلى النهاية. المهمة هي محاولة إنهاء الموسم في المركز الأول"، وأضاف المدرب الذي تولى المسؤولية خلفا لمواطنه أليكس فيرغسون بعد نهاية الموسم الماضي: "لا توجد اجابات بارعة سوى محاولة الفوز بالمباراة القادمة"، وتحسر مويز على فشل فريقه في استغلال الفرص التي أتيحت له مبكرا وأخطاء الدفاع التي سمحت للمهاجم الكاميروني صمويل إيتو بتسجيل ثلاثة أهداف. وتعاطف البرتغالي جوزي مورينيو مدرب تشيلسي مع مويز وأكد أن اليونايتد كان الفريق الأقوى في البداية، وقال مورينيو: "كان من الصعب على المنافس أن يلعب مثلما فعل في أول 20 أو 25 دقيقة ثم يخسر"، لكن مورينيو يعتقد أن تايونايتد بعيد للغاية عن المنافسة مع الثلاثي المكون من أرسنال ومانشستر سيتي وتشيلسي، وقال مورينيو: "لا أعتقد أن ديفيد سيشعر بالغضب مني إذا قلت الحقيقة وهي وجود فارق 14 نقطة مع أرسنال و13 و12 نقطة مع مانشستر سيتي وتشيلسي على الترتيب"، وأضاف: "هل يستطيع اليونايتد أن يتعافى ويلحق بأي من الفرق الثلاثة؟ يمكنه هذا. لكن اللحاق بالفرق الثلاثة يحتاج لانهيارهم كلهم. أعتقد أن المنافسة على اللقب ستكون صعبة لليونايتد".