عقد المدرّب "فيلود" ندوة صحفية منتصف نهار أمس تحدّث فيها عن بعض النقاط أبرزها المباراة القادمة أمام شبيبة القبائل، حيث تحدّث عن القمة الكلاسيكية أمام فريق سبق له أن أقصاه من منافسة الكأس في الدور 16، وهو ما جعل البعض يسمي مباراة هذا السبت بالثأرية، غير أن المدرب الفرنسي كان له رأي آخر، وهذا بقوله: "صراحة، لا أحب كلمة ثأر، وهي غير موجودة في عالم كرة القدم، كل ما في الأمر أن الشبيبة تأهلت على حسابنا بركلات الترجيح، وهذا ما يجعلنا مطالبين بالحذر أكثر في مباراة البطولة، صحيح أنه يجب علينا الفوز بها، وهي هامة للغاية لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها من قبل، وهو الأمر الذي يجعلنا مطالبين بالتركيز أكثر من أجل تفادي تضييع أي نقطة على ملعبنا". "أعرف أنها قمة الجولة وقيمة الفريقين تزيد اللقاء إثارة" وأكد المدرب الأسبق لمنتخب الطوغو أن مباراة فريقه أمام الشبيبة هي قمة الجولة دون منازع، معتبرا وضعيتي الفريقين في جدول الترتيب وقيمتهما في البطولة من بين الأسباب التي تزيد اللقاء إثارة، حيث قال: "أعرف أنها قمة هذه الجولة كونها تجمع فريقين يلعبان من أجل نيل لقب البطولة، وعلينا العمل من أجل إبقاء النقاط على ملعبنا إذا أردنا أن نواصل المسيرة الناجحة حتى الآن". "لم نلعب منذ ثلاثة أسابيع وهذا أمر مؤثر" واعتبر المدرب "فيلود" نقاط لقاء الجولة الماضية بمثابة هدية حصلوا عليها دون جهد كبير، لكنه في الوقت نفسه قال إن اللقاء انجرّت عنه بعض العواقب السلبية أبزرها ابتعاد الفريق عن المنافسة الرّسمية مدة طويلة: "كما تعلمون، فزنا في بجاية دون أن نلعب وهذا مفيد للفريق من حيث النقاط المحرزة، ولكن لا تنسوا أننا كنا في راحة نهاية الأسبوع الماضي، وهذه الفترة كانت تحتاج إلى برنامج خاص، ربما يرى البعض أن التوقف خدمنا، ولكنني أقول إنه لا شيء يعوض المنافسة الرسمية، وهي الوحيدة التي تبقي الفريق في الأجواء". "منافسنا لعب لقاءين في المستوى وهذا يصب في مصلحته" وتابع المشرف الأول على العارضة الفنية للاتحاد قوله في السيّاق: "في الوقت الذي كنا نجري تدريبات الأسبوع الماضي وقبلها فزنا دون أن نلعب، كان المنافس قد لعب لقاءين في المستوى، فقد فاز في ملعبه على مولودية العلمة وبعدها لعب لقاء الكأس أمام مولودية سعيدة، وكلا اللقاءين في المستوى وهذا هام جدا، المباريات التطبيقية والودية مفيدة بعض الشيء ولكنها لا تعوّض المنافسة الرسمية". "التشكيلة مكتملة وأفضل المشاكل الإيجابية على السلبية" وفيما يخص جاهزية اللاعبين الذين سيكونون معنيين بالمباراة المقبلة، فإن المدرب "فيلود" أبدى ارتياحه لجاهزية كل اللاعبين، حيث قال: "عدا غياب زماموش وبوشامة المعاقبين فإن البقية كلهم جاهزون، كنا نتمنى لو استنفدا العقوبة ولكننا نملك البدائل، بل نملك أكثر مما نستحق من اللاعبين، علينا اختيار الأحسن، من الطبيعي أن يغضب اللاعب عندما لا يجد إسمه ضمن القائمة، ولكنني أفضل أن يكون لدي فريق مكتمل وأجد صعوبة في اختيار قائمة ال 18 على أن تكون لدي تشكيلة منقوصة من عدة لاعبين، اكتمال التشكيلة يعتبر مشكلة بالنسبة للمدرب، ولكنها تظل مشاكل إيجابية، عكس الغيابات بسبب الإصابات والعقوبات". "قد نستدعي نصومبو ولكن ذلك ليس قرارا نهائيا" وفيما يخص اللاعب الجديد في صفوف الفريق، الكاميروني "إيرنست نصومبو"، فإن المدرب قال إن استدعاءه ضمن قائمة ال 18 يبقى ممكنا: "لم نفصل بعد في قائمة 18 لاعبا الذي سيكونون معنيين باللقاء القادم، ولكن نصومبو قد يكون معنا، على كل حال القرار ليس نهائيا". "لن تكون هناك تغييرات لكنها تبقى دائما واردة" وفي سؤال مباشر حول ما إذا كان سيواصل اللعب بنفس التشكيلة التي لعبت اللقاء الأخير أمام مولودية بجاية أم لا، ردّ "فيلود": "لا أظهر التشكيلة بشكل مباشر، أضع كل اللاعبين تحت ضغط المنافسة حتى يكون الجميع جاهزا، أفضل الاحتفاظ بكل شيء إلى يوم المباراة، ولكن على العموم لن تكون هناك تغييرات كثيرة، لكن بما أنه لا يزال يفصلنا ثلاثة أيام عن اللقاء، فإن كل شيء وارد". "لقاء الشبيبة هام ولكنه ليس حاسما" طرحنا سؤالا آخر على مدرب نادي "سوسطارة" وقلنا فيه إذا كان اللقاء بست نقاط كما يقال، فردّ بقوله: "لا يمكن اعتبار لقائنا أمام الشبيبة بست نقاط، لأننا لسنا وحدنا في السباق، صحيح أن فوزنا سيصعب المهمة على الشبيبة في مواصلة السباق نحو اللقب، ولكن نتائج الفرق الأخرى في هذه الجولة لها تأثير كبير على بقية مشوارنا، فالوفاق يلعب في وهران، والمولودية تلعب في عين فكرون والشلف تلعب أمام بلوزداد، فيما شباب قسنطينة يلعب على أرضه، وتبقى كل النتائج متوقعة، الوقت لا يزال مبكرا عن الحسابات الدقيقة".
"مونبوليي" يعرض 100 ألف أورو الصيف القادم وشروط حداد فيها مغامرة تقدّم نادي "مونبوليي" الفرنسي بعرض رسمي لإدارة الاتحاد من أجل ضمّ اللاعب جمال شتال، ومن بين المقترحات التي تضمنها العرض قبول فكرة ضم اللاعب على شكل إعارة إلى غاية نهاية الموسم الحالي، وبعدها اشتراء عقده من إدارة الاتحاد نظير مبلغ 100 ألف أورو يحصل عليها الاتحاد، وهي قيمة مالية معتبرة بالنظر إلى وضعية اللاعب في الفريق، هذه الشروط بقدر ما تحفظ حقوق الاتحاد كون اللاعب سيكون بين يدي مدرّبه السابق "رولان كوربيس" الذي يريده بأي ثمن، فإنها قد تكون مغامرة من إدارة حدّاد، حيث أن عدم نجاح اللاعب خلال الأشهر القليلة التي سيقضيها هناك، سيجعله إما يعود إلى صفوف فريقه، وإما أن تخفض الإدارة من القيمة المالية للاعب، لكن بالمقابل هناك أمور إيجابية قد تكون في صالح نادي "سوسطارة" وتتمثل في أن اللاعب قد ينجح والاتحاد سيستفيد من نصف مبلغ التحويل إلى ناد آخر، وفي كل الأحوال فإن الصفقة تسير نحو النجاح، والأمور قد تحسم اليوم على أقصى تقدير.
إشاعة غلق ملعب بولوغين "دارت حالة" يخضع ملعب عمر حمادي ببولوغين لعملية ترميم على مستوى مدرجات المنعرج، وهو ما جعل بعض الأطراف تقول أن الملعب سيتم غلقه، لأن مسؤولي البلدية عاينوا الأشغال وأكدوا أن الملعب لن يتمكن من استقبال المباريات الرسمية في هذه الحالة، لكن بعد اطلاعنا على الموضوع مع مسؤولي إدارة اتحاد العاصمة أكدوا أن هذه الأشغال صغيرة ولا تستحق أن يغلق الملعب من أجلها، والأكثر من هذا أنها ستكون قد انتهت قبل مباراة يوم السبت، وتتمثل العملية في ترميم أعلى مدرجات المنعرج التي تعرّضت للاهتراء، وهي الأعمدة التي كان يتركز عليها الطابق الثاني من مدرجات المنعرج في السابق، وبما أن الطابق الثاني غير موجود حاليا فإن الركائز يتم تلبيسها بواسطة الإسمنت تفاديا لمزيد من الاهتراء، وهذه العملية عادية جدا ولا تستحق كل هذا التهويل. علاش: "المباراة ستقام بشكل عاد في بولوغين" وفي دردشة مع المشرف على الفريق صالح علاش حول هذا الموضوع، أكد أن المباراة ستلعب في بولوغين ولا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق، وأن الحديث عن نقل اللقاء إلى ملعب تشاكر ليس له أساس: "المباراة ستقام هنا في ملعب بولوغين ولا يوجد أي داع لهذا الكلام الذي أعتبره غير مجد، ولا يدعو حتى إلى أن نعطيه أهمية بهذا القدر". رفقاء خوالد تفوّقوا على رفقاء شافعي تفوّق رفقاء القائد نصر الدين خوالد على رفقاء شافعي في مباراة تطبيقية مصغّرة، وجاءت هذه المباراة في نهاية الحصة التدريبية لنهار أمس ومزج فيها المدرب مرة أخرى بين الأساسيين والاحتياطيين، وهو ما يجعل أوراق المدرب فيلود مخفية ولم يكشف عنها حتى الآن، وعرفت المباراة تسجيل الهدّاف عبد المالك زياية هدفين، فيما سجل ڤاسمي هدفا، وهو ما جعل الأجواء رائعة بين اللاعبين الفائزين الذين فرحوا كثيرا بهذا الفوز، وفي الوقت ذاته انزعج المنهزمون من الأخطاء المرتكبة وأيضا من عدم فعالية الهجوم. بايتاش سجّل هدفا رائعا حفظ اللاعب بايتاش ماء وجه زملائه لما سجل هدفا رائعا عن طريق مخالفة مباشرة جانبيه خادع بها حارس المنافس، كما تألق اللاعب بمراوغات وتمريرات في المستوى، لكن لسوء حظه أن هدف لم يكن كافيا للرّد على أهداف رفقاء خوالد. التشكيلة الأولى: مفتاح، بن موسى، بكاكشي، شافعي، بوشامة، فرحات، جديات، نصومبو، بايتاش، سوڤار. التشكيلة الثانية: بن عمارة، بدبودة، خوالد، العيفاوي، العرفي، ڤاسمي، كودري، زياية، بوعزة، أندريا. الحرّاس الثلاثة تداولوا على حراسة المرمى وفي الوقت الذي كانت التشكيلتان واضحتين، تناوب الحرّاس الثلاثة على حراسة الشباك في كلتا التشكيلين، وكان منصوري ومعزوزي أول من بدأ اللقاء التطبيقي، فيما خضع زماموش لتدريبات إضافية مع مدرّبه بلملاط قبل أن يأتي الدور عليه لحراسة الشباك بالتناوب، وهو ما جعل الحراس الثلاثة يشاركون مع التشكيلتين. رابطي وشتال لم يشاركا في المباراة التطبيقية لم يشارك الثنائي رابطي وشتال في المباراة التطبيقية وهو ما طرح أكثر من تساؤل، ويبدو أن الثنائي لم يدخل بعد في خيارات المدرّب، إذ بقي طيلة اللقاء التطبيقي على الهامش ولم يشارك طيلة فترة تفوق نصف ساعة التي لعبها زملاؤه، وهو ما يجعله (الثنائي) خارج الحسابات من الآن. فريوي عوّض نصومبو في الشوط الثاني من جهته، كان اللاعب سامي فريوي على الهامش في بداية اللقاء، لكن المدرّب فليود منحه الفرصة في النصف الثاني من اللقاء، إذ عوّض الكاميروني نصومبو في اللقاء التطبيقي، وهذا ما يجعل التنافس كبيرا بين كل العناصر التي لعبت اللقاء التطبيقي من أجل التواجد في قائمة 18 على الأقل. زغدود أدار المباراة أدار المدرب المساعد منير زغدود المباراة التطبيقية التي أجراها اللاعبون وحاول أن يكون على مقربة من كل اللقطات، أما بقية أعضاء الطاقم الفني فيلود، دزيري وأرموند سان، فقد كانوا على الهامش يراقبون أداء اللاعبين ويأخذ كل واحد نظرته عن الأداء العام والفردي لكل العناصر، فيما كان بلملاط يتكفل بتدريب الحراس.
شافعي: "إذا أردنا رفع حظوظنا للتتويج باللقب فلا يوجد أفضل من الفوز" "النقاط التي جلبناها من خارج الديّار لن تضيع بملعبنا" "أحسن شيء نهديه لأنصارنا نهاية الموسم هو لقب البطولة" كيف هي الأجواء داخل الفريق بعد فترة توقف البطولة؟ ربما البعض يرى أن الفترة كانت مفيدة للفريق خاصة للعناصر التي شاركت في المباريات، وربما جاءت في وقتها وسمحت للطاقم الفني ببرمجة تربص تحضيري كان في المستوى، لكن صراحة كنا نود لو واصلنا اللعب لأن الفترة كانت طويلة بالنسبة لنا، فبعدما استرجعنا قليلا خلال أيام الراحة عدنا إلى التدريبات لمواصلة الاستعدادات لبقية المشوار، وأظن أننا استفدنا قليلا من هذه الفترة. تعني أن الركون إلى الراحة بعد مباراة خارج الديّار لم يلعب فيها الفريق سوى بضعة دقائق لم يكن مفيدا... تلك المباراة كانت مفيدة للفريق ككل من حيث النتيجة، إذ أحرزنا ثلاث نقاط غالية وبأقل جهد، وهذا ما يجعلنا نقول أن هذه المباراة كانت في صالحنا، لكن لا تنسوا أنه لا شيء يعوّض المنافسة الرّسمية وكنا نتمنى لو لعبنا اللقاء كاملا وفزنا به في وقته القانوني. أنهيتم التربص بلقاء تطبيقي وكان فرصة لتعويض غيابكم عن المنافسة الرسمية، أليس كذلك؟ صحيح أن اللقاء التطبيقي كان في المستوى من كل النواحي، إذ مزج الطّاقم الفني بين التشكيلتين وهو ما سمح للجميع بالمشاركة، فهذا أفضل من مباراة ودية أمام فريق آخر يشارك فيه كل واحد منا شوطا على الأكثر، لكن في اللقاء التطبيقي كل اللاعبين شاركوا في مباراة كاملة، وسمح للطاقم الفني أيضا من معاينة جميع اللاعبين والمستوى الذي وصل إليه كل لاعب في نهاية التربص، لكن صراحة لا شيء يعوّض المباريات الرّسمية ونتمنى ألا يؤثر علينا توقفنا الطويل. الآن دخلتم أجواء لقاء القمة أمام الشبيبة، فكيف تنظرون إليه؟ أظن أن التفكير في لقاء الشبيبة بدأ مباشرة بعد مباراة الجولة الماضية، فنحن نسير من منطلق التفكير في المباراة الأقرب وبعدها نفكّر في المباراة الموالية، وبما أن اللقاء القادم سيكون أمام شبيبة القبائل فإن التفكير فيه والتحضير له بدأ منذ عدة أيام، ومن الطبيعي أن يكون التركيز كبيرا على هذه المباراة. الكل يريد الثأر لذلك الإقصاء المرّ في لقاء الكأس على ملعبكم وأمام جمهوركم... صحيح أننا لم نتجرّع بعد الإقصاء والخروج من منافسة الكأس التي حملنا لقبها الموسم الماضي، لكننا لن نستعمل كلمة الثأر، بل سنلعب من أجل الفوز حتى نبقى في الرّيادة ونواصل اللعب على نيل لقب البطولة، سنلعب على ميداننا وأمام جمهورنا هذه المرّة ونحتل المركز الأول، ومن حقنا أن نقول أن النقاط الثلاث لا نقاش فيها، وعلينا البحث عن الطريقة التي تمكننا من الاحتفاظ بالصدارة ولمَ لا تعميق الفارق. النتائج الأخيرة جعلت الفريق مستهدفا من طرف كل الفرق الأخرى، فكيف ترى بقية المشوار؟ أظن أن الفريق الذي يفوز داخل الديّار ويؤكد خارجه يجعلنا نقول أنه فعلا فريق يحمل ثوب البطل، فنحن كلنا ندرك أن فريقنا يمرّ بمرحلة جيّدة، وهو ما يجعل كل الفريق تضعه نصب أعينها وتريد الإطاحة بنا، لذا علينا أن نكون حذرين من الأخطاء التي قد تزيحنا عن المركز الأول. الأنصار ينتظرون لقب البطولة بفارغ الصّبر، فماذا تقول لهم؟ أقول لهم أنه عليهم أن يواصلوا مساندتهم لنا في كل المباريات، ونحن نعدهم ببذل مجهودات كبيرة من أجل البقاء في الرّيادة ولمَ لا إهدائهم لقب البطولة نهاية الموسم الحالي. م. زروق