شبيبة القبائل آيت جودي يتحدث مع لاعبيه ويحذرهم من العقوبات المجانية في وهران

سيكون الموعد هذا الجمعة مع إجراء لقاءات الجولة 19 من الرابطة المحترفة الأولى، وستتنقل شبيبة القبائل إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية في لقاء لا يقل صعوبة عن سابقيه بالنسبة ل"الكناري" .. الذي يعلق آمالا كبيرة على هذا اللقاء للعودة بنتيجة إيجابية يؤكد بها صحوته، وأن ما يقال من هنا ومن هناك مجرد محاولة لأجل زعزعة استقرار الفريق لا غير، ودائما فيما يخص هذا اللقاء، فإن المدرب آيت جودي تحدث مع لاعبيه حول هذا اللقاء المرتقب في وهران وأصر على ضرورة أخذه بالجدية اللازمة، لكن مع تفادي السقوط في فخ المنافس واستفزازات لاعبيه لكي لا تتم معاقبة أي لاعب من الشبيبة، وهذا حتى يكون الجميع متاحا للمشاركة في المباراة المرتقبة هذا الثلاثاء في ربع نهائي كأس الجمهورية أمام ذات المنافس مولودية وهران، لكن هذه المرة في تيزي وزو.
حذرهم كذلك من الاحتجاج على الحكم
بالإضافة إلى أن المدرب آيت جودي حذر لاعبيه من مغبة ارتكاب الأخطاء الساذجة وتلقي الانذارات في هذا اللقاء أمام "الحمراوة"، فإن التقني القبائلي حذر لاعبيه من الاحتجاج على الحكم في هذه المباراة، لأنه في حال دوّن الحكم في تقريره عن المباراة احتجاج من طرف لاعب معين، فإنه سيغيب تلقائيا عن المباراة المرتقبة الثلاثاء في ربع نهائي كأس الجمهورية، وحتى الرئيس حناشي سيتحدث مع اللاعبين في الساعات القليلة المقبلة عن ذات النقطة، والمهم أن يتمكن رفاق كمال يسلي من تحقيق نتيجة إيجابية في زبانة وبعدها سيكون الحديث عن ربع نهائي كأس الجمهورية.
مباراة زبانة تكتسي أهمية بالغة ل"الكناري"
البعض يعتبر مباراة هذا الجمعة عادية بالنسبة لشبيبة القبائل مقارنة بتلك المرتقبة هذا الثلاثاء في منافسة كأس الجمهورية أمام نفس المنافس مولودية وهران، لكن حسب إدارة الشبيبة، فإن لقاء الجمعة يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأصحاب الزي الأخضر والأصفر لأن الشبيبة لا تزال تأمل في التنافس على الأدوار الأولى، خاصة بعدما تقلص الفارق مع رائد الترتيب إلى ست نقاط، ومن جهة أخرى، فإن الشبيبة لم تعد بأي فوز من خارج الديار في البطولة منذ مباراة الجولة الثالثة أمام شباب عين فكرون، ويسعى رفاق "إيبوسي" لتجديد العقد مع الانتصارات خارج القواعد وإعادة الشبيبة إلى السكة الصحيحة.
آيت جودي لا يريد التفريط في البطولة
صحيح أن الهدف الرئيسي في شبيبة القبائل فيما تبقى من الموسم هو التنافس على التتويج بلقب كأس الجمهورية، خاصة أن القرعة خدمت كثيرا رفاق الحارس عسلة الذين سيستقبلون في تيزي وزو مولودية وهران في ربع النهائي، وفي حال التأهل فإنهم سيستضيفون مجددا في نصف النهائي المتأهل من مولودية قسنطينة أو شباب عين فكرون، ما يعني أن بلوغ النهائي في متناول "الكناري"، وهو ما يرغب فيه كل محبي النادي من بينهم المدرب آيت جودي الذي يطالب أيضا من لاعبيه التركيز على البطولة، ومن الضروري مواكبة أصحاب المقدمة على أمل الظفر بمرتبة ضمن الثلاثة الأوائل مع نهاية الموسم، وهو ما سيسمح للشبيبة بالظفر بتأشيرة المشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل.
الرائدان في مهمتين صعبتين أمام الحراش وبجاية
وما يحفز لاعبي شبيبة القبائل أكثر للرمي بكل ثقلهم في مباراة هذا الجمعة أمام مولودية وهران هو الخرجة الصعبة للرائد وفاق سطيف إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية، فالأخيرة تعاني في مؤخرة الترتيب وتسعى للانتفاض، وعن الرائد الثاني إتحاد العاصمة، فإنه سيكون على موعد مع "داربي" صعب عند استقباله إتحاد الحراش الذي يوجد في أحسن أحواله ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تقربه أكثر من المراتب الأولى.


مساعدية: "لقاء الحمراوة في غاية الصعوبة ولن أنسى وقفة الأنصار معي"
عدتم إلى التدريبات استعدادا لمواجهة مولودية وهران بالبطولة، كيف تجري تحضيراتكم لهذا الموعد؟
بعد الفوز الذي حققناه مؤخرا في عقر الديار أمام شباب عين فكرون، يمكن القول أن العودة إلى التدريبات كانت في ظروف جيدة، إذ أن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية ولا نفكر سوى في مواصلة تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية، ومن خلال الحصص الأخيرة، يمكن القول أن كل الفريق يحضر بكل جدية لهذا الموعد الذي يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا.
كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم هذا الجمعة أمام مولودية وهران؟
من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة، خاصة أننا سنلعب أمام منافس يمر بوضعية حرجة ويتنافس من أجل ضمان البقاء، ولن يتساهل عندما يتعلق الأمر بمباراة في عقر دياره، لذلك ينبغي أن نتوخى الحذر ونتفادى ارتكاب الأخطاء قدر المستطاع، لأننا أيضا نحتاج إلى نقاط هذه المواجهة التي ستحسن مركزنا في الترتيب العام، سنتنقل إلى وهران بنية تأكيد انطلاقتنا القوية والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لنا بالحفاظ على وتيرة الانتصارات وتساعدنا في التحضير للمواجهات الموالية.
ستكون في انتظاركم مواجهة أخرى هذا الثلاثاء أمام المنافس ذاته في إطار الكأس بعد لقاء الجمعة، هل بدأتم التفكير في هذا اللقاء؟
لا أبدا، أعتقد أنه من الخطأ التفكير في لقاء الكأس قبل مواجهة البطولة التي تنتظرنا هذا الجمعة، لا نريد أن نمارس ضغطا إضافيا على أنفسنا، علينا أولا أن نفكر في مباراة البطولة التي تتطلب أعلى درجة من التركيز ومجهودات كبيرة، بعد ذلك سيكون أمامنا كل الوقت للتفكير في الكأس التي نطمح إلى التتويج بها هذا الموسم.
شاء القدر أن تواجهوا مولودية وهران في البطولة والكأس في ظرف 4 أيام، كيف ترى المباراتين؟
أكيد أن المعطيات ستكون مختلفة بين مواجهة هذا الجمعة في البطولة ومباراة الكأس هذا الثلاثاء، ستكون أمامنا فرصة لاكتشاف مستوى مولودية وهران هذا الجمعة قبل لقاء الكأس، لكن لا ينبغي أن تكون معيارا نهائيا بالنسبة إلينا لأن كل شيء سيكون مختلفا في كأس الجمهورية التي تلعب دائما على تفاصيل صغيرة، خاصة عندما يتعلق بالأدوار المتقدمة، صحيح أننا سنلعب فوق ميداننا وأمام جمهورنا وهذا سيمنحنا أفضلية إضافية، لكن لقاء الكأس سيكون أصعب بكثير.
لنعد إليك شخصيا، في الآونة الأخيرة أصبح دخولك ينعش الخط الأمامي رغم عدم تمكنك من التسجيل، ما تعليقك؟
عندما أدخل الميدان أحاول دائما أن أقدم الإضافة اللازمة للفريق بالدرجة الأولى، وأكون عند حسن ظن المدرب الذي يضع فيّ ثقته، صحيح أني لم أتمكن بعد من التسجيل وأعتقد أن الحظ لم يحالفني بعد، لكني أسعى دائما إلى فك هذه العقدة وأطلق عدادي في أقرب الآجال، ولو أن ما يهمنا في الوقت الحالي هو جمع أكبر عدد من النقاط بغض النظر عن هوية الذي يتمكن من التسجيل.
التشكيلة القبائلية تعرضت إلى الانتقادات بعد لقاء عين فكرون، خاصة من جانب الخط الأمامي، ما تعليقك بصفتك مهاجما؟
لا نخفي أنه أمام عين فكرون كان من الصعب علينا أن نسجل على منافسنا، خاصة أنه رفض اللعب واكتفى بالدفاع عن منطقته، فهذا الفريق دائما يلعب بهذه الطريقة في لقاءاته خارج قواعده، بدليل أنه غالبا ما يسجل هزيمة بنتيجة صغيرة ولا يتم التسجيل عليه سوى في اللحظات الأخيرة، وكما قلت في السابق، أعتقد أننا حققنا الأهم في هذه المباراة التي ظرفنا بنقاطها بغض النظر عن الكيفية التي سجلنا بها.
لقاء عين فكرون شهد مطالبة الأنصار بدخولك وهتفوا باسمك مطولا، ما تعليقك؟
لا أخفي أني كنت في غاية السعادة بتلك اللقطة، وكلمات الشكر لا تكفي بالنظر إلى وقفة الأنصار معي، لا يمكنني أن أنسى أبدا مساندة الجمهور القبائلي لي خاصة في الفترة الصعبة التي عشتها، وأؤكد أني أردت إكمال مشواري في الشبيبة بفضل الأنصار الذين وقفوا إلى جانبي وشجعوني حتى عندما أضيع الأهداف.


قد يشارك بالحقن...
مكاوي يعاني من الزكام ومشاركته غير مؤكدة
تعرض الظهير الأيسر مكاوي إلى نزلة برد وهو الذي غاب عن حصة الاستئناف أول أمس، فيما حضر حصة البارحة في الصبيحة ولم يتمكن من التدرب بصفة عادية مع رفاقه، إذ منحه الطبيب جاجوة بعض المضادات الحيوية حتى يشفى ويتمكن من العودة في أسرع فرصة ممكنة، وفي ظل الحالة التي يوجد عليها اللاعب فإن مشاركته تبقى غير مؤكدة في المباراة القادمة أمام مولودية وهران هذا الجمعة، لكن على حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن أقل شيء هو أنه سيكون ضمن قائمة المعنيين بالتنقل إلى "الباهية" وقد يجلس على كرسي الإحتياط إذ قد يعوضه زميله بن شريفة.
اكتفى بالركض مع مروسي ثم غادر
حضر مكاوي صبيحة أمس إلى التدريبات على الرغم من أنه يعاني من الزكام، وبعد حديث هامشي مع الطبيب جاجوة وكذا المدرب آيت جودي اكتفى بالركض قرابة نصف الساعة مثلما هو الحال بالنسبة لزميله مروسي العائد من إصابة، وبعدها غادر المعني، ونصحه الطبيب بعدم الخروج من الشقة وأخذ الدواء على أمل أن تتحسن حالته اليوم أو بعد غد ثم اتخاذ القرار النهائي بشأن الاعتماد عليه في لقاء وهران من عدمه.".
مكاوي: "لا أيد تضييع لقاء وهران"
كان لنا حديث هامشي صبيحة أمس بعد انتهاء الحصة التدريبية مع مكاوي الذي استفسرناه عن حالته الصحية ومدى قدرته على لعب لقاء هذا الجمعة، فقال: "لقد تعرضت لنزلة برد بعد لقاء عين فكرون ولم أقدر على التدرب إلى غاية اليوم (الحديث أجري أمس)، ولا أدري إن كنت سأقدر على المشاركة في لقاء وهران وكل شيء بيد الطبيب، لكن بالنسبة لي فأنا لا أريد تضييع هذا اللقاء وأملي كبير في القدرة على التواجد مع رفاقي وتقديم الإضافة المنتظرة مني.".
"تركيزنا كله على لقاء زبانة"
وعن اللقاء في حد ذاته قال لنا مكاوي: "المباراة التي تنتظرنا هذا الجمعة مهمة من كل النواحي وصعبة وتركيزنا كله عليها، كما سنسعى جاهدين لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالارتقاء أكثر في جدول الترتيب، لقاء زبانة سيكون مختلفا تماما عن اللقاء الذي سنخوضه بتيزي وزو في ربع نهائي الكأس ويومها سيكون لنا كلام آخر، ولن نفرط في أي منافسة.".

بسبب بعض المشاكل في الإنارة...
إدارة ملعب أول نوفمبر تراسل الرابطة وتطلب برمجة لقاء الكأس على 15:00
كانت اللجنة المنظمة لمنافسة كأس الجمهورية قد برمجت اللقاء المقبل الذي ينتظر شبيبة القبائل في إطار الدور ربع النهائي للكأس أمام مولودية وهران هذا الثلاثاء بداية من 17:30، الأمر الذي جعل إدارة الملعب ترفض هذه البرمجة وتطالب من الرابطة الوطنية أن تقدم اللقاء إلى 15:00، وذلك خشية حدوث أي مشكل في إنارة الملعب التي لم تعد مضمونة، ونظرا لأهمية اللقاء بالنسبة للإدارة القبائلية والأنصار، فإن إدارة الملعب لا تريد خوض أي مغامرة وتصر على برمجة اللقاء في الثالثة مساء حتى تتفادى استعمال الأضواء الكاشفة التي يمكن أن يحدث فيها عطب في أي وقت، وهذا لن يكون في صالح الشبيبة بالدرجة الأولى.
أي مشكل يمكن أن يجعل الشبيبة تضيّع التأهل
ورغم أن أنصار الشبيبة كانوا يريدون برمجة لقاء الكأس في المساء بعد ساعات العمل حتى يكون بوسعهم التنقل إلى الملعب ومتابعة اللقاء هذا الثلاثاء، غير أن إدارة الملعب لا تريد المغامرة بتأهل الشبيبة إلى الدور نصف النهائي، خاصة أن أي مشكل في الإنارة يمكن أن يوقف اللقاء ويجعل "الكناري" يضيع تأهله إلى الدور المقبل لسبب تافه، فقد سبق أن حدث مشكل في الإنارة في إحدى مباريات الشبيبة في المنافسة الإفريقية، وكاد أن يكلفها غاليا لولا أن السلطات المحلية وضعت تحت تصرف الفريق أضواء كاشفة متنقلة.
الإدارة القبائلية على دراية بالأمر ولن تجد أي مانع في تقديم اللقاء
وحسب المعلومات التي تلقيناها، فإن إدارة ملعب أول نوفمبر راسلت أيضا الإدارة القبائلية وأعلمتها برغبتها في تقديم لقاء الكأس إلى الثالثة مساء حتى تكون على دراية بالأمر وتسطر برنامجها كما ينبغي، ويمكن القول أن الإدارة القبائلية لن تجد أي مانع في تقديم اللقاء، خاصة أن الأمر يتعلق بمواجهة مصيرية وحاسمة في إطار كأس الجمهورية التي تطمح بالتتويج بها هذا الموسم، ومن جهتها، فإن إدارة الملعب تنتظر الرد الرسمي من الرابطة الوطنية وتؤكد أنها متفائلة من الموافقة على طلبها باعتبار أن تقديم اللقاء بساعتين لا يمكن أن يؤثر في برنامج المنافسة.
الشبيبة ترفض عيش "سيناريو الموب"
وبالعودة إلى مشاكل الإنارة، فقد سبق ل مولودية بجاية أن ضيعت ثلاث نقاط كاملة في مباراتها أمام إتحاد العاصمة في إطار البطولة، إذ كانت منهزمة بهدف دون رد قبل أن تتعطل الأضواء الكاشفة ما جعل حكم المباراة يعلن عن توقيف اللقاء، فقررت الرابطة الوطنية أن تمنح نقاط اللقاء إلى إتحاد العاصمة، وهو الأمر الذي لا تريد الإدارة القبائلية أن يتكرر معها في مباراة الكأس التي أصبحت من بين أهدافها الرئيسية هذا الموسم.
باشا: "لا نريد خوض مغامرة قد تجعل الشبيبة تضيع الكأس"
وكان لنا حديث هاتفي مع مدير ملعب أول نوفمبر بلعيد باشا الذي صرح قائلا: "لقد راسلنا الرابطة الوطنية ولجنة تنظيم الكأس وطلبنا منهما تقديم لقاء الشبيبة أمام مولودية وهران في إطار الكأس إلى الثالثة مساء، وذلك خشية حدوث أي طارئ أو مشكل في الإنارة يمكن أن يجعل شبيبة القبائل تدفع الثمن غاليا، فتخرج من هذه المنافسة لسبب يمكن تفاديه ولا نريد خوض أي مغامرة من هذا النوع، لقد سبق أن حدث ذلك معنا في إحدى مباريات الشبيبة في المنافسة الإفريقية واضطررنا إلى استعمال الأضواء الكاشفة المتنقلة، ولا نريد أن يتكرر هذا السيناريو في لقاء هام مثل الذي ينتظر الكناري هذا الثلاثاء، لم نتلق إلى حد الآن أي رد من الرابطة، لكننا نأمل في أن تتم الموافقة على مطلبنا".



من خلال تدريبات أمس...
آيت جودي يفكر في بعض التغييرات ويصر على تطبيق التعليمات
لا زالت التشكيلة القبائلية تتابع تحضيراتها تحسبا للمواجهة الهامة التي تنتظرها أمسية هذا الجمعة بوهران أمام المولودية المحلية، فبعد التركيز على الاسترجاع في حصة الاستئناف، رفع الطاقم الفني وتيرة العمل قبل أن يتحول إلى جانب الفني والتكتيكي، ومن خلال الحصة التدريبية لصبيحة أمس، يتضح أن المدرب آيت جودي يفكر في إجراء بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام "الحمراوة"، خاصة أن الرئيس حناشي يطالب بالإقناع وتحسين مستوى الفريق بعد أن خاب ظنه في الجولة الفارطة أمام عين فكرون رغم الفوز المحقق.
برمج مقابلة تطبيقية وجرّب عدة خطط
وبرمج المدرب آيت جودي قبل نهاية الحصة مباراة تطبيقية بين اللاعبين خصصها من أجل تطبيق آليات اللعب وتحسين العمل الهجومي بالدرجة الأولى، كما ركز المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة على تمركز اللاعبين فوق الميدان، إذ كان في كل مرة يوقف اللعب ويشرح للاعبين الطريقة التي يريد أن يلعبوا بها ويصر على تطبيق تعليماته، كما حاول المدرب آيت جودي تجريب بعض خطط اللعب حتى يختار الخطة المناسبة للإطاحة ب"الحمراوة" هذا الجمعة.
يسلي، بزيوان ومكاوي يعودون إلى التدريبات
مثلما كان منتظرا، عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة اللاعبين المغتربين كمال يسلي وفريد بزيوان بعدما غابا عن حصة الاستئناف بسبب تواجدهما في فرنسا منذ نهاية لقاء عين فكرون، إذ سمحت لهما الإدارة بمغادرة الوطن على أن يعودا في اليوم الثاني من التدريبات، كما شهدت الحصة عودة اللاعب مكّاوي إلى أجواء التحضيرات، لكنه اكتفى بالركض حول الملعب بسبب تعرضه إلى زكام حاد جعله يضيع حصة الاستئناف، ما قد يجعله يضيع مباراة "الحمراوة" بعد غد الجمعة.
صدقاوي وماضي يندمجان مع المجموعة
بالمقابل، عاد كل من اللاعبين ماضي وصدقاوي أمس إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة، بعد أن اكتفيا بالخضوع إلى العلاج المكثف وبرنامج خاص في حصة الاستئناف بسبب الإصابة التي كانا يعانيان منها، إذ أن الأول شعر بآلام على مستوى الفخذ، بينما يعاني صدقاوي من إصابة خفيفة في العضلة المقربة، وبعد إجرائهما مراقبة طبية، سمح لهما الطاقم الطبي بمباشرة التدريبات بشكل عادي مع بقية الفريق استعدادا لمواجهة "الحمراوة"، الأمر الذي أراح آيت جودي الذي ينتظر اكتمال تعداده حتى تكون لديه حرية اختيار التشكيلة المناسبة.
حناشي تابع مجريات الحصة ويصر على نقاط "الحمراوة"
وعرفت حصة أمس حضور الرئيس محند شريف حناشي للمرة الثاني على التوالي لمتابعة تدريبات فريقه، إذ يرغب في متابعة كل صغيرة وكبيرة تحدث داخل التشكيلة خلال التدريبات، خاصة أن تواجده خلال التدريبات يجعل اللاعبين يقدمون أفضل ما لديهم ويضاعفون الجهود أمامه، ويصر الرئيس حناشي على الظفر بنقاط "الحمراوة" حتى تحسن الشبيبة مركزها وتقترب أكثر من الريادة، كما أن ذلك سيسمح لها بالتحضير لمواجهة الكأس في أحسن الظروف وبمعنويات مرتفعة للغاية.
آيت جودي سيكشف اليوم عن قائمة 18
وستجري التشكيلة القبائلية صبيحة اليوم آخر حصة تدريبية لها في تيزي وزو عشية تنقلها إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية، وستكون هذه الحصة فرصة بالنسبة للمدرب عز الدين آيت جودي لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، والخطة التي سينتهجها بنسبة كبيرة في لقاء هذا الجمعة، كما سيكشف المدرب آيت جودي عن قائمة 18 التي ستكون معنية بالتنقل إلى غرب البلاد، إذ من المنتظر أن تعرف القائمة بعض التغييرات مقارنة بمواجهة عين فكرون، باعتبار أن الطاقم الفني يفكر في إراجة بعض اللاعبين حتى يحضرهم لمواجهة الكأس التي تنتظر "الكناري" الثلاثاء القادم أمام مولودية وهران في ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو.
بن العمري لن يتنقل إلى وهران رسميا
ومثلما أشرنا في أعدادنا السابقة، لن يكون المدافع المحوري جمال بن العمري معنيا بالتنقل مع الفريق إلى وهران، إذ قرر المدرب آيت جودي إعفاءه من هذه المباراة لأنه مهدد بالعقوبة الآلية بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة عين فكرون، ولا يريد المغامرة به حتى يستفيد من خدماته في مباراة الكأس التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلى القبائل، وتتطلب تعدادا مكتملا من جميع اللاعبين.

آيت جودي يفكر في عدم التنقل إلى وهران بكل الأساسيين
بدأ مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، التفكير في المواعيد الحاسمة التي تنتظر أشباله هذه الأيام، انطلاقا من هذا الجمعة أمام مولودية وهران برسم الجولة التاسعة عشر من الرابطة المحترفة الأولى، وبعد ثلاثة أيام سيكون الموعد أمام الفريق نفسه في الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية بملعب أول نوفمبر (قبل التفكير في لقاء نصف النهائي في حال التأهل)، وهي المواعيد التي يراها آيت جودي مهمة وتتطلب العديد من الحسابات التي من شأنها أن تمكن فريقه من تحقيق نتائج ايجابية، ومن بين هذه الحسابات التفكير في عدم التنقل إلى مدينة وهران بجميع اللاعبين الأساسيين، بل يريد أن يترك بعض الركائز للقاء الكأس.
بن العمري وعسلة ضمن القائمة وعدة عناصر مرشحة
من بين المؤشرات التي تؤكد بأن المدرب آيت جودي يفكر فعلا في عدم التنقل إلى مدينة وهران بكامل التعداد، هو القرار النهائي الذي اتخذه بشأن عدم استدعاء اللاعب بن العمري للمشاركة في مباراة هذا الجمعة. ويعود السبب في ذلك إلى خشيته من تلقي مدافعه للبطاقة الصفراء الرابعة التي تحرمه من المشاركة في لقاء ربع النهائي الثلاثاء المقبل، ومن الأسماء غير المعنية أيضا بمباراة هذا الجمعة الحارس عسلة، الذي لن يشارك للمرة الثانية على التوالي في لقاءات البطولة، والسبب هو الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة. فرغم أن حارس "الكناري" تحسنت حالته الصحية، إلا أن آيت جودي لا يريد أن يغامر به بل يريد أن يتركه للقاء الكأس، إضافة إلى بعض الأسماء المرشحة لعدم التنقل أيضا.
قاسي قد لا يتنقل إلى وهران
ما يؤكد أن آيت جودي يفكر بجدية عن مباراة ربع النهائي ليوم الثلاثاء المقبل، هو أن المدرب المساعد الثاني أحمد قاسي قد لا يتنقل مع التشكيلة هذا الخميس إلى مدينة وهران، بل سيبقى بمدينة تيزي وزو قصد الإشراف على المجموعة التي لن تكون حاضرة في هذه المباراة. وتضيف مصادرنا أيضا أن آيت جودي سيتحدث مع قاسي وسيترك له البرنامج الذي سيطبقه في اليومين اللذين سيغيب فيهما بسبب مباراة هذا الجمعة.

وضعية بن شريف غامضة
لا تزال وضعية المغترب حمزة بن شريف غامضة في صفوف الشبيبة وهو الذي لم يستفد من فرص كافية للعب منذ قدومه في "الميركاتو" الشتوي بسبب أنه لم يقنع الطاقم الفني بمستواه، ولحد الآن لم يبد أي رد فعل عن وضعيته ويفضل التزام الصمت وانتظار منحه فرصة جديدة من المدرب آيت جودي للإنتفاض والتأكيد على أحقيته بالتواجد في صفوف "الكناري"، مع الإشارة إلى أنه يشغل منصب لاعب محوري وكذا لاعب وسط دفاعي لكن من دون أن يقنع لحد الآن.
يوجد خارج الحسابات حاليا
حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن بن شريف يوجد خارج حسابات الطاقم الفني بدليل أنه لم يقحمه في أي دقيقة أمام إتحاد العاصمة وعين فكرون، وبما أن آيت جودي يريد مزج التشكيلة في وهران فإن هناك إمكانية لإقحام اللاعب والأمر نفسه بالنسبة للمغترب الآخر سي سالم الذي يمرّ تقريبا بالوضعية ذاتها، وكل منهما ينتظر فرصته السانحة ليقول ما لديه فوق المستطيل الأخضر من خلال تقديم الإضافة المنتظرة منه والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية.

مرباح: "أعرف المهمة التي تنتظرنا بوهران وعلينا العودة بنتيجة ايجابية"
فوز صعب جدا حققتموه أمام شباب عين فكرون في الجولة الماضية ما يرفع معنوياتكم، خاصة قبل مباريات حاسمة هذه الأيام فماذا يمكن أن تقول؟
صحيح أن الفوز الذي حققناه في الجولة الماضية أمام شباب عين فكرون كان صعبا للغاية، لكنه مفيد جدا سواء من الناحية الفنية حيث جعلنا نرتقي إلى المركز الثالث وبفارق ست نقاط فقط عن ريادة الترتيب، أو من الناحية المعنوية، حيث جعلنا أكثر حيوية وإرادة في التدريبات، ونضاعف جهودنا حتى نكون أكثر استعدادا للمباريات المقبلة. أعتقد أن هذا الفوز جاء في الوقت المناسب، أتمنى أن تتواصل هذه النتائج في الجولات المقبلة.
نفهم من خلال كلامك أن الشبيبة تستعد بكل جدية لمباراة هذا الجمعة أمام مولودية وهران؟
نعم، أؤكد لكم أن التحضيرات تسير في ظروف جيدة جدا، بعد الفوز الأخير الذي حققناه على شباب عيين فكرون، وكذا بالنظر إلى الأهمية البالغة التي تكتسيها المباريات المقبلة، حيث لا حديث في الوقت الراهن إلا عن مباراة هذا الجمعة أمام مولودية وهران، حيث نريد أن نحقق أيضا نتيجة ايجابية فيها. أمامنا بعض الحصص التدريبية سنحاول أن نستغلها جيدا لكي نصحح بعض الأخطاء التي ارتكبناها في المباراة السابقة حتى لا نكررها في اللقاء المقبل، وإن شاء الله سنكون في الموعد.
لكن بالرغم من الفوز الذي حققتموه في المباراة الماضية إلا أنه وجهت إليكم العديد من الانتقادات، فما هو تعليقك؟
بالنسبة إليّ في المباراة الماضية عملنا كل شيء من أجل التهديف لكن الكرة لم ترد زيارة الشباك، صحيح أننا ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، غير أنه يجب أن يعلم الجميع بأن المنافس كان يعتمد على الطريقة الدفاعية المحضة، بدليل أنه لم يخلق فرصا كثيرة للتهديف، الأمر الذي صعّب علينا تحقيق الفوز، كما أنه في مثل هذه المباريات كل ما يهم هو أن نحقق الفوز وفقط ولا يهم على الإطلاق الدقيقة التي تسجل فيها، لأنه في نهاية المطاف حصلنا على النقاط الثلاث.
تنتظركم هذه الأيام مباريات حاسمة أبرزها مباراة مولودية وهران هذا الجمعة في البطولة وبعد ثلاثة أيام ستواجهون المنافس نفسه في الكأس، فهل هذا يعني أنكم تقومون بتحضيرات خاصة؟
ندرك جيدا مدى المهمة الصعبة التي تنتظرنا هذه الأيام خاصة في المباراة التي سنلعبها هذا الجمعة امام مولودية وهران بوهران، صحيح أن الوقت بين منافسة البطولة والكأس قريب جدا ويجب أن نكون أكثر تحضيرات، إلا أن التحضيرات التي نجريها عادية جدا شأنها شأن المباريات السابقة. كما يجب أن أقول أيضا بأننا الآن لا نفكر إلا في مباراة هذا الجمعة والتي يجب علينا أن نحقق فيها نتيجة ايجابية، أما مباراة الكأس سنبدأ التفكير فيها بعد نهاية لقاء البطولة. على كل جميع اللاعبين واعون بالمسؤولية الثقيلة التي تنتظرهم وإن شاء الله سنحقق ما هو مطلوب منا ليس فقط في لقاء البطولة وإنما حتى في لقاء الكأس أيضا.
ستشارك في التشكيلة الأساسية هذا الجمعة في الوقت الذي سيغيب فيه زميلك بن العمري، فكيف تنتظر أن تكون هذه المباراة؟
بالنسبة إليّ، في كل مرة أكون على أتم الاستعداد لكل المباريات حتى تلك التي لم أشارك فيها، وبالنسبة إلى لقاء مولودية وهران، أحضر له كما حضرت للمباريات السابقة، سأحاول أن أقدم أفضل ما عندي وأساهم في تحقيق الفوز.. ليست المرة الأولى التي ألعب فيها إلى جانب زميلي ريال وبقية اللاعبين، وكل ما أتمناه هو أن نحقق الفوز ونواصل النتائج الايجابية، ونسعد أنصارنا أيضا، كما أن الفوز هذه المرة سيحفزنا أكثر لمباراة الكأس.