"مباراة سطيف تاع رجلة ونيف والشلفي حالف يزهى ويولي على الكيف"

يجدد الفريق الشلفي العهد أمسية اليوم مع مباريات الرابطة المحترفة الأولى، إذ سيحل ضيفا على وفاق سطيف، في لقاء ساخن بين فريقين يتواجدان في مقدمة الترتيب ومن بين الأمور التي ستزيد من حماسة اللقاء هي رغبة كل طرف في تحصيل نتيجة إيجابية للإبقاء على آماله ف وبالنسبة للشلفاوة، فإن ملعب الثامن ماي اقترن خلال المواسم الماضية بإخفاق فريقهم في العودة بنتيجة إيجابية ولذلك يريدون طرد هذا النحس اليوم ولكن الوفاق الذي لن يتنازل على النقاط بسهولة، لاسيما أنه أحد قطبي الصدارة حاليا.
المباراة ستكون قوية بين كبيرين
ينتظر أن تكون مباراة اليوم ندية إلى أبعد الحدود بين الجمعية ومضيفها على جميع الأصعدة، إذ ينتظر أن تكون الصراعات الثنائية حاضرة، كما أن كل فريق سيحاول السيطرة على منطقة الوسط، ورغم أن الكثير من المتتبعين يؤكدون وفرة حظوظ الوفاق في تحقيق نتيجة إيجابية، إلا هذا الأمر لا يزيل أبدا احتمال عودة "أسود الشلف" إلى عرينهم بنقطة على الأقل ولكن تحقيق هذه النتيجة يتطلب صمود التشكيلة طيلة التسعين دقيقة.
مهمة الجمعية صعبة لكنها ليست مستحيلة
لن تكون مهمة الجمعية اليوم في العودة بنتيجة إيجابية سهلة، بالنظر إلى تواجد الفريق السطايفي في لياقة عالية، خاصة أنه عاد من بجاية بالفوز وبهدفين نظيفين ومعنوياته هو الآخر أصبحت في السماء، والأكيد أن هدفه الرئيسي اليوم سيكون الفوز ولا شيء غيره، خصوصا أن شريكه في الصدارة اتحاد العاصمة سيكون على موعد مع "داربي" هام أمام المولودية ولذلك فإن الوفاق يرى بأن هذه الجولة قد تكون فرصة مواتية له للانفراد بصدارة الترتيب وفي مقابل الجمعية لا تهمها هذه الحسابات وستسعى جاهدة للعودة بنتيجة إيجابية لخدمة نفسها بنفسها ولا تهمها مصلحة أي فريق.
عليها أن تؤمن بإمكاناتها
صحيح أن الوفاق تمكن في الذهاب من التغلب على الجمعية في ملعب بومزراڤ بهدف يتيم وهو ما يشكل أسبقية معنوية لصالح "النسر الأسود"، إلا أن الجمعية مطالبة بنسيان تلك المباراة والتفكير فيما سيجري اليوم وستكون ملزمة بالوثوق في قدراتها، لأن مسألة الفوز اليوم تبقى معقدة ولكنها ليس مستحيلة، إذ سيكون أفضل سيناريو في اللقاء هو تسجيل زملاء دحام هدف ثم يعملوا على تسيير اللقاء لنقل الضغط إلى الطرف الآخر، وكذا تجنب الهدف المبكر الذي سيكون كارثيا على الفريق الشلفي وقد يفقد أشبال إيغيل التوازن في باقي أطوار المباراة وهو السيناريو الذي على الجمعية عدم الوقوع فيه.
ثقة اللاعبين كبيرة في العودة بنتيجة مرضية
أبدى لاعبو جمعية الشلف في تصريحاتهم ل "الهداف" على مدار الأسبوع الحالي ثقة كبيرة في قدرتهم على العودة من عاصمة الهضاب بنتيجة مرضية لهم ولأنصارهم وجاءت هذه الثقة في أعقاب التعادل الذي عاد به الفريق من براكني أمام الأمل ولكن معطيات اللقاءات تختلف والوفاق ليس الأربعاء، وإذا أراد زملاء بن طوشة العودة بنقطة على الأقل عليهم التضحية فوق الميدان وعدم الاستسلام طيلة شوطي المباراة، لأن الوفاق لن يرضى بغير الفوز في لقاء أكثر من هام بالنسبة ل"النسر الأسود".
إيغيل - مضوي ... الخبرة في مواجهة الطموح
لن يقتصر التنافس أمسية اليوم على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر فقط، بل سيمتد إلى مقاعد البدلاء، إذ يتواجد مدرب كبير وخبير مثل مزيان إيغيل وآخر شاب وطموح مثل خير الدين مضوي ويؤكد الجميع أن اللقاء سيكون بين الأستاذ والتلميذ في عالم التدريب، إذ سيسعى كل مدرب إلى قول كلمته من الناحية الفنية ولكن الكلمة الأخيرة تبقى للممثلين الرسميين لكل فريق وهم اللاعبون وأي نتيجة ستحسمها أقدامهم ولا شيء آخر.
"دا مزيان" حضر الوصفة المناسبة لتكرار سيناريو "الزرڤا"
قام المدرب الشلفي مزيان إيغيل برفع وتيرة التدريبات في الآونة الأخيرة، لأنه يريد جاهزية كاملة من لاعبيه، خاصة من الناحية البدنية التي ستكون لها أهمية قصوى وهو ما دفع إيغيل إلى تحضير الوصفة التي سيواجه بها الوفاق والتي تعتمد على أساسا على غلق المساحات والاستحواذ على الكرة ووسط الميدان، ما يتطلب حضورا بدنيا كبيرا من زملاء زاوش المطالبين بالعودة من عاصمة الهضاب بنقطة على الأقل حتى يكونوا عند مستوى تطلعات "الجوارح".
الجمعية ستعتمد على خطة دفاعية
لن يغير إيغيل كثيرا من النهج التكتيكي الذي عادة ما يستخدمه خارج الديار وإذا استثنينا لقاء بلوزداد الذي فتح الفريق الشلفي اللعب وكلفه ذلك الهزيمة، فإن كل اللقاءات الأخرى التي لعبها بعيدا عن ملعبه تميزت بأسلوب دفاعي بحت، سواء من خلال زيادة لاعب في المحور وآخر في وسط الميدان الدفاعي، أو إشراك لاعبين إضافيين في الاسترجاع مثلما حدث أمام الأربعاء، إذ لعبت التشكيلة الشلفية ب 4 مسترجعين وهم: سلامة، ملياني، بوسعيد وبن طوشة وتشير كل الاحتمالات إلى أن التقني الشلفي سيعتمد على هذه الخطة مجددا.
هذا الأسلوب "فيه وعليه"
اللعب بتحفظ أمام الوفاق لا يعني بالضرورة أن هذا الأخير سيستلم للتكتل الذي قد يميز الخط الخلفي للجمعية، وبالنظر إلى تشكيلة مضوي التي تعج باللاعبين القادرين على التوغل من الأطراف أو العمق أو حتى التفوق عن طريق الكرات الثابتة، فإن ذلك يجعل فرص الوفاق قائمة للفوز، ما يؤكد أن بداية الشلفاوة للقائهم وفي ذهنهم البقاء في الدفاع قد يكلفهم غاليا وهو ما يجب أن وضعه إيغيل في الحسبان، لأن الجمعية ستكون في مواجهة عدت عوامل ومن بينها الجمهور الذي سيحاول بكل التأثير على معنويات الشلفاوة حتى يفقدهم التركيز.
عقدة ملعب 8 ماي يجب أن تفك اليوم
عانى الفريق الشلفي على مدار السنوات الماضية من سوء النتائج في كل مرة يزور فيها ملعب 8 ماي 1945 بسطيف، إذ عادة ما يجد الوفاق سهولة كبيرة في التغلب على الجمعية بهذا الملعب وهو ما يشكل تحديا آخر لتشكيلة إيغيل من أجل تخطي هذا الحاجز النفسي، ويبقى الأمر ممكنا في حالة واحدة وهو أن يكون اللاعبون في الموعد على جميع المستويات وإلا فإن دار لقمان ستبقى على حالها وستنتهي المباراة ككل مرة وهو ما يرفضه "الجوارح" جملة وتفصيلا.
المهم الروح الرياضية والفائز "بصحتو"
تواجد الفريقين في مقدمة الترتيب سيجعل لقاء اليوم كبيرا والأكيد أن كل جمهور سيدفع ناديه لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة ولكن كما يعلم الجميع فإن علاقات الأنصار مع بعضهما تبقى مميزة ورائعة طيلة السنوات الماضية وهو ما سيتواصل اليوم أيضا، لأن الأمر في الأخير يتعلق بمباراة في كرة القدم والفائز "بصحتو" والمنهزم عليه الاجتهاد و مواصلة العمل لتحقيق نتائج أفضل مستقبلا.
بوسعيد: "نثق في إمكاناتنا وسنقول كلمتنا"
وعن اللقاء يقول أحد المعولين عليهم أمام الوفاق عبد القادر بوسعيد: "المباراة ستكون صعبة للغاية ونحن ندرك ذلك جيدا ولكن ثقتنا كبيرة في إمكاناتنا، صحيح أن الوفاق فريق قوي على أرضه وأمام جمهوره ولكن الجمعية أيضا فريق كبير واعتادت على تقديم مباريات كبيرة وهو ما يجعلنا متفائلين بقدرتنا على رفع التحدي إن شاء الله".
زاوش: "قطعنا كل هذه المسافة من أجل نتيجة إيجابية"
ومن جانبه، يقول العائد إلى أجواء المنافسة محمد زاوش: "الفريقان يتواجدان في المقدمة وهو ما سيجعل اللقاء قويا ومن جهتنا، فإننا لا نفكر إلا في العودة بنتيجة إيجابية، لأننا لم نقطع هذه المسافة "باطل" بل جئنا لتأكيد قوة الجمعية هذا الموسم والعودة القوية التي حققناها في الآونة الأخيرة".



صالحي: "مستعد لمقابلة سطيف ونريد مواصلة النتائج الإيجابية"
كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل مباراة الوفاق ؟ (الحوار أجري أمس)
الأجواء دائما رائعة، خصوصا عندما نكون على موعد مع لقاء كبير، إذ يزداد التضامن بيننا ونسعى لتشجيع بعضنا البعض وهي كلها عوامل تجعلنا في قمة التركيز دائما، أمام بخصوص لقاء الوفاق فإنه سيكون عاديا على الأقل بالنسبة لنا وكلامنا سيكون فوق أرضية الميدان.
اللقاء لن يكون سهلا أمام الرائد، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، فالوفاق يبقى فريقا كبيرا ومبارياتنا أمامه عادة ما تكون صعبة وهو ما نتوقعه هذه المرة أيضا ولكن في المقابل فإننا مطالبون بالاهتمام أكثر بأمورنا وبكيفية العودة الديار بنتيجة إيجابية تجعلنا نواصل بقية المشوار في آمان إن شاء الله ولذلك فإننا حضرنا لهذا اللقاء كما ينبغي ومن جميع النواحي وهدفنا سيكون العودة بنقطة تقدير لأن ذلك ليس بالآمر الهين أمام فريق بحجم الوفاق وعلى أرضية ملعب الثامن ماي.
هل تعتقد أنكم تملكون فرصا حقيقيا للفوز أو التعادل على الأقل؟
علينا أن نكون دائما متفائلين وطموحين وإلا من الأفضل أن نبقى في "بيوتنا"، أما بخصوص إمكانية عودتنا بالتعادل أو الفوز أو حتى الفوز، فإن هذا الأمر يبقى قائما مادام أن المباراة لم تنطلق بعد وفي المقابل طموحنا يبقى مشروعا، رغم أن الفريق المضيف لن يتسامح أيضا هو أيضا معنا وسيلعب بكل قوة والمهم هو الروح الرياضية وعلينا أن نقبل أي نتيجة كانت سواء كانت في صالحنا أو العكس.
ستكون معنيا بالبقاء ضمن التشكيلة الأساسية، هل أنت جاهز؟
أولا لست متأكد بعد إن كنت سألعب أساسيا أم لا، أما في حال أشركني المدرب منذ البداية فإنني سأحاول جاهدا تشريف ثقته ومن ناحية الجاهزية، فأنا على أتم الاستعداد من جميع النواحي البدنية والفنية وحتى الذهنية كما أن رغبتي كبيرة في التألق وهدفي سيكون الحفاظ على نظافة شباكي وهذا بمساعدة زملائي طبعا.
الآمال ستكون معلقة عليك، للعب مباراة مميزة كتلك التي كانت في براكني؟
قوتنا في المجموعة ونحن نستمد المعنويات العالية من بعضنا البعض ومباراة اليوم ستكون الآمال فيها معلقة على الجميع بمن فيهم أنا، وأما عن مباراة الأربعاء فإنها ستبقى ذكرى جميلة بالنسبة لي ولكنني لن أعيش على الماضي وسأكون مطالبا بأن أكون في الموعد أمام الوفاق إن شاء الله.
عودتكم بالتعادل سيؤكد نيتكم في لعب الأدوار الأولى، ما رأيك؟
تركيزنا منصب على مباراة الوفاق ولا نريد الحديث عن أي أمر آخر، صحيح أن الأدوار الأولى تشكل طموحا لكل لاعب، إلا أننا سنلعب كل مباراة على حدا وكل لقاء له خصوصيته، ولكن كل ما يهمنا في الموضوع هو السعي لمواصلة النتائج الإيجابية وفقط.
هل تريد إضافة شيء؟
أتمنى أن يكون أنصارنا معنا في هذا اللقاء الصعب وأن نجدهم بقوة في ملعب سطيف ومن جهتنا سنبذل أقصى ما نملك لإسعادهم، كما أتمنى أن نعود بنتيجة إيجابية إن شاء الله لتأكيد قوتنا هذا الموسم، سواء داخل الديار أو خارجها.
مشكل الغيابات يتواصل والحسابات تتعقد على إيغيل
تتواصل معاناة تشكيلة جمعية الشلف في لقاءات البطولة مع كثرة الغائبين، حيث ستدخل مباراة اليوم برسم الجولة 20 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى أمام رائد ترتيب البطولة وفاق سطيف وهي محرومة من خدمات أبرز لاعبيها، في صورة صخرة الدفاع سمير زاوي، لاعب الوسط الهجومي تجار ساعد، بالإضافة إلى الحارس ضيف عمارة واللاعبين الشابين صالح نور الإسلام ورابحي رضا، كل هؤلاء غيابهم ليس لأسباب انضباطية أو لعقوبة من الرابطة وإنما للإصابات التي يعانون منها.
رغبته في استرجاع المصابين لم تتحقق
وقد كانت رغبة المدرب إيغيل مزيان في استعادة المصابين وتوظيفهم في لقاء اليوم كبيرة، بدليل أنه تحدث شخصيا مع الطاقم الطبي وألح عليه بضرورة تجهيز المصابين، لا سيما منهم زاوي سمير وتجار ساعد، وهذا لما يشكله هذا الثنائي في الفريق ولوزنه، إلا أن رغبة المدرب الوطني السابق لم تتحقق، خاصة وأنه رأى في آخر حصة تدريبية أنه وإن استدعاهم فهذا سيشكل خطرا كبيرا على سلامتهم.
نحو المحافظة على لخذاري و"نانا" في المحور
وأمام تواصل غياب زاوي، فإن إيغيل لن يحدث تغييرات كبيرة على مستوى محور الدفاع، بل سيبقي على عادل لخذاري والبينيني "بدارو نانا"، على أن يضع على الجهة اليمنى نعاس عرابة بينما في الجهة اليسرى سيحافظ زازو سمير على مكانته ضمن التشكيلة الأساسية نظرا للخبرة الكبيرة والمستوى الجيد الذي يقدمه، مع الإشارة إلى أن "نانا" كان قد لفت الانتباه في مباراة الأربعاء للمستوى الجيد الذي قدمه.
التغيير سيطرأ على وسط الميدان
وبما أن الدفاع سيحافظ على العناصر التي لعبت اللقاء السابق، فإنه وعلى خلافه وسط الميدان سيشهد بعض التغييرات من المدرب إيغيل مزيان، وهذا بعد عودة زاوش محمد وتعافيه الكلي من الإصابة التي كان يشكو منها، وعليه فإن تواجد كل من زاوش، سلامة، ملياني وبن طوشة في لياقة جيدة سيدفع إيغيل دون شك لإحداث تغيير في لقاء اليوم وإعادة سلامة إلى كرسي الاحتياط ووضع كل من زاوش، بن طوشة وملياني أساسيين.
مسعود في تحريك اللعب ودحام سيجد نفسه معزولا
وعلى المستوى الهجومي، فإن إيغيل لن يخرج عن العادة، بل سيوكل مهمة صناعة اللعب إلى هداف الشلف العام الماضي محمد مسعود، بينما الهجوم سيتكفل به نور الدين دحام ومن دون شك سيكون معزولا في نفس الصورة التي عاشها في أغلب اللقاءات التي لعبتها الجمعية خارج الديار، ما قد يصعب المهمة على التشكيلة الشلفية لمباغتة الوفاق.
إيغيل: "ثقوا بأنفسكم فالوفاق لم يعد يخيف"
قال مدرب الجمعية في حديثه للاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية لمساء أول أمس على ملعب حارش بالعلمة، إنه يتعين على أشباله الوثوق أكثر في قدراتهم ودخول لقاء الوفاق دون عقدة أو خوف من المنافس، موضحا للاعبيه أن أصحاب الأرض أحوالهم ليست عادية على ميدانهم ولا يمكن للجمعية أن تضخم من فوز الوفاق خارج الديار على حساب شبيبة بجاية، بل الجمعية حسب كلام إيغيل للاعبيه لابد أن تقول كلمتها وتعود غانمة، أو مثلما جاء على لسانه للاعبيه أول أمس: "ثقوا بأنفسكم والوفاق لا يخيفكم بل لم يعد يخيف".
بن طوشة: "إذا كنا في يومنا فلن يضيع الفوز منا"
صرح معمر بن طوشة بخصوص مباراة فريقه المقررة أن تجمعه اليوم بوفاق سطيف، بأن اللقاء يعتبر قمة الجولة 20، معتبرا أن الفرصة مواتية للجمهور الكروي من أجل متابعة مباراة مثيرة وقوية تجمع فريقين يعرفان جيدا بعضهما البعض، مضيفا: "أعتقد أن أوراق كل مدرب واضحة، فنحن كلاعبين نعرف بعضنا البعض جيدا، وهي فرصة سنعمل خلالها على تقديم مباراة قوية وكبيرة، شخصيا أقول إنه إذا ما كنا في يومنا فلن يضيع منا الفوز في سطيف، بل على الأقل ستكون عودتنا بالتعادل".
لخذاري في مباراة خاصة
تمثل مباراة اليوم خصوصية كبيرة بالنسبة للمدافع المحوري للتشكيلة الشلفية عادل لخذاري الذي سيواجه لثاني مرة فريقه السابق وفاق سطيف، حيث كان قد قدم مباراة مقبولة في لقاء الذهاب الذي انتهى لصالح الوفاق، لكن هذه المرة يأمل لخذاري أن يكون ظهوره أمام أنصار فريقه السابق مميزا ويستغل الفرصة للرد على خروجه من الباب الضيق من الوفاق.



ضيف يضيع اللقاء بسبب الزكام
يعود سبب تضييع الحارس ضيف عمارة لقاء اليوم، ليس إلى خيارات تكتيكية من المدرب إيغيل مزيان وإنما للزكام الحاد الذي تعرض له الحارس الشلفي في حصة الأربعاء الفارط التي جرت في الشلف، والتي اضطرت الطاقم الطبي لإخضاعه إلى فحوص معمقة قبل أن يقرر رفع تقريره إلى الطاقم الفني ليتم إعفاؤه من التنقل مع الفريق إلى سطيف.



إيغيل يراعي مصلحة الفريق ويعفي زاوي
بعد أسبوع كامل من الترقب بخصوص تطبيق إيغيل مزيان رغبته ونقل صخرة دفاعه وقائد التشكيلة سمير زاوي مع الوفد إلى عاصمة الهضاب، تراجع المدرب الوطني السابق عن قراره وفضل في الأخير تأجيل دعوة زاوي إلى المنافسة، مراعيا في ذلك مصلحة الفريق ومصلحة اللاعب كما قال للمسيرين، حيث لو نقل زاوي لكان قد غامر به وصحته قد تتراجع وتتضاعف متاعبه إن شارك في لقاء اليوم، لهذا تم إعفاؤه في النهاية وعدم نقله مع الفريق إلى سطيف.
حضوره كعدمه في نظر إيغيل
وحسب ما كشفته مصادرنا المقربة من الطاقم الفني الشلفي، فإنه لو نقل زاوي مع الفريق إلى سطيف ما كان ليستفيد منه، فحضور زاوي في الملعب يساوي عدمه، لأنه في الأصل كما قال للمسيرين لن يستفيد منه، خاصة وأن اللاعب مضت على آخر مباراة شارك فيها مدة تزيد عن الشهرين، لهذا فإن نقله إلى سطيف وبعدها الاعتماد عليه لا يصب لا في مصلحة اللاعب ولا الفريق.



التشكيلة أجرت حصتين على ملعب حارش
بما أن التشكيلة الشلفية تنقلت إلى سطيف، وبالتحديد إلى مدينة العلمة صبيحة أول أمس الخميس، ووصولها كان في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، فإن المدرب إيغيل مزيان برمج في حدود الساعة الخامسة حصة تدريبية خفيفة على ملعب حارش، ركز خلالها على الاسترجاع مع برمجة تمارين خفيفة، في حين أن حصة أمس التي جرت في الرابعة مساء عمد خلالها إيغيل على وضع آخر اللمسات على التشكيلة التي سيدخل بها لقاء اليوم أمام الوفاق.



التنقل إلى الملعب سيكون على الثالثة زوالا
قرر الطاقم المسير للجمعية بمعية الطاقم الفني التنقل عشية اليوم من مدينة العلمة إلى سطيف وبالضبط إلى ملعب الثامن ماي في حدود الساعة الثالثة، يعني قرابة ثلاث ساعات قبل انطلاق المباراة على السادسة إلا ربع، على أن يسبق هذا التنقل عقد إيغيل اجتماعا مصغرا بلاعبيه في العلمة يوضح فيه نظام اللعب الذي سيعتمد عليه والمهام التي يجب أن يلتزم بها كل لاعب.
العودة من سطيف مباشرة بعد نهاية اللقاء
أما عن عودة التشكيلة الشلفية من عاصمة الهضاب، فإن هذا سيكون مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث وكما جرت عليه العادة، سيعود الفريق على متن الحافلة الخاصة به إلى مدينة الشلف للاستفادة من يومي راحة، على أن تستأنف بعدها التحضيرات للقاء الجولة القادمة أمام مولودية الجزائر على ملعب محمد بومزراڤ، مع الإشارة إلى أن الطاقم الفني سيبقى في العاصمة بينما اللاعب الوحيد الذي سيبقى في شرق البلاد فهو عادل لخذاري الذي سيتوجه إلى مسقط رأسه بسكرة.



صالحي يرتاح من الآلام
جاءت الدعوة التي تلقاها الحارس صالحي عبد القادر لمباراة اليوم، لتؤكد أنه استعاد لياقته ولم يعد يشعر بأي آلام على مستوى الحوض، وهي الإصابة التي كان قد تعرض لها في لقاء كأس الجمهورية التي جمعت فئة الآمال وشارك فيها صالحي مساء الثلاثاء الفارط أمام اتحاد العاصمة. للإشارة، فإن الآمال خسروا اللقاء وفقدوا تأشيرة التأهل بركلات الترجيح.



الصيد يتحين فرصته
ما يزال الظهير الأيمن السابق لرائد القبة إبراهيم الصيد ينتظر بفارغ الصبر اعتماد المدرب إيغيل مزيان عليه رفقة التشكيلة الأساسية، فاللاعب يجتهد ويعمل بجد من أجل فرض نفسه في الفريق وأخذ مكانته الطبيعية، حيث لم يصدر عنه أي تصرف أو سبق له التقدم من الطاقم الفني لطلب توضيحات حول وضعيته، وهو التصرف الذي يحسب للصيد.



رابحي يواصل العلاج رفقة المصابين
رغم تعافي الظهير الأيسر رضا رابحي من الإصابة التي كان يشكو منها على مستوى الركبة، إلا أن المدرب إيغيل مزيان فضل عدم توجيه الدعوة إليه ليكون رفقة الوفد المتنقل إلى سطيف، بل فضل ترك اللاعب في الشلف ليواصل العلاج رفقة المصابين، في صورة كل من زاوي، تجار والمدافع صالح نور الإسلام.



بن طوشة في لياقة جيدة
بعد أن شعر في ربع الساعة الأخير من مباراة أمل الأربعاء ببعض الآلام على مستوى الساق، واضطر إلى ترك مكانه لعلي حاجي، سرعان ما استعاد بن طوشة عافيته ولياقته بحر الأسبوع المنقضي، ليكون رفقة التشكيلة التي يعول عليها إيغيل نهار اليوم لتقديم واجبه على أرضية الميدان والتأكيد أنه في لياقة جيدة وعالية لتشريف الثقة التي يحظى بها من طرف الطاقم الفني.



هل يضع دحام حدا لصيامه عن التهديف؟
يعود آخر هدف سجله نور الدين دحام في البطولة إلى الجولة الافتتاحية من مرحلة الإياب حينما سجل في مرمى مولودية وهران هدفه الثامن، ومنذ ذلك الحين صام إبن الباهية وهران عن التهديف، ليمنح الفرصة لملاحقيه وأبرزهم حميتي لاعب العلمة للحاق به، ورغم هذا الصيام الطويل عن التهديف إلا أن رصيد دحام ما يزال يضعه هدافا للبطولة، ولكن هذه المرة يتساءل أنصار جمعية الشلف عن الموعد الذي يطلق فيه دحام قلة الفعالية ويعانق الشباك من جديد، آملين أن يكون ذلك في لقاء اليوم أمام الوفاق.



مسعود ينتظر منه الكثير
يعلق أنصار جمعية الشلف آمالا على هداف الفريق العام الماضي وصانع ألعاب الجمعية محمد مسعود ليساهم في قيادة فريقه مرة أخرى للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، حيث رغم الغيابات البارزة في التشكيلة الشلفية إلا أن تواجد لاعب بوزن وإمكانات مسعود قد يغير مجريات اللقاء، خاصة لما نعلم أنه حينما يكون في يومه يقدم مستوى رائعا يجعل كل من يتابع المباراة يعترف بقدراته الكبيرة.



نقل اللقاء على التلفزيون يريح "الشلفاوة"
كان التعديل الذي قامت به الرابطة المحترفة الأولى بخصوص توقيت انطلاق لقاء القمة الذي سيجمع الشلف بمضيفها وفاق سطيف اليوم والإقرار بنقل اللقاء على شاشة التلفزيون، قد أثلج صدور أنصار جمعية الشلف، خاصة من لا يملكون الوسائل للتنقل إلى عاصمة الهضاب، فضلا عن بعد المسافة، ما سيمكن الجمهور الذي لن ينتقل إلى سطيف من متابعة مباراة فريقه على شاشة التلفزيون بشكل مريح.
لا يريدون أن يتكرر معهم سيناريو القبائل و"الحمراوة"
كما يخشى أنصار جمعية الشلف أن يتكرر معهم سيناريو لقاء شبيبة القبائل أمام مولودية وهران في كأس الجمهورية، حيث كان مقررا أن ينقل على المباشر في شاشة التلفزيون إلا أن خللا تقنيا حرم الآلاف من متابعة اللقاء، والأمر نفسه كان قد حدث لأنصار الجمعية في لقاء الذهاب الذي جمعهم باتحاد العاصمة، حيث كان مقررا أن ينقل اللقاء على المباشر إلا أن خللا في البث حرم الأنصار ومحبي كرة القدم من متابعة اللقاء على شاشة التلفزيون.



إدارة الشلف تعزي عائلة لفقير وأسرة بلوزداد
تلقت إدارة جمعية الشلف ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الرئيس السابق لشباب بلوزداد محمد لفقير، وقامت إثر ذلك بإرسال تعازيها الخالصة لأسرة عائلة لفقير والعائلة البلوزدادية على المصاب الذي ألم بها، مؤكدة في نفس الوقت على لسان الناطق الرسمي عبد الكريم مدوار أنها عرفت لفقير كرئيس محب وغيور على فريقه لسنوات طويلة، ويستحيل أن ينساه الشارع الكروي الجزائري، راجية من العلي القدير أن يتغمد روحه في فسيح جناته... إنا لله وإنا إليه راجعون.



مسعود: "تاكلين على ارواحنا واللي جات مرحبا بيها"
- كيف جرت تحضيراتكم لمباراة وفاق سطيف؟
في ظروف جيدة، خاصة بعد التعادل الذي عدنا به في الجولة الفارطة من الأربعاء، حيث مكننا ذلك من تأكيد قوتنا وإبقائنا على أمل منافسة فرق الريادة على المراتب الأولى، وكما تعلمون فإن لقاءات العودة تكثر فيها الحسابات وكل نقطة لها وزن في النهاية.
- أتعني أن تعادلكم في البليدة أمام الأربعاء أسعدكم ورفع معنوياتكم؟
هذا أكيد، لأنه وبالنظر إلى كثرة الإصابات التي كان يعاني منها الفريق والغيابات البارزة في التشكيلة، فإن العودة بالتعادل أراحتنا كثيرا، صحيح أننا كنا نطمح للعودة بكل الزاد، ولكن للأسف اكتفينا في النهاية بنقطة واحدة، حيث كان في وسعنا قتل اللقاء مع بداية الشوط الثاني وأيضا في اللحظات الأخيرة لو عرف نعاس كيف يحول الفرصة التي أتيحت له إلى هدف... على كل حال نقطة "خير من مكاش" كما يقال.
- مسعود هذا الموسم صام عن التهديف، فما السبب؟
تعلمون جيدا أنني بقيت أزيد من شهرين بعيدا عن المنافسة بسبب خضوعي لعملية جراحية، وقبل ذلك كانت قلة الفعالية تلاحقني، حيث لم أنجح في تسجيل أول هدف إلى غاية لقاء أهلي البرج وكان ذلك عن طريق ركلة جزاء، لكن هذا لم يؤثر فيّ، فمادمت أقوم بواجبي على أرضية الميدان وأعمل جاهدا من أجل تجسيد رغبة الطاقم الفني فلست قلقا.
- تنتظركم مباراة أمام وفاق سطيف، كيف تراها؟ (الحوار أجري أمس)
اللقاء قمة في الصعوبة، ليس علينا فقط وإنما أيضا على وفاق سطيف، طالما أنه سيلعب تحت الضغط مادام متصدرا لترتيب البطولة، ونحن "اللي جات مرحبا بيها" خاصة وأننا نلعب خارج الديار، ولكن كلامي هذا لا يعني أننا سنذهب في ثوب الضحية، بل سنقدم أفضل ما نملك من إمكانات من أجل الظهور بوجه جيد والعودة بنتيجة إيجابية، وفي كل هذا أؤكد أننا كلاعبين "تاكلين على ربي ثم على ارواحنا" من أجل إسعاد أنصارنا.
- الغيابات ما تزال متواصلة في الجمعية، ألا يؤثر فيكم هذا؟
بكل تأكيد يؤثر، خاصة وأن الغيابات التي نعاني منها بارزة ولها وزن في صورة كل من القائد زاوي، تجار، ضيف والبقية، لو تتابعون فإننا منذ بداية مرحلة العودة لم نلعب بكل عناصرنا، وهذا مؤثر كثيرا، ولكن رغم ذلك لم نفقد معالمنا وحافظنا على الفريق ضمن كوكبة المقدمة، وهذا أمر يجب أن يعترف به الجميع.
- هل من كلمة أخيرة تريد إضافتها؟
أستغل الفرصة لأوجه تعازي القلبية لأسرة شباب بلوزداد على فقدان رئيسها السابق محمد لفقير، كما أدعو الله بالشفاء العاجل للمناصر الذي تعرض لحروق بليغة قبل مباراتنا الأخيرة في الأربعاء، وأؤكد أنني كلاعب متأثر بما حدث له وفي أول فرصة تتاح لي سأنتقل إليه إلى مستشفى درارية لأزوره وأتفقد حاله، كل ما يمكنني قوله له وللأنصار حاليا هو أن يثقوا فينا ومن جانبنا فلن نخذلهم إن شاء الله.
"الجوارح" سيغزون سطيف اليوم بشعار "خاوة، خاوة"
رغم أن المباراة ستكون معنية بالنقل التلفزي بداية من السادسة إلا ربع على القناة الثالثة، إلا أن أنصار الجمعية قرروا التنقل بقوة إلى عاصمة "الهضاب" لمساندة فريقهم، كما أعرب السطايفية عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن ترحيبهم بكل "الجوارح"، مؤكدين أن اللقاء سيكون كالعادة بشعار "خاوة، خاوة".
القُصر لن يسمح لهم بالدخول
عرفت تنقلات أنصار الجمعية خلال تنقلاتهم الأخيرة ظاهرة غريبة والمتمثل في تنقل العديد من الأحداث الذين لم يبلغوا سن ال 18 مع الفريق وفي كل مرة لا يسمح لهم في الدخول وهو ما سيتكرر اليوم بسطيف، إذ لن يتمكنوا من الدخول لملعب الثامن ماي ولذلك عليهم البقاء في منازلهم ومشاهدة اللقاء عبر التلفاز.
لجنة الأنصار تطلب منهم عدم التنقل
من جانبها، أكدت لجنة الأنصار وعلى لسان أعضائها أن ظاهرة تنقل القُصر يجب أن تنتهي، مؤكدين أنهم في كل مرة يجدون أنفسهم مرغمين على الدخول في نقاش طويل مع رجال الأمن للسماح لهذه الفئة بالدخول، إذ أكد الأعضاء أن الأولياء عليهم عدم السماح لأبنائهم الذين لم يبلغوا سن الرشد بالتنقل خارج القواعد، حرصا على سلامتهم أولا وأخيرا.




لاعبو الأربعاء يواصلون زيارة زروقي
أعطى لاعبو أمل الأربعاء مثالا رائعا عن تضامن الجزائريين مع بعضهم، إذ لم تتوقف زياراتهم للمناصر زروقي وآخر هؤلاء اللاعبين، رايت، آميري، شرفاوي، بلعيد وشاوي، بالإضافة إلى آخرين الذين يأتون يوميا للاطمئنان عليه ومنهم من يجلب الأكل جاهزا لهذا المناصر وخصوصا شاوي وهذا في مقابل تجاهل تام من الإدارة الشلفية وكذا بقية لجان أنصار الفرق الأخرى.
حاجي زاره نيابة عن جميع أعضاء الفريق
أما عن لاعبي الجمعية، فإن حاجي زار خلال الآونة الأخيرة هذا المناصر نيابة عن كل زملائه اللاعبين والطاقم الفني وينتظر أن يقوم الفريق ككل بزيارته في طريق العودة من سطيف وأكد زروقي لمن زاره أنه يتمنى فوز الجمعية.
الطاقم الطبي يطالب بتخفيف الزيارات
يتمنى الطاقم الطبي التخفيف من زيارات أنصار جمعية الشلف لزروقي والتي صاروا يقومون بها يوميا وبأعداد كبيرة إلى المناصر زروقي وويعود سبب طلب الطاقم الطبي لذلك هو حاجة المصاب إلى الراحة من أجل الشفاء سريعا وقد أكدت والدته أن ما قام به "الجوارح" أسعدها كثيرا.



الإدارة تؤكد أن ملياني "خالص" وغيابه كان مرخصا
أكد المدير العام لشركة "أسود الشلف" عبد القادر وهاب أنه لا يوجد قضية إسمها ملياني خصوصا بعد الحديث الذي دار مؤخرا عن غضب اللاعب بسبب قضية المستحقات وقال وهاب في اتصال هاتفي معه صبيحة أمس أن اللاعب مثله مثل بقية زملائه "خالص" ولا يوجد مشكل في هذا الإطار، وبخصوص غيابه عن بعض الحصص التدريبية الأخيرة، أكد المدير العام أن ذلك جاء بترخيص من المدرب إيغيل الذي منح لاعبه راحة يومين من أجل التنقل إلى فرنسا لقضاء مسائل شخصية وعاد بعدها مباشرة للالتحاق بفريقه وبشكل عادي، بدليل أنه معني بلقاء سطيف على حد قول وهاب.

ماجر ينزل ضيفا اليوم على واد الفضة
تشهد مدينة واد الفضة نهار اليوم حدثا كبيرا يتمثل في زيارة النجم العالمي وأحد صانعي ملحمة "خيخون" رابح ماجر، الذي سيكون مرفوقا بزميله السابق في المنتخب وأحسن مدافع محوري سنوات الثمانينيات فضيل مغارية وإلى جانبهما الملاكم الكبير بلڤاسمية، وهذا نزولا عند الدعوة التي وجهتها الجمعية الرياضية لأحباب وأصدقاء مدينة واد الفضة التي يترأسها فلاڤ بومدين، حيث ستكون هناك عدة محطات لهذا الحدث الكبير، من زيارة إلى المجاهد الكبير، دار العجزة، المسجد والملعب البلدي لواد الفضة، فضلا عن إلقاء كلمة بقاعة السينما، وهي فرصة اغتنمها رئيس الجمعية بومدين فلاڤ لتوجيه دعوته إلى سكان واد الفضة وولاية الشلف لتسجيل حضورهم في الحفل ومشاركة المدينة عرسها والحدث الذي ستقيمه.