قبل ثلاثة أشهر فقط على المونديال، طالب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني، لاعبيه بالتركيز الكامل والالتزام بالاحترافية. وأشار لوف في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "أي شخص يحمل حقائبه معه أو لا يتصرف باحترافية، ينبغي عليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب". وأظهرت المباراة الودية الأخيرة أمام تشيلي، رغم فوز المنتخب الألماني بهدف نظيف، أن الفريق لم يكن في قمة مستواه وأنه يحتاج إلى الكثير من العمل قبل انطلاق المونديال. ويراقب لوف نحو 25 لاعبا قبل الاعلان عن القائمة الأولية للمونديال في الثامن من ماي المقبل. وأوضح لوف "نضع أعيننا على لاعب أو أخر في الوقت الراهن لتقييمهم، نحن على اتصال مع اللاعبين كل اسبوع ، وأيضا مع مدربيهم لوقت لأخر". ومن ضمن أولويات وف، متابعة حالة نجم وسط ريال مدريد الاسباني سامي خضيرة الذي خضع لعملية جراحية عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة. وتضاءلت فرصة ايلكاي غوندوغان نجم بوروسيا دورتموند في المشاركة بالمونديال بسبب ما يعانيه من مشكلات في الظهر بينما يعاني زميله سفين بيندر من إصابة طويلة الآمد. وتعرض مسعود أوزيل للإصابة خلال مشاركته مع فريقه ارسنال الإنجليزي أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، وسيغيب عن الملاعب لبعض الوقت. وبالإضافة إلى هذه الإصابات فإن ماتس هوميلس وماركو ريوس ثنائي دورتموند وجوليان دراكسلر مهاجم شالكه وميروسلاف كلوزه مهاجم لاتسيو الإيطالي وماريو غوميز مهاجم فيورنتينا، يسعون لاستعادة مستواهم المعهود قبل كأس العالم. وقبيل انطلاق المونديال سيكون على أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الألماني السفر كثيرا لمتابعة لاعبي الفريق. وأوضح لوف "نحن نراقب عن كثب بطولة دوري أبطال أوروبا، ولدينا ثلاثة أو أربعة أشخاص يتابعون البوندسليغا". وينتظر لوف حتى نهاية كأس العالم 2014 بالبرازيل للحصول على بديل للرجل الثاني في المنتخب الألماني هانزي فليك. وقال لوف "لقد أعددت ذهني لعقد بضعة محادثات ولدي بعض الأفكار". وأضاف "ولكني أدركت الواقع ، العمل اليومي يلاحقني، لن يكون هناك أي قرارات قبل كأس العالم". وقرر فليك الذي جاور لوف لفترة طويلة، الرحيل عن منصبه عقب المونديال من أجل تولي منصب المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم.