يبحث النادي الرياضي القسنطيني في مباراة اليوم عن الخروج من دائرة الحسابات بصفة رسمية من خلال العودة بنتيجة إيجابية أمام نادي شباب عين فكرون.. في المباراة التي سيحتضنها ملعب دمان ذبيح بعين مليلة بداية من الساعة الثالثة مساء، خاصة أن رفقاء بولمدايس يدركون جيّدا أن العودة بنتيجة إيجابية أمام "السلاحف" ستخرجهم نهائيا من دائرة الحسابات. المباراة تكتسي أهمية كبيرة للفريقين وتكتسي مباراة اليوم أهمية بالغة بالنسبة للفريقين، وهو ما جعل الحديث عنها قويا في محيط الناديين، خاصة أن الفريقين تعثرا في الجولة الماضية، حيث أن السنافر تكبدوا خسارة قاسية داخل قواعدهم أمام المتصدر اتحاد العاصمية، في حين أن السلاحف سجلوا خسارة أكثر من قاسية في آخر رمق من مباراتهم أمام إتحاد الحراش، ما سيجعل الفريقين يبحثان عن التدارك. "السلاحف" يريدون إنعاش حظوظهم في البقاء ويريد شباب عين فكرون إنعاش حظوظه في البقاء ضمن فرق النخبة، من خلال تحقيق الفوز على حساب النادي الرياضي القسنطيني والوصول إلى النقطة 23، علما أن أشبال عباس يعبرون الفريق الأول المهدّد بالسقوط بعد أهلي البرج وشبيبة بجاية، ما يجعل الضغط كلّه على رفقاء قريش. ... و"السنافر" للخروج من دائرة الحسابات من جهة أخرى، فإن النادي الرياضي القسنطيني يبحث في مباراة اليوم عن العودة إلى سكة الانتصارات والخروج نهائيا من دائرة الحسابات، خاصة أن الاختصاصيين والتقنيين يعتبرون الوصول إلى النقطة 36، ضمان البقاء بصفة رسمية في الرابطة المحترفة الأولى. أداء عين فكرون تغيّر كثيرا منذ قدوم عباس وما يجب الإشارة إليه، هو أن أداء لاعبي شباب عين فكرون قد تغير كثيرا منذ قدوم المدرب الجديد عزيز عباس، حيث تمكن من إحداث الوثبة النفسية وحرّر رفقاء ڨريش، الذي بصدد تقديم مباريات جدية من الناحية التقنية بشهادة الجميع، وهو ما يعني أن أصحاب اللونين الأخضر والأسود مطالبون بأخذ ذلك بعين الاعتبار. أشبال "سيموندي" يريدون إحداث المفاجأة ورغم كلّ المعطيات السابقة، فإن أشبال المدرب الفرنسي برنار سيموندي يبحثون عن إحداث المفاجأة والعودة بنتيجة إيجابية، خاصة أن معنويات اللاعبين على أحسن ما يرام، بعد أن قامت الإدارة بتسوية أجرتين أمس الأول، وهي الخطوة التي من شأنها أن يكون لها الأثر الإيجابي على مردود رفقاء بولمدايس في مباراة اليوم. أيّ نتيجة سلبية قد تدخل الشكّ للأنصار وما سيجعل تشكيلة السنافر تبحث عن العودة بنتيجة إيجابية، هو محو أثار التعثر الأخير داخل الديار، وبالمرّة إعادة الثقة إلى الأنصار، الذين لم يهضموا الأداء الباهت أمام نادي "الأسود الحمر"، في إطار منافسة كأس "الكاف"، وأيّ نتيجة سلبية قد تعيد الأمور إلى الصفر. "سيموندي" في ورطة بسبب مشكلة الإصابات وسيكون المدرب برنار سيموندي في ورطة حقيقية من أجل إيجاد بدائل ل بزاز وبلخضر، خاصة أن الثنائي عاد إلى مستواه الحقيقي في الجولات الأخيرة، ولكن من سوء حظه أنه تعرّض إلى الإصابة في توقيت غير مناسب، ما جعل التقني الفرنسي في حيرة من أمره. من حسن حظه أن البرمجة كانت "رحيمة" به هذه المرّة ومن حسن حظ المدرب برنار سيموندي أن البرمجة كانت رحيمة به هذه المرة، حيث لن يكون مجبرا على تقسيم التشكيلة مثلما كان عليه الحال في المباريات الماضية التي تزامنت مع المباريات القارية. حيث أن الإدارة أخذت كامل احتياطاتها والرابطة كذلك تفهمّت الوضع، وهو ما جعل التقني الفرنسي يجد تحت تصرّفه كل اللاعبين الجاهزين. العودة بنتيجة إيجابية يعني دخول مباراة الوفاق بقوّة وما يمكن الإشارة إليه، هو أن العودة بنتيجة إيجابية من عين فكرون سيعيد الثقة إلى اللاعبين، وهو ما يعني أنهم سيدخلون المباراة المقبلة من البطولة الوطنية هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف بمعنويات مرتفعة من أجل تحقيق الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث داخل الديار، وضمان البقاء بصفة رسمية، والتفكير بالمرّة في كيفية إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة على الأقل، من أجل ضمان المشاركة القارية للمرة الثانية على التوالي. المهمّ أن تكون المباراة عرسا صحيح أن مباراة اليوم تكتسي أهمية بالغة بالنسبة إلى الفريقين، لكن ما يجب الإشارة إليه، هو أن إدارتي الفريقين يبحثان عن توطيد العلاقة بينهما، ويتمنيان أن تكون مباراة اليوم عرسا حقيقيا سواء داخل المستطيل الأخضر أو فوق المدرجات، خاصة أن المؤشّرات الأولية تشير إلى قدوم عدد معتبرا من أنصار الفريقين.
زرداب: "أشعر بتحسّن كبير وذاهبون إلى عين فكرون للعودة بنتيجة" كيف جرت التحضيرات لمباراة عين فكرون؟ التحضيرات جرت على أحسن ما يرام، و لم يكن هناك أي تحضير خاص بالنسبة لهذه المباراة، حيث أننا تحصلنا على بضعة أيام للراحة بالنظر إلى تواجد عدة عناصر لعبت مباراتين في ظرف 48 ساعة، الأولى أمام اتحاد العاصمة والثانية أمام نادي "الأسود الحمر" في منافسة كأس "الكاف"، وهي المباراة التي حققناها فيها تأهّلا تاريخيا. وأما بخصوص مباراة عين فكرون، فسنلعبها بكلّ ما أتينا من قوة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، من أجل العودة الاقتراب أكثر من فرق المقدمة. نفهم من كلامك أنكم تطمحون لإنهاء البطولة ضمن فرق المقدّمة أم ماذا؟ نعم، منذ بداية الموسم وضعنا هدف إنهاء البطولة مع فرق المقدمة من أجل ضمان مشاركة قارية الموسم القادم، مثلما كان عليه الحال الموسم المنصرم، وهذا لن يتحقق إلا بإنهاء البطولة بقوة وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة كما يتصوّر البعض، خاصة أن المباريات المتبقية ستكون على شاكلة مباريات كأس، وكل الفرق تطمح للفوز بها سوى من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، أو من أجل الاقتراب من فرق المقدمة، وهو ما نطمح إليه نحن كذلك. ما السرّ وراء عودتك القوية في المباريات الأخيرة؟ لا يوجد أي سرّ وراء ذلك، فقط العمل ثم العمل، وأنا أؤمن بذلك أنه لا يوجد سرّ وراء نجاح أو تألق أيّ لاعب سوى العمل.. الحمد لله على كل حال، أشعر بتحسن كبير من الناحية البدنية، كما أن المشاركة لعدة مباريات أساسيا تجعلك تستعيد نسق المباريات وتجد دون شك معالمك. وأتمنى أن أواصل المباريات المقبلة بنفس المستوى من أجل تشريف العقد الذي يربطني بالشباب. الأنصار يعتبرونك من بين أحسن العناصر حيث ساهمت بشكل كبير في تأهل الفريق إلى الدور ثمن النهائي من كأس "الكاف"؟ لم أقم إلا بواجبي واعتقد أن اللاعبين جميعا ساهموا في التأهّل إلى الدور المقبل من "الكاف"، وليس تسجلي للهدف في الذهاب والإياب وحصولي على ركلة الجزاء، معنى ذلك أنني أنا من أهّلت الفريق. كرة القدم تلعب ب 11 لاعبا وليس بلاعب واحد، ولهذا سُمّيت رياضة جماعية وليس رياضة فريدة. صحيح أن هناك بعض اللاعبين يصنعون الفارق في بعض المباريات لكن ليس دوما. وأنا سعيد للغاية بكلام الأنصار، وأنا هنا من أجل إسعادهم وإدخال البسمة إلى قلوبهم، وأتمنى أن نستطيع العودة بنتيجة إيجابية من عين فكرون رغم صعوبة المأمورية، في مباراة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأصحاب الأرض. هل من كلمة أخيرة؟ أريد أن أوجّه التحية إلى كلّ من ساندني منذ قدومي إلى شباب قسنطينة، حيث تمكنت من استرجاع جزء من مستواي ولم أصل إلى مستواي الحقيقي، وأتمنى أن ننهي البطولة بقوة ونحتل إحدى المراتب المؤهّلة إلى منافسة قارية.
التشكيلة منذ أمس بفندق "الحسين" كما جرت عليه العادة قبل كلّّ مباراة للنادي الرياضي القسنطيني، فقد دخلت التشكيلة في يوم مغلق منذ عشية أمس بفندق "الحسين" المتواجد بالمدينة الجديدة "علي منجلي"، من أجل مواصلة التحضير لمباراة اليوم أمام عين فكرون، علما أن المدرب سيموندي وجّه الدعوة لكامل العناصر الجاهزة المقدّرة ب 17 لاعبا. التنقل ظهر اليوم إلى عين مليلة وفي ذات السياق، قرّرت إدارة النادي الرياضي القسنطيني التنقل نهار اليوم إلى مدينة عين مليلة من أجل ملاقاة شباب عين فكرون، خاصة بالنظر إلى قرب المسافة بين مدينة الجسور المعلقة ومدينة عين مليلة، حيث من المنتظر أن تتناول التشكيلة وجبة الغذاء بفندق "الحسين" قبل التنقل بعدها مباشرة إلى مدينة عين مليلة، لاسيما أن المباراة مبرمجة في تمام الساعة الثالثة مساء.
ثاني مباراة بين الفريقين في الرابطة الأولى تعتبر مباراة اليوم بين النادي الرياضي القسنطيني ومضيفه شباب عين فكرون الثانية من نوعها بين الفريقين في الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بين الفريقين بفوز السنافر بهدفين مقابل هدف واحد، وعرفت مستوى مقبولا من الجانبين.
فرحات وصايبي في مباراة خاصّة في ظلّ غياب المدافع القوي عدلان ڨريش بداعي الإصابة، فإن توفيق صايبي و فرحات أيوب سيكونان على موعد مع مواجهة فريقهما السابق، حيث سبق لهما أن تقمّصا ألوان النادي الرياضي القسنطيني، في حين أن السنافر لا يوجد ضمن تشكيلتهم أي لاعب سبق له أن تقمّص الوان "السلاحف".
"السنافر" لن يتنقلوا بقوّة إلى عين مليلة لن يتنقل انصار النادي الرياضي القسنطيني بقوة إلى ملعب دمان ذبيح المتواجد بمدينة عين مليلة على غير العادة من أجل الوقوف إلى جانب فريقهم، رغم قرب المسافة بين المدينتين، حيث أن السنافر لا يريدون التنقل ثم عدم التمكن من الدخول إلى الملعب. تخصيص مدرّج واحد فقط وراء ذلك وفي ذات السياق كانت أهم وأبرز الأسباب التي جعلت السنافر يقرّرون عدم التنقل بقوة إلى ملعب "دمان ذبيح" بعين مليلة، هو تخصيص إدارة حسان بكوش مدرجا واحدا فقط ل "السنافر"، وهو المدرج الذي لن يستوعب سوى حوالي 400 إلى 500 مناصر فقط، علما أن سعر التذكرة حدّد ب 200 دج.
"أسيك" يصل الخميس بوفد يضمّ 25 فردا كما سبق أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن نادي "أسيك ميموزا" الإيفواري منافس النادي الرياضي القسنطيني في ذهاب الدور ثمن النهائي من منافسة "الكاف" يصل يوم الخميس المقبل إلى مدينة الجسور المعلقة، قادما إليها من أبيدجان عبر المخطط الجوي، أبيدجان- الدار البيضاء المغربية، ثم بعد ذلك الدار البيضاء المغربية- الجزائر العاصمة، ثم بعد ذلك الجزائر العاصمة- قسنطينة. إدارة "أسيك" راسلت نظيرتها من "السنافر" وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الهداف" من مصادرها الخاصة من داخل بيت الشباب، فإن إدارة نادي "أسيك ميموزا" الإيفواري راسلت نظيرتها من الشباب سهرة أمس الأول وأخبرتها بموعد قدومها إلى مدينة الجسور المعلقة وفي التواريخ المتفق عليها من طرف "الكاف"، التي تلزم الأندية بضرورة إخبار منافسهم بموعد قدومهم 10 أيام قبل الموعد المحدّد. بعثة الإيفورايين تضمّ 25 فردا وما يؤكد خبرة الإيفواريين في المنافسات القارية، هو أن إدارة نادي "أسيك ميموزا" قرّرت التنقل ببعثة تضمّ 25 فردا من بينهم 18 لاعبا، إضافة إلى ثلاثي الطاقم الفني وبعض المسيرين، علما أن "الكاف" تجبر إدارة السنافر على التكفل ب25 فردا من الفريق المنافس. قدومهم المبكر يؤكّد رغبتهم في تحقيق المفاجأة ويبدو من خلال التنقل المبكر لنادي "أسيك ميموزا" إلى مدينة الجسور المعلقة ثلاثة أيام قبل موعد المباراة المبرمجة يوم الأحد 23 مارس، رغبتهم في تحقيق المفاجأة أمام النادي الرياضي القسنطيني والعودة بنتيجة إيجابية من قسنطينة، من أجل لعب مباراة الإياب بكل أريحية، كما أن الطاقم الفني للإيفواريين يريد تعويد لاعبيه على الظروف المناخية السائدة في مدينة الجسور. "أسيك" ضمن التأهّل في الذهاب أمام "سيركل باماكو" وما يجب على إدارة النادي الرياضي القسنطيني والمدرب برنار سيموندي أخذه بعين الاعتبار، هو أن نادي "أسيك ميموزا" الإيفواري ضمن التأهّل في الدور السابق لمنافسة "الكاف" أمام نادي "سيركل باماكو" المالي، في مباراة الذهاب عندما عاد بفوز مريح بهدفين مقابل صفر من مالي، ما جعله يسير فقط مباراة الإياب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف.