عاد عدلان ڤديورة إلى الواجهة في الآونة الأخيرة فقط رفقة ناديه كريستال بالاس، عندما أقحم كبديل في اللقاءين الفارطين أمام سندرلاند ونيوكاسل يونايتد، وفضل الطاقم الفني للنادي الإنجليزي إرسال الدولي الجزائري إلى الفريق الرديف حتى يشارك بمعيته على أمل تحسين لياقته البدنية أكثر تحسبا للمواجهات المتبقية في الموسم، ولعب صاحب 28 عاما مباراة كاملة مع هذا الفريق الذي واجه تشارلتون أتلتيك سهرة أول أمس الإثنين، ويأمل ڤديورة أن تكون هذه المباراة بوابته لتسجيل عودته للتشكيلة الأساسية ل كريستال بالاس. أبلى جيدا ويتمنى أن يلفت أنظار مدربه بوليس ساهم الدولي الجزائري في انتصار رديف كريستال بالاس على حساب تشارلتون بعدما قدم مردودا طيبا للغاية، وهذا ما نقلته جماهير الفريق الأحمر والأزرق التي تابعت المواجهة من خلال المنتديات الإلكترونية، كما كان بإمكان "الدبابة" مثلما يحلو للجماهير الإنجليزية تلقيبه أن يسجل في بضع مناسبات لولا تألق حارس المنافس، ويتمنى ڤديورة أن يكون قد نجح في لفت أنظار الويلزي توني بوليس مدرب كريستال بالاس، حتى يضعه ضمن خياراته الرئيسية خلال الجولات القليلة المتبقية من الموسم. الجماهير تطالب بإشراكه أساسيا في لقاء تشيلسي تعقدت وضعية كريستال بالاس بعدما تجرع هزيمة قاسية للغاية في آخر ثواني مباراة نيوكاسل يونايتد، لذلك تأمل جماهيره في تحقيق انتصار لا يبدو في المتناول عند استضافة المتصدر تشيلسي مساء السبت المقبل، وبدأت أيضا بالمطالبة بإقحام ڤديورة منذ البداية خلال هذه المواجهة، خاصة أن التشكيلة تفتقد لخدمات المغربي مروان الشماخ، وبإمكان الدولي الجزائري شغل منصب مهاجم ثان وراء كاميرون جيروم، وهو منصب سبق أن شغله في عدة مناسبات هذا الموسم، لكن المدرب بوليس لم يتخذ قراره النهائي حتى الآن. عودته إلى منصبه ليست واردة ولكنه يريد المشاركة فقط لا يبدو أن الطاقم الفني ل كريستال بالاس يفكر في إعادة ڤديورة إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان الدفاعي، خاصة أن بوليس مقتنع بآداء ثنائي الارتكاز الحالي المتشكل من الأسترالي جيديناك والجنوب إفريقي ديكغاسوي، وبالتالي فإن لاعب المنتخب الوطني مجبر على المكافحة لأجل منصب هجومي مثلما هو عليه الحال منذ بداية الموسم، فالأهم بالنسبة له الآن هو اللعب باستمرار، في ظل بحثه عن ضمان أفضل لياقة تحسبا للمشاركة رفقة "الخضر" في نهائيات كأس العالم ب البرازيل، وإلا فإن ابتعاده أكثر عن المنافسة قد يكلفه خسارة مكانته.
