كشفت العديد من وسائل الإعلام الإيطالية ضمن تقارير نشرتها أمس أن جيورجيو كيليني مدافع فريق جوفنتوس يواجه خطر تلقي عقوبة قاسية من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم بعد انتشار عدد من صوره في لقاء ليفورنو الأخير وهو يعتدي على إينوسون إيميغارا، وأكدت ذات المصادر أن الدولي الإيطالي قد يلقى مصير ماتيا ديسترو مهاجم نادي روما الذي تعرض لعقوبة قاسية بإيقافه ل 3 مباريات بعد اعتدائه في الوجه على مدافع كالياري أستوري ضمن مباراة الجولة 32 الأخيرة من الدوري، وهو ما يجعل كيليني في فوهة بركان، خاصة بعد الاحتجاجات والانتقادات التي تلقتها الهيئة عقب تسليط العقوبة على ديسترو. الصور غير واضحة وأنصار روما هم من نشروها ويتضح في الصورة التي نشرت في مختلف وسائل الإعلام الإيطالية والمواقع الاجتماعية أن الاعتداء الذي ينسب ل كيليني ضد المهاجم إيميغارا لم يكن واضحا تماما، خاصة أن حكم المواجهة لم يلاحظه خلال اللقاء، كما أن صور الاعتداء جاءت من قبل أنصار روما الذين أحسوا بالظلم عقب تسليط عقوبة ب 3 مباريات على مهاجمهم ديسترو، وأرادوا خلق مشكلة جديدة لدى جوفنتوس بحرمان مدافعهم القوي كيليني من اللعب، وجاءت الصور لتغزو المواقع الاجتماعية لفرض ضغط على الاتحاد الإيطالي بشعار القانون يطبق على الجميع، وحتى لاعبي جوفنتوس الذين يتساهل معهم التحكيم على حد تعبير العديد من أنصار النوادي الأخرى. فيديو مباراة ليفورنو لم يظهر شيئا والدولي الإيطالي بريء وأكدت العديد من وسائل الإعلام أمس أن فيديو المواجهة التي جمعت بين جوفنتوس وليفورنو لحساب الجولة 32 من الدوري الإيطالي لم يظهر شيئا، وحتى لقطة الاعتداء لم تكن واضحة، وهو ما يجعل كيليني بريئا آليا، حيث أن نشر صورة واحدة له وهو يوجه لكمة ل إيميغارا في الوجه لا يعني أن اللقطة حدثت بالفعل، وأن مدافع "السيدة العجوز" يجب أن يتلقى عقوبة مثلما تلقاها ديسترو الذي كانت الأمور مختلفة تماما معه بعد اعتدائه الواضح من كافة الزوايا والصور على أستوري، فإدارة "البيانكونيري" يجب أن تتحرك وتضع حدا لهذه المؤامرة التي تهدف لضرب استقرار اليوفي نهاية الموسم. لجنة العقوبات قد تعاقب كيليني لإراحة جماهير "الذئاب" وقد يتعرض كيليني إلى عقوبة من الاتحاد الإيطالي ولجنة العقوبات التابعة له بسبب واحد وهو إرضاء أنصار نادي روما وإبعاد الشكوك التي تحوم حول مساندة الاتحاد ل جوفنتوس، وهو الأمر الذي لا يعقل بالنظر إلى براءة مدافع "البيانكونيري"، وإذا تجسدت العقوبة سيذهب اليوفي ضحية متاهات لا تسمن ولا تغني من جوع تؤكد بأن القائمين على شؤون كرة القدم الإيطالية ليسوا نزهاء تماما، وإنما يتأثرون بالشارع وضغط الأنصار عبر وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية، رغم أن الأمور واضحة تماما ولا مجال للمقارنة بين ما فعله ديسترو وما قيل عن كيليني.