ألقت قوات الأمن بمدينة دايجو بكوريا الجنوبية القبض على أب تسبب بوفاة طفله بسبب إدمانه على ألعاب الفيديو. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الأب أهمل طفله ذو العامين لعدة أيام قضاها خارج المنزل يمارس مجموعة من ألعاب الفيديو. واعترف الأب ويدعى جونغ ويبلغ من العمر 22 عاما أنه أهمل ولده لعشرة أيام على الأقل بدون أن يرعاه أو أن يكلف أحدا برعايته في غيابه. وأعترف أيضا أنه وإثر وفاة الطفل قام بلف جسده ببطانية ودفنه في حديقة أزهار قريبة من منزله، حيث وجدت الشرطة جثته هناك الجمعة. وتعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة حوادث مماثلة تضمنت موت الأطفال نتيجة لإدمان الآباء أو الأمهات لألعاب الفيديو أو الإنترنت. ففي عام 2012، قامت امرأة في العاصمة الكورية الجنوبية سيول بخنق طفلها خلال تواجدها في مقهى للإنترنت. ودعت هذه الحوادث المتكررة عددا متزايدا من الكوريين الجنوبيين لمطالبة حكومة بلادهم بوضع قوانين منظمة لاستخدام هذه الألعاب التي تؤكد الأبحاث أنها تصل بمستخدميها إلى درجة الإدمان.