فشل نادي أف سي بورتو في بلوغ نهائي مسابقة كأس البرتغال، بعدما انقاد إلى هزيمة قاسية سهرة أول أمس أمام غريمه بنفيكا في إياب نصف النهائي الذي جرى على ملعب "لالوز" في لقاء عرف مشاركة نبيل غيلاس كبديل بداية من (د74)، أين حل مكان البرتغالي سيلفستر فاريلا، لكن دخول الدولي الجزائري لم يأت بالجديد ل بورتو الذي كان منهزما قبل بذلك بهدفين لواحد، قبل أن يضيف الفريق المضيف هدفا ثالثا رغم معاناته من النقص العددي، لتنتهي المواجهة بنتيجة (3-1)، علما أن المهاجم الذي سيحتفل بعد غد بعيد ميلاده 24 تلقى إنذارا في اللحظات الأخيرة. يتجرع ثاني خيبة على التوالي رفقة بورتو تجرع مهاجم المنتخب الوطني ثاني خيبة على التوالي رفقة ناديه البرتغالي، وذلك بعد أن أقصي هذا الفريق على يد إشبيلية الإسباني بنتيجة ثقيلة في ربع نهائي مسابقة "أوروبا ليغ"، قبل أن يتلقى هزيمة قاسية جديدة سهرة أول أمس أمام غريمه بنفيكا ويفشل في بلوغ نهائي الكأس، وهو ما يحرم نبيل غيلاس من فرصة ثمين لتحقيق أول ألقاب مشواره الكروي، خاصة أن لقب الدوري الممتاز ذهب أدراج الرياح، وبقت أمامه فرصة وحيدة وهي كأس الرابطة البرتغالية التي يوجد بورتو في نصف نهائيها الذي يلاقي فيه من جديد بنفيكا بعد أيام. لعب مباراته رقم 33 وأمامه دقائق قليلة لتجاوز حاجز 1000 دقيقة بصم نبيل غيلاس على لقائه رقم 33 في الموسم الجاري (34 باحتساب لقاء شارك فيه مع الفريق الرديف في الدرجة الثانية)، وهي المرة 26 التي يوظف فيها ك"جوكير"، ما يعني بأن دقائق مشاركاته ليس كبيرا مثل عدد مبارياته، إذ لم يبلغ الدولي الجزائري بعد حاجز 1000 دقيقة (لعب بالضبط 988 دقيقة دون احتساب 90 دقيقة مع الفريق الرديف)، لكن أمامه 4 أو 5 مباريات قبل ختام الموسم (يلعب 5 مباريات في حال بلوغ نهائي كأس الرابطة)، حتى يعزز حصيلته أكثر وهو مرشح للعب وقت أكثر في آخر 3 جولات من "سوبر ليغ"، بما أن بورتو ضيع حظوظ احتلال المرتبتين الأولى أو الثانية.