أكد جيلبرت فيلي المدير التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية أن استعدادات مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016 متأخرة بعامين تقريبا عن جدولها الزمني الأصلي. وأوضح فيلي أن افتقاد التنظيم المتجانس بين مختلف المستويات الحكومية التي تعمل في المشروعات الإنشائية تسبب في تأخير خطير في تنفيذ هذه المشروعات، كما تسبب في حالة من الارتباك وعدم الكفاءة. وقال فيلي أمس الثلاثاء: "هذا الأمر عقبة حقيقية .. فمن الواضح أن هناك تأخيرا كبيرا، هناك تأخر في الجدول الزمني بعامين في ديودورو". وصرح فيلي لصحيفة "إستادو دي ساو باولو" بأن العمل لم يبدأ بعد بمجمع ديودورو الرياضي الذي من المقرر أن يستضيف 11 منافسة أولمبية في 2016. كما أشار فيلي، الذي كان في زيارة تفقدية إلى ريو الشهر الماضي، إلى أن التأخير وصل حتى إلى اعتماد الميزانيات، فخطة الإنفاق الكاملة الأولى لم يكشف عنها إلا في أفريل الماضي والتي بلغت قيمتها 16.4 مليار دولار. ولكنه أعرب عن أمله في إمكانية تعويض الوقت الضائع. وقال: "علينا أن نحاول إنجاح الأمر .. وهذا ما نعمل عليه بالفعل". ونقلت الصحيفة نفسها عن مصادر من داخل اللجنة الأولمبية الدولية قولها إنه حتى الآن لم يكتمل سوى 10% فقط من المشروعات الخاصة بأولمبياد ريو 2016، بعكس أولمبياد لندن 2012 الذي كان العمل مكتملا في 60% من مشروعاته قبل عامين على انطلاقه.