يتوقع مانويل بليغريني مدرب مانشستر سيتي أن يتوج فريقه بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم..... للمرة الثانية في ثلاثة مواسم مع حاجته لنقطة واحدة فقط من مباراته الأخيرة على أرضه ضد وست هام يونايتد يوم الاحد القادم. وسيفوز سيتي بالدوري الممتاز إلا إذا حقق فريق المدرب سام الاردايس مفاجأة ضخمة وفاز ليفربول على نيوكاسل يونايتد في استاد انفيلد. وسيدخل سيتي - الذي سحق أستون فيلا 4-0 أمس الاربعاء - المباراة الأخيرة في الموسم ولديه 83 نقطة بفارق نقطتين عن ليفربول الذي إنهار أمام كريستال بالاس يوم الإثنين حين أهدر تقدمه 3-0 ليتعادل 3-3 وتصبح آماله في نيل اللقب في مهب الريح. وقال بليغريني: "بالطبع أتوقع الفوز باللقب الان لأننا على قمة الترتيب. الفوز بالمباراة القادمة يعني أن بوسعنا نيل اللقب." وأضاف "لا نفكر في التعادل. نفكر في محاولة اللعب. مثلما فعلنا حتى الان هنا في ملعب الإتحاد." والطريقة الوحيدة التي يستطيع ليفربول أن ينهي بها الإنتظار الذي إستمر 24 عاما من أجل الفوز باللقب هو أن يخسر سيتي أمام وست هام ويحقق هو الفوز على نيوكاسل. وإذا تعادل سيتي وفاز ليفربول فان سيتي سيحرز اللقب بفارق الأهداف. وتغلب سيتي على وست هام ثلاث مرات هذا الموسم إذ هزمه 3-1 باستاد ابتون بارك في الدوري قبل أن يسحق الفريق اللندني 9-صفر في مجموع مباراتي ذهاب واياب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية لذلك فان حدوث مفاجأة أمر مستبعد. والأمر الآخر الذي سيتحدد في الجولة الأخيرة من الموسم هو من سيتأهل لكأس الأندية الاوروبية من بين توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد بالإضافة للتأكيد النهائي على هبوط نوريتش سيتي. ويملك نوريتش - الذي كافح ليتعادل بدون أهداف مع مضيفه تشيلسي يوم الاحد الماضي - 33 نقطة بفارق ثلاث نقاط وراء وست بروميتش البيون لكن مع تفوق الأخير بفارق ضخم من الأهداف يبدو هبوط نوريتش مؤكدا. وتعين على يونايتد حامل اللقب وتوتنهام صاحب الانفاق الضخم أن يقللا من طموحهما بعد موسم سيء. وكان الفريقان على ثقة في المنافسة على التأهل لدوري أبطال اوروبا لكنهما إستبدلا مدربيهما خلال الموسم ويتطلعان الآن الى بعض العزاء بالحصول على مكان في كأس الأندية الاوروبية. ويدخل توتنهام صاحب المركز السادس مباراته الأخيرة ضد استون فيلا بملعب وايت هارت لين وهو يدرك أن حصوله على نقطة واحدة سيضمن له بطاقة التأهل لكأس الأندية الأوروبية فيما قد تكون المباراة الأخيرة للمدرب تيم شيروود. ويسافر يونايتد - الذي هزم هال سيتي 3-1 في مباراته الأخيرة على أرضه هذا الموسم - الى ساوثامبتون في مباراة من المؤكد تقريبا أنها الأخيرة للمدرب المؤقت رايان جيجز مع توقع الاعلان عن تعيين لويس فان غال مدربا عقب رحيل ديفيد مويز الشهر الماضي. وسيحصل يونايتد على المركز السادس فقط إن فاز وخسر توتنهام بفضل تفوقه في فارق الأهداف. وإذا فشل يونايتد في أن يفعل ذلك سينتهي مشواره الاوروبي الذي استمر 24 عاما متتاليا منذ السماح للأندية الانجليزية بالمشاركة مجددا في البطولات القارية بعد نهاية عقوبة فرضت عقب كارثة استاد هيسيل. والمرة الأخيرة التي فشل فيها يونايتد في التأهل لاوروبا قبل فرض العقوبة في 1985 كانت في 1981 عندما احتل المركز الثامن في الدوري. ولا يوجد الكثير للعب من أجله في المباريات الأخرى. ويحل تشيلسي ضيفا على كارديف سيتي صاحب المركز الأخير الذي سيعود لدوري الدرجة الثانية بعد أول موسم له في الدوري الممتاز منذ 1962. ويستضيف فولهام - الذي هبط أيضا للدرجة الثانية بعد 13 موسما في الدوري الممتاز - كريستال بالاس وهو فريق كان يواجه خطر الهبوط عندما تولى توني بيوليس تدريبه في نوفمبر لكنه ارتقى الان للمركز 11.