ضت محكمة بريطانية بسجن رجل 16 عاما، بعد أن هاجم زوجته وابنه، وتسبب لهما في عاهات دائمة، بسبب مسلسل يعرض على التلفزيون. وكان أجيت سيخون (59 عاما)، يشاهد مسلسل "إيميرديل" البريطاني الشهير، عندما حاول ابنه بول (32 عاما) تعديل الصورة في التلفزيون، فانقطع الإرسال، ما أثار حنق الرجل وجعله يضرب ابنه بوعاء معدني، قبل محاولة خنقه. وأظهرت وثائق المحكمة أن الرجل لديه تاريخ من العنف والإضطراب.
وبعد مهاجمة ابنه، وفقدانه الوعي، عمد الرجل إلى الانقضاض على زوجته المقعدة في كرسيها المتحرك، وضربها على رأسها بواسطة مزهرية ثقيلة، ثم سكب عليها ماء مغليا، وسلخ جلد رأسها، وعضها في أصابعها ويديها، بحسب تفاصيل القضية. وبعد اتصال من الجيران، داهمت الشرطة المنزل لتجد الرجل يقف في المطبخ، وزوجته وابنه فاقدي الوعي، في منزلهما ببلدة بارنسلي جنوب منطقة يوركشاير. وقالت ممثلة الادعاء العام كريستي واتسون إن "ثورة غضب الرجل وارتكابه كل تلك الجرائم كانت بسبب محاولة ابنه تعديل الإرسال في التلفزيون أثناء عرض مسلسل، ما جعله يهاجمه وأمه بلا رحمة"، وفقا لصحيفة ديلي ميل التي نقلت تفاصيل القضية.