لم يتمكن وفاق سطيف من تحقيق الفوز الذي حجّ الآلاف من أنصار النادي للاحتفال به في لقاء الجولة الثانية من رابطة الأبطال الإفريقية، وضيّع السطايفية نقطتين كانتا لتضعانه في صدارة الترتيب مُنفردًا، لكنه ربح علاقات مميّزة مع نادي صفاقس وأنصاره، الذين حظوا باستقبال كان مُميّزا. أكبر حضور جماهيري للسطايفية هذا الموسم ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فقد استقطبت مباراة الوفاق أمام صفاقس جمهورا غفيرا جدا، يعتبر الأكبر منذ بداية الموسم الحالي، وصنع هذا الحضور صورا رائعة في مدرجات الثامن ماي، مع تسجيل بعض النقاط السلبية التي يجب مراجعتها، حفاظا على مصلحة النادي، وضمانا لإيجابية دور الأنصار الكاملة لدعم أبناء مدينة "عين الفوارة". الوفاق هو المستفيد من ارتفاع حصيلة المداخيل قابل اكتظاظ مدرجات ملعب الثامن ماي، تحقيق مداخيل معتبرة من خلال بيع حوالي 12 ألف تذكرة، منها 2000 خاصة بالمدرّجات المغطاة. وبلغت قيمة المداخيل 370 مليون. وبناء على ما أعلن عنه رئيس ديوان المركب الطاهر عمريو قبل اللقاء حول تحويل المداخيل إلى الوفاق بعد اقتطاع مصاريف التنظيم، فإن الوفاق هو المستفيد من هذا الحضور الجماهيري الغفير. القيمة كانت ستفوق 400 مليون لولا الدخول المجّاني للتوانسة وبلغت قيمة مداخيل مقابلة أول أمس بين الوفاق والنادي الصفاقسي حوالي 370 مليون، وهي أكبر قيمة يحققها ملعب الثامن في الموسم الحالي، لكنها كانت لتكون أكبر لولا دخول الجمهور التونسي مجّانا، لأن دخولهم بعد اقتناء التذاكر كان ليرفع قيمة المداخيل إلى ما لا يقلّ عن 400 مليون. صور رائعة عادت بالأذهان إلى أيّام التألّق العربي وبعيدا عن أرقامك المداخيل وما استفاد منه الوفاق من الجانب المالي، فإن من بين النقاط الإيجابية التي وقفنا عليها في هذه المباراة، تلك الصور الرائعة التي صنعها أنصار الوفاق في المدرجات، خاصة قبل انطلاق المواجهة وفي النصف الأخير من عمر الشوط الثاني، الذي حاول فيه أنصار "الكحلة" تقديم الدفع المعنوي للاعبين، من أجل إضافة الهدف الثاني الذي عجز السطايفية عن تحقيقه، في ظل الإرهاق الكبير. وهي الصور الرائعة التي أعادت إلى الأذهان تلك الاحتفالات الرائعة التي كان يحتضنها ملعب "النار والانتصار"، في زمن التألّق العربي. النقطة السلبية الهدوء التامّ في شوط ونصف فاقت إيجابيات الجمهور السطايفي في لقاء صفاقس سلبياته، لكن تبقى هناك بعض النقاط السلبية التي يجب الوقوف عندها لتصحيح المسار، والاستفادة قدر الإمكان من طاقات الجمهور كما اللاعبين فوق الميدان، ومنها الهدوء التام وسكوت أنصار الوفاق بشكل غريب من بداية اللقاء إلى غاية الثلث الأخير من المواجهة، بعد استنفاذ الجهود في احتفالات قبل بداية المباراة، في الوقت الذي يدرك الجميع أن اللاعبين يحتاجون إلى الدّعم أكثر خلال مجريات اللقاء وتقلباته. الجمهور التونسي لم يتوقف طيلة 90 دقيقة وفي المقابل، فقد لاحظ كلّ الحاضرين في ملعب الثامن ماي، الطريقة التي يشجع بها التوانسة أنديتهم، سواء تحدّثنا هنا عن الأجواء التي كانت في ملعب "رادس" مع أنصار الترجي التونسي، أو ما صنعه أنصار صفاقس في لقاء أول أمس، حيث لم تنقطع حجراتهم عن التشجيع طيلة 90 دقيقة، حتى عندما كان الوفاق متفوّقا بهدف بلعميري، مع تسجيل ملاحظة أخرى في لقاء "رادس"، حين طلب ممثل "الفاف" كوسة إنزال الجمهور السطايفي إلى المدرجات السفلية حتى يكون قريبا من أرضية الملعب والضغط على المنافس كما يفعل التوانسة، لكن السطايفية وقتها فضلوا الجلوس في أعلى المدرّجات السفلية خلافا لما يفعله الآلاف من التوانسة، الذين يتجمّعون في أسفل المدرجات لزيادة نسبة الضغط. الضغط السلبي على جحنيط نقطة أخرى النقطة السلبية التي كانت من بعض الأنصار الشتائم التي وجهت لبعض اللاعبين أثناء اللقاء، على غرار زيتي وبدرجة أكبر متوسط الميدان أكرم جحنيط، الذي ضاع تركيزه في المواجهة بسبب هذا الضغط السلبي، وهو ما سبّب تضييعه فرصة سهلة عند انفراده بالحارس الجريدي في الشوط الثاني، ليضطر مضوي إلى استبداله رغم أنه لم يكن الأسوأ في وسط الميدان. والأمر نفسه بالنسبة لزيتي رغم تحمّله مسؤولية الهدف الذي تلقاه، وهو التصرّف السلبي الذي يجب على الأنصار التخلي عنه خدمة لمصلحة الوفاق، لأن الدور الرئيسي أثناء اللقاء هو التشجيع، والانتقادات تكون بعد تحقيق الهدف المطلوب في المباراة. التوانسة أشادوا كثيرا بكرم السطايفية لم تكن بعثة النادي الصفاقسي من وفد رسمي، إعلاميين وجمهور يتوقعون أن يكون استقبال السطايفية لهم بتلك الطريقة، حيث وجد التوانسة كلّ الظروف مواتية في "عاصمة الهضاب"، وهذا ما جعلهم يشيدون بإجماع على كرم السطايفية، الذين أكدوا بأنهم لم يشهدوا مثله من قبل. الاحتفالات المشتركة بعد النهاية أعطت صورة رائعة عن سطيف وامتدادا للاستقبال المميز الذي وجدهالصفاقسية في سطيف، ورغم تعثر أشبال المدرب مضوي، إلا أن حسن الضيافة تواصل من السطايفية بعد نهاية اللقاء باحتفالات مشتركة مع الصفاقسية، نقلتها "كاميرا بين سبور" على المباشر، لتعطي بذلك صورا رائعة عن أهل مدينة سطيف المعروفين في العالم العربي ككل. السطايفية غنّوا: "يا التوانسة انتوما خاوتنا، جيتوا بالسلامة وتروحوا بالسلامة" ودّع أنصار الوفاق جمهور النادي الصفاقسي على طريقتهم الخاصة، بأهازيج كشفت العلاقة الأخوية التي باتت تجمع بين أنصار الفريقين. حيث غنّى السطايفية لجمهور صفاقس قبل مغادرتهم للملعب: "يا التوانسة انتوما خاوتنا، جيتوا بالسلامة، وتروحوا بالسلامة.." وردّ الصفاقسية كان ب: "وان، تو، ثري... فيفا لالجيري" وتبادل للأقمصة من جهتهم، استحسن أنصار النادي الصفاقسي الصورة الجميلة التي صنعها أنصار الوفاق بعد نهاية اللقاء، وجاء ردّهم بهتافات الجمهور الجزائري الشهيرة: "وان، تو، ثري... فيفا لالجيري". كما قام بعض أنصار الفريقين بتبادل الأقمصة، لترسيخ هذه الذكريات الجميلة. رئيس لجنة "أحبّة صفاقس" ساعد الشرطة في منع إدخال "الفيمجان" على صعيد، فإنّ ما يؤكد وجود نيّة من كلا الطرفين لإنجاح مقابلة أول أمس التي كانت عرسا رياضيا بين الأشقاء، الدور الذي لعبه رئيس لجنة أحباء النادي الصفاقسي، الذي ساعد الشرطة في منح إدخال الجمهور التونسي ل "الفيمجان" قدر المستطاع، حيث كان يقوم بحجزها ومنحها لرجال الأمن عند دخول الجمهور التونسي. رئيس صفاقس أكد بأنه لم يشهد استقبالا مماثلا في 20 سنة بإفريقيا أقرّ لطفي عبد الظاهر رئيس النادي الصفاقسي بحسن الضيافة التي كانت من السطايفية في هذه المقابلة، وأكد لمن كان حوله خلال متابعته للقاء رفقة زوجته في المنصة الشرفية، بأن تجربته في إفريقيا تمتد لنحو عشرين سنة كاملة، وأنه لم يسبق له أن شهد هكذا استقبال طيلة هذا المشوار الطويل. ممثلها في الاجتماع الفني طلب من المحافظ تدوين الإشادة كتابيًا ومثلما أشرنا إليه في عدد سابق، فقد أشاد ممثل النادي الصفاقسي في الاجتماع الفني الخاص بهذه المقابلة، بالاستقبال الذي خص به السطايفية نظراءهم من تونس، وطلب من محافظ اللقاء المالي "عيسى كوناتي" تدوين هذه الإشادة كتابيا ورفعها إلى "الكاف"، كاعتراف وشكر بما وجدته أسرة النادي التونسي من ضيافة مميّزة في سطيف ليست جديدة على أبناء مدينة "عين الفوارة". عمريو: "كلّ ما قمنا به هو من أجل أنصار الوفاق في لقاء الإياب" من جهته، أكد مدير ديوان مركب الثامن ماي الطاهر عمريو، بأن كان ما تم القيام به من جهود قصد وضع بعثة النادي الصفاقسي في أحسن الظروف، بما فيها أنصار الفريق، يبقى الهدف منه بالدرجة الأولى ضمان معاملة بالمثل من الصفاقسية لجمهور الوفاق، الذي سيتنقل لمؤازرة النادي في لقاء الجولة السادسة هناك في تونس. الوفاق خسر نقطتين لكنه ربح علاقات أبديّة مع صفاقس صحيح أن الوفاق ضيّع نقطتين في هذه المباراة كانت لتضعه في المرتبة الأولى منفردا بفارق 3 نقاط عن ملاحقيه، وهي أفضلية مميّزة وخطوة كبيرة نحو المربع الذهبي، لكنه في المقابل ربح علاقات جدّ مميزة مع النادي الصفاقسي، وصورة جميلة ومشرّفة للجزائر في العالم العربي أجمع. تصفيقات ما بعد النهاية ستجلب التأهّل تميّزت مقابلة أول أمس بعودة جمهور الوفاق بقوة إلى مدرجات الملعب. ومهما كانت السلبيات التي سبق الإشارة إليها من أجل التصحيح، فإن هذه العودة تعتبر مكسبا للوفاق لا يجب أن يضيع بضياع نقطتين. فالوفاق ما يزال متصدّرا للمجموعة مناصفة مع صفاقس، وسيستقبل أهلي بنغازي في الجولة القادمة، والهدف المسطر في مرحلة الذهاب ما يزال في المتناول. وعليه فإن أنصار الوفاق مطالبون بالمواصلة لأن لقائي الترجي وصفاقس هما بداية المشوار. ولعلّ أبرز لقطة في هذا اللقاء تلك التصفيقات التي خرج تحتها لاعبو الوفاق، والتي ستجلب ورقة التأهل إلى المربع الذهبي، بشرط مواصلة الجمهور دعمه ل "وفاق التحديات" في "موسم الأزمات". "ألترا أنفرنو" نظمت حفل استقبال على شرف "الصفاقسية" قامت مجموعة من أنصار الوفاق المنطوية تحت لواء "ألترا أنفرنو"، بتنظيم حفل استقبال خاصّ على شرف بعض أنصار نادي صفاقسالتونسي قبل لقاء أوّل أمس، حيث خصّوهم باستقبال جيد وحضّروا لهم كعكة كبيرة باسم الفريقين. وهي الخرجة التي لقيت استحسان الصفاقسية. كما تجدر الإشارة إلا أنها ليس بالجديدة على "ألترا أنفرنو"، التي قامت برفقة بعض الأنصار و"الألترات" الأخرى، بإشعال الملعب كله ب "الفيميجان" في لقاء أوّل أمس. خليل ل. قراوي: "تمنينا الفوز من أجل أنصارنا والإرهاق أوقفنا" "نرفض استقالة حمّار" في البداية، ما تعليقك على التعادل الذي انتهى عليه لقاء صفاقس؟ أظنّ أن النقاط الثلاث كانت جد مهمة لنا في هذا اللقاء، وهي أفضل من تحقيق نقطة واحدة، حيث لو تمكنا من الظفر بها لأصبحنا الآن منفردين بالريادة، لكن "الله غالب"، فمثلما يعلم الجميع أننا لعبنا أكثر من أربعة مقابلات خلال 10 أيام، كما أن هذه النتيجة تبقى إيجابية بالنظر إلى الحرارة الكبيرة التي لعب بها فريق صفاقس والوجه الذي ظهر به في هذا اللقاء. وعليه فإن نقطة التعادل تبقى جيدة وأفضل من لا شيء، لأنها سمحت لنا بالبقاء في الصدارة. وأتمنى استدراك هذا التعادل في اللقاءات القادمة. حسب رأيك، ما هو الشيء الذي افتقده الوفاق في هذا اللقاء من أجل الفوز؟ في هذا اللقاء لم نكن جاهزين بنسبة 100%، لأننا لعبنا العديد من اللقاءات قبله مثلما سبق وأشرت، كما أن هذه اللقاءات لم تكن عادية بل كانت في غاية الأهمية، لأنها متعلقة صراعنا حول المرتبة الثانية في البطولة الوطنية، أين شاركنا بحرارة كبيرة في هذه اللقاءات وقدمنا كلّ ما نمتلك، لكن رغم هذا إلا أننا قدّمنا ما علينا في هذا اللقاء وظهرنا بوجه طيّب، وحققنا نتيجة أيضا لا أقول عليها جيدة، وإنما تبقى منطقية وفقط. كيف ترى حظوظ الوفاق في التأهّل للدور القادم بعد هذه النتيجة؟ حظوظنا في التأهّل لا تزال كبيرة وقائمة، أين سنكون على موعد مع استقبال أهلي بنغازي في الأيام القادمة، وهو اللقاء الذي سيكون من الضروري علينا أن نفوز بنقاطه، لننتظر نتائج اللقاء الآخر بين صفاقس والترجي. كما أقول إن الفوز المحقق أمام الترجي في صفاقس، سيساعدنا كثيرا في تحقيق مشوار جيّد خلال هذه المنافسة. أنصار الوفاق لبّوا النداء وحضروا بقوة إلى المدرجات، ماذا تقول عن تلك الأجواء؟ أحمد الله على هذا الأمر، كما أستغلّ الفرصة لأتقدم بالشكر للأنصار على الحضور الكبير في هذا اللقاء. فنحن عندما نرى المدرجات ممتلئة ترتفع معنوياتنا ونصبح أكثر إرادة. وأتمنى من كلّ قلبي أن يكون الحضور الجماهيري كبير في اللقاءات القادمة مثل الذي كان في لقاء اليوم، لأننا في حاجة ماسة لجمهورنا في مختلف اللقاءات، وهذا هو الجمهور الذي كان ينقصنا في العديد من اللقاءات. الرئيس حمّار صرح بأنه سيستقيل رسميا من منصبه بعد لقاء بنغازي، ما تعليقك على هذا الأمر؟ الوفاق عائلة واحدة سواء بين اللاعبين، المسيّرين أو حتى الأنصار. فنحن نحسّ أنفسنا أننا في عائلة واحدة، وهو سبب من أسباب قوّتنا. فرئيس النادي منذ التحاقه بالفريق حقق نتائج جيدة، لأننا تحصلنا على "الدوبلي" قبل موسمين، وكذا على البطولة الموسم الماضي، إضافة إلى تأهلنا إلى دوري المجموعات، وبالتالي من الواجب على الجميع مساعدته قليلا في هذا الظرف، من أجل تجاوز هذه الأزمة. بالنسبة لكم أنتم اللاعبين، ما هو موقفكم من هذا القرار؟ مثلما يعلم الجميع، هناك علاقة جيّدة بيني وبين رئيس النادي حسان حمّار. فمهما كانت الظروف والمشاكل المادية والأخرى نحن عائلة واحدة، وأتمنى أن نبقى كذلك، وأن نكمل كلنا مع بعض. وعليه فأنا ضدّ استقالة الرئيس حسان حمّار من رئاسة النادي، وأتمنى أن يواصل برفقتنا، ونواصل جميعا المشوار الذي ينتظرنا. ما الذي يمكن أن تقوله عن قائمة المنتخب الوطني المعنية بالمونديال؟ مهما كانت الأسماء التي ستتضمنها القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في المونديال، فأنا أبقى دوما مناصرا للمنتخب قبل أن أكون لاعبا، ونتمنّى أن يسعد المنتخب الوطني الجمهور الكبير الذي سيكون خلفه في مونديال البرازيل. ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ أتمنى من كلّ قلبي أن نواصل مشوار دوري مجموعات رابطة الأبطال بكل قوّة، وأن نحقق أفضل النتائج في اللقاءات القادمة، وبإذن الله سنتمكن من اقتطاع تأشيرة التأهل للدور نصف النهائي من هذه المنافسة، لنفرح الأنصار ونكمل مسيرة الحلم الإفريقي. خليل ل. الموريتاني علي المغريفي حكما للقاء بنغازي تحصّلت "الهدّاف" على أسماء الطاقم التحكيمي الذي عيّنته الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم لإدارة لقاء الجولة الثالثة لدور مجموعات رابطة الأبطال، التي يستقبل فيها الوفاق منافسه أهلي بنغازي المنتشي بفوزه على الترجي التونسي في الجولة الماضية، حيث سيدير هذا اللقاء طاقم تحكيمي من موريتانيا، بقيادة علي المغريفي، الذي سيساعده في هذه المهمة على التماس، عبد الرحمان وار والحسن ديا، في حين سيكون محمد حمادة حكما رابعا في هذه المقابلة. طريق عطاء صليح محافظا ومكشّر مُراقبًا إضافة إلى رباعي التحكيم الذي سيكون موريتانيا بالكامل في لقاء الجولة الثالثة أمام أهلي بنغازي في ملعب الثامن ماي، فقد عيّنت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم السوداني طريق عطاء صليح محافظا لهذه المباراة، مع تعيين التونسي خالد مكشر مراقبا للحكام. المغريفي سيدير ثالث لقاء للوفاق بخصوص الطاقم التحكيمي الذي عينته "الكاف" لإدارة لقاء الوفاق أمام بنغازي، فإن الحكم علي المغريفي سبق له أن أدار لقاءين من قبل للوفاق، بداية بلقاء دوري أبطال العرب في 2008 أمام نادي الرجاء في المغرب، وخسره الوفاق بهدف دون ردّ، كما أدار لقاء الوفاق أمام "أسفا أنينغا" في رابطة أبطال إفريقيا في الموسم الماضي، الذي انتهى لصالح السطايفية بأربعة أهداف مقابل هدفين سجّلهما المنافس في اللحظات الأخيرة. أدار لقاء المنتخب الوطني مع غينيا وديّا ولم تكن مباراة الوفاق أمام "أسفا أنينغا" آخر مباراة يديرها الموريتاني علي المغريفي في الجزائر، حيث أدار بعدها مقابلة ودية للمنتخب الجزائري أمام نظيره الغينني في 14 أوت 2013، وعرفت تلك المواجهة تألق عبد المومن جابو مدلل السطايفية وصانع ألعاب النادي الإفريقي التونسي حاليا، الذي سجل في تلك المقابلة الودية.