مضوي يُدخل اللاعبين أجواء بنغازي ورسالة الأنصار كانت واضحة

عادت عناصر وفاق سطيف إلى أجواء التدريبات منذ سهرة السبت. وهي الحصة التي عرفت حضور 19 لاعبا (18 مؤهلا قاريا)، يضاف لهم لاعب الآمال عاطف بعيطيش، وهذا من أجل التحضير لمباراة أهلي بنغازي، التي جاءت في ظرف يعلم الجميع خصوصيته من ناحية المشاكل في بيت الوفا آخر أسبوع تحضيري في موسم الوفاق
وسيكون الأسبوع التحضيري الحالي الذي انطلق أول أمس السبت، هو آخر أسبوع تحضيري للفريق السطايفي في الموسم الحالي، الذي كانت تحضيراته قد انطلقت في 23 جوان 2013، من أجل التحضير لمجموعات "الكاف". وبالتالي يكون اللاعبون على موعد مع إكمال 11 شهرا ونصف من العمل، بنهاية لقاء بنغازي السبت القادم.
اللقاء رقم 49 في الموسم الكروي
وسيكون لقاء نهاية الأسبوع الحالي والأخير في الموسم الكروي بالرقم 49 في الموسم الحالي، باحتساب مباراتي "ستيف بيكو" الغامبي، اللتين فاز بهما الوفاق ذهابا وإيابا بالغياب في إطار الدور الأول لرابطة الأبطال، أين سيلعب الوفاق 6 مبارايات في مجموعات "الكاف"، 9 في رابطة الأبطال (باحتساب بنغازي)، أي 15 مباراة على الصعيد الخارجي وحده، إضافة إلى 34 مباراة على الصعيد المحلي، منها 30 في البطولة الوطنية، واحدة في "السوبر" و3 في كأس الجمهورية، علما أن ثاني الأندية الجزائرية ظهورا في الموسم المنقضي هو شباب قسنطينة، بحصيلة 40 مقابلة في المنافسات الثلاث.
تحضيرات بنغازي بدأت بالورود
وتبقى النقطة الإيجابية التي كانت عليها بداية تحضيرات الأسبوع الأخير من الموسم الكروي 2013-2014، هي ما كان من مجموعة معتبرة من الأنصار، الذين تنقلوا إلى الملعب وقاموا بإهداء باقات الورد للاعبين وللمدرب مضوي، من أجل تشجيعهم على تقديم مباراة كبيرة السبت أمام أهلي بنغازي، للوصول إلى النقطة السابعة.
كانت رسالة المحبّة من الأنصار للاعبين
وقد كانت المبادرة التي قام بها الأنصار للاعبين بمثابة الوقفة معهم بعد نصف التعثر الذي كان في مباراة صفاقس الأخيرة، إضافة إلى المشاكل المالية لعدد معتبر من اللاعبين، الأمر الذي جعل الأنصار يتضامنون مع لاعبيهم بطريقتهم الخاصة، خاصة أن مباراة صفاقس جاءت كلّ الظروف التي سبقتها ضدّ الوفاق بما في ذلك الرزنامة ولعب الفريق ل 6 مبارايات في أسبوعين. وبالتالي كانت رسالة الأنصار للاعبين: "نحن معكم."
... وكلمات من أجيال مختلفة من المناصرين
وقد ألقى عدد من المناصرين كلمات للاعبين، يتقدّمهم الحاج نفير حمادي الذي يعد الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة بين مسيّري الوفاق في أول مكتب مسير، ومجموعة أخرى من مختلف الأجيال، وصولا إلى طفل صغير عمره 6 سنوات ألقى جملة عفوية أثرت في اللاعبين كثيرا، وهي: "لازم تربحو مع بنغازي، لأنكم عندما تفوزون نحن نفرح."
الأنصار: "نعرف مشاكلكم ولنا عقد معنوي بيننا وبينكم أيضا"
وفي مختلف الكلمات القصيرة التي ألقاها اللاعبون، فقد ركزوا على تحفيز اللاعبين لبنغازي، مؤكدين لهم أنه عليهم أن يطووا صفحة المشاكل، لأن الأنصار يعرفون حقيقة مشاكل اللاعبين المادية والمعنوية والثقة وكثرة الاتصالات، ولكن في الوقت نفسه فعلى اللاعبين أن يعرفوا أن هناك عقدا معنويا بينهم بين الأنصار، لأجل تشريف الفريق في رابطة الأبطال القارية.
"لا تنسوا أن الأنصار وقفوا معكم ضدّ الإدارة رغم ضياع الثانية"
كما أوضح الأنصار في كلماتهم للاعبين، أنه على اللاعبين أيضا أن يضعوا تقديرا للمناصر السطايفي، من خلال الفوز في المباراة القادمة أمام أهلي بنغازي، خاصة أن الأنصار وقفوا إلى جانب اللاعبين ضدّ الإدارة في مباراة اتحاد الحراش في الجولة 29 يوم أضرب اللاعبون، ورغم أن ذلك الإضراب سبب ضياع المرتبة الثانية، إلا أن الأنصار أعطوا الحق كلّ الحق للاعبين.
اللاعبون دخلوا أجواء المباراة رغم حديث المستحقات
وقبل دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان لإجراء حصة الاستئناف، فقد كان لهم استفسار لمدربهم مضوي في غرف الملابس حول الأجور المتأخّرة لعدد من اللاعبين الذين لم يصلوا الشهر الثامن بعد، خاصة أنه لم يكن أحد من المسيّرين متواجدا في ملعب 8 ماي.
مضوي طلب منهم التركيز في بنغازي
من جهته، بدأ مدرب الوفاق مضوي عملية التحضير النفسي للاعبيه لهذه المباراة، وأكد لهم أنه لم يبق من الموسم الشاق سوى القليل ومجرّد 6 حصص تدريبية إجمالا ومباراة أمام بنغازي، سيكون الفوز فيها كافيا لجعل اللاعبين يخرجون من الباب الواسع وأبطالا للموسم الكروي.
19 لاعبا تحت تصرّف الوفاق سهرة السبت
في غياب ڤورمي الذي اختار العاصمة ومولودية العاصمة عوض التحضير لمباراة وفاق سطيف، فإن 20 لاعبا كانوا حاضرين في الحصة التدريبية لأمسية السبت، ومن بين هؤلاء عاطف بعيطيش غير المؤهّل قاريا، في حين حضر 19 لاعبا بمن فيهم هشام عولمي العائد إلى التدريبات بعد غياب دام 10 أيام (منذ إصابته أمام الحراش)، في حين حضر لاعب آخر خارج حساب 19 للعلاج وهو أمين طواهري.
بلهاني سيرفع العدد إلى 19 لاعبا
وكان من الغيابات في حصة السبت الحارس بلهاني، الذي رفع بتواجده في حصة أمس عدد اللاعبين الموجودين تحت تصرّف المدرب مضوي لمباراة السبت إلى 19 لاعبا وهم: خذايرية، بلهاني، زيتي، عولمي، لڤرع، عروسي، ملولي، دمو، بن عبد الرحمان، قراوي، فراحي، زرارة، العقبي، جحنيط، زي اوندو، العمري، بلعميري، ناجي، وطيايبة، مما يعني أن المدرب سيترك لاعبا واحدا خارج 18.
أمقران خارج الحساب بسبب البكالوريا
وكان بالإمكان أن تمتدّ القائمة إلى لاعب إضافي هو المهاجم الشاب عبد الحكيم أمقران، الذي لديه التزاماته مع امتحان شهادة البكالوريا منذ أمس الأحد وإلى غاية الأربعاء، وهو ما يجعله خارج التحضيرات طيلة الأسبوع الحالي.
حضور بوكرية تأخّر بسبب المرض
وفي إطار متصل، فإن حضور إلياس بوكرية إلى تدريبات الوفاق الذي كان من المفترض أن يكون في الاستئناف، إلا أن حضوره تأخّر إلى اليوم بسبب معاناته من نوبة زكام حادّة والتهاب الحنجرة، وهو الأمر الذي أخّر التحاقه بمدينة سطيف، وقد يكون ذلك اليوم من لقاء بوڨاعة أو غدا، علما أن المعني معاقب عن مباراة بنغازي بسبب حصوله على الإنذار الثاني أمام صفاقس، إلا أنه قرّر إكمال الموسم إلى آخره والمشاركة في حصص الأسبوع الحالي، في شكل دعم معنوي للزملاء.
سمير ب.


الوفاق يعوّل على بند القانون الداخلي أكثر من قرار الرابطة...
زيتي، العقبي وبن عبد الرحمان فقط لهم حقّ المغادرة ولڤرع مرتبط بعقد التمديد
منحت الرابطة الوطنية أفضلية لممثل الجزائر في دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، وفاق سطيف، من خلال فتح مجال تمديد عقود اللاعبين المؤهلين في هذه المنافسة اختياريا لستة أشهر، لكن رغم ذلك تعوّل إدارة النادي على البند الذي يتضمنه القانون الداخلي بنسبة أكبر، للحفاظ على الركائز المرغوب في بقائها.
الإدارة لا تعوّل كثيرا على قرار الرابطة في التمديد
صحيح أن الرابطة المحترفة منحت أفضلية للوفاق في تمديد عقود لاعبيه المؤهلين في رابطة الأبطال لستة أشهر بشرط موافقة المعنيين على ذلك، إلا أن الإدارة السطايفية لا تعوّل كثيرا على هذا القرار، لأنه يبقى متعلقا برغبة اللاعبين أوّلا، وهذا ما يجعل موقف الإدارة ضعيفا بعض الشيء في التفاوض مع المعنيين.
بند التمديد الآلي في القانون الداخلي أهمّ
وفي المقابل، تركز إدارة الوفاق بخصوص استراتيجية التعامل مع اللاعبين المتواجدين في نهاية عقد، على البند الذي يتضمّنه القانون الداخلي الذي وقّعه كل اللاعبين في الصيف الماضي، الذي يفرض على اللاعبين الذين لم يقدّموا استقالتهم قبل ثلاثة أشهر عن نهاية الموسم، التجديد آليا في صفوف النادي.
التمديد يكون لموسمين حسب تعليمة الرابطة
وفي سياق متصل، فقد قرّرت الرابطة أن تمتدّ عقود الموسم المقبل لموسمين على الأقل، وعليه فإن لاعبي الوفاق الذين لم يقدموا استقالتهم قبل الفاتح أفريل، مجبرون على التمديد مع النادي لموسمين قادمين، وليس لموسم واحد فقط.
رباعي فقط أودع استقالته من المنتهية عقودهم
وفي الموضوع نفسه، فإن بند القانون الداخلي الذي تعوّل عليه الإدارة السطايفية مؤشّر عليه مع عقود اللاعبين على مستوى الرابطة، لا يعني أربعة لاعبين فقط من قائمة المتواجدين في نهاية عقد، ويتعلق الأمر ب: زيتي، العقبي، بن عبد الرحمان، ولڤرع، في حين تبقى استقالة دلهوم شكلية فقط لأنه غادر في "الميركاتو" الشتوي، والوثيقة التي أودعها ملولي كانت طلب وثائق تسريحه بعد الذي حدث في الكامرون.
الإدارة غير متحمّسة مع العقبي وبن عبد الرحمان
ومن بين العناصر التي أودعت استقالتها، أو إشعارا بالمغادرة مثلما يسميها المعنيون، المدافع المحوري فارس بن عبد الرحمان ووسط الميدان هشام العقبي، وهو الثنائي التي تشير المعطيات الحالية إلى عدم تحمّس الإدارة لتمديد عقده، وهو واقع اقتنع به اللاعبان أيضا بدليل تفاوضهما مع بعض أندية الرابطة الأولى في الفترة الأخيرة.
زيتي الأقرب للمغادرة من المُستقيلين
وتضمّ قائمة اللاعبين الذي أودعوا استقالاتهم، الظهير الأيمن محمد خثير زيتي، الذي يعتبر الأقرب للمغادرة بالنظر إلى العروض الكثيرة التي تلقاها، سواء محليا من اتحاد العاصمة، شباب قسنطينة، اتحاد بلعباس، شبيبة القبائل وغيرها، أو خارجيا من نادي "ديجون" الفرنسي، النادي الصفاقسي التونسي.
وضعية لڤرع مرتبطة بقبول ملحق التمديد من عدمه
وإضافة إلى زيتي، بن عبد الرحمان والعقبي، يوجد أيضا اليساري محمد لڤرع، الذي تبقى وضعيته خاصة بعدما أودعت الإدارة ملحق تمديد عقده مع ناجي وعروسي. وفي حال قبلت الرابطة هذه العقود، فإنّ فعالية الاستقالة التي قدمها لڤرع للإدارة تزول، مع العلم أن هذا التمديد يضمن له موسما إضافيا براتب يتعدّى التسقيف ويصل إلى 145 مليون.
الوفاق بإمكانه التمديد ل 6 لاعبين آليا لموسمين
وفي الموضوع نفسه، تضمّ قائمة اللاعبين المنتهية عقودهم في الوفاق 10 لاعبين في المجموع، منهم الرباعي السالف ذكره، مع ستة آخرين لم يستقيلوا، ويتعلق الأمر بكل من: غول، ڤورمي، قراوي، فراحي، زرارة وناجي. وهو السداسي الذي سيكون في إمكان الوفاق التمديد له آليا لموسمين (وضعية ناجي أيضا شبيهة بوضعية لڤرع في ملحق عقد التمديد، ولكن ناجي لم يقدّم الاستقالة).
ڤورمي الوحيد غير المعني بالبقاء رسميا
رغم حديث الحارس عسلة عن موعد مع إدارة الوفاق للتفاوض، إلا أنّ النادي السطايفي غير مركز على انتداب حارس في الوقت الحالي. وعليه فإن هذا المعطى يؤكد بأن الإدارة لن تتخلى عن الحارس المصاب نجيب غول، في حين يبقى المغترب ڤورمي الوحيد الذي سيغادر بصفة رسمية، بالنظر إلى موقف الإدارة من جهة، وتصرّفات اللاعب الذي يتفاوض مع المولودية.
عولمي الوحيد المؤكّد ترقيته من مواليد 93
على صعيد آخر، فإن قضية أخرى مطروحة على طاولة الوفاق بعد نهاية الموسم المحلي، تتعلق بمواليد 93 الذين ينشطون مع الآمال، الذين سيكونون إجباريا مع الأكابر في الموسم المقبل، ومن بين هؤلاء فإن اللاعب الوحيد الذي ضمن مكانة في الأكابر هشام عولمي، وهو المؤهّل حاليا في رابطة الأبطال، في حين ما يزال ل أمقران موسم مع الآمال لأنه من مواليد 94.
الوفاق لن يسرّحهم ويكتفي بالإعارة نحو "اليساماس" أو تاجنانت
وحسب ما علمناه من إدارة الوفاق وتحديدا من رئيس النادي حسان حمّار، فإنه لن يسرّح مواليد 93 الذين لن يكون في الإمكان ترقيتهم مع الأكابر، وستكتفي الإدارة السطايفية بإعارتهم إلى أندية مجاورة على غرار اتحاد سطيف ودفاع تاجنانت، حتى يكونوا على مقربة من أعين الإدارة. وتضمّ القائمة عددا معتبرا من الأسماء، في صورة عوينة، خالد، بعيطيش وغيرهم...
تجارب سابقة ناجحة وراء هذا الطرح
ويأتي قرار إدارة الوفاق بتفضيل إعارة الشبان عوض تسريحهم بشكل نهائي، على خلفية نجاح مثل هذه التجربة مع بعض اللاعبين، على غرار سيد علي العمري الذي يعتبر المثال الأبرز مع تجربته في "البوبية"، والأمر قد يتكرّر أبضا مع ماجد عراس، الذي تفكر الإدارة في إعادته أيضا، وحتى جابو من قبل في العلمة والحراش.
خليل ل.


ملولي: "لقاء بنغازي الأصعب في المجموعة وأشكر الأنصار على التفاتتهم"
في البداية، استأنفتم التدريبات بعد فترة راحة، كيف كانت هذه الفترة؟
بالحديث عن فترة الراحة هذه، فأظن أنها أتت في وقتها بعد أن لعبنا سلسلة من اللقاءات، والفريق أرهق كثيرا بعد لعب عدد كبير من المباريات، حيث استفدنا من هذه الراحة. أما الآن فنحن استأنفنا التدريبات، وبإذن الله سنحضر للقاء القادم الذي ينتظرنا أمام أهلي بنغازي بالطريقة المثلى، ونتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية.
كانت الأجواء مميّزة في حصة الاستئناف أين حضرت مجموعة من الأنصار وقدّمت لكم الورود، ما تعليقك على هذه الخرجة؟
الخرجة التي قام بها أنصار الوفاق في حصّة الاستئناف هي التفاتة جدّ رائعة، وأستغلّ الفرصة لأتقدم بالشكر إلى كلّ من ساهم فيها وأقول لهم: "كثر خيركم".. فهذه الخرجة من شأنها أن ترفع معنوياتنا قليلا قبل اللقاء القادم.
هل ستحفزّكم هذه الالتفاتة أكثر قبل اللقاء القادم؟
صحيح أن هذه الخرجة رفعت معنوياتنا قليلا وأثرت فينا، لكن أظنّ أن التحفيز الأكثر سيكون بيننا نحن اللاعبين، حيث من الواجب أن نحفز بعضنا بعضا، من أجل الظهور بالوجه المطلوب في اللقاء القادم، ونتمكن من الفوز والظفر بالنقاط الثلاث.
على ذكر اللقاء القادم أمام أهلي بنغازي، كيف ترى مأمورية الوفاق فيه؟
هذا اللقاء سيكون الأصعب بالنسبة لنا، حيث أن بعض الناس تظنّ أن هذا اللقاء هو الأسهل للوفاق من بين لقاءات المجموعة، إلا أنني أؤكد العكس، وأقول إن هذا اللقاء هو الأصعب من بين كلّ لقاءات المجموعات، لأن فريق أهلي بنغازي هو فريق قوي ويلعب كرة قدم جيدة، وهو الأمر الذي سيصعّب مأموريتنا كثيرا في هذا اللقاء، وإن شاء سنحضر جيدا خلال الأسبوع الحالي، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء، ونظفر بنقاطه الثلاث لإنهاء الموسم بفوز.
بالعودة إلى اللقاء الأخير أمام نادي صفاقس، ما تعليقك على هذا اللقاء ونتيجة التعادل؟
سبق لي أن أدليت بتصريح بعد نهاية هذا اللقاء مباشرة لتلفزيون "الهداف TV" وأكدت فيه على أن الرابطة الوطنية تعاملنا كأننا فريق من الموزمبيق، والدليل على أننا لعبنا 4 لقاءات في ظرف 8 أيام فقط، وهو الأمر الذي أثر على الفريق كثيرا لأنه أرهق اللاعبين، ومن المستحيل أن تكون في "الفورما"، بعد لعب ذلك العدد الكبير من اللقاءات. ولذلك فإنا السبب الرئيسي في عدم فوزنا في لقاء صفاقس واكتفائنا بتحقيق نتيجة التعادل، هي حالة الإرهاق الكبيرة التي كان عليها لاعبو الوفاق في ذلك اللقاء، بالنظر إلى السلسلة الكبيرة التي لعبناها قبله.
كيف ترى حظوظ الوفاق في التأهل للمربع الذهب بعد هذا التعادل؟
رغم أننا ضيّعنا نقطتين على أرضية ملعبنا واكتفائنا بالتعادل، إلا أنني أؤكد أن حظوظ الوفاق لا تزال قائمة، وإن شاء الله سنتمكن من الفوز في اللقاء القادم، من أجل رفع رصيدنا من النقاط والبقاء في المركز الأول دائما... وإن شاء الله سنتمكن من التأهل للدور نصف النهائي من هذه المنافسة.
بما أنكم أنهيتم مشوار البطولة وبقى لكم لقاء واحد في الموسم الحالي، ما تقييمك لمشوار الوفاق خلال هذا الموسم؟
بصفتي لاعبا لا يمكنني أن أقيّم مشوار الوفاق هذا الموسم والأهداف التي حققها ولم يحققها، فهذا الأمر مخوّل للإدارة والطاقم الفني، وما يمكنني قوله أنا هو أننا بذلنا كلّ ما في وسعنا كلاعبين وحاولنا تقديم الأفضل وفقط.