رياضة-قدم/عالم-قطر-رعاية:المزيد من الرعاة ينضمون للمطالبين بالتحقيق في المزاعم الخاصة بكأس العالم 2022 انضمت مجموعة بي.بي النفطية وشركة انهاوزر-بوش انبيف التي تنتج البيرة (الجعة) الشهيرة بدويزر اليوم الاثنين لصفوف رعاة كأس العالم الذين يضغطون على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للتصدي لمزاعم الفساد المثارة حول منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022 ... وجاءت تلك الدعوات التي اعقبت دعوات مماثلة من شركات أديداس وكوكاكولا وفيزا وسوني في نفس اليوم الذي من المقرر ان يختتم فيه مايكل غارسيا تحقيقاته التي يجريها نيابة عن الفيفا في القرارات الخاصة بمنح قطر حق استضافة كأس العالم 2022 وروسيا كأس العالم 2018. ومع تبقي ثلاثة أيام على انطلاق كأس العالم التي تقام كل أربع سنوات يكافح الاتحاد الدولي من أجل احتواء آثار تلك المزاعم حول تقديم رشى لمساعدة قطر على ضمان استضافة البطولة. ومن المقرر أن يقدم غارسيا تقريره في غضون ستة أسابيع إلى الفيفا وتحديدا بعد نحو أسبوع من إنتهاء كأس العالم في البرازيل هذا العام، وقال القائمون على الرياضة انه اذا ثبت وجود فساد فإنه قد يتم سحب البطولة من قطر. ونفت قطر وروسيا ارتكاب أي مخالفات. وكان عرض قطر تحديدا عرضة لتسريبات اعلامية زعمت أن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق قدم رشى لزملاء له حول العالم للمساعدة في ضمان فوز قطر بحق الاستضافة، ورفض بن همام التعليق، وأوقف بن همام مدى الحياة بسبب عدد من مزاعم الفساد لا علاقة لها بالادعاءات الخاصة بكأس العالم. وخرق الرعاة الذين يدفعون مئات الملايين من الدولارات من أجل الارتباط بكأس العالم التقاليد وطالبوا الفيفا علنا بحسم الجدل الدائر بشأن مزاعم الفساد. وقالت شركة انهاوزر-بوش انبيف في بيان "نشعر بالقلق بشأن الموقف ونراقب التطورات. نتوقع ان يتخذ الفيفا كافة الخطوات الضرورية للتعامل مع المسألة." ووقعت وحدة انتاج بدويزر التابعة للشركة عقد رعاية لبطولة كأس العالم 2022. وتتوقع شركة بي.بي والتي تندرج شركتها كاسترول اويل ضمن رعاة كأس العالم بالبرازيل من الفيفا التعامل مع الموقف "بالطريقة الصحيحة والمناسبة'. وتسبب عرض قطر في جدل منذ البداية بسبب الحرارة الشديدة في الصيف خلال الأشهر التي تقام فيها كأس العالم بالإضافة لافتقار ذلك البلد الصغير لتقاليد كروية محلية. ولو احتفظت قطر باستضافة البطولة فمن المحتمل اتخاذ قرار بتعديل موعدها لتقام في نهاية العام في خطوة قد تسبب صداعا لشركات البث التلفزيوني وللأندية الكبرى في أوروبا. وأيدت شركات أديداس وسوني وفيزا وكوكاكولا وهيونداي وجميعها من الرعاة الكبار للفيفا أمس الأحد أجراء تحقيق شامل في مزاعم الرشى. ومن بين كبار الرعاة التزمت طيران الإمارات الصمت. ومن غير المعتاد أن تفصح الشركات الراعية عن أي شيء في العلن في مثل هذه الموضوعات الحساسة، والتزم كافة الرعاة الصمت حتى أمس الأحد.