تسابق اللجنة الأولمبية الهندية الزمن لدخول المنافسة على استضافة دورة الالعاب الاسيوية 2019 بعد تراجع فيتنام، رغم فوزها باستضافة البطولة لأسباب تتعلق بالتكاليف. وفازت هانوي في نوفمبر تشرين الثاني 2012 باستضافة البطولة بعد تفوقها على مدينة سورابايا الإندونيسية، لكن عاصمة فيتنام تراجعت في ابريل نيسان عن استضافة الحدث القاري خشية عدم توفر الدعم المالي. وبعد تولي الحكومة الجديدة السلطة في اواخر الشهر الماضي كتبت اللجنة الأولمبية الهندية لأعضائها تستطلع آرائهم بشأن تقديم الملف قبل الموعد النهائي المقرر في اول جويلية. وجاء في خطاب رئيس اللجنة راجيف ميهتا للاعضاء: "أبدت حكومة الهند بالفعل رغبتها في دعم الملف المقدم من اللجنة الاولمبية الهندية لاستضافة الألعاب. ليس أمامنا الوقت لعقد اجتماع عام لذا دعونا الاعضاء لإبداء أرائهم في ملف (الاستضافة)." وأضاف الخطاب: "بناء على الردود سنخاطب الحكومة لتقديم عرض رسمي لاستضافة الألعاب." وقال الأمين العام للمجلس الاولمبي الآسيوي راندير سينج ان الهند يمكن ان تكون منافس قوي لاستضافة الالعاب التي استضافتها مرتين من قبل." وقال سينج لرويترز: "إنها خطوة تحظى بترحيب خاصة بعد خسارة الهند العرض على دورة ألعاب هذا العام في انشيون." وقال: "للهند حاليا حكومة مفعمة بالحيوية وأنها فرصة طيبة تقديم عرض قوي." وتخوض نحو 40 رياضة الالعاب الاسيوية التي انطلقت للمرة الاولى عام 1951 ويشارك فيها رياضيون من 45 دولة. واستضافت نيودلهي الدورة الاولى والتاسعة عام 1982. واستضافت العاصمة الهندية ايضا دورة العاب الكومنولث عام 2010 لكن الحدث تأثر بشدة بتأخيرات في اعمال التشييد وفضائح فساد.