على هامش حمى المونديال التي تجتاح معظم المدن البرازيلية، التقت "سكاي نيوز عربية" في ساوباولو مع شبيه لنجم المنتخب البرازيلي نيمار وشخصيات شهيرة أخرى. إذ رصدت عدستنا أيضا شبيها لأسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، إضافة إلى سيدة تتطابق ملامحها مع الملكة البريطانية إليزابيث الثانية. ولشبيهة الملكة البريطانية ابتسامة "ملكية"، إلا أنها تضع على رأسها قبعة "برازيلية" عوضا عن التاج وتتجول في الشوارع دون أن يرافقها "مدير التشريفات في قصر باكنغهام". أما شبيه نيمار فيصطحب "بيليه المزيف" في جولة بين عشاق كرة القدم الذين احتشدوا في وسط المدينة لمتابعة مباريات المونديال على شاشة ضخمة. واجتمع المعجبون حول "نيمار" و"بيليه" على أمل التقاط صورة مع نجم تعول عليه البرازيل للفوز بكأس العالم، وآخر يعد أحد أهم لاعبي "السامبا" على مر التاريخ. ومن غير المستبعد أن تجد شبيهك في بلاد يبلغ عدد سكانها أكثر من 190 مليون نسمة، ليصح على أراضيها كذلك القول الشائع "يخلق من الشبه أربعين". واللافت أن أحد الصحفيين كان قد وقع قبل انطلاق منافسات المونديال ضحية لشخص ادعى أنه لويز فيليبي سكولاري، مدرب البرازيل، وذلك على متن طائرة. وفلاديمير بالومو استغل الشبه الكبير مع سكولاري، ليقنع الصحفي أنه مدرب البرازيل، فانطلت الخدعة على هذا الأخير الذي سارع إلى اجراء مقابلة معه. ونشرت مواقع إلكترونية عدة تلك المقابلة التي أشاد فيها "سكولاري المزيف" بالمهاجم البرازيلي نيمار، واعتبر أن ألمانيا وإيطاليا وهولندا أبرز منافسي السيليساو.