كشفت صحيفة برازيلية بارزة اليوم الاثنين إن مسؤولي كرة القدم استغنوا عن خدمات المدرب لويز فيليبي سكولاري بعد ساعات من اسدال الستار على كأس العالم المقامة على أرضهم والتي تجرعوا خلالها اثنتين من أسوأ الهزائم على مر تاريخهم في أرفع بطولة لكرة القدم في العالم. وكانت البرازيل مرشحة بقوة للفوز باللقب لكنها تجرعت هزيمة منكرة بسبعة أهداف لهدف أمام المانيا في الدور نصف النهائي قبل ان تخسر بثلاثية دون رد أمام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث. وقاد سكولاري البرازيل في 2002 للحصول على آخر القابها الخمسة في كأس العالم وقال عقب انتهاء مشواره في البطولة انه سيرفع تقريرا الى مسؤولي الاتحاد البرازيلي وبعدها سيقرر مستقبله. لكن صحيفة أو غلوبو ذكرت ان سكولاري أقيل في وقت متأخر أمس الأحد. واضافت ان اعلانا رسميا بهذا الشأن سيصدر اليوم الاثنين. ولم يصدر اي تعليق من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وتولى سكولاري المسؤولية في نوفمبر تشرين الثاني 2012 وخسر خمس مباريات فقط في 29 مباراة لعبها المنتخب تحت قيادته. وإذا تأكد نبأ رحيله فان أقرب المرشحين لخلافته هو المدرب تيتي الذي قاد كورنثيانز للفوز بكأس ليبرتادوريس وكأس العالم للاندية في 2012 وهناك أيضا موريسي راماليو مدرب ساو باولو الحاليِ. لكن توجد ايضا دعوات للتعاقد مع مدرب اجنبي لأول مرة في تاريخ البرازيل. وعارض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم دوما هذه الفكرة وذكرت تقارير انه رفض التعاقد مع بيب جوارديولا قبل انضمامه الى بايرن ميونيخ.