أطلقت السلطات الأرجنتينية سراح روسيو أوليفا الصديقة السابقة لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا وذلك في انتظار وصول طلب التسليم الخاص بها من شرطة دبي نظرا للاتهام الموجه إليها بسرقة بعض الحلي والإلكترونيات من مارادونا أثناء إقامتها معه في دبي وألقى الانتربول القبض على أوليفا في ساعة متأخرة مساء أمس الأول الأربعاء وذلك في مطار "إزيزا" بضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس لدى وصولها من البرازيل. وأصدر مكتب الادعاء الفيدرالي في لوماس دي زامورا قرارا بإطلاق سراح أوليفا لحين وصول طلب التسليم من دبي خاصة وأن محامي أوليفا أكد عدم وجود أي سجل جنائي سابق لها. وسبق ل مارادونا أن أقام دعوى ضد أوليفا أمام القضاء في دبي متهما إياها بسرقة ساعات وأجهزة كمبيوتر لوحي (تابلت) وهواتف نقالة وحلي تقدر قيمتها بنحو 400 ألف دولار. ويعمل مارادونا كسفير للرياضة الإماراتية ويقيم في دبي منذ سنوات كما كانت أوليفا تقيم معه في دبي حتى انفصلا قبل عدة شهور. وقال مارادونا، في تصريحات تلفزيونية أمس الخميس ، "أريد أن أوضح أنني انتظرت عودة مقتنياتي المسروقة لمدة خمسة شهور. كانت خمسة شهور مزعجة بالنسبة لي وأنا في الثالثة والخمسين من عمري لأنني كنت أعتقد أنني وجدت (في أوليفا) شخصا يحبني.. ولهذا، قررت أن أستكمل (الدعوى القضائية) حتى النهاية". وأضاف مارادونا ، نجم المنتخب الأرجنتيني الفائز بلقب كأس العالم 1986 بالمكسيك ، "لن تعيد أوليفا المسروقات، لأنها تعلم أن العواقب ستكون وخيمة عندئذ"، مؤكدا مرة أخرى أنه سيتنازل عن مقاضاتها إذا أعادت إليه هذه المسروقات موضحا أن هذا قد يحدث "إذا أعادت 30 بالمئة من المسروقات". وأشار مارادونا "اختفى قرط ثمين كنت أستخدمه. لا أطالب بالساعات وإنما بقرطين ثمينين كان هدية لي من والدتي".