سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على انتقال جيمس رودريغيز ... النجم الكولومبي إلى ريال مدريد في صفقة ضخمة وتاريخية، وإذا كانت الصحف الرياضية المتخصصة قد تحدث عن الجوانب المتعلقة بهذه الصفقة المربحة للطرفين، فإن أطرافا أخرى ترى أن انضمام جيمس إلى "الميرنغي" بهذه السرعة له أسباب واضحة، وهي استقراره العائلي في حياته الزوجية رفقة أم ابنته التي تبلغ من العمر 20 عاما، لكنها ناضجة جدا ونجحت في إضفاء لمسة واضحة على حياة زوجها. تجانس عائلي كبير وطفلتهما كانت فآل خير وكان رودريغيز قد تعرف على دانيلا مند 3 سنوات، وقرر عقد قران رسمي مباشرة، ودون تأخير مثلما يفعل غالبية اللاعبين، خاصة أن هذه الفتاة هي الأخت الصغرى ل دافيد أوسبينا حارس منتخب كولومبيا وزميل جيمس في نفس الوقت، وبعد عامين من الزواج، أنجبت لنجم الريال الجديد فتاة كانت فأل خير عليه، بعد أن تلقى عرضا من موناكو مباشر بعد ولادة طفلته، لينتقل إليه مقابل 45 مليون أورو، ثم إلى ريال مدريد بعد عام من ذلك بمبلغ لا يقل عن 75 مليون أورو، وسط تشجيع زوجته التي عرفت كيف تجعل زوجها يركز فقط على كرة القدم، وكيفية النجاح والتطور في هذا الميدان. لهذه الأسباب ينصح المدربون بالزواج المبكر وإذا كان رودريغيز صاحب 23 عاما قد خطف الأنظار في المونديال بأهدافه 6 وآدائه الرائع في كل المباريات التي لعبها، فإن سر ذلك لم يكن في العمل والتدريبات الشاقة فقط، وإنما في الاستقرار العائلي والعاطفي الذي يحظى به اللاعب منذ 3 سنوات، ما جعله يتطور بسرعة، وهو ما يفسر نصيحة المدربين الكبار في العالم بضرورة الزواج في سن مبكرة بالنسبة للاعبين الذين يريدون تنمية قدراتهم، على اعتبار أن الاستقرار في هذا الجانب سيمنح للاعبين فرصة التفرغ للعمل في التدريبات بتركيز كبير، عكس ما يحصل في حالة العلاقات غير الشرعية خارج إطار الزواج. دانييلا: "لم أكن أرغب في الزواج بلاعب كرة قدم" من جهتها، تحدثت دانييلا الشابة الصغيرة التي أصبحت زوجة واحد من أغلى اللاعبين في تاريخ كرة القدم، لتؤكد أنها لم تكن ترغب في الزواج من لاعب كرة قدم قبل التعرف على رودريغيز، لكن الأمور حدثت بسرعة ودفعت بها إلى هذا الزواج الذي كان ولا يزال ناجحا، وعلقت قائلة: "من الصعب على أي امرأة في العالم أن تكون زوجة لاعب، لكن جايمس يحاول أن يكون قريبا مني، وهو ما ساعدني كثيرا على التعود" وأنهت: "حياتنا بسيطة وهادئة جدا، نريد أن نعيش في سلام ونربي طفلتنا على المبادئ الحسنة".