أوقعت قرعة كأس الجمهورية لحساب الدور نصف النهائي التي جرت وقائعها عشية أمس الأحد بمقر الاتحادية شباب باتنة المتأهل على حساب مولودية الجزائر في الدور ربع النهائي في مواجهة شبيبة القبائل بملعب 1 نوفمبر بباتنة. على أساس أن «الكاب» سحب الأول في القرعة ويمكن القول مبدئيا إن القرعة أنصفت أبناء الأوراس الذين سيستفيدون قبل خطوة واحدة من بلوغ المباراة النهائية مرة أخرى من عاملي الأرض والجمهور اللذين ساعداهم في الدور الفارط رغم صعوبة المأمورية من إقصاء اختصاصي الكأس مولودية الجزائر. يواجه «الكناري» أفضل من «النسر» واعتبر الباتنية أن القرعة خدمت فريقهم رغم أنه سيستقبل الفريق الذي أقصى شباب بلوزداد واتحاد عنابة خارج دياره. ويأتي تفضيل «الكناري» على «النسر الأسود» بسبب علم الباتنية بأن أنصار «الكحلة» كانوا سيغزون عاصمة الأوراس لو أوقعت القرعة فريقهم في مواجهة «الكاب» وهذا في ظل قرب المسافة بين سطيفوباتنة (في حال تأهل الوفاق طبعا أمام بلعباس بسطيف)، عكس أنصار الشبيبة الذين سيضطر العديد منهم بسبب بعد المسافة من تيزي وزو إلى عاصمة الأوراس إلى متابعة المقابلة من أمام الشاشات في البيوت، وهو ما سيسهّل مهمة «الكاب» في المرور إلى النهائي. المواجهة الثالثة على أرضه في الكأس ستكون مواجهة «الكاب» لشبيبة القبائل بملعبه في إطار كأس الجمهورية هي الثالثة لأبناء الأوراس على أرضهم من مجموع 4 مقابلات خاضوها إلى حد الساعة في هذه المنافسة، حيث استقبل «الكاب» بملعب 1 نوفمبر، حاسي الرمل في الدور الثاني والثلاثين ثم «العميد» في الدور ربع النهائي قبل استقبال شبيبة القبائل في الدور القادم المؤهل إلى المباراة النهائية وهو ما يجعلنا نؤكد أن الحظ خدم أبناء الأوراس كثيرا بوصولهم إلى هذا الدور وجعل الباتنية يؤكدون أن الكأس هذا الموسم «راهي تحوس تكون شاوية». شلغوم فأل خير على «الكاب» في القرعة كان الرئيس الشرفي ل»الكاب» عبد السلام شلغوم ممثل الفريق في قرعة كأس الجمهورية أمس فأل خير على «الكاب»، وليست هذه المرة الأولى التي يكون حضوره لتمثيل الفريق في الكأس فأل خير حيث كان ذلك منذ أول قرعة دخلتها أندية القسم الأول في الكأس ومثل فيها «الكاب» نظرا لإقامته بالعاصمة وتعذر تنقل الرئيس أو بعض المسيرين لحضورها، حيث وقع في مواجهة حاسي الرمل فطلب منه مسيرو «الكاب» مواصلة تمثيل فريقهم في جميع الأدوار القادمة إلى غاية نهاية مغامرته بما أنه «مربوح» على الفريق. نزار: «نسعى إلى تكرار سيناريو العميد والمرور إلى النهائي» وفي تعليقه على نتائج القرعة التي أوقعت فريقه في مواجهة شبيبة القبائل، قال رئيس «الكاب» نزار: «قلت لكم قبل إجراء قرعة الكأس إننا مستعدون لمواجهة أي منافس توقعنا القرعة في مواجهته بملعبنا، وبوقوعنا في مواجهة شبيبة القبائل بباتنة فإننا نتشرف ونرحب بهم في مدينتهم الثانية من الآن. سيكون هدفنا تكرار سيناريو العميد والتأهل إلى الدور النهائي وأطلب من أنصار فريقي ما دام أن أمام فريقهم فرصة المرور للنهائي تحضير أنفسهم من الآن للتوافد بقوة على المدرجات قصد الوقوف مع الفريق ومساعدته بالطريقة التي وقفوا بها في مقابلة العميد». حلم «الشواية» يكبر في دخول التاريخ وبالعودة إلى الوراء، لا يزال تأهل شباب باتنة إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية يصنع الحدث بين أوساط أنصاره ومحبيه، فرغم أنه سبق لأصحاب اللونين الأحمر والأزرق أن تعدوا عقبة هذا الدور بسلام ووصولهم إلى النهائي، لكن تأهل هذه المرة حسبهم جاء بنكهة خاصة لأنه تحقق على حساب الاختصاصي في منافسة الكأس مولودية الجزائر صاحبة أكبر عدد من التتويجات والتي كان الجميع يرشحها لنيل كأس هذا الموسم، وهو ما جعل «الباتنية» يؤمنون أكثر بإمكانية مرور فريقهم إلى الدور النهائي والظفر بأول إنجاز في تاريخ الفريق منذ تأسيسه سنة 1932. الفريق لم يعد بعيدا عن بلوغ أول إنجاز في تاريخه ويرى أنصار شباب باتنة أن بلوغ فريقهم نصف نهائي كأس الجمهورية فرصة لا تعوض من أجل مواصلة مغامرة منافسة الكأس في الدور القادم، خاصة أن القرعة خدمتهم بلعب نصف النهائي على أرضهم والوصول إلى المباراة النهائية. ويثق «الشواية» في أن فريقهم قادر على الظفر بالسيدة الكأس تعويضا لخيبة موسم 97 /98 الذي ضاع فيه الكأس من يد «الكاب» لصالح اتحاد العاصمة، كما أن شغف الفريق في الحصول على أول كأس في تاريخه سيمكنه من الظفر بها حسب الأنصار بسكري وجد الوصفة المناسبة ويجمع العارفون بخبايا الفريق أن قدوم المدرب بسكري كان له دور كبير وفعال في تحرير الفريق من الناحية المعنوية بقيادته إلى تحسين النتائج منذ إشرافه على عارضته الفنية بتخطيه عقبة دورين في منافسة الكأس أمام فريقين من القسم الأول وفكه عقدة النتائج في البطولة داخل أو خارج الديار بالفوز على تلمسان والعودة من وهران بالتعادل، ما جعل الفريق يقترب من تحقيق بقائه. واعتبر «الشواية» أن بسكري وجد الوصفة اللازمة التي كانت تنقص الفريق خلال مرحلة الإياب ويتمنون أن يواصل تألقه بمساهمته في الحصول على الكأس. باتني يطعن أمام فندق «حزام» اعتدى ثلاثة أشخاص حسب شهود عيان بالسلاح الأبيض على أحد المواطنين في اليوم الموالي لمواجهة «الكاب»أمام مولودية الجزائر أمام فندق «حزام» الموجود قرب من ملعب سفوحي، وحسب الشهود فإن الضحية كان متوجها إلى مقر عمله قرب الفندق قبل أن يباغته المعتدون بطعنات خنجر في مواضع متفرقة من جسده أسقطته أرضا ثم لاذوا بالفرار، وقد نقل الضحية إلى المستشفى في سيارة الإسعاف على جناح السرعة. ابتدائية سعيدي وثانوية عائشة تعرضتا للتخريب تعرضت ابتدائية سعيدي رشيد وثانوية عائشة أم المؤمنين الواقعتين على مقربة من ملعب 1 نوفمبر إلى التخريب ، حيث استغل أنصار المولودية العاصمية وجودهم بأعداد كبيرة ليقتحموا الجدران الخارجية للمؤسستين التربويتين، وقد تعرض مكتب مدير ابتدائية سعيدي إلى إتلاف بعض الوثائق والمستندات الهامة، وعلمنا أن رجال الشرطة ألقوا القبض على بعضهم وتقديمهم إلى العدالة. 19 مناصرا ل»العميد» مثلوا أمس على محكمة باتنة وحسب مصادر رسمية مثل 19 مناصرا لمولودية العاصمة أمس على محكمة باتنة، من أجل محاكمتهم جماعيا بتهمة الإخلال بالنظام العام وحمل السلاح الأبيض، وكان رجال الشرطة قد أوقفوا أكثر من 50 «شنويا» قبل أثناء وبعد المقابلة لكن لم يثبت ارتكابهم لأي جرم، فيما ثبتت التهمة ضد 19 مناصرا ويكون الحكم قد صدر أمس. من جهة أخرى تلقت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي بن فليس 20 مناصرا من الجانبين، وقد غادروا جميعا بعد تلقيهم العلاج باستثناء مناصر واحد تعرض لكسر في اليد. أفراح «الشواية» تكتمل بفوز «البارصا» على «الريال» اكتملت أفراح أنصار شباب باتنة عقب الفوز الذي حققه فريقهم المفضل نادي برشلونة، الذي يتقاسمون معه الألوان على غريمه التقليدي «ريال مدريد» في «كلاسيكو الليڤا» الاسباني وتعميقه الفارق إلى 3 نقاط. واعتبر «الشواية» أن «البارصا» خطت خطوة كبيرة نحو التتويج بلقب بطولة هذا الموسم، مثل خطوة «الكاب» من أجل الظفر بكأس الجمهورية، مضيفين أن هذا العام هو عام أصحاب اللونين الأحمر والأزرق. بوخلوف ثاني المحرومين من نصف النهائي لم يكن المهاجم بوخلوف لمين يدري أنه بعد خروجه من الميدان لتلقي الإسعافات الأولية حين تدخل على لاعب من المنافس، أن الحكم بوهني أشهر في وجهه البطاقة الصفراء أم لا كما فضل عدم الاستفسار عن ذلك بعد نهاية المقابلة حيث كان في غمرة الفرحة، لكنه علم فيما بعد أنه تلقى البطاقة الثالثة والتي ستحرمه من المشاركة في مقابلة الدور نصف النهائي، وهو ما جعل خيبة أمله كبيرة والتأهل «صماطلو شوية»، للتذكير فإن صوالح أيضا معاقب وسيغيب عن لقاء الدور القادم. أحسن لاعب رفقة بن حسان وبابوش في مقابلة الكأس وقد اختير المهاجم بوخلوف صاحب هدف تأهل «الكاب» إلى الدور نصف النهائي حسب أنصار شباب باتنة في «منتدى كووورة» أحسن لاعب رفقة بن حسان الذي أدى مقابلة في المستوى والحارس بابوش الذي كان رائعا وحافظ على نظافة شباكه طيلة 120 دقيقة. وقد تحصل على ثالث أحسن علامة المدافع شبانة الذي كان في المستوى وحد من خطورة دراڤ وكانت العلامة الأسوأ حسبهم للاعب فزاني. لجنة الأنصار توجه تحية خاصة ل»الشواية» وجهت لجنة أنصار شباب باتنة على لسان رئيسها عقبة بولزرڤ تحية خاصة لأنصار «الكاب»، على توافدهم بقوة على المدرجات في ووقفتهم الرائعة مع الفريق في مقابلة الكأس طيلة 120 دقيقة ومساهمتهم بنسبة كبيرة في تأهله إلى الدور نصف النهائي. وأكد رئيس لجنة الأنصار أنه إذا أوقعت القرعة «الكاب» في نصف النهائي على أرضه أمام أي منافس من المتأهلين، فإنه يبقى متفائلا بالمرور إلى النهائي لأنه متأكد بأن «الشواية» في المدرجات سيصنعون الفارق قبل اللاعبين. بخوش يوضح اتصل بنا مدير مركب أول نوفمبر مستغربا تزييف بعض المحسوبين على «العميد» الحقائق من خلال حديثهم عن سوء التنظيم بالمركب في مقابلة الدور ربع النهائي، ورد بخوش على النقطة المتعلقة بفتح المركب أبوابه ساعة قبل بداية اللقاء بأن أنصار مولودية الجزائر ملأوا الجهة المخصصة لهم تقريبا بعد صلاة الجمعة مباشرة، مستغربا أيضا حديثهم عن ضيق الجهة المخصصة لهم بالمدرجات والتي أكد أنها يمكن أن تسع 5000 متفرج (وليس 4 آلاف كما طلبوا)، وإذا توافدوا بأعداد أكثر من ذلك العدد فالمشكل ليس مشكل إدارة المركب. نزار يتلقى وعودا من عدة ممولين أكد رئيس «الكاب» نزار أنه تلقى وعودا جديدة من عدة ممولين أصحاب شركات صغيرة ومتوسطة، من أجل تقديم الدعم المالي للفريق في شكل «سبونسور» في حال بلوغه المباراة النهائية من كأس الجمهورية، لتضاف إلى شركة «موبيليس» التي وعدت في حال التأهل إلى الدور النهائي بمفاجآت، وبحافلة من الطراز الرفيع في حال الفوز بالكأس مثلما وعد والي باتنة الذي يراهن كثيرا على بلوغ الدور النهائي على تخصيص مكافآت مالية هامة. عبد اللاوي يهنئ «الكاب» من الإمارات في اتصال هاتفي بنا هنأ عبد اللاوي اللاعب الأسبق ل»الكاب» والمشرف على شبان نادي العين الإماراتي، أسرة شباب باتنة على تأهل فريقها إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر، ويعتزم عبد اللاوي في حال تأهل «الكاب» إلى الدور النهائي استغلال الفرصة والحضور من أجل متابعة اللقاء رغم التزاماته مع شبان نادي العين الإماراتي. كما اتصل بنا اللاعب الأسبق حمداوي وفرح بدوره للتأهل. ---------- بوخلوف: «نتمنى أن يساهم هذا الفريق في أول إنجاز في تاريخ الكاب» الكاب في نصف نهائي كأس الجمهورية، ما تعليقك؟ التأهل كان مستحقا بالنظر إلى الوجه الطيب الذي أظهرناه فوق أرضية الميدان، فقد لعبنا بحرارة ورجولة كبيرتين أمام منافس اختصاصي في هذا النوع من المنافسة، ومع ذلك فقد واجهناه دون عقدة وبإذن الله سيتواصل مشوارنا في هذه البطولة إلى غاية النهائي. وصراحة فريق هذا الموسم يستحق شيئا يكافأ به لأننا نملك فريقا محترما والنتائج فقط لم تسر إلى جنبه في البطولة. بصراحة هل كنتم تتوقعون الوصول إلى هذا الدور والفريق لم يضمن بقاءه بعد في البطولة؟ كنا واقعيين إلى حد بعيد في التعامل مع منافسة الكأس، ما جعلنا نصل إلى هذا الدور المتقدم وعلى بعد خطوة واحدة فقط من المباراة النهائية، حيث لم نكذب يوما على أنفسنا أو على الأنصار لنؤكد لهم أننا «رايحين نجيبو» كأس الجمهورية أو أنها ستكون أحد أهدافنا، فالفريق لم يضمن بقاءه بعد وحتى إدارة الفريق اتفقت معنا على بلوغ نصف النهائي وهذا من أجل عدم فرضها أي ضغط، وهو ما أتى ثماره. لكن الأكيد أنه بعد وصولكم إلى نصف النهائي ستحلمون بالكأس أكثر فأكثر؟ بطبيعة الحال، فأي فريق وصل إلى هذا الدور قبل محطة واحدة عن المباراة النهائية يصبح حلمه في التتويج بالكأس حقا مشروعا، ونتمنى فقط أن تلعب مقابلة الدور النهائي بباتنة حتى تكون آمالنا في التأهل إلى الدور النهائي أكبر لأن حتى عاملي الأرض والجمهور ساهما في إحداث الفارق في اللقاء. أديت مقابلة في المستوى وكنت صاحب هدف التأهل، هل كنت تتوقع تقديم كل هذا؟ بصراحة لقد صرت أحس بأنني تحررت في الجولات الأخيرة من البطولة، وأي لقاء ألعبه صارت لدي ثقة كبيرة فيه في التألق والتسجيل، وفي مقابلة الكأس قلت في نفسي إنها فرصتنا في التأهل ومستحيل أن نترك جمهورا كهذا يخرج خائبا، وبالتالي «لازم نقتل روحي» فوق أرضية الميدان لأنه لا مجال للاستدراك في حال خسارتنا. والحمد لله «جات في الصواب» وتمكنت أنا من تسجيل هدف التأهل الذي جاء بعد جهد كبير بذل من طرف بقية رفقائي، لكن رغم كل شيء رغبتي في التأهل لم تكتمل. لماذا؟ لقد علمت أن الحكم بوهني أشهر في وجهي بطاقة صفراء هي الثالثة في رصيدي من البطاقات، وهو ما سيحرمني من المشاركة في مقابلة الدور نصف النهائي التي كنت أراهن فيها على اللعب والمساهمة مرة أخرى في التأهل، لكن «واش ندير ربما شاف فيها ربي خير» وثقتي تبقى كبيرة في بقية اللاعبين من أجل أن يكونوا في المستوى ونفرح مجددا بالتأهل إلى النهائي. إجماع على أن التأهل ساهم في صنعه الأنصار بنسبة كبيرة لقد كانوا رائعين في طريقة تشجيعهم للفريق، فعندما ترى المدرجات ممتلئة عن آخرها والحناجر لا تتوقف عن تقديم الدعم للفريق فإنك تزداد قوة وإرادة فوق أرضية الميدان، إضافة إلى أنهم «ما تقلقوش علينا» بعد مرورنا إلى لعب الوقت الإضافي، فقد زادوا من تشجيعاتهم التي دفعتنا إلى الهجوم من أجل التسجيل الذي نجحنا فيه. أي فريق تتمنى مواجهته؟ أي فريق أوقعتنا القرعة في مواجهته مرحبا به، فالقرعة هي من ستحدد هوية المنافس الذي سنواجهه، وأظن أنها كلها فرق قوية، فلا فرق في أن نقع في مواجهة الشلف، القبائل أو حتى سطيف التي لها أفضلية التأهل على حساب بلعباس، وتمنياتي فقط في أن نلعب على أرضنا وأمام أنصارنا. التأهل جاء في وقته المناسب، والأكيد أنه سيمنحكم قوة معنوية في البطولة لضمان البقاء، أليس كذلك؟ عدنا من وهران بالتعادل ثم جاء التأهل إلى الدور نصف النهائي، فالأكيد أن ذلك سيمنحنا قوة معنوية إضافية لبقية المشوار في البطولة، ومن المفترض أن لا نجد صعوبات في ضمان البقاء الذي لم يعد يفصلنا عنه الكثير، وفي انتظارنا 5 مقابلات كاملة بباتنة، لكن يبقى علينا توخي الحذر في التعامل مع مثل هذه الوضعيات. في الأخير، هل تريد أن تضيف شيئا؟ نتمنى أن تتواصل مغامرتنا في الكأس وأن يساهم هذا الفريق في تحقيق أول إنجاز ل «الكاب» منذ تأسيسه، وهو الحصول على كأس الجمهورية، وفريقنا بجماهيره الأوفياء وتاريخه الطويل يستحق التنافس على الألقاب.