عادت الصحافة التركية لتشن هجوما قويا على وحيد حليلوزيتش بعد تعادل فريقه طرابزون سبور أمام مضيفه بلدية أشيسار في الدوري المحلي، إذ لم تشفع لأشباله ظفرهم بنقطة من ميدان أحد المنافسين على مراكز الريادة، والمفاجئ أكثر من مصادر إعلامية كموقع "ميديا طرابزون" المحسوب على معارضة الإدارة الحالية أكدت قرب رحيل حليلوزيتش وتعيين التقني التركي حامد مانديرالي بدلا عنه، والسبب راجع إلى الخطة الدفاعية التي يرفض الناخب الوطني السابق تغييرها، خاصة توظيف كارل مجاني كمتوسط ميدان، وبعد الظهور الشاحب للدولي الجزائري أمام بلدية أشيسار سبور. بلكالام تألق في منصبه المعتاد ونجا من الانتقادات ركزت الصحافة التركية في تقاريرها على تهميش حليلوزيتش أسماء قوية في تعداد طرابزون، بعضها كان ضمن خيرة لاعبي الدوري التركي الموسم الفارط، مقابل الاعتماد على مجاني في وسط الميدان، وهو خيار لم يفهمه الأتراك سيما وأن لاعبي الارتكاز متوفرون ضمن قائمة البوسني. أما عن الجزائري الآخر سعيد بلكالام، فقد أشاد الأتراك بمردوده واعتبروه صمام أمان طرابزون سبور، والسبب هو دون شك توظيف لاعب واتفورد السابق في منصبه الأصلي في وقت يعاني مجاني من تبعات تغيير منصبه بداية من المنتخب الوطني خلال فترة إشراف "كوتش وحيد" ووصولا إلى الدوري التركي. حليلوزيتش: "حقيبتي جاهزة ومشروع طرابزون هو ما يبقيني" كعادته، لم يخرج حليلوزيتش عن المألوف منه وصرح عقب التعادل أمام أشيسار أن حقيبته جاهزة ورحيله عن تدريب طرابزون لن يغير في شخصيه شيئا، ما أثار حفيظة الأتراك، حيث قال: "حقيبتي جاهزة من كل شيء وهي رهن الإشارة إذا ما أردت الرحيل، المشكلة الرئيسية أننا في حاجة إلى الوقت لكن أطرافا تصر على الضغط وعدم النظر إلى أمورنا بإيجابية". حليلوزيتش لم ينتقد خطه الخلفي خلال تصريحاته الأخيرة، بل يرى أن مدافعيه قاموا بالمطلوب، فيما كشف أنه يصر على ضم قلب هجوم كبير خلال فترة التحويلات الشتوية إذا ما بقي في منصبه طبعا.