حصل روري مكيلروي الفائز بلقبين كبيرين في الغولف والبطلة الأولمبية في التزلج السريع إيريني فوست على جائزة أفضل رياضي ورياضية لعام 2014 طبقا لاستفتاء للصحفيين الرياضيين في وكالة رويترز للأنباء حول العالم... واختير منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم لكرة القدم أفضل فريق بينما نال دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد لقب مدرب العام وحصل فيكتور أهن متسابق التزلج السريع وكي نيشيكوري لاعب التنس على جائزة أفضل إنجاز لهذا العام. وبعد تعرضه لمشاكل خارج الملعب عرقلت مسيرته في 2013 استعاد مكيلروي تألقه هذا العام ليفوز بلقب بريطانية المفتوحة وبطولة أمريكا ليضاعف حصيلته من البطولات الكبرى. وبعدها قدم واحدة من أفضل عروض الفردي ليقود الفريق الأوروبي للفوز بكأس رايدر. وانتهى العام بتربع مكيلروي على عرش تصنيف لاعبي الغولف المحترفين وقائمة الجوائز المالية لينتزع لقب اللاعب الأفضل بلا منازع في هذه الرياضة. وكان الصراع على جائزة السيدات أكثر شراسة، حيث صوت الكثير من الصحفيين ل سيرينا ويليامز نجمة التنس التي تتحدى سنوات عمرها بإنجازاتها. لكن خلال عام شهد اقامة الأولمبياد الشتوي هيمنت فوس على المشهد بعد فوزها بخمس ميداليات، حيث نالت الذهبية في سباقي 3000 متر والمطاردة للفرق والفضية في سباقات 1000 و1500 و5000 متر لتعادل الرقم القياسي لعدد الميداليات الفردية المسجلة في دورة أولمبية شتوية واحدة. كما رفعت حصيلتها على مدار مسيرتها إلى ثماني ميداليات من بينها اربع ذهبيات لتصبح المتسابقة الأولمبية الأكثر نجاحا في هولندا على مر العصور. كما كانت أولمبياد سوتشي مسرحا لعودة مظفرة للمتسابق أهن. فبعد ثماني سنوات من فوزه بثلاث ميداليات ذهبية لكوريا الجنوبية حصل أهن على الجنسية الروسية بعد خلاف مع الاتحاد الرياضي في بلده الأصلي. وحقق اهن ثلاث ميداليات ذهبية أخرى لبلده الجديد روسيا. وأصبح الياباني نيشيكوري أول لاعب من آسيا يبلغ نهائي إحدى البطولات الاربع الكبرى للتنس بعد مسيرة رائعة في أمريكا المفتوحة شملت الفوز على نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا قبل أن يخسر في النهائي أمام الكرواتي مارين شيليتش. وضمن سيميوني دخول قاعة مشاهير نادي أتليتيكو مدريد بعدما قاد الفريق الثاني للعاصمة الإسبانية للحصول على لقب الدوري لاول مرة منذ 18 عاما. وكان أيضا على بعد ثوان من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر في الوقت الإضافي أمام ريال مدريد في النهائي. وشهدت كرة القدم أكبر الاخفاقات لفريق هذا العام كان بطلها منتخب البرازيل. وبعد بلوغها الدور قبل النهائي لكأس العالم المقامة على أرضها تجرعت البرازيل هزيمة منكرة 7-1 أمام المانيا التي فازت بعد ذلك باللقب في واحدة من أقسى النتائج في تاريخ الرياضة الشعبية الأولى في العالم.