اختار الاتحاد المصري لكرة القدم الثالث من يناير كانون الثاني المقبل لإقامة مباراة مؤجلة ذات خصوصية كانت ستجمع الأهلي والمصري في الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ أسوأ كارثة رياضية في تاريخ البلاد. وقال الاتحاد المصري بموقعه على الانترنت إن المباراة وهي في الجولة الرابعة عشرة من المسابقة التي يحمل الأهلي لقبها وكانت مقررة يوم السبت الماضي ستقام في استاد الجونة بالمنتجع المطل على البحر الأحمر. ولن يحضر الجمهور في المباراة رغم موافقة جزئية من السلطات المصرية بالسماح بحضور المشجعين في مباريات دوري الأضواء بما لا يتجاوز عشرة آلاف شخص في ملاعب بالقاهرة والاسكندرية فقط. واستثنت الموافقة مباريات "الأندية الجماهيرية." وتزامن الموعد الأصلي للمباراة مع جلسة في إعادة محاكمة متهمين في قضية مقتل أكثر من 70 من مشجعي الأهلي في استاد بورسعيد بعد مباراة بين الفريقين في الدوري في أول فبراير شباط 2012. وصدرت أحكام بالإعدام والسجن المشدد على عشرات المتهمين في القضية التي تستأنف الآن جلساتها بعد قبول طعن. ولم يتقابل الفريقان منذ أسوأ كارثة رياضية في البلاد بعد غياب المصري عن الدوري في 2013 وعدم تأهله لدورة تحديد الفائز باللقب الذي ناله الأهلي الموسم الماضي مع اقامة المسابقة من مجموعتين. ويحتل الأهلي النادي الأكثر تتويجا في كرة القدم المصرية المركز الخامس في ترتيب الدوري برصيد 21 نقطة من عشر مباريات بينما يحتل المصري المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة من 13 مباراة.