نشرت : الهداف الأربعاء 01 أبريل 2015 08:52 والذين تعلق عليهم الجماهير أملا كبيرا في المراحل الأخيرة الحاسمة من المسابقة لاسيما في ظل تقارب المستويات بين العديد من الفرق. وانحصر الصراع على لقب البطولة بين فريقي لخويا والسد بعد مرور 23 مرحلة من فعاليات البطولة حيث تتبقى ثلاث مراحل فقط في المسابقة هذا الموسم ويحتاج منها لخويا إلى نقطة واحدة فقط ليتوج باللقب للموسم الثاني على التوالي والرابع في آخر خمسة مواسم. ويتصدر لخويا جدول المسابقة برصيد 55 نقطة مقابل 48 نقطة للسد في المركز الثاني فيما يأتي الجيش ثالثا برصيد 41 نقطة حيث ضاع حلمه في المنافسة على لقب البطولة هذا الموسم. ورغم حاجة لخويا إلى نقطة واحدة للفوز باللقب، يحتاج الفريق إلى التركيز والتوفيق الشديد في مباراته المقبلة أمام الشحانية يوم السبت المقبل في ظل غياب أحد أهم عناصر الخبرة بالفريق وهو المهاجم المخضرم سيباستيان سوريا بسبب طرده في مباراة الفريق الماضية أمام العربي قبل فترة توقف منافسات الدوري. وتوقفت المسابقة على مدار أكثر من أسبوع بسبب مباراتي المنتخب القطري الوديتين اللتين حقق فيهما الفوز بنتيجة واحدة 1 - 0 على منتخبي الجزائر يوم الخميس الماضي وسلوفينيا أمس الأول الاثنين. ومع غياب سوريا عن صفوف لخويا في المباراة، ستتجه الانظار نحو زميليه التونسي يوسف المساكني والمهاجم السلوفاكي فلاديمير فايس اللذين يأتيان ضمن أبرز عناصر الخبرة في الفريق ويستطيعان قيادة الفريق لحسم اللقب يوم السبت المقبل دون انتظار للمرحلتين الأخيرتين في المسابقة. وفي المقابل، يتمسك السد بالأمل في إمكانية انتزاع اللقب أو على الأقل البقاء في دائرة المنافسة في حالة تعثر لخويا أمام الشحانية وفوز السد على الغرافة والتي ستقام في نفس التوقيت. ويمتلك السد أيضا بعض عناصر الخبرة التي يعتمد عليها وفي مقدمتها خلفان إبراهيم خلفان وحسن الهيدوس وعلي أسد الله قمبر الذي سجل هدف الفوز للعنابي على المنتخب الجزائري. وفي حالة حسم اللقب يوم السبت المقبل وتدعيم السد لموقعه في المركز الثاني أمام الجيش، ينتظر أن يلجأ الفريقان مثل باقي الفرق التي اطمأنت على البقاء في دوري النجوم الموسم المقبل إلى الدفع بالعناصر الشابة لمنحها فرصة الاستعداد القوي في مباريات رسمية وذلك خلال مباريات المرحلتين الأخيرتين من المسابقة مع منح الراحة للأساسيين وأصحاب الخبرة استعدادا لمنافسات كأس أمير قطر والتي تنطلق بعد انتهاء منافسات الدوري. وتوضح الإحصائية أن الأندية الثلاثة الأولى في جدول المسابقة وهي لخويا والسد والجيش تحتل مركزا متقدما في قائمة أصغر الفرق سنا مما يعني قدرة هذه الفرق الثلاثة على الاستمرار في المنافسة القوية على اللقب في المواسم المقبلة. لا سيما أن عناصر الخبرة في هذه الفرق وخاصة في لخويا والسد قادرة على الاستمرار لأكثر من موسم آخر مع الفريق لتعتمد هذه الفرق على مزيج رائع بين عناصر الخبرة والشباب. وفي المقابل، توضح الإحصائية ضمنيا أن الفرق الأكبر سنا هي الأقل قدرة على المنافسة حيث يحتل الوكرة والشحانية والشمال المراكز الثلاثة الاخيرة في جدول المسابقة ويحتلون المراكز الرابع عشر (الأخير) والعاشر والسادس على الترتيب في إحصائية الفرق الأصغر سنا مما يوحي بضرورة إقدام هذه الفرق خاصة الوكرة والشحانية على عملية إحلال وتجديد لتستطيع التواجد بقوة في المستقبل.