نشرت : الهداف السبت 30 مايو 2015 22:30 فالمتوج بلقب الدوري وفاق سطيف، لم يحتفل بتتويجه السابع في تاريخه إلا في الجولة التاسعة والعشرين قبل الأخيرة، والتي رسمت عودة اتحاد بلعباس إلى دوري الدرجة الثانية قبل أن يلحق به كل من جمعية الشلف ومولودية العلمة في الجولة الختامية التي ابتسمت ل مولودية بجاية ومولودية وهران اللذين أنهيا الموسم في المركزين الثاني والثالث على الترتيب، بما يعني مشاركة تاريخية ل بجاية في مسابقة دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، بينما يعود وهران إلى المشاركة القارية من بوابة كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفيدرالية) بعد غياب استمر لسنوات عديدة. وقبل جولتين من ختام الموسم، كان 11 ناديا من مجموع 16 مهددا بالهبوط إلى الدرجة الأدنى وقبلها كانت كل الأندية تتصارع في أن واحد على لقب الدوري والنجاة من مقصلة الهبوط، وأجمع المدربون والمتابعون أن موسم 2015/2014 في الجزائر كان استثنائيا وغريبا، وهناك من أرجع ذلك إلى تقارب المستوى بين كل الأندية، في حين تحدث البعض الآخر عن ارتفاع مستوى الدوري بدليل وصول ثلاثة أندية جزائرية ( منها مولودية العلمة لأول مرة) إلى دور المجموعتين من مسابقة دوري أبطال إفريقيا. ومن غرائب الدوري الجزائري هذا الموسم، أن مولودية العلمة ثالث الهابطين إلى الدرجة الأدنى كان أحسن خط هجوم بتسجيله ل40 هدفا، متخطيا سطيف البطل بأربعة أهداف، فضلا عن تتويج مهاجمه وليد درارجة بلقب هداف الدوري ب16 هدفا بفارق هدفين عن أقرب ملاحقيه. واحتل دفاع سطيف المركز الخامس بتلقي شباكه 28 هدفا متساويا مع اتحاد بلعباس وجمعية الشلف اللذين ودعا دوري الأضواء، كما أن مولودية الجزائر الذي أنهى الدور الأول في المركز الأخير ب11 نقطة، أصبح أفضل فريق في الدور الثاني بجمعه 28 نقطة (مولودية بجاية بطل الشتاء حصد 27 نقطة)، في حين ضيع كل من وفاق سطيف ومولودية بجاية على أرضهما 14 و18 نقطة على الترتيب، وخالف اتحاد الجزائر الفريق الذي يعج بالنجوم ويعتبر الفريق الأكثر ثراء، كل التوقعات عندما لم يضمن البقاء إلا في الجولة الأخيرة بعد فوزه على الشلف، فوز صعد به في النهاية إلى المركز السابع بجدول الترتيب، وخلال 240 مباراة تم تسجيل 475 هدفا بمعدل ضعيف قدر ب1.98 هدفا في كل مباراة. وجاءت الجولة 27 التي عرفت انتهاء سبع مباريات من أصل ثمانية بالتعادل، الأضعف تهديفيا بسبعة أهداف، في حين كانت الجولة ال30 الأكثر غزارة ب25 هدفا.