نشرت : حمادة الأحد 19 يوليو 2015 08:55 الذي سيتم تشييده تحسبا لكأس إفريقيا للأمم المزمع إجراؤها في 2017، ولقيت زيارة ميسي اهتماما رسميا كبيرا خاصة أن الدعوة جاءت من الرئيس شخصيا، وحاول أكبر مسؤولي هذا البلد عدم تفويت فرصة تواجد النجم العالمي في بلادهم لالتقاط صور تذكارية معه، وهو الأمر الذي تجاوب مع "البرغوث" الذي لم تفارقه الابتسامة منذ أن وطأت قدماه هذا البلد، رغم من كل ما حدث معه بعد خسارة لقب "كوباأمريكا" في الأيام الماضية. حديث عن تدشينه مطعم نجل الرئيس الغابوني! رغم أن ميسي كان وراء وضع حجر الأساس الملعب الجديد رفقة الرئيس الغابوني أمس، كما أعلن عنه الإعلام المحلي بالضبط من قبل، إلا أن بعض التقارير اعتبرت هذه الخطوة مجرد ذر للرماد في الأعين لأن الهدف الأول من زيارة النجم الأرجنتيني يتمثل في تدشين مطعم نور الدين نجل الرئيس الغابوني المتواجد في العاصمة "ليبروفيل"، واستغلال تواجد ميسي للإعلان عن إنجاز ملعب جديد هو بمثابة تمويه للشعب الغابوني الذي يعيش هزة اقتصادية كبيرة هذه الأيام، لأن الإعلان عن قدوم ميسي لتدشين مطعم نجل الرئيس سيثير عواطف الغابونيين وسيجعلهم لا يتقبلون الزيارة. "البرغوث" متهم بسرقة أموال شعب الغابون وصفت بعض الصحف الغابونية زيارة ميسي بالطبيعية رغم أن الأمر يتعلق بنجم عالمي قطع عطلته الصيفية بعد موسم شاق، وفارق عائلته الصغيرة لأجل تلبية دعوة الرئيس الغابوني، وبررت ذلك بتأكيدها على أن الكاميروني صامويل إيتو والبرتغالي ديكو كانا وراء إقناع "البرغوث "بالقدوم لهذا البلد، غير أن بعض أصحاب الربط والحل جزموا بأن ميسي تلقى أموالا طائلة من الرئيس ونجله مقابل إقناعه، وأكدوا أن الدولي الأرجنتيني يكون قد حصل على مبلغ يفوق 5 ملايين أورو الذي تلقاه الأسطورة البرازيلية بيلي لدى قدومه لذات البلد في 2012 بمناسبة كأس إفريقيا، وفي حال ما تأكد هذا الأمر، ستعيش عائلة الرئيس ضغوطات كبيرة بما أن الشعب الغابوني يعيش على صفيح ساخن، ولن يقبل بإهدار المال العام وسيعتبر زيارة ميسي سرقة لأمواله، خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها هذا البلد الإفريقي.