نشرت : السبت 26 سبتمبر 2015 11:48 وهو التربص الذي يبدأ في الرابع من شهر أكتوبر الداخل. ماندي الذي تعرض إلى التواء في الأربطة الجانبية لركبته خلال الدقيقة السبعين من مباراة ديجون الثلاثاء الماضي اضطر إلى مغادرة أرضية الميدان على جناح السرعة كما أجرى فحوصا معمقة بالرنين المغناطيسي، و ربما قد يصل الأمر إلى عدم المشاركة في تربص شهر نوفمبر قبل مواجهة تنزانيا أو مالاوي لحساب الدور الثاني من تصفيات كأس العالم. تفادى إصابة خطيرة جدا و قد يغيب حتى عن تربص 2 نوفمبر والواقع أن الصحافة الفرنسية توقعت الأسوأ بالنسبة لابن 24 سنة، كأن يتضرر الرباط الداخلي الجانبي للركبة، ما يعني غيابا مطولا عن ملاعب كرة القدم، وحتى الصحافة المقربة من نادي ريمس فكرت في ذلك، ومن حسن الحظ أن نتيجة الكشف خرجت و هي تشير إلى إلتواء و ليس أكثر من دون أن يصل الأمر إلى درجة القطع أو التمزق الجزئي لا قدر الله، علما أن مدرب ملعب ريمس كان يوقع أن تكون الأمور أخطر وهو ما صرّح به في ندوة صحفية. مبدئيا سيعود ماندي نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر ما يطرح شكوكا قوية من الآن بشأن قدرته على المشاركة في لقاءي نوفمبر الحاسمين اللذان يلعبان بين 9 و 17 نوفمبر أمام تنزانيا أو مالاوي، علما أن التربص يبدأ يوم 2 نوفمبر. غيغان (مدرب ريمس): "الإصابة أقل خطورة مما توقعنا ولكننا سنفقد رائد المجموعة"ّ تكلم غيغان مدرب ملعب ريمس الفرنسي في ندوة صحفية عن إصابات لاعبيه و بشكل أخص عن عيسى ماندي الذي أحدث حالة من الهلع فقال: "لقد أجرينا له الكشوف الضرورية هذا الصباح (أول أمس)، و أثبتت أن الإصابة أقل خطورة مما كان متوقعا، وهو أمر جيد، عيسى يعاني من التواء في الأربطة الجانبية الداخلية للركبة، و سيغيب بين 4 و 6 أسابيع". وتابع مدرب ريمس دائما عن ذات الموضوع :"إنها إصابة مؤسفة، فاللاعبان (ماندي و لاعب أونجي) لعبا الكرة، شيء ما حصل في تلك اللقطة، إنه أمر مؤثر بالنسبة لنا لأن الأمر يتعلق برائد حقيقي في المجموعة وقائد الفريق". ستكون فرصة سانحة لكل من بلقروي وتاهرات إذن ستكون الفرصة مواتية جدًا للنّاخب الوطني لأجل تجريب خيارات جديدة وربما العثور على حلول مناسبة في محور الدفاع دون الاكتفاء بالترقيع، و إشراك ماندي كحل اضطراي بما أنه في الأصل مدافع أيمن، و تبدو الفرصة مواتية لكل من هشام بلقروي لاعب النادي الإفريقي التونسي و كذلك جون مهدي تاهرات لأجل المشاركة بما يسمح بالوقوف على مستواهما و مدى قدرتهما على تقديم الإضافي في هذا المنصب الحسّاس. و كان حليلوزيتش قد اكتشف العديد من اللاعبين بفضل التجريب على غرار سوداني و سليماني و بلكالام، بينما لم يعثر المدرب الفرنسي على لاعبين جدد حتى الساعة مكتفيا بنفس التعداد السابق دون تغييرات كثيرة و بلا مغامرة أيضا. ماندي: "سأرتاح بين 4 و 6 أسابيع لأعود بأكثر قوة" في تصريحات كتبها على موقع التواصل الإجتماعي الخاص به "تويتر" و "فايسبوك" تقبل مدافع المنتخب الوطني عيسى ماندي إصابته بقلب رحب و كتب قائلا: "التواء في الركبة اليمنى، 4 إلى 6 أسابيع من الغياب، كان يمكن لإصابتي أن تكون أخطر مما حصل، سأرتاح قبل العودة بأكثر قوة". كما تمنى مدافع فريق ريمس و حامل شارة القيادة في النادي حظا سعيدا لزملائه في غيابه، و كان ماندي للتذكير احتفل أمام باريس سان جرمان قبل أيام بمشاركته في المباراة رقم 100 في الرابطة الفرنسية الأولى "الليغ1" لكن المباراة التي تحمل الرقم 101 أمام أونجي جاءت بأنباء سيئة. نجم الدين.س.ع
