نشرت : الهداف الثلاثاء 06 أكتوبر 2015 10:34 دفاع تاجنانت في بطولة 2015/2016، وسيكتب أيضا إطاحته بعمالقة الكرة الجزائرية التي يشرف عليها خيرة المدربين محليين وأجانب، هذا السيناريو ليس بجديد على عميد أندية ولاية ميلة الذي ومنذ عدة سنوات وهو يصنع مجده بصعود متتالي من مستويات دنيا إلى مستويا عليا حتى وجد نفسه في دوري النخبة الذي وبعد سبع جولات فقط إستطاع أن ينتزع السيادة ويستلم القيادة ليشرف بذلك منطقة الشرق الجزائري ككل ويؤكد المقولة المشهورة "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر". الدفاع لم ينهزم منذ الجولة الثالثة بفوزه مساء أول أمس، على مولودية الجزائر يكون الدفاع قد لعب مباراته الخامسة دون إنهزام، حيث لم يسقط منذ الجولة الثالثة أمام إتحاد البليدة التي فاز بها بثنائية مقابل واحد، فقد نجح في الإطاحة بجمعية وهران بملعب بوعقل بوهران، وتعادل بميدانه أمام إتحاد الحراش وشبيبة القبائل، وهي نتائج جد إيجابية خاصة وأن الدفاع يلعب موسمه الأول بين فرق النخبة. 11 نقطة متتالية تؤكد أنه سيكون رقما صعبا وبعد أن نجح الدفاع في تحقيق الإنتصار التاريخي على مولودية الجزائر وهو الفوز الثاني خارج القواعد يكون قد حصد 11 نقطة متتالية، أضافها إلى نقاط جولة الإفتتاح أمام غليزان، وهو ما سمح له بإنتزاع الصدارة من شباب بلوزداد وإتحاد العاصمة، لذا فإن المتتبعين أكدوا أن الدفاع بهذا المستوى سيكون رقما صعبا في البطولة وإن أحرز البطولة أو إحدى المراتب المشرفة فهذا لن يكون مفاجأة بل نتيجة حتمية للعمل الجبار الذي يقوم به الطاقم الإداري، الفني واللاعبين. فوز المولودية جعل تعثري الحراش والقبائل "يغيض" كان الدفاع قد حقق إنطلاقة قوية في البطولة بفوزه على "الرابيد" في جولة الإفتتاح قبل أن يتعثر بالساورة أمام الشبيبة المحلية في الجولة الثانية، لكنه سرعان ما عاد إلى سكة الإنتصارات بفوزين متتاليين أمام البليدة و"لازمو"، لكن وقع في فخ التعادل بميدانه في مباراتين متتاليتين أمام الحراش والقبائل، وعليه فإن الفوز المحقق في بولوغين مساء الأحد الماضي جعل الجميع يتحسر على النقاط الأربع التي ضاعت بتاجنانت لأنها كانت ستبقي "الديارتي" في الصدارة ولو فاز إتحاد العاصمة بمبارتيه المتأخرتين. الكثير توقع تعثر الدفاع أمام المولودية قليل من تفاءل بقدرة أشبال المدرب بوغرارة، على العودة بالنقاط الثلاث من بولوغين، وأطراف عديدة داخل وخارج تاجنانت توقعت سقوط الدفاع أمام "العميد" الذي يضم في صفوفه ترسانة من النجوم، ومازاد من توقع هؤلاء بخسارة "الديارتي" هي معنويات بعض اللاعبين بعد تعادل الشبيبة الذي كان بطعم الهزيمة والعقوبة التي سلطت على الدفاع بحرمانه من جمهوره في مباراتين على التوالي، لكن رد رفقاء الحارس خيري كان قويا بالآداء والنتيجة ورفعوا التحدي وذكروا الجميع بأن "الديارتي" يسمى في تاجنانت ب"فريق التحديات". المختصون يعتبرون الدفاع مفاجأة الموسم بعد المستوى الكبير الذي ظهر به دفاع تاجنانت في البطولة وصموده أمام أهم المدارس الكروية في الجزائر، خرج المختصون ليؤكدوا أن "الديارتي" سيكون مفاجأة الموسم، لاسيما وأنه يضم تشكيلة متجانسة فيها من لاعبي الخبرة ولاعبي الموهبة وتملك مدربا كبيرا إستطاع أن يفرض نفسه بين كبار المدربين نجح في قيادة فريقه لتحقيق نتائج إيجابية لم يكن يتوقعها أشد المتفائلين، وقد أرجع المتتبعون هذا المستوى الجيد لرفقاء اللاعب سعيود إلى الإستقرار الفني والإداري والإستمرارية في العمل.