نشرت : الهداف الجمعة 09 أكتوبر 2015 10:32 بعد أن اكتفى الأعضاء بالتعرض خلال النقاش إلى العديد من الأمور الثانوية التي أخذت حيزا كبيرا من الوقت خلال الاجتماع، وتجنب الحديث عن الأمور الأساسية التي تهمّ مصلحة الشباب ومستقبله، وهو ما جعل الاجتماع ينتهي دون أيّ قرارات حاسمة أو اقتراحات من شأنها أن تعيد ترتيب البيت وترسي واعده، ممّا جعل أنصار الشباب في قمة الغضب بعد أن علقوا آمالا كبيرة على هذا الاجتماع. عراك بين الأعضاء عن قطع الثلج ومبالغ ألف وألفي دينار وعوض أن يتم الاهتمام بالقرارات الحاسمة التي من شأنها أن تفيد الفريق، اكتفى أعضاء مجلس الإدارة بالتعرض إلى أمور ثانوية لا تسمن ولا تغني من جوع، وليس هذا فقط، فقد باتت قاعة الاجتماعات مسرحا لعراك وتشابك بين الأعضاء وملاسنات حادة كادت تتطور إلى ما لا تحمد عقباه، ونقاشات حادّة أبرز محاورها اختلاف حول مبالغ مالية بين ألف وألفي دينار، وعن قضية أكياس الثلج وأشياء من هذا القبيل اعتبرها أنصار الشباب تافهة إلى حدّ بعيد. حداد، بن كنيدة، ودابه "ما يشموش في بعض" ويبدو أن مصلحة الفريق لم تصبح فوق كل اعتبار، وجل الشعارات السابقة التي تتغنى بمعاني الوفاء والتضحية من أجل الفريق باتت من حكم الماضي، وباتت الخلافات هي التي تزيّن ديكور الشباب، وهذا ما تجلى في اجتماع مجلس الإدارة الأخير، نظرا للاختلاف الشديد بين رئيس مجلس الإدارة حداد، والمدير الرياضي بن كنيدة، وأمين المال دابه، والذين لا يتفقون في أي نقطة، ولو أن مصلحة الشباب تقضي الاتفاق فهم لم يجسدوا ذلك، مما زاد الأمر توترا أكثر، وهذا ما أزعج أنصار الشباب، الذين طالبوهم بتوحيد الصفوف من أجل مصلحة الشباب. "السنافر" في قمة الغضب وينتظرون قرارات حاسمة وقد عبر أنصار الفريق القسنطيني عن قمة غضبهم بعد النتائج السلبية التي خرج عليها اجتماع مجلس الإدارة. فبعد أن كان الجميع ينتظر تحديد الأهداف، وميزانية النادي، والخطوط العرضية لمستقبل الفريق على الأقل خلال هذا الموسم، جاء الأمر عكس ذلك، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق وقرارات حاسمة، وهو ما جعل السنافر يهدّدون بالتصعيد في حال انحراف للفريق مستقبلا، محمّلين الإدارة المسؤولية الكاملة حول الوضعية. دور "طاسيلي" يبقى مبهما ويثير الحيرة! يحدث هذا في وقت بات دور الشركة المالكة لأغلب أسهم النادي القسنطيني "طاسيلي" مبهما جدا ليس من اليوم فقط، بل منذ الأيام الأولى لها على رأس الشباب. ففي وقت الشركة الشقيقة سوناطراك تقوم بقرارات جذرية على رأس مولودية العاصمة، بتنحية أعلى رأس الإدارة وتغييرات على مستوى الأطقم الإدارية، وتحديد جميع الأمور المتعلقة بالمرحلة القادمة، لم تقم بعد "طاسيلي" حتى بتحديد الميزانية العامة للفريق هذا الموسم، وهو ما أصاب محبي النادي بالحيرة.