نشرت : الهداف الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 23:34 كمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي أو التخلي عن رئيس الاتحاد الأوروبي منذ 2007. وأوقفت لجنة القيم بالفيفا كلا من بلاتيني وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم لمدة 90 يوما وذلك الأسبوع الماضي في إطار تحقيق في أموال دفعها الثاني للأول عام 2011. ونفى الإثنان ارتكاب أي مخالفات. وقد يحاول المسؤولون تأجيل انتخابات الفيفا المقرر لها 26 فيفري القادم وهي خطوة قد تعطي بلاتيني الفرصة لاثبات نزاهته لكنها أيضا قد تكون فرصة لتحريك الأمور، وإلا سيكون أمامهم أقل من أسبوعين لإيجاد بديل قبل 26 أكتوبر عندما يقدم المرشحون أوراقهم رسميا. ولعب الاتحاد الاوروبي لكرة القدم خلال العام الماضي دور المعارض للفيفا الذي تعرض لأسوأ أزمة في تاريخه الممتد عبر 111 عاما. وقال بلاتيني الذي انتخب رئيسا للاتحاد الاوروبي في 2007 واعيد انتخابه مرتين بعد ذلك إنه شعر بالاشمئزاز من التقارير المستمرة حول الفساد في الفيفا لكن الوضع تغير بشكل كبير بعد إيقاف بلاتيني وبلاتر. وقبل ذلك بأسبوعين فتح المدعي العام السويسري تحقيقا جنائيا مع بلاتر حول مدفوعات قيمتها مليوني فرنك سويسري (2.1 مليون دولار) عام 2011 إلى بلاتيني. ودفع هذا المبلغ بعد تسعة أعوام عمل فيها بلاتيني - الذي وصف المدعي العام السويسري وضعه بأنه بين شاهد ومتهم - كمستشار لبلاتر. وقدم بلاتيني أوراق ترشحه قبل أن يتم إيقافه بعد ذلك بساعات ووصف الأحداث بأنها "هزلية" وأن الاتهامات ضده "غامضة بشكل يبعث على الدهشة" وقال إن العديد من الاتحادات الوطنية تسانده. وطعن بلاتيني على العقوبة لكن إذا لم يقبل هذا الاستئناف سريعا فانه سيكون موقوفا يوم 26 أكتوبر وقد يجد نفسه في موقف حرج بمحاولة عبور هذا الاختبار بينما تم إيقافه، وسيجتمع يوم الخميس 54 اتحادا عضوا في الاتحاد الاوروبي لمناقشة الرد. وقالت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الاوروبي للعبة إنها "تثق بشدة" في بلاتيني وإنها "تسانده." وهو نوع من الولاء كان يمكن أن يتوقعه بلاتيني. فعلى مدار ثماني سنوات في رئاسة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم نجح القائد السابق لفرنسا في الحصول على رضا الأندية القوية التي تجني ثمار نجاح دوري أبطال اوروبا ماليا بالإضافة إلى الاتحادات الوطنية الصغيرة.