نشرت : الهداف الأحد 18 أكتوبر 2015 09:59 بعد انطلاقتها الموفقة في الجولات الماضية ونظرا للوضعية التي مرت بها المولودية، غير أن المعطيات كانت مختلفة في الميدان، حيث أن الشبيبة دخلت بقوة في المرحلة الأولى قبل أن يتراجع مستواها في الشوط الثاني، ورغم أن البعض يحمل اللاعبين والمدرب "بيجوتا" مسؤولية الهزيمة، إلا أن الحقيقة تكمن في أن هذا الأخير أعاد سبب الخسارة إلى نقص التعداد القبائلي وعدم توفر خيارات كثيرة تسمح له بصنع الفارق، الأمر الذي يجعله في وضعية حرجة إلى غاية انطلاق فترة الانتقالات الشتوية التي يصر الفرنسي على استغلالها كما ينبغي للقيام بتدعيم نوعي وتحسين مستوى الفريق. لم يجد الحلول للقيام بالتغييرات المناسبة وبالعودة إلى مجريات اللقاء، نجد أن المدرب "بيجوتا" أجرى تغييرا واحدا على التشكيلة القبائلية، يتمثل في اعتماده على اللاعب مجقان لمين ظهيرا أيسر في مكان "باتريك مالو"، الأمر الذي أثار استغراب الأنصار وحبس أنفاسهم طيلة المباراة، خاصة وأن "مالو" أكد أنه على أتم الاستعداد للمشاركة، وبغض النظر عن ذلك، فإن "بيجوتا" لم يجد حلولا أخرى للقيام بالتغييرات المناسبة بسبب نقص التعداد، واكتفى بإقحام الشابين حنطاط وفرڤان اللذين لم يقدما الشيء الكثير بعد أن كانت الشبيبة متأخرة في النتيجة. الاعتماد على دوخة مصابا يوضح كل شيء من بين الأمور التي تؤكد أن الشبيبة فعلا تعاني من نقص التعداد وتحتاج إلى تدعيم نوعي في "الميركاتو"، اعتماد الطاقم الفني على خدمات الحارس عز الدين دوخة رغم أن هذا الأخير كان يعاني من إصابة ومشاركته لم تكن مؤكدة، حيث لم يكن بوسع المدرب الفرنسي سوى خوض المغامرة وإقحام دوخة أساسيا وعدم وضع الثقة في الحارس الثاني مسعودي وهذا أمر طبيعي، بما أن هذا الأخير لم يشارك في أي مباراة منذ بداية الموسم، ما يعني أن استقدام الشبيبة حارسا في "الميركاتو" أصبح من الأولويات. "بيجوتا" سيجتمع مع زافور لمناقشة عملية الاستقدامات حسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن المدرب "بيجوتا" سيعقد اجتماعا مع المناجير العام للفريق إبراهيم زافور لأجل مناقشة عملية الاستقدامات وتحديد قائمة اللاعبين الذين ينبغي استهدافهم من الآن لضمان تدعيم نوعي، على اعتبار أن الرجلين يشكلان الهيئة المعنية بعملية الاستقدامات في "الميركاتو".