نشرت : الهداف الاثنين 19 أكتوبر 2015 14:01 وقال رومينيغي متحدثا عن مسؤولي اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2006 والذي أسند بشكل مفاجئ لألمانيا عام 2000: "أعرف فرانز بيكينباور وفولفغانغ نيرسباخ منذ وقت طويل وهما من الرجال الذين يحترمون كلمتهم وقد أكدا مع وزير الداخلية في ذلك الحين أوتو شيلي بشكل حاسم أن الاتهامات غير صحيحة". وكانت مجلة "ديرشبيغل" الألمانية قد نشرت في عددها الصادر هذا الأسبوع معلومات تفيد بأن القائمين على اللجنة التنظيمية للمونديال فتحوا حسابا سريا قام روبرت لويس دريفوس مدير شركة أديداس للمنتجات الرياضية بوضع مبلغا ماليا فيه قدر بالملايين، وهو المبلغ الذي خصص تحديدا لشراء أربعة أصوات أسيوية من أصل 24 صوتا داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ونفى كل من بيكينباور وشيلي ونيرسباخ الذي يترأس الاتحاد الألماني لكرة القدم حاليا الاتهامات المذكورة بشكل قاطع. وأصدر بيكينباور أحد أبرز اللاعبين الألمان على مر التاريخ بيانا مطلع الأسبوع الجاري قال فيه: "لم أعط أحدا أمولا ليشتري حق استضافة مونديال 2006 وأنا متأكد أن أحدا من باقي أعضاء اللجنة قام بهذا الأمر". وقال رومينيغي أنه يعتبر الاتهامات "غير معقولة" ورغم أنه لم يحضر أي من اجتماعات اللجنة المنظمة، أكد قائلا: "أصدق الأشخاص الذين أقروا ببراءتهم بطريقة حاسمة ومقبولة".