ملعب 5 جويلية، طقس بارد، جمهور متوسط، أرضية جيدة، التحكيم للثلاثي: بشاري، قريشي، بودية. الإنذارات: حجاج (د24)، سنوسي (د84)، زماموش (د92) من المولودية بن طيب (د15)، بياڤا (د67)، سوداني (د81)، حسني (د90) من الشلف الأهداف: بوڤش (د62) للمولودية م. الجزائر: زماموش، سنوسي، بدبودة، زدام، حركات، كودري، حجاج (بابوش د60)، بومشرة، مقداد (بصغير د89)، بوڤش، دراڤ (عطفان د73). المدرب: براتشي ج. الشلف: قوادري، حسني، سلامة (علي حاجي د79)، زاوي، غربي، زاوش، محمد رابح (بوخاري د64)، مسعود، بياڤا (حمادو د85)، بن طيب، سوداني. المدرب: سليماني حققت مولودية الجزائري فوزاز مهما ولكنه صعب أمام جمعية الشلف تميز الشوط الأول بسيطرة من طرف المولودية وكانت أول محاولات في (د10) عن طريق حجاج الذي نفذ مخالفة مباشرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس قوادري، دقيقتين بعد ذات فتح حجاج ناحية بومشرة الذي سدد لكن كرته مرت جانبية هي الأخرى، وفي (د15) سجلنا هجمة معاكسة من مقداد الذي توغل على الجهة اليمنى وفتح ناحية بومشرة الذي سدد لكن كرته كانت ضعيفة وانتهت بين أحضان الحارس قوادري، ثلاث دقائق بعد ذلك سدد مقداد قذفة قوية تصدى لها قوادري ببراعة، ليبدأ الزوار في الخروج من منطقتهم تدريجيا وشن بعض الهجمات المعاكسة التي صنعوا من خلالها بعض الفرص، وفي (د28) نفذ محمد رابح ركنية ناحية حسني الذي تأخر عن الكرة ببضع سنتمترات وإلا لخادع زماموش برأسية، تلتها لقطها أخرى في (د31) عن طريق مسعود الذي قام بعمل فردي وسدد لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى زماموش، وارتكب دفاع المولودية خطأ في (د38) عندما حاول تطبيق مصيدة التسلل إلا أن بن طيب أفلت منها لكن لحسن حظ زماموش أن قذفة مهاجم الشلف كانت ضعيفة انتهت بين أحضان حارس “العميد“، آخر لقطة ل “العميد“ كانت في (د45) بعد تردد في دفاع الشلف لكن بومشرة ضيع فرصة فتح باب التسجيل، ورد عليه مسعود في الوقت بدل الضائع بقذفة أبعدها زدام الذي حرمه من هدف كان محققا. وكانت بداية المرحلة الثانية للزوار الذين فرضوا سيطرة شبه مطلقة طوال ربع الساعة الأول وهو الأمر الذي أرعب المولودية التي تراجع لاعبوها للخلف وكاد يكفلّهم هذا غاليا، حيث استغلت الجمعية ركنية في(50) نفذها محمد رابح بإحكام لتصل الكرة إلى زاوي الذي سدّد الكرة بقوة ركن الحارس زماموش أنقذ مرماه من هدف محقق على مرتين، تلتها لقطة ثانية في (د57) من بن طيب الذي خرج وجها لوجه مع الحارس لكن كرته مرت بضع سنتيمترات فوق العارضة. دخول بابوش في (د60) منح أفضلية هجومية للمولودية حيث لم يمر على دخوله إلا دقيقتين حتى حصل على ركنية نفذها مباشرة ناحية بوڤش الذي فتح مجال التهديف. رد الزوار كان محتشما ولم يشكل خطرا على الحارس زماموش، في حين اعتمدت المولودية على الهجمات المعاكسة التي كادت تثمر إحداها في (د76) حيث أهدر بوڤش فرصة مضاعفة النتيجة بعد أن توغل داخل المنطقة قبل أن يتدخل غربي ويُبعد الكرة. محاولات “الشلفاوة“ كادت تثمر هدف التعادل في (د88) عن طريق مسعود الذي سدّد قذفة قوية لكن الحارس زماموش استعمل كل قواه لإبعاد الكرة، ورد عليه بومشرة بهجوم معاكس في (د93) وفتحة ناحية البديل بصغير الذي مرت كرته فوق العارضة، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للمولودية مكّنها من تعميق الفارق عن الملاحقين مؤقتا في انتظار مباريات اليوم. -------------------------------------------------------- براتشي: “حققنا الأهم وأمام سطيف سيكون لنا كلام آخر“ “واجهنا اليوم فريقا قويا ومنظما من كافة النواحي وحاول أن يؤكد أنه يسير في الطريق السليم بعد عودته القوية في الجولات الأخيرة ... أعترف أن المنافس سبّب لنا عدة صعوبات خاصة في الشوط الأول لكننا حاولنا أن نسيّر المباراة بذكاء وانتظرنا إلى غاية الدقيقة الحاسمة لتوقيع الهدف الوحيد ... تركت بابوش في الاحتياط لأنه كان مرهقا بعد مشاركته في “الكان“ وأكد عند دخوله أنه لاعب دولي وعرف كيف يصنع الفارق ... أظن أننا حققنا الأهم اليوم وهذا الفوز سيرفع معنوياتنا كثيرا قبل المباراة الهامة التي تنتظرنا هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف الذي لا يحتاج إلى تعريف، وفي تلك المباراة سيكون لنا كلام آخر وأنا متيقن أنّ اللاعبين سيظهرون بوجه مغاير وسيلعبون بروح الفوز الذي سيكون أحد أهم مفاتيح التتويج باللقب“. والدة دراڤ “تقلقت“ واتصلت بالمسيرين لتطمئن على ابنها رغم أن مباراة أمس لم تكن منقولة على المباشر إلا أن خبر إصابة اللاعب دراڤ انتشر بسرعة البرق ووصل إلى والدته التي عاشت حالة طوارئ ولم تجد حلا لتطمئن على ابنها إلا الاتصال بأحد المسيرين الذين طمأنها وأكد لها أن ابنها أصيب في الحاجب وليس في الرأس وأنه تم نقله إلى مستشفى بني مسوس ثم مستشفى مايو لإجراء فحص معمّق بالأشعة. زيان شريف خارج التشكيلة الأساسية تم حذف اسم اللاعب زيان شريف من القائمة الأساسية لجمعية الشلف بسبب الإصابة التي يعاني منها، وبما أن الفريق يعاني من عدة غيابات في محور الدفاع فإن المدرب أحمد سليماني استنجد به في القائمة الاحتياطية. للإشارة فإن زيان يعاني من إصابة في الركبة حرمته من المشاركة مع زملائه في المباراة التي كان يعلق عليها آمالا عريضة ليعود بقوة. غربي يخلفه في المحور نظرا لغياب زيان وقبله معمر يوسف وسليمي فإن المدرب أحمد سليماني استنجد بغربي في محور الدفاع لسد الثغرة التي خلّفها غيابهم، وقد أظهر اللاعب مستوى لا بأس به خاصة في الشوط الأول حيث كان أداؤه متميزا وحرم بومشرة ورفاقه من عدة محاولات للتهديف. زاوي يعود قائدا عاد اللاعب الدولي سمير زاوي إلى المنافسة المحلية بعدما غاب عنها في الجولات الثلاث الماضية بسبب تواجده رفقة “الخضر” في نهائيات كأس إفريقيا، واستعاد زاوي شارة القائد من زميليه عبو ومسعود اللذين كانا يتناوبان عليها في اللقاء الماضية، وقد أعاد زاوي التوازن للدفاع الشلفي الذي كان متذبذبا في بعض اللقاءات وخاصة في لقاء اتحاد الحراش الذي تلقى فيه الفريق ثلاثة أهداف. مدوار وسليمي تابعا اللقاء من المدرجات تابع رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار هذه المباراة من المدرجات، حيث فضّل الحضور لمتابعة فريقه عن كثب، من جانبه تابع لاعب الجمعية سليمي المباراة من المدرجات لأن المدرب أحمد سليماني فضّل عدم إدراج اسمه ضمن قائمة 18 بالرغم من أنه استدعاه ضمن قائمة 19 التي تنقلت إلى العاصمة. سليماني: “ليس عيبا أن تنهزم أمام الرائد” “جئنا إلى العاصمة من أجل العودة على الأقل بالتعادل لكننا لم نتمكن من ذلك ... استطعنا أن نصمد طوال الشوط الأول وصنعنا بعد ذلك العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكننا ضيعناها ولم نتمكن من الحفاظ على التعادل إذ أن خطأ واحدا كلّفنا غاليا ... انهزمنا أمام رائد الترتيب الذي يستحق الفوز بالرغم من أننا كنا أقرب للتعادل، وأقول إنه ليس عيبا أن تنهزم أمام رائد الترتيب”. بوڤش يسجل التاسع وينفرد بالريادة أكد مهاجم مولودية الجزائر الحاج بوڤش حسه التهديفي العالي والموسم الرائع الذي يؤديه مع فريقه بعدما كان صاحب الهدف الوحيد لفريقه في مباراة أمس، وهو الهدف التاسع له منذ بداية البطولة وهو ما سمح له بالانفراد بريادة ترتيب الهدافين وعلى بعد هدف واحد من صاحب المرتبة الثانية وقلب هجوم اتحاد الحراش حنيتسار. للإشارة فإن هذا الهدف هو أول أهداف بوڤش في مرحلة الإياب بعدما صام عن التهديف في آخر ثلاث جولات. دخل بابوش... جاء الهدف أكد رضا بابوش أنه قيمة ثابتة في تشكيلة مولودية الجزائر ولا يمكن أن يستغني عنه المدرب براتشي إلا من أجل تلبية دعوة المنتخب، حيث حرّك اللاعب الفريق بعد دخوله بديلا ل حجاج في (د60) وقاد هجمة خطيرة مباشرة بعد دخوله ثم نفذ الركنية التي جاء على إثرها الهدف الوحيد، ويكون بذلك بابوش قد رد على كل الذين يطالبون سعدان بإبعاده ولم يقتنعوا بمردوده في المباراة الترتيبية أمام نيجيريا. دراڤ يصاب، ينقل إلى المستشفى ويحدث طوارئ حملت (د70) من مباراة أمس مفاجأة غير سارة لكل المقربين من بيت “العميد” وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها المهاجم محمد دراڤ في الرأس إثر اصطدام عنيف بينه وبين زاوي، ورغم أن طبيب المولودية سارع لخياطة الجرح إلا أن المسيرين قرروا نقل اللاعب إلى المستشفى وسط قلق “الشناوة” الذين يتخوفون كثيرا من أن تحرم هذا الإصابة مدللهم الأول من المشاركة في المباراة الهامة التي تنتظرهم هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف. ليس محظوظا مع الشلف وسيناريو الذهاب يتكرر وبعد هذه الإصابة يكون المهاجم دراڤ قد تيقن أنه غير محظوظ في المباريات التي يخوضها أمام جمعية الشلف حيث مازال يتذكر أنه أصيب في الرأس خلال مباراة الذهاب بملعب الشهيد بومزراڤ بحجر طائش من المدرجات بعدما قام أنصار الجمعية برشق الملعب احتجاجا على أداء فريقهم، وغم أن التدخل في مباراة أمس لم يكن متعمدا إلا أن “الشناوة” غضبوا كثيرا من زاوي وانهالوا عليه بالشتم بعدما كان استقباله عاديا في بداية المباراة. الأنصار طالبوا بدخول عطفان بعد الأداء المتواضع لتشكيلة “العميد“ في مباراة أمس بدأ أنصار الفريق يطالبون الطاقم الفني بإقحام صانع الألعاب بلال عطفان وذلك من خلال تريد أغينية “بلال، بلال، بلالو”، وهي الرسالة التي فهمها المدرب براتشي جيدا حيث سارع بإقحام اللاعب مباشرة بعد تعرّض دراڤ للإصابة في (د70). “الشناوة” لبّوا النداء و10 آلاف مناصر كانوا في الموعد يبدو أن النداءات التي ظل يوجهها لاعبو المولودية والطاقم الفني للأنصار منذ التعادل الذي عادوا به من البليدة من أجل الحضور المكثف إلى الملعب أمس بمناسبة مباراة الشلف قد لقي آذانا صاغية لدى “الشناوة” الذين لبوا نداء فريقهم خاصة بعدما تم إسدال الستار على كأس إفريقيا للأمم وتوقف مسيرة المنتخب الوطني الذي سلب عقولهم، حيث حضر أمس ما يقارب 10 آلاف شنوي إلى مدرجات 5 جويلية وحاولوا أن يساعدوا فريقهم على تجاوز العقبة الشلفاوية بسلام. احتجوا على كوفي كوجيا بطريقة حضارية قامت لجنة أنصار مولودية الجزائر بتوزيع بطاقات حمراء على الأنصار عند اقتنائهم التذاكر وقام هؤلاء الأنصار برفع البطاقات عند دخول الفريقين إلى أرضية الميدان احتجاجا منهم على الحكم كوفي كوجيا الذي طرد ثلاثة لاعبين من منتخبنا في مباراة الدور نصف النهائي أمام المنتخب المصري. حجاج قسّمهم والبعض يرفض عودته قسمت عودة اللاعب فضيل حجاج أنصار مولودية الجزائر وهو ما اكتشفناه أمس في مدرجات 5 جويلية ففي الوقت الذي رحّب الأغلبية بعودته ورددوا اسمه عند دخوله إلى أرضية الميدان فإن البعض عارضوا هذه العودة وعبّروا عن ذلك من خلال اللافتة التي علقوها وكتب عليها “لا نريدك يا حجاج”، حيث مازالوا لم يغفروا له خرجته في مرحة الذهاب لما قاطع الفريق وجر المسؤولين إلى أروقة المحاكم من أجل الحصول على مستحقاته، والأكيد أن هذه الخرجة قد أثرت في نفسية اللاعب الذي لا يستحق ما حدث له لأنه ابن الفريق وقدّم الكثير للمولودية في السنوات القليلة الماضية. استقبال خاص ل زماموش وبابوش خص أنصار مولودية الجزائر اللاعبين الدوليين رضا بابوش ومحمد أمين زماموش باستقبال خاص جدا حيث هتفوا باسمهما مطولا عند دخولهما أرضية الميدان وذلك بعدما كانا خير سفير للمولودية مع المنتخب في دورة أنغولا 2010، ورغم أن اللاعبين لم يشاركا إلا في المباراة الترتيبية أمام نيجيريا إلا أن ذلك ليس سهلا خاصة أن الفريق الوطني أصبح يتشكل في الآونة الأخيرة من اللاعبين المحترفين وليس من السهل على اللاعب المحلي أن يسجل حضوره في كتيبة المدرب الوطني رابح سعدان. براتشي يفضّل ترك بابوش على مقعد البدلاء فضل مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي ترك المدافع الأيسر رضا بابوش على مقعد البدلاء رغم أن الجميع كان يتوقع دخوله أساسيا نظرا لقيمته الثابتة في تشكيلة الفريق، وذلك بعدما لاحظ أن اللاعب مازال مرهقا بعد المشوار الماراطوني الذي خاضه مع المنتخب، يحدث هذا في الوقت الذي أقحم الحارس أمين زماموش أساسيا وأعاد الحارس الثاني رضا وامان إلى الاحتياط رغم أنه أدى مباريات في المستوى في الفترة التي غاب فيها “زيما” عن الفريق. ... ويجدّد ثقته في سنوسي رغم أنّ المدافع الأيمن محمد أمين بصغير استنفد العقوبة وكان حاضرا في مباراة أمس إلا أن المدرب فرنسوا براتشي قرر أن يجدد ثقته في سنوسي الذي دخل أساسيا في مباراة أمس رغم الخطأ الفادح الذي ارتكبه في مباراة البليدة وحمّله الجميع مسؤولية الهدف الذي سجله اتحاد البليدة، ويبدو أن بصغير مازال يدفع ثمن الأخطاء الكثيرة التي أصبح يرتكبها منذ مباراة الكأس أمام شبيبة تيارت. أواسط المولودية حققوا فوزا جديدا حقق أواسط مولودية الجزائر فوزا جديدا صبيحة أمس في المباراة التي جمعتهم بنظرائهم الشلفاوية بملعب الأبيار وذلك بهدف وحيد حمل توقيع كاريف، وجاء هذا الفوز ليؤكد العودة القوية لأشبال المدرب مخازني الذين يحافظون على مركزهم ضمن كوكبة المقدمة ويزحفون في صمت لتحقيق اللقب الذي غاب عن خزينة هذا الصنف لعدة مواسم. للإشارة فإن الأواسط سيواجهون أواسط وفاق سطيف هذا الثلاثاء في مباراة متأخرة ينتظر أن تكون قمة في الإثارة والتنافس.