يسابق الناخب الوطني للأولمبيين عز الدين آيت جودي الزمن، لضبط تشكيلته الأساسية التي سيواجه بها المنتخب الزامبي بعد أسبوعين في التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستجرى السنة القادمة في لندن، وهي المباراة التي يأمل المدرب السابق لشبيبة القبائل واتحاد العاصمة، أن يحقق فيها أشباله الفوز بتسجيل أكبر عدد من الأهداف مع المحافظة على نظافة الشباك، للعب مباراة العودة في زامبيا براحة واقتطاع تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات الذي سيجرى في إحدى البلدان الإفريقية الثمانية المتأهلة التي ستتنافس على أربع مقاعد في الأولمبياد، لذلك يكثف آيت جودي التربصات في الآونة الأخيرة كما برمج العديد من المباريات الودية، لاختبار بعض اللاعبين وضبط التشكيلة المثالية ورسم الخطة المناسبة للإطاحة بالزامبيين. لم يكن راضيا عن أداء لاعبيه أمام السنغال وفي عودة سريعة إلى المباراة الودية التي جمعت زملاء عواج بالمنتخب السنغالي عشية السبت الماضي بملعب 20 أوت، فإن المدرب آيت جودي حتى وإن صرح لنا عقب المباراة أن لاعبيه أدوا مواجهة كبيرة، والمهم هو ربح المنافسة في الأرجل وتعويد أشباله على اللعب سويا للدخول بقوة في المنافسة الرسمية، إلا أننا لاحظنا أنه لم يجلس على كراسي الاحتياط منذ انطلاق المواجهة رغم طابعها الودي، كما بدا لنا آيت جودي منزعجا من أداء بعض لاعبيه الذين لم يقدموا المستوى المطلوب منهم، خاصة في الشوط الأول الذي قاموا فيه بشيء واحد فقط هو الركض وراء الكرة، أما العروض الكروية واللعب الجماعي وبناء الهجمات فكان غائبا إلا في بعض المحاولات المحتشمة التي لم تكن خطيرة على مرمى المنافس، لكن الأمور تغيرت في الشوط الثاني حين أقحم الناخب الوطني بعض العناصر المتألقة، في صورة العائد بلايلي، عنان وشعلالي لكن النتيجة لم تتغير وانتهت المواجهة كما بدأت. وسيمنح فرصة أخرى للاعبين في المواجهة اليوم ولاشك أن آيت جودي سيشدد اللهجة مع لاعبيه، حيث لاحظ أن بعض العناصر لم تبد تفاهما بينها على الميدان، فالبعض لا يمرر الكرة لزميله وآخر يمشي ولا يركض لاسترجاع الكرة، وهي أمور صبيانية منتخبنا الوطني في غنى عنها خاصة أنه مقبل على مباريات التصفيات للألعاب الأولمبية التي لم تتأهل لها الجزائر منذ 32 سنة، وعليه فإن التشكيلة الوطنية ستجري بعض المواجهات الودية في الأيام القادمة حيث سيواجه الأولمبيون عشية اليوم المنتخب السنغالي، في إحدى ملاعب المركز الوطني لكرة القدم بسيدي موسى، وستكون الفرصة مواتية للاعبين بغية الظهور بوجه مغاير وتحقيق نتيجة إيجابية فيها ومحاولة كل لاعب إثبات إمكاناته، كما هناك العديد من اللاعبين الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن تتاح لهم الفرصة لتقمص الألوان الوطنية والدفاع عنها بقوة، وقد أكد آيت جودي أن الجدية والانضباط هما الميزتان اللتين يبحث عنهما في كل لاعب، ومن لا تتوفران فيه سيبعد من المنتخب ولا يلوم إلا نفسه. --------- شعلالي لا يمانع الالتحاق بالبطولة الجزائرية تألق المهاجم السابق لنادي "شاتورو" محمد شعلالي بطريقة لافتة للانتباه في الآونة الأخيرة وخطف كل الأضواء إليه، خاصة بعد أن التحق بنادي "بانانيوس" اليوناني الذي سجل معه أهدافا حاسمة في مباريات مرحلة الذهاب من البطولة اليونانية هذا الموسم، وحتى مع المنتخب الوطني الأولمبي أثبت عدة مرات أنه قناص أهداف حقيقي، فبغض النظر عن الأهداف الكثيرة التي سجلها في المباريات الودية التي أجرتها التشكيلة الوطنية، فإنه فك عقدة الهجوم في مباراة التصفيات الأخيرة أمام منتخب مدغشقر، وأثبت مرة أخرى أنه هداف من طينة المهاجمين الكبار، وراجت بعض الأخبار في المدة الأخيرة أن بعض الأندية الأوروبية مهتمة بخدمات شعلالي، لكن مهاجم بانانيوس نفى ذلك في حوار أجراه مع "الهداف" مؤخرا. شعلالي: "أريد اللعب في شبيبة قبائل، شبيبة بجاية أو مولودية الجزائر" اقتربنا من هداف المنتخب الوطني الأولمبي محمد شعلالي الذي يتنبأ له الكثيرون بمستقبل واعد، خاصة أنه في مقتبل العمر ولا يتعدى 22 سنة، ما بين شوطي المباراة الودية التي جمعت المنتخب الأولمبي بالمنتخب السنغالي في ملعب 20 أوت، للحديث معه عن بعض الأمور المتعلقة بالمنتخب وناديه "بانانيوس"، فطر ببالنا أن نسأله إذا كان لا يمانع في المجيء للعب في البطولة الجزائرية، فأجابنا قائلا: "لست ضد فكرة المجيء واللعب في البطولة الجزائرية، وسألتحق بالأندية إذا طلبت خدماتي وأريد أن ألعب سواء في مولودية الجزائر، شبيبة القبائل أو شبيبة بجاية". "لا أعارض فكرة اللعب في الجزائر لكن لدي شروطي" وواصلنا حديثنا مع شعلالي عن البطولة الجزائرية وبعض الأندية التي يريد أن يلتحق بها، والتي ذكرها لنا آنفا ويعتبرها من أقوى الفرق الجزائرية، لكنه أكد لنا أن له شروطه للالتحاق بالبطولة الجزائرية وهي متعلقة بالجانب المادي، حيث قال: "صحيح أنني لا أمانع فكرة الانتقال للعب في البطولة الجزائرية لكن لدي شروطي الخاصة، وهي أن أستلم كل مستحقاتي المالية دون أن أركض وراء المسيرين، وما إلى ذلك من الأمور لأنني رب عائلة ولا يمكنني أن أعيش رفقة عائلتي دون أموال، كما أنني أطالع كثيرا جريدة "لوبيتور" وكثيرا ما أقرأ أن هناك لاعبين يطالبون بمستحقاتهم المالية، وأنا لا أريد أن أعيش وضعيتهم". ------------- قبل أسبوعين من مواجهة الأولمبيين أمام زامبيا... "مازيسكا" يتحدى آيت جودي ويصرح " سنذهب للجزائر لتحقيق نتيجة ايجابية " صرح "مازيسكا" مدرب المنتخب الزامبي الأولمبي مؤخرا للصحافة الزامبية، أنه سيتنقل ورفقة تشكيلته إلى الجزائر بنية الفوز على منتخبها الأولمبي في مباراة ذهاب الدور الثالث من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستجرى السنة القادمة بلندن، كما أكد أنه يعمل ليل نهار رفقة مساعديه في الطاقم الفني واللاعبين في التربص، لرسم الخطة المناسبة وضبط التشكيلة المثالية للإطاحة بالمنتخب الجزائري في عقر داره، للعب مباراة العودة براحة في زامبيا، حيث قال: "سنتنقل إلى الجزائر بهدف تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخبها المحلي". للتذكير فإن مواجهة الأولمبيين نظرائهم من زامبيا ستجرى بعد أسبوعين بملعب 20 أوت، وتأمل العناصر الوطنية بقيادة الناخب عز الدين آيت جودي تحقيق نتيجة إيجابية للعب مباراة العودة براحة يوم 18 جوان القادم في زامبيا. "نحن نحضر في ظروف جيدة وكل واحد يدرك ما يجب أن يقوم به" وواصل "مازيسكا" حديثه عن المباراة القادمة التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره الزامبي، وعن التحضيرات التي يقوم بها للظهور بوجه جيد ساعة المقابلة المرتقبة، وأكد أن التربص الذي تجريه تشكيلته يجرى في ظروف حسنة والجميع مركز على عمله، وأضاف قائلا: "تربصنا يجرى في ظروف حسنة للغاية والجميع يعمل بجد لأننا تعبنا كثيرا للوصول إلى هذه المرحلة من التصفيات، واليوم نحن مطالبون بالتأكيد ومواصلة التألق، وهي الرسالة التي أحاول أن أمررها للاعبينا دائما، ليقوم كل واحد بدوره على أكمل وجه ونعود من جديد ونشارك في الألعاب الأولمبية، حيث تأهلنا للدور ربع النهائي سنة 1988". كالوشا (رئيس الاتحادية الزامبية لكرة القدم): "نحن من أحسن المنتخبات الإفريقية ولندن تنادينا" صرح "بواليا كاولوشا" رئيس الاتحادية الزامبية لكرة القدم في الجمعية العامة التي عقدت مؤخرا، أنه راض عن منتخب بلاده الأولمبي ويعتبره من أقوى وأحسن المنتخبات الإفريقية، وأنه قادر على تحقيق التأهل إلى الألعاب الأولمبية وإعادة إنجاز أولمبياد 1988 التي تألق فيها المنتخب الزامبي بشكل لافت للانتباه، وفاز على العديد من المنتخبات العالمية في صورة المنتخب الإيطالي، حيث قال: "نحن من بين أحسن المنتخبات الإفريقية ويمكننا أن نحقق التأهل على حساب المنتخب الجزائري للدور القادم من التصفيات، لندن تنادينا وإذا تعاونا وتضامنا فيما بيننا ووقفنا كلنا وراء منتخبنا الوطني، يمكن أن نكرر الإنجاز الذي حققناه سنة 1988 ونتأهل للألعاب الأولمبية وستطأ أقدامنا الملعب الأولمبي بلندن السنة القادمة، أنا متأكد أنه يمكننا أن نحقق ذلك لأننا نملك منتخبا قويا وكل الإمكانات اللازمة لتحقيق ذلك". "داريو بونيتي": "لدينا مجموعة من النجوم وقادرون على العودة بالتعادل من الجزائر" جاء في موقع الاتحادية الزامبية لكرة القدم أن "مازيسكا" مدرب المنتخب الأولمبي الزامبي، سيكون مدعوما بمدرب المنتخب الزامبي الأول "داريو بونيتي" الذي سيساعده على تخطي عقبة الجزائريين وإزاحتهم نهائيا من السابق نحو التأهل، وصرح "بونتيني" للصحافة الزامبية مؤخرا أن المنتخب الزامبي يملك خيرة اللاعبين الأقوياء القادرين على صنع الفارق وتحقيق النتائج الإيجابية سواء داخل الديار أو خارجها، حيث قال: "المنتتخب الزامبي يملك العديد من اللاعبين الجيدين القادرين على تحقيق ولو التعادل أمام المنتخب الجزائري وبملعبه، كما أننا نقوم بواجبنا ونكثف الجهود لتحقيق ذلك". ----------- الزامبيون يتدربون على العشب الاصطناعي وسيواجهون السودان وديا يتدرب المنتخب الأولمبي الزامبي بانتظام بقيادة المدرب "مازيسكا" في مدينة "لوزاكا" في إحدى الملاعب المعشوشبة اصطناعيا، حتى تتعود العناصر الزامبية على هذه الأرضية لأنها ستواجه المنتخب الجزائري، لحساب مباراة ذهاب الدور الثالث من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية في ملعب 20 أوت المعشوشب اصطناعيا، وستدخل التشكيلة الزامبية في تربص مغلق في لوزاكا ابتداء من الأسبوع القادم، وستتنقل يوم 28 ماي الجاري إلى السودان حيث ستواجه منتخبها المحلي وديا في اليوم الموالي، ثم ستشد الرحال إلى الجزائر حسبما جاء في الصحف الزامبية مؤخرا. الفهري يجتمع ب "ڤيرتس" للاطلاع على برنامجه اجتمع رئيس الجامعة المغربية علي الفاسي الفهري بداية هذا الأسبوع مع المدرب "إيريك ڤيرتس" وطاقمه، وهذا قصد الإطلاع على برنامج الطاقم الفني لأسود الأطلس قبل مباراة 4 جوان أمام منتخبنا الوطني، واطلع الفهري على حيثيات برنامج "ڤيرتس" الذي طلب إجراء تربص أولي في الرباط وبالضبط في مدينة سلا قبل التنقل إلى مراكش 5 أيام قبل موعد المباراة، وهي الشروط التي قبلها رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم والذي وضع المدرب البلجيكي في أحسن الظروف لأجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخبنا الوطني. و"ڤيرتس" سيعيد الشيحي إلى التعداد والكوثري سيلتحق سيعلن المدرب "إيريك ڤيرتس" يوم 19 ماي الجاري قائمة فريقه التي ستكون موسعة ويصل عدد اللاعبين فيها إلى 32، لكن بعد إصابة القنطاري فإنه سيغيب رسميا ويتم تعويضه بلاعب الوداد البيضاوي أيوب الخالقي فيما سيعود لاعب كولن عادل الشيحي إلى صفوف المنتخب المغربي وهذا بعد أن التقاه "ڤيرتس" في جولته الأوروبية الأخيرة، كما ستكون المناسبة لالتحاق لاعب مونبوليي عبد الحميد الكوثري الذي أهلته "الفيفا" رسميا للعب مع المنتخب المغربي. إصابة السليماني تقلقه ولم يخف مدرب أسود الأطلس قلقه من إمكانية غياب مدافع الرجاء البيضاوي رشيد السليماني الذي يعاني من إصابة قد تحرمه من التواجد في تربص مراكش وهو الذي يعتبر من العناصر الأساسية، وفي حال غيابه فإن ذلك من شأنه أن يؤثر في استقرار دفاع المنتخب المغربي بعد إصابة أحمد القنطاري لاعب براست، فيما يبقى من الدفاع الذي شارك أمام منتخبنا الوطني في عنابة كل من مهدي بن عطية وميكائيل بصير. أنصار الإنتير غاضبون من المغربي خرجة وأسهمه تنزل نقلت مواقع مقربة من محيط إنتير ميلان أن أنصار الفريق غاضبون جدا من المغربي حسين خرجة الذي قدم أداء ضعيفا أمام نابولي أول أمس في الجولة قبل الختامية للبطولة الإيطالية، وجاء في صفحة "توتو إنتير" و"نيوز إنتير" أن خرجة كان تائها تماما فوق أرضية ميدان "سان باولو"، ولم يجدوا ما هو الدور الذي كلف به في جل أوقات المواجهة. ويذكر أن الآراء المنتقدة لخرجة من المتوقع أن تضعف أسهمه قبل نهاية الموسم وتأكيد شراء عقده من ناديه جنوة، إذ أن ما قيل عن اتفاق حدث بين الإنتير و"روزوبلو" عن انتقال قائد "أسود الأطلس" معرض للإلغاء.